بوابـة السـودان الأقتصادية

1527358522098.png


أطلع وزير النقل والطرق السوداني مكاوي محمد عوض برلمان البلاد على تفاصيل الصفقة المبرمة مع دولة قطر من أجل تأهيل ميناء سواكن "عثمان دقنة" على البحر الأحمر.

وقال مكاوي إن الشراكة مع قطر تبدأ بمنحها نسبة 49% من عوائد تشغيل الميناء، مقابل 51% للسودان، على أن تظل نسبة السودان من تشغيل الميناء في ارتفاع مستمر لتصل نسبة 100%.

وأوضح مكاوي أن العمل في تأهيل ميناء "عثمان دقنة" سيمر بثلاث مراحل تبدأ الأولى في أكتوبر من العام الحالي وتستمر حتى عام 2020 بتكلفة تبلغ 1.03 مليار دولار، فيما تبدأ المرحلة الثانية في عام 2020 وتستمر حتى عام 2025، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة تبدأ في 2025 وبتكلفة ملياري دولار وتستمر حتى نهاية المشروع.

وأكد مكاوي أن وزارة النقل ستعرض كل المشاريع في عطاءات وإجراءات قانونية متوافقة بين البلدين من أجل العمل على تنفيذها، مشيرا إلى أنه عند الانتهاء من تأهيل الميناء الجنوبي سيرتفع عدد استقبال الحاويات في الميناء إلى مليون حاوية بدلا من 400 ألف.

ووقعت قطر والسودان في مارس الماضي اتفاقا تجاريا قيمته 4 مليارات دولار لتطوير ميناء سواكن، ويعتبر الاتفاق واحدا من أكبر مشروعات النهضة والتنمية الاقتصادية الواعدة في السودان، ويتوقع أن يساهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
 
وزير التجارة السوداني: السعودية شريكنا التجاري الأول

b2589bd7-0786-4c6a-9d5a-3ceef087394c_16x9_1200x676.jpg


أكد وزير التجارة السوداني، حاتم السر علي سكينجو، أن # السعودية الشريك التجاري الأول لبلاده، مشدداً على العمق التاريخي للعلاقات السودانية السعودية، كونها علاقة أخوة وعروبة ووشائج حميمة. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

جاء ذلك خلال زيارة الوزير السوداني لغرفة جدة اليوم، والتقى أصحاب الأعمال السعوديين، بحضور عضو مجلس إدارة غرفة جدة، فهد بن سيبان السلمي، ومساعد أمين عام الغرفة لقطاعات الأعمال، مازن بن خالد كتبي، وعضو مجلس الأعمال السعودي السوداني عبدالمحسن القحطاني، وممثلي اللجان القطاعية المختلفة.


d1daa623-ed20-4848-ad1e-a35fcd5c1587.jpg

وبحث وزير التجارة السوداني جملة من المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في السودان، وإزالة العقبات واستشراف الفرص الواعدة في البلدين، ما يرتقي لمستقبل العلاقات المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري، إلى جانب الوقوف على الفرص الاستثمارية الكبيرة المتنوعة، التي يوفرها اقتصاد البلدين، واستشراف مشروعات التنمية التي يساهم فيها القطاع الخاص السعودي والسوداني.

وأبدى رغبة السودان في دخول السوق السعودي، في الوقت الذي تعتبر فيه بلاده أحد اللاعبين الأساسيين بين كبار مُصدري اللحوم الطازجة والمُبردة والمُثلجة إلى الأسواق الإقليمية، بالإضافة إلى الماشية الحية، في ظل ثروة ضخمة يمتلكها في هذا القطاع، منوهاً بدور مجلس الأعمال السعودي السوداني للانتقال إلى مرحلة المنفعة المتبادلة والعمل في صالح شعبي البلدين الشقيقين، مع تذليل كل العقبات التي تعترض أصحاب الأعمال وتعزيز وتنمية علاقات التعاون الاقتصادي ومناقشة القضايا والإجراءات التي تواجه المستثمرين والمشروعات الاستثمارية المشتركة.

88bc0ff5-853e-4671-a9e0-7d0f9212b916.jpg

من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي، أن غرفة تنظر إلى المستثمر وصاحب الأعمال بكل تقدير وإجلال، وتسهل كل الإمكانات بالصورة التي ترقى لطموحات الطرفين لدعم القطاع الخاص، منوهاً بالعلاقات السعودية السودانية المتميزة والضاربة في أعماق التاريخ، لافتا إلى أن طبيعة السودان الجغرافية جعلت منه مرتعاً خصباً للاستثمارات وبالأخص في مجالات الأنشطة الزراعية بكافة صورها وأشكالها.

8a07288f-36d6-43e2-8ed1-8f749ca9c3f1.jpg

وأشار إلى أن أصحاب الأعمال السعوديين على عزم في توجيه البوصلة الاستثمارية نحو هذا السودان الذي تربطنا به علاقة أخوة وتعاون وثيق، واستشراف المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في إطار العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط المملكة بالسودان الشقيق، ما يثمر عن دور كبير في زيادة حجم هذا التبادل، والاستفادة من الفرص الاستثمارية، التي تلامس رؤية المملكة 2030 وجذبها للمزيد من الاستثمارات.
 
حراك سوداني واسع للإصلاح وإعادة التوازن للاقتصاد

الأحد - 10 شوال 1439 هـ - 24 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14453]


economy-240618-6.jpg

الخرطوم: سيف اليزل بابكر
أعلن وزراء المالية والنفط والمعادن والزراعة والتجارة بالسودان عن خطط وبرامج جديدة للإصلاح، ستنفذ خلال هذا العام بهدف تنشيط الإنتاج في هذه القطاعات ومكافحة الفساد.
واعتبر الخبراء والمراقبون، أن ما أعلنه وزراء القطاع الاقتصادي خلال حفلات المعايدة التي شهدتها دواوين الحكومة الأسبوع الماضي، يمثل حراكاً اقتصادياً واسعاً لمعالجة وتشخيص الخلل الذي أصاب اقتصاد البلاد.
وكشف تقرير لوزارة المالية السودانية تدني الصادرات غير النفطية وهبوط الإنتاج النفطي، وتفاقم ظاهرة تهريب السلع الصادرة والسلع الاستراتيجية المدعومة، بجانب التهريب الذي يمارس في البحار باستخدام سفن تهريب البشر، خصوصاً في منطقة البحر الأحمر بشرق البلاد، وفقاً لمصادر موثوقة.
ويواجه الاقتصاد السوداني مآزق متعددة منذ تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار من 6.9 إلى 18 جنيهاً مع بدء تطبيق ميزانية العام الحالي، كذلك رفع الدولار الجمركي بنسبة 300 في المائة.
وفي غضون هذه الأزمة الاقتصادية، وجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بإلغاء كل الضرائب والجبايات، وإزالة المعوقات التي تعترض زيادة الإنتاج والإنتاجية. وترأس البشير الأربعاء، اجتماعاً لوزراء القطاع الاقتصادي، تداولوا فيه حول المشروعات المطروحة من قبل وزراء القطاع الاقتصادي للتمويل السعودي، والمشروعات ذات العائد المادي السريع، وإعداد البرامج والمشروعات التي تعمل على حل الأزمة الاقتصادية بشكل فوري.
وعقب الاجتماع الرئاسي، أعلن وزير النفط والغاز السوداني أزهري عبد القادر، أن وزارته تعمل على 3 مشاريع رئيسية لسد الحاجة المحلية من النفط والغاز، وذلك بإنتاجهما من الحقول المملوكة للسودان، ومعالجة المشكلات الخاصة بالتصدير التي تسببت فيها المقاطعة الأميركية وانفصال جنوب السودان وانخفاض سعر النفط العالمي. وقال: «خلال 3 أعوام سيتم ذلك، لكن في حالة توفر التمويل المالي لإنتاج النفط، الذي يفوق المليار دولار». وتعهد أزهري بإرجاع منظومة الإنتاج مع دولة جنوب السودان المتوقفة منذ عام 2013، مشيراً إلى أن هناك اتصالات مع الجانب الجنوبي لاستئناف الإنتاج.
وأشار إلى أن استئناف الإنتاج بدولة جنوب السودان، يزيد عائدات السودان من العملة الصعبة من رسوم عبور النفط، وأشار إلى عزم الحكومة إنشاء مصفاة جديدة في بورتسودان لتأمين حاجة البلاد من المشتقات النفطية على الساحل السوداني. وشرعت وزارة المعادن في تطوير قطاع التعدين الأهلي ورفع إنتاجيته إلى 14 طناً سنوياً خلال الثلاثة أعوام المقبلة، كذلك رفع إنتاج النحاس إلى 88 طناً سنوياً على مدى السنوات الثماني المقبلة، بجانب مشاريع أخرى لتصنيع المعادن والأحجار الكريمة.
وقطع وزير المعادن، محمد أحمد علي، بأن وزارته ستتصدى وبشدة لكل من يهربون الذهب، الذين يخفون الأرقام الحقيقية للإنتاج.
وأعلن الوزير انطلاق برنامج الطواف وزيارات مناطق التعدين التقليدي الأسبوع المقبل، للوقوف على العمل في هذا القطاع، الذي قال إنه يحتاج إلى التطوير، خصوصاً أنه يسهم في إنتاج الذهب السوداني بأكثر من 80 في المائة
 
السودان: مواجهة التهريب تسهم في إنعاش الحصيلة الجمركية

الخميس - 14 شوال 1439 هـ - 28 يونيو 2018 مـ رقم العدد [ 14457]



الخرطوم: سيف اليزل بابكر
ارتفعت إيرادات السودان الجمركية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 13 في المائة، مقارنة بالإيرادات المتوقعة في الربط المقدر للعام المالي الجاري. وذلك في وقت تكثف فيه الحكومة تحركاتها للقضاء على ظاهرة تهريب السلع وعلى رأسها الذهب، الذي تنتج البلاد منه سنويا نحو 107 أطنان، ويهرب منه عشرات الأطنان.
ووفقا للواء بشير الطاهر بشير، المدير العام لهيئة الجمارك السودانية، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، فإن أمر التهريب أصبح مزعجا في البلاد، بسبب حدودها الطويلة مع سبع دول جوار، والتي لا يمكن السيطرة عليها بسهولة.. إلا أنه أكد قائلا: «لكننا عازمون على القضاء على التهريب، بكل السبل حتى لو اضطرت الدولة لاستخدام القوة».
وأضاف اللواء بشير أن العمل على قفل ثغرات التهريب، بالإمكانات التي توفرت لهيئة الجمارك ساهم بشكل كبير في زيادة الإيرادات الجمركية عن المعدلات المتوقعة لها.
وللتهريب في السودان طرق متعددة، وصلت إلى حد الاعتماد على النساء، واللائي يسمح لهن عند السفر بالتزين بالذهب، ويتخذ ذلك وسيلة لتهريبه.
وأشار مدير الجمارك إلى أن السلطات الجمركية في السودان تعمل حاليا بنظام (الاسكودا) العالمي المتخصص في تبسيط الإجراءات، وتم ربطه بالجهات المختلفة، وذلك للاستفادة منه في تحليل الوضع الاقتصادي في البلاد.
كما أكد على التزام الهيئة بتحقيق أهداف الخطة الحكومية للأشهر التالية من العام الجاري، مشيرا إلى أن التحصيل الإلكتروني في الجمارك فاق نسبة 99 في المائة بعد تطبيق أنظمة الدفع الإلكتروني في كل مجالات الإيرادات الجمركية، كما تم إدخال التقنيات الحديثة في مجالات الرقابة وكشف البضائع.
ويتصدر الذهب قائمة السلع التي يتم تهريبها من البلاد بواقع 70 طنا في العام، ثم القمح والمواد البترولية التي تدعمها الدولة.
وتعهد وزير المعادن السوداني، الفريق شرطة محمد أحمد علي، الشهر الماضي، بالقضاء على عمليات تهريب الذهب المستمرة بالاستعانة بالشرطة، معلنا عن الشروع في اتخاذ إجراءات فورية لمنع تهريب الذهب، إن كان في صورته المستخلصة أو الخام.
ووفقا لمصادر موثوقة، فإن قرار بنك السودان المركزي بداية العام الجاري باحتكار شراء وتصدير الذهب، ساهم في التشجيع على تهريب المعدن النفيس. حيث كان القرار يهدف إلى جذب المزيد من السيولة داخل الجهاز المصرفي، إلا أن احتكار المركزي لتجارة الذهب زاد من عمليات التهريب، حيث كان البنك يشتري غرام الذهب بسعر يقل عن سعره في السوق، كما أن منافذ بنك السودان لشراء المعدن النفيس، لم تكن كافية مقارنة بحجم وانتشار مناطق التعدين في البلاد.
كذلك، ورغم ما أبدته بيوت تمويل دولية من الاستعداد للتعاون مع السودان في تقديم تمويلات مالية كبيرة بضمان الذهب الذي تنتجه البلاد وتحتفظ منه باحتياطي يقدر بـ500 طن، فإنه لم تجر تطورات كبيرة في هذا الملف.
ويعتزم السودان إنشاء بورصة للذهب في النصف الثاني من هذا العام، وتم رفع المشروع لمجلس الوزراء لإجازته خلال الفترة المقبلة. وستكون قاعة التداول في سوق الخرطوم للأوراق المالية هي مكان التداول والعمل بالمعدن النفيس حال إنشاء البورصة، وسيتم التداول بعد منتصف النهار، لربط التداول المحلي مع العالمي.
وأعلنت وزارة المعادن الشهر الماضي، أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية لديها مشاريع جادة، إن رأت النور وتم تنفيذها كما خطط لها، ستخرج البلاد من الضيق الاقتصادي الحالي. ومن ضمن هذه المشاريع إنشاء منطقة صناعية للتعدين في شمال ولاية البحر الأحمر بشرق البلاد، ومصفاة للذهب
 
52274_Y_zIynmUD6RJIpRnc0pPgfPOO1gwUfEm.jpg



أعلنت شركة ودام الغذائية القطرية (فرع السودان) عن تصدير أكثر من 15 ألف رأس من الخراف خلال الفترة الماضية لدولة قطر فى اطار مبادرة دعم أسعار الأضاحي وتحقيق الأمن الغذائي.

وأكد الدكتور بشارة محمد عبد الله- المدير التنفيذي لشركة ودام الغذائية" القطرية - فرع السودان في تصريح (لسونا) ان الشركة من خلالها استثماراتها فى السودان تسعي لتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية بالسودان والعمل على تغطية السوق القطري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والامن الغذائي.

وكشف سيادته ان الفترة القادمة ستشهد العمل في مسلخ (مقصب) الخرطوم الدولي ووصفه بالحداثه وكبر حجمه على مستوي العالم العربي وإفريقيا، كما كشف عن إنشاء حظيرة لتسمين العجول.

وقال ان الخطة المستقبلية تهدف الى توسيع أنشطة الشركة في مجال صناعة اللحوم والتوسع في الإنتاج الحيواني والزراعي وإنشاء منظومة للبنية التحتية بصورة متكاملة في إنتاج وتصنيع اللحوم بأنواعها المختلفة.

واشار الى ان المسلخ يقع غرب أمدرمان ويعمل بطاقة انتاجية تقدر ب ٣٠٠٠ راس من الغنم و ٥٠٠ راس من البقر كل ٨ ساعات ، مشيرا الى ان تكلفته الكلية تقدر ب ١٢ مليون يورو، موضحا انه سيتم الفراغ من التجهيزات الفنية والهندسية والاتفاق مع الشركة المصنعة لبدء العمل في العام 2019م .
 
 
 
 
حیث ارتفع سعر الدولار الامریكي مقابل الجنیة السوداني الى 63 جنیھا عن طریق التعاملات النقدیة وارتفع سعر صرف الدولار عن طریق التحویلات .البنكیة الى 73 جنیھ .وصعد سعر صرف الریال السعودي مقابل الجنیة السوداني للتعاملات النقدیة الى 98.16 جنیھ وارتفع الى 97.17 للتعاملات المصرفیة بالشیكات وقد تراجعت العملة السودانیة مقابل العملات الاجنبیة بعد اعلان لجنة صناع السوق برفع سعر الدولار الامریكي الى 50.47 جنیھ في تداولات .المصارف التجاریة وقد قامت السلطات الامنیة الایام الماضیة بشن حملة امنیة على تجار العملات في السوق السوداء وألقت القبض على العدید منھم وذلك للحد من التصاعد .الیومي في ارتفاع الدولار

وما زال الإرتفاع مستمرا حتى هذه اللحظة وتتوارد انباء عن وصول الدولار ل 85 جنيه سوداني
 
الأزمة الاقتصادية في السودان للأسف لها فترة من الزمن
 
ازمة اقتصاد السودان تتمثل في تدهور الانتاج والتصدير مقابل الاستيراد
جعل هذا حكومة السودان المشتري الاكبر وشبه الوحيد للدولار والعملات الاجنبية الاخري
ولتحقيق هذا القرض يتم طباعة العملة لتوفير السيولة في يد الدولة لتتمكن من شراء الدولار من مافيا السوق الاسود وعلي راسهم عصابة العين (علي حسن احمد البشير وعثمان حسن احمد البشير اخوان الرئيس وعبد الباسط حمزة احد اكبر وراث ثروة اسامة بن لادن التي تركت بالسودان)
عصابة عين تجمع الدولار من السوق باي سعر وتبيعه باغلي الاسعار لحكومة السودان لشراء المواد الاستراتيجية (البترول والدقيق ...الخ)
كما تشن حملات علي تجار العملة المنافسين
وايضا هذه العصابة تقف في وجه اي محاولة لكبح الفساد او انتاج محلي او صناعة وطنية وذلك لسيطرتها علي الاستيراد لجميع البضائع من الخارج باعفاءات جمركية وضريبية مما يجعل منتجاتهم ارخص من التصنيع والانتاج المحلي الذي يثغل كاهله بالضرائب والجبايات والجمارك
ليصبح سعر طن الاسمنت المحلي بسعر اثنين طن مستورد وهكذا علي جميع المجالات
ايضا هناك صراع ضد البشير من اعضاء الحزب الحاكم الرافضين لتمديد رئاسته وهم يمتلكون السلطة والمال لاصطناع ازمة اقتصادية طاحنة قد تحرك لازالته من الحكم
في ذات الوقت يشهد السودان هروب ضخم لرؤوس الاموال لاعضاء الحكومة واسرهم لخارج السودان مسببين ازمة بالبلاد استنزافية ضخمة عسي ان تبشر بزوال هذا الكابوس الجاسم منذ 1989 علي البلد
في المقابل تفاعل الشرطة والجيش والمخابرات مع ازمة المواصلات بانزال سياراتهم وباصاتهم لنقل المواطنين مجانا بكل مناطق العاصمة من والي المنازل
يصحب هذا حشد البشير اليوم لمليشياته (قوات الدعم السريع) التي استبعدت في الفترات الفائته الي داخل الخرطوم مرة اخري خلال اليومين السابقين وتحديدا اليوم شهدنا بعد صلاة العشاء افواج من هذه الملشيات داخل الخرطوم ولا يعلم اين سوف يتم نشرها حاليا
عموما هذه القوات من اوجه الصرف البزخي علي حساب كل الجهات الاخري بالدولة ومن اكبر المضرين بالاقتصاد الوطني
فقد يصل راتب الجندي فيها لاضعاف راتب ظابط بالجيش هذا غير الاليات والمعدات والسلاح والتشوين والذخائر والمعسكرات
واهم غير ما يمنح لقائدها في حساباته هو وزعماء القبائل التي تتبع له وقياداته من ملايين الدولارات

حقيقي رغم الصورة القاتمة الان الا اننا نجد الشعب سعيد ومتفائل ومتضامن علي امل ان يتحرك الجيش والشرطة والمخابرات لكبح جماح هذه القوات يعقبها ازالة هذا النظام لبديل وطني بعيد كل البعد عن الاخوان المسلمين و الحركة الاسلامية

اما ازمة الدولار فهي ارتفاع لحظي لايام فقط لتامين المبلغ الذي تحتاجه الدولة ومن ثم ينعدم الطلب عليه ليعود سريعا يحلق دون حاجز 43 جنيه
كما الحرائق التي شهدها سوق امدرمان (اضخم سوق بالسودان ويعتبر السوق الاساسي) وتلف بضائعه وامواله التي فاقة المبالغ المعلنة وعقبها قبل يومين حريق مستودعات ضخمة لقطب تجاري ضخم
وهؤلا سوف يعمدون لشراء الدولار لاستيراد ما يعوضون به بضائعهم المحترقه
وهذا قد يؤخر تراجع الدولار لاسبوع او اثنين ان لم يزول هذا النظام قبلها
نسال الله ان يحقن دماء الشعب والكادحين ويجعلها زوالا سلسلا سهلا
 
الأزمة الاقتصادية في السودان للأسف لها فترة من الزمن
الازمة شيء ووصول الازمة لمعيشة وضروريات الشعب شيء اخر
للاسف منذ ميزانية 2018 الامور متدهورة بسرعة كبيره لا يعلم نهايتها
 
سبحان الله
لو يمدو يدهم لنا لما حدث شئ
اهمال الحكومات جهل البلاد العربية متهالكة
لكن رب ضرة نافعة
لكن سؤال
ازاي الدولار ب٧٣ج والريال ب٩٣ج
فيمة الدولار معروفة انها اكبر من الرياال
ممكن حد من الاخوة يفسر
 
السودان ينفق ثلثى دخلة على الجيش و التسلح مع ان الحرب الكبرى مع الجنوب انتهت و لا يوجد خطر خارجى.لو وجهت هذة المبالغ الصخمة للاقتصاد لتغير الامر
 
سبحان الله
لو يمدو يدهم لنا لما حدث شئ
اهمال الحكومات جهل البلاد العربية متهالكة
لكن رب ضرة نافعة
لكن سؤال
ازاي الدولار ب٧٣ج والريال ب٩٣ج
فيمة الدولار معروفة انها اكبر من الرياال
ممكن حد من الاخوة يفسر
الريال ب 17.93 قرش و لكن يبدوا ان الاخ اخذ كوبى ز بيست من النت فنغير الرقم
 
السودان ينفق ثلثى دخلة على الجيش و التسلح مع ان الحرب الكبرى مع الجنوب انتهت و لا يوجد خطر خارجى.لو وجهت هذة المبالغ الصخمة للاقتصاد لتغير الامر
الصراع علي الكراسي وتامين الحكام يستنزف اكثر من الحرب
في الحرب العدو واضح ومحدود
ولاكن في صراع الكراسي فانت تحارب الشعب واعدائك المتدثرين بلباس الاصدقاء
ولتحقيق هذا يسعي كل مفصل في السلطه علي تامين ملشيات تتبع له لتامينه اولا من زملائه وثانية من الشعب
حاليا نشهد حراك لقادة الجيش الوطنية والظباط الوطنية ومتوقع جدا ان نشهد تحركات حاسمة
ذات الامر اجرته القوي العسكرية الوطنية في ثورة 58 ثم 69 ثم 85 وندعو الله ان نشهده في 2018 وندخل 2019 بحكومة صالحة وطنية
اي نعم سيكون عليها عبء وتركة ثقيلة وهي حصاد 30 سنة ظلم وفساد وتدمير لمقدرات البلاد ولاكن املنا في الله كبير ان يرزقنا حاكم عادل وطني مسلم يخاف الله ويحرص علي عبيده وامانته
 
لا اظن ان سعرالصرف صحيح..مما قرأته على الانترنت ان السعر هو لكل دولار امريكي ٤٧.٦٢ جنيه سوداني...الا ان الاقتصاد السوداني هذه السنه و بالذات في شهر اوكتوبر عانى كثيراً و نزلت قيمة الجنيه بشكل ضخم
 
ظ
لا اظن ان سعرالصرف صحيح..مما قرأته على الانترنت ان السعر هو لكل دولار امريكي ٤٧.٦٢ جنيه سوداني...الا ان الاقتصاد السوداني هذه السنه و بالذات في شهر اوكتوبر عانى كثيراً و نزلت قيمة الجنيه بشكل ضخم
اتفق معك في تفاقم الازمة منذ نهاية سبتمبر وبداية اكتوبر
اما سعر الصرف فصحيح قفذ يوم الاثنين فجاءة بعد الثانية عشر ظهرا من 52 جنيه بالسوق السوداء الي 73 جنيه واستمر الصعود والهبوط، في حدود 70 الي الثمانين يوم الاربعاء ولا نعلم وضعه اليوم الخميس
حدثة مثل هذه القفزة في شهر 5 او 6واستمرت لاقل من يومين وكان السبب طلب مفاجئ لاحدي الشركات الكبري واظن انها شركة زين للاتصالات ومعها تاجر من اكبر ملاك السوق تزامن طلبهما لمبلغ ضخم من الدولارات وبعد اكتمال المبلغ هوي بقوة فاقد اكثر من 70% من قيمته المرتفعه واستقرت بعده القيمة الموازية
ولاكن اللذي لا افهمه من مصدر لصيق اشرف علي تامين طائرة شحن افرغت 93 طن دولارات قادمة من مصدر مجهول لمصدري وموجهة لبنك السودان المركزي
وبفرضية بسيطه نتحدث عن 90 طن دولارات بحد خصم وزن الحاويات بما جعل المبلغ يتراوح ما بين 9-12 مليار دولار بالتقريب
اذا من اين (اكيد غرض)؟ من المانح؟
واين اختفت؟
مع كل هذه الاسئلة يفترض ان مصدري كاذب
انما مع الصور والفيديوهات التاكيدية له لا يوجد مجال للتشكيك في مصداقيته
 
للاسف من يديرون السودان لا يعلمون الكنز الذي تحت ايديهم
 
هو اصلا لم يعد وجود لما يسمى السودان للاسف
منذ تقسيم السودان بسبب عنتريات سودانية داخلية فارغة و دعم خارجي لاطراف النزاع و تدخل كلاب السي اي ايه لحقن البلد بالمشاكل في ضل سكوت و خنوع عربي لارادة السي اي ايه لتقسم البلد
لم يعد السودان الذي نعرفه
 
عودة
أعلى