سقطت حلب و #مجازر مروعة بحق المدنيين تحدث الآن

96400bdb-e293-47e4-bf43-728600f6a7c7.jpg


الفارسي المجوسي قاسم سليماني يتمخطر في حلب مثل العاهرات
ورب الكعبه لولا القصف الجوي الروسي ما يحلم يمشي على تراب سوريا هاني البال
بصقه بحجم البحر الابيض المتوسط على من ايد الغزو والاحتلال الروسي الفارسي من العرب عبيد البياده والبساطير

لا رحم الله من كان السبب في استعراض هذا الضبع بوسط حلب

الحمدلله انه ذهب بلا رجعه كل ماحدث ويحدث بسبب خيانته

وبالفم الف خزان ماء
 
: ‏حاولت ⁧‫#المملكة‬⁩ بكل ما تستطيع توحيد المعارضة ولكن المتطرفين في صفوفها وشذاذ الأفاق أفشلوا التوحد فنتج عنه اليوم ما نرى من المآسي والكوارث .

‏مايحدث في حلب هو بسبب الفصائل التي نخرت جسد الثورة واوهنتها امام النظام ،كل يوم تثبت تلك الفصائل انها سبب هوان المسلمين في كل بقعة
من الارض

‏لن يأتي الدعم للسوريين وفيهم ألف جماعة وألف قائد ، الذي أفشل مؤتمر توحيد المعارضة في ⁧‫#الرياض‬⁩ هو الذي يتحمل ما يحصل في ⁧‫#حلب‬⁩ اليوم .

‏كل الفصائل الشيعية تقاتل تحت راية واحدة ، بينما فصائل المعارضة متشتتة وأخرى تتقاتل فضلا عن ⁧‫#داعش‬⁩ و ⁧‫#النصرة‬⁩ ، كيف ينتصرون بذلك ؟؟!!

‏الأن لا يعرف العالم مع من يتفاوض ومن ينسق جماعات بالعشرات وقادة بالمئات ، صدقا كدول عربية يصعب التعامل مع ذلك فكيف بدول الغرب وغيرها .

‏تنبأت ⁧‫#السعودية‬⁩ باكرا بمصير ⁧‫#سوريا‬⁩ الأسود إن بقيت حالة التشرذم فجمعت المعارضة في ⁧‫#الرياض‬⁩ لكي توحدها وتواجه العالم بها ، لكنهم أفشلوا المشروع

‏التيارات المدعية للجهاد لاتركب ثورة الا وتخمدها ولاتدخل بين جماعة الا وتمزقها ولاتدخل بلدا الا وتجعله لقمة سائغة للاعداء
.​

‏عملت بلادنا ⁧‫#المملكة‬⁩ المستحيل وتعرضنا لمخاطر سياسية واقتصادية في مصالحنا لأجل ⁧‫#سوريا‬⁩ وللأسف لم يراعي البعض ذلك وكرسوا الخلاف والشقاق هناك .

‏لا تحدثونا عن خذلان ، من خذل ⁧‫#حلب‬⁩ هم من عرقل توحيد المعارضة في ⁧‫#الرياض‬⁩ ومن سمح لفصائل ⁧‫#القاعدة‬⁩ بالتواجد هناك ومن صمت عنهم حتى وصلنا لهذا .

‏حرصت ⁧‫#المملكة‬⁩ على توحيد المعارضة لتقدمها للعالم كرقم صعب يصعب تجاوزه بعكس ما يحصل الأن يتفاوض الروس والأميركان على مصير سكان ⁧‫#حلب‬⁩ .

‏بل الاجدر السوال عن الثوار وعن الدعم الذي تلقوه وعن الفصائل الجهادية وماذا قدمت للمسلمين هناك وعن تبرعاتنا التي تلقاها الاسلاميين لدينا

‏باختصار ، موشحة اين السعودية اين العرب اين واين وباقي هالصياح اللي على غير سنع هو لايصدر إلامن شخص لايدرك حقيقة مايحدث في تلك البلاد

‏لايعلم السعودي صاحب العاطفة المتدفقة ان السعودية لو ارسلت جيشها لمواجهة بشار لوقف نصف المحسوبين على الثورة بينها وبين بشار وحملو السلاح عليها
[‬: أخي السعودي أختي السعودية
# احذر
سوف تستمر الحكومة # السعودية بحزم لمحاربة الفساد ، وسيتم وقف جميع انواع #الهدر المالي، ومنه الدعم الحكومي للتجار، ليتم توجيه تلك الأموال الى المجتمع مباشرة (نقداً) عبر اعانة مباشرة ووظائف وترفيه، وتنمية اجتماعية.... لذا فإن الخونة سيتَّحِدُون مع أعدائنا في أشرس هجمة إعلامية ضد# السعودية وبأسماء (كنا) نعرفها تتنطع بالدين والوطنية...
وأيضا من خلال اسماء وهمية....
لبث وترسيخ إشاعات الخوف والشك والاحباط والاستفزاز....

90 تغريدة في الدقيقة تستهدف أمن المملكة والحملة الوطنية والنسيج المجتمعي

وأكثر من عشرة آلاف حساب في تويتر لإحباط المجتمع السعودي وتشتيت صفوفة بمعدل 6000 حساب عبر تويترموجهة ضد المملكة لزرع الفتن داخل المجتمع وبث الشائعات

و4000 حسابات أخرى خصصت لإعادة نشر تلك التغريدات إلى جانب شائعات الواتسات ومقاطع التندر والسخرية المصممة من أياد معادية لأهداف سياسية وأمنية ومخططات دولية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المملكة التي تعد الركيزة الأساسية لأمن العالمين العربي والإسلامي.

(*فكن مؤمنا فطنا*)....

ولا تنقل وتصدق كل ما يقال او يكتب عن وطنك...

فأمنه من أمنك واستقراره من استقرارك...

نأمل ان تصل لأكبر شريحة من مجتمعنا ليعي ويدرك حجم الخطر الذي يحيط بديننا أولاً ووطننا وأمننا ثانياً.....

كن فطناً

هذا بالضبط ما اتحدث عنه القاعدة و مثيلاتها في سوريا هي من يعطل اي اجتماع للكلمة لقوى الثورة السورية و هي خنجر مغروز في خاصرة الثورة و لشعب السوري .. رحم الله حالهم

و التنظيم الحامي و الممول لتنظيم القاعدة بعد ان كاد يسقط هو راس الشر كله نسئل الله ان يحمي اخواننا و ان يجمع بينهم على كتابه و سنة نبيه و ان يجنبهم فتن اهل الاهواء و التحزب
 
التعديل الأخير:
الهدوء الذي يسبق العاصفه ... سكوت الفصائل من شهر بالتاكيد تحضير لهجوم معاكس

وهناك انباء عن توحد فتح الشام وأحرار الشام والزنكي بالساعات القادمه

اعتقد الأمر مجرد مسالة وقت لخروج المدنيين المحاصرين
 
الهدوء الذي يسبق العاصفه ... سكوت الفصائل من شهر بالتاكيد تحضير لهجوم معاكس

وهناك انباء عن توحد فتح الشام وأحرار الشام والزنكي بالساعات القادمه

اعتقد الأمر مجرد مسالة وقت لخروج المدنيين المحاصرين

هل تتكلم بعقلانية ام ماذا ؟؟

اخر من تبقى في حلب من الثوار قد غادرها اليوم بعد استئناف الخروج

كل من تبقى من المعارضة سيستميت للدفاع عن ادلب لانها ستكون الهدف القادم
 
روسيا تتعهد بقصف أي جهة تعيق خروج المدنيين من حلب

تعهدت روسيا الأحد، بعدم التعرض لقوافل المدنيين الخارجة من حلب وقصف أي جهة تعيق خروجهم ضمن اتفاق جديد تم التوصل إليه يقضي بدخول قافلة اجلاء للمدنيين خلال ساعات للفوعة وكفريا، ويشمل أيضاً خروج حالات إنسانية من مضايا والزبداني بحسب ما ذكرته مصادر "للعربية".

فيما عبرت روسيا عن انزعاجها من اعتداء الميليشيات الإيرانية على الخارجين من حلب وتعهدت بعدم تكراره.

ويشترط الاتفاق الجديد على عدم استكمال إخلاء الفوعة وكفريا قبل خروج المحاصرين من حلب، وتقوم غرفة عمليات روسية تركية لمراقبة التنفيذ مع تعهدات روسية بحماية أمن الخارجين من حلب.

هذا وقال مسؤولون في المعارضة السورية السبت، إن مسلحين تابعين لإيران يعطلون تنفيذ اتفاق الإجلاء من حلب لحين مغادرة المطلوب إجلاؤهم من بلدتي كفريا والفوعة إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام. وأكد منير السيال رئيس الجناح السياسي لجبهة أحرار الشام المعارضة إن إيران تصر على السماح بخروج أناس من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين قبل السماح باستئناف عمليات إجلاء سكان حلب. وأضاف أن روسيا "فشلت في ضبط الميلشيات الطائفية في حلب لإتمام الاتفاق وعليها الالتزام بتعهداتها."

وأضاف السيال في تصريح لوكالة رويترز "إلى هذه الساعة تنتهز إيران وأدواتها الطائفية الحالة الإنسانية لأهلنا في حلب المحاصرة، ويمنعون خروج المدنيين من حلب حتى يتم إجلاء مجموعاتهم من الفوعة وكفريا."

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنه لم تدخل حتى الآن أية حافلة إلى بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين بريف إدلب الشمالي الشرقي، ويقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، على الرغم من تحرك 29 حافلة من مدينة حلب، من أصل 126 حافلة كان من المقرر توجهها إلى البلدتين، حيث من المنتظر أن تصل هذه الحافلات إلى البلدتين من أجل بدء عملية النقل والإجلاء لمصابين وحالات مرضية ومدنيين من كفريا والفوعة.

ونقل عن قيادي محلي في جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) وجيش الفتح بأن الإيرانيين طرحوا بند إخراج 4 آلاف شخص من البلدتين، في حين لم يوافق جيش الفتح سوى على إخراج 400 شخص فقط، وسط معلومات عن التوصل إلى حل وسط بين الطرفين.

490d8b24-789f-4c30-9a14-024529753c73.jpg

من عمليات الاجلاء في حلب الجمعة

265f610a-1f96-4433-b0c1-683179276d1f.jpg

شروط جديدة واتفاق جديد
وكانت شروط جديدة دخلت على عملية الإجلاء من شرق حلب السبت بعد ربطها ببلدتي كفريا والفوعة، فقد أعلن مسؤول المفاوضات في حلب المدينة "الفاروق أبوبكر" في تسجيل صوتي أنه تم التوصل إلى اتفاق بين العناصر المقاتلة من جهة، وبين الروس والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى يقضي بإخراج المدنيين المحاصرين والمسلحين في شرق حلب، مقابل إخراج أشخاص لم يحدد عددهم من الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل المعارضة بريف إدلب، وبعض المصابين من مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل ميليشيات حزب الله بريف دمشق.

أما عن توقيت استئناف الإجلاء، فقد أوضح الفاروق أبو بكر في لقاء سابق مع الحدث أن استئناف عمليات الإجلاء سيبدأ عند توفر الضمانات الدولية التي تعمل المعارضة على تأمينها من اجل ضمان سلامة المغاردين .

5be21051-ed50-4964-915b-6c6c20653263.jpg

cbe4d5fb-611e-4370-a8e4-5270a452147c.jpg

حافلات لنقل مصابين من كفريا والفوعة
وفي وقت سابق السبت، قال مصدر في النظام السوري إن استئناف خروج المسلحين من أحياء في حلب الشرقية سيتزامن مع عملية خروج المرضى والمصابين من 4 بلدات محاصرة تشمل كفريا والفوعة، ومضايا والزبداني

ونقلت وكالة رويترز عن المصدر، الذي يعمل في فريق المفاوضين، أن الاتفاق ينص أيضا على خروج بعض الحالات المرضية من بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعة لحصار من قبل مليشيات موالية للنظام (حزب الله).

كذلك، قال الاعلام التابع لميليشيا حزب الله اللبناني حليف النظام السوري السبت إن هناك حافلات ستستخدم لإجلاء المدنيين من كفريا والفوعة في محافظة إدلب في طريقها قادمة من حلب.

وكانت عمليات الإجلاء من المناطق التي مازالت المعارضة المسلحة تسيطر عليها في شرق حلب قد توقفت الجمعة بسبب مطالب من ميليشيات موالية للنظامة بإجلاء أفراد من قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل مقاتلين من المعارضة.

accb3d8d-694f-40ab-ab60-a62ba18a4ba2.jpg

من عمليات الاجلاء في حلب الجمعة(رويترز)

8ff09bac-236d-4fe0-b4d7-baa5200779e4.jpg

0bee11e4-704d-4ab9-9d8e-b661fc0efb34.jpg

فصائل مقاتلة و"جفش" وافقت سابقاً على اجلاء مصابين من كفريا والفوعة
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن مساء الجمعة عن وجود استعدادات لإخراج آلاف الأشخاص من البلدتين، وسط أنباء عن موافقة فصائل مقاتلة، بما في ذلك جفش على ذلك.

وعلى إثر التوقف السابق قال المرصد إن للتدخل، بهدف ضمان التزام المعارضة بإخراج المرضى والمصابين من كفريا والفوعة، مقابل .

يذكر أن عملية الإجلاء من حلب التي بدأت الخميس واستمرت حتى صباح الجمعة، توقفت في الساعات الأولى من صباح الجمعة. واتهمت المعارضة ميليشيات حزب الله وأخرى إيرانية بوقف العملية، احتجاجاً على عدم إخراج مصابين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، وهو الوعد الشفهي الذي حصل عليه الإيرانيون مقابل تسهيل خروج المحاصرين من شرق حلب.

أما الرواية الروسية عما يجري في حلب فتخالف كل ما سبق، إذ ترى موسكو أن عملية الإجلاء انتهت أساساً، وقال الجنرال سيرجي "اكتملت عملية إجلاء جميع المدنيين ومعظم المسلحين غادروا المناطق المحاصرة، وغادر مجموعة من المسلحين مع أفراد أسرهم باستخدام ممر إنساني أنشئ خصيصا لهذا الغرض"، وأضاف أن النظام سيطر على شرق حلب، وأنه يصفي آخر جيوب المعارضة فيها.

0334e68a-c938-46cb-8576-3c9b9745622a.jpg

مقاتلون في حلب(أرشيفية)


 
قناة العربية وماتمارسه اصبح لايطاق

والله العظيم ايران لم تستفد من قنواتها الاعلامية مثل استفادتها من قناة العربية في سوريا والعراق .
 
الهدوء الذي يسبق العاصفه ... سكوت الفصائل من شهر بالتاكيد تحضير لهجوم معاكس

وهناك انباء عن توحد فتح الشام وأحرار الشام والزنكي بالساعات القادمه

اعتقد الأمر مجرد مسالة وقت لخروج المدنيين المحاصرين

حلب سقطت وهي بداية لسقوط كل مدينة معارضة للنظام بالمؤشرات الحالية

كما ذكرت سابقا حلب ومن فيها ليسوا إلا ضحية لعبة ومساومات انسحب المحسوبين الحقيقيين على بعض الدول منها بعد أن تمت التسوية
وتركوا الأرض وأهلها والفصائل التي تم بيعها للروس ومن يتبعهم يفعلون بهم مايشاؤون

منذ اللحظة التي أطلق فيها شعار ((لن تسقط حلب)) وبدأ الجميع يوجه المعارضين نحو حلب أدركت بأن المعارضة ستأكل خازوق جامد لن تنساهـ وهو ماحصل فعلا والآن هناكـ مساومات بين الفصائل نفسها التي تم بيعها مقابل إلقاء السلاح

الكل يريد الدخول بالمفاوضات والفوز على الأقل بتذكرة الخروج الآمن لذلك نشاهد محاولات يائسة لإعاقة عملية الخروج وهو أمر طبيعي ومتوقع قبل أن يتم سحقهم



على كل حال هناك اتفاق عالمي على إنهاء الأزمة السورية أما المنطقة الآمنة ليست إلا مقدمة للتقسيم
 
إيران تعرقل اتفاق روسيا وتركيا الخاص بحلب الشرقية: هل سينفجر الخلاف بين طهران وموسكو؟

نفى عضو في «مجلس الشورى» لحركة «أحرار الشام « الإسلامية ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن «اتفاق اجلاء المدنيين والثوار من مدينة حلب المحاصرة يرتبط بإخراج أحد من الفوعة وكفريا، لا مدنيين ولا مقاتلين، من الميليشيات الشيعية المتواجدة في البلدتين المحاصرتين».
ووصف ما نقلته وسائل إعلام النظام عن دخول البلدتين في الاتفاق أنه «إشاعات يبثها النظام وإيران من أجل الضغط على روسيا بهدف اشراك البلدتين في الاتفاق».
وحصلت «القدس العربي» على نسخة من الاتفاق المكتوب الذي وقع من أربعة أطراف، هم روسيا والنظام والمعارضة والوسيط بينهما. حيث وقع عن الحكومة الروسية الجنرال فلاديمير سافتشنكو، بينما وقع عن مجلس قيادة حلب العسكري، مسؤول حركة «أحرار الشام» والمكلف بالتفاوض، الفاروق أبو بكر.
ونص الاتفاق، على أربع نقاط: خروج المسلحين مع السلاح الفردي، وخروج المدنيين والمسلحين الذين يرغبون بمغادرة حلب. كما تتكفل القوات الروسية والسورية بضمان سلامة خروجهم حتى عقدة الرقة (غرب حلب). وكذلك التعهد بوقف إطلاق النار من الطرفين أثناء خروج المسلحين، بضمان الفريق المفاوض ممثلا بالشيخ عمر رحمون.
وأكد الناطق الرسمي باسم «أحرار الشام»، أحمد قرة علي، صحة الاتفاق في حديث إلى «القدس العربي»، وقال: «نص الاتفاق صحيح، لكن تأخر يومين بسبب خلافات في الجانب الآخر». واتهم قرة علي إيران وميليشياتها بأنها «عرقلت الاتفاق للضغط على الفصائل الثورية في ملف كفريا والفوعة».
وعلمت «القدس العربي» من الفريق المفاوض أن روسيا والنظام رفضا خروج المدنيين إلى ريف حلب الشمالي عبر تل رفعت باتجاه الشمال، وقال ممثل القوات الروسية أننا أبلغنا أنقرة أن باستطاعتها نقل المدنيين أو المقاتلين إلى ريف حلب الشمالي عبر الأراضي التركية، كما تفعل مع فصائل «درع الفرات».
في السياق، قامت الميليشيات الإيرانية بعرقلة الاتفاق، أكثر من مرة، من خلال محاولة خرق بنوده وإطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة على الأحياء المحاصرة. وتطور الغضب الإيراني ظهر يوم الجمعة، عندما قام مدنيون سوريون، ينحدرون من بلدات الفوعة وكفريا ونبل والزهراء، من قطع طريق الراموسة أمام قوافل الخارجين من الحصار. كذلك قامت الميليشيات الإيرانية باحتجاز نحو 700 مدني من الخارجين من حلب المحاصرة، في محاولة منها لفرض شروط جديدة على الاتفاق.
والشرط الجديد الذي وضعته إيران، بعد فشلها في ادراج ملف الفوعة وكفريا في عملية الإجلاء، هو الإفراج عن أسرى «حزب الله» وباقي الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا في أسر فصائل المعارضة المسلحة، في ريف حلب الجنوبي والشيخ سعيد والكاستيلو والملاح سابقا. واتهم النظام فصائل المعارضة أنها حاولت نقل أسرى مع المدنيين في القوافل الخارجة من الأحياء المحاصرة، إضافة إلى تهريب السلاح الثقيل في السيارات الخاصة التي خرجوا بها.
الخلاف الإيراني – الروسي ظهر إلى العلن مجددا عندما هددت روسيا بقصف أي طرف من الأطراف يخرق الاتفاق، وأصرت إيران عبر قنواتها الإعلامية أن تروج خبر «اخلاء الجرحى والحالات الإنسانية» من الفوعة وكفريا، المحاصرتين من «جيش الفتح» منذ ربيع عام 2015، عندما سيطر هذا الجيش على أغلب محافظة إدلب، واستعصت عليه البلدتان.
والضغط الذي تمارسه إيران على جميع الأطراف، من أجل ربط ملف البلدتين، هو ضغط سياسي يندرج في إطار الصراع الهادئ بينها وبين روسيا على قيادة المعركة في سوريا. فجميع المراقبين يعلمون أن لا جرحى في المدينة التي لم تتعرض لقصف منذ سنة، عندما أقر اتفاق الفوعة – كفريا/ مضايا – الزبداني. حينذاك قامت إيران بإجلاء كامل أعداد الجرحى عبر طريق إدلب – باب الهوى، ومن ثم تم نقلهم من مطار انطاكيا جنوب تركيا إلى مطار بيروت.
ولو سلمنا جدلا بوجود أي جريح، لقامت إيران بمقايضة خروجه مقابل الأعداد الهائلة للمرضى والجرحى الذين يموتون في مضايا بسبب نقص المواد الطبية، والحصار المطبق على نحو 40 ألف مدني محاصر في البلدة الحدودية مع لبنان.
إضافة إلى قيام طيران النقل الجوي العسكري، التابع للنظام، بإلقاء الاحتياجات العسكرية والطبية بشكل أسبوعي ودائم في صناديق مثبتة بالمظلات، فـــوق الأراضــي الزراعية التي تسيطر عليها الميليشيات على أطراف الفوعة من الجهتين الشرقية والشمالية.
ومن الواضح أن إيران تريد أن تفهم الروس أنها القوة الضاربة على الأرض وهي المتحكمة بمجريات الأمور ميدانياً. فهي التي تدعم نحو أكثر من 60 ميليشيا شيعية استقدمتها من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول التي تتواجد فيها الأقليات «الشيعية».
ولا شك أن القرار الذي توصل إليه الروس والأتراك منفردين، دون إشراك إيران فيه، أثار غضبها. وستعمل على عرقلته حتى آخر لحظة ان استطاعت.
في المقابل، فان روسيا لن تتحمل «الشغب» الإيراني كثيرا، وإذا ما استمرت عرقلة التفاهمات الروسية مع الآخرين فإنها حكما ستلجأ إلى رفع الغطاء الجوي عن العمليات العسكرية الجارية في حلب. لكن، بالطبع، سيكون القرار الروسي قد تأخر كثيراً قبل أن تدرك حجم الخديعة التي أوقعهم فيها الإيرانيون.

 
إيران تعرقل اتفاق روسيا وتركيا الخاص بحلب الشرقية: هل سينفجر الخلاف بين طهران وموسكو؟

نفى عضو في «مجلس الشورى» لحركة «أحرار الشام « الإسلامية ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ أن «اتفاق اجلاء المدنيين والثوار من مدينة حلب المحاصرة يرتبط بإخراج أحد من الفوعة وكفريا، لا مدنيين ولا مقاتلين، من الميليشيات الشيعية المتواجدة في البلدتين المحاصرتين».
ووصف ما نقلته وسائل إعلام النظام عن دخول البلدتين في الاتفاق أنه «إشاعات يبثها النظام وإيران من أجل الضغط على روسيا بهدف اشراك البلدتين في الاتفاق».
وحصلت «القدس العربي» على نسخة من الاتفاق المكتوب الذي وقع من أربعة أطراف، هم روسيا والنظام والمعارضة والوسيط بينهما. حيث وقع عن الحكومة الروسية الجنرال فلاديمير سافتشنكو، بينما وقع عن مجلس قيادة حلب العسكري، مسؤول حركة «أحرار الشام» والمكلف بالتفاوض، الفاروق أبو بكر.
ونص الاتفاق، على أربع نقاط: خروج المسلحين مع السلاح الفردي، وخروج المدنيين والمسلحين الذين يرغبون بمغادرة حلب. كما تتكفل القوات الروسية والسورية بضمان سلامة خروجهم حتى عقدة الرقة (غرب حلب). وكذلك التعهد بوقف إطلاق النار من الطرفين أثناء خروج المسلحين، بضمان الفريق المفاوض ممثلا بالشيخ عمر رحمون.
وأكد الناطق الرسمي باسم «أحرار الشام»، أحمد قرة علي، صحة الاتفاق في حديث إلى «القدس العربي»، وقال: «نص الاتفاق صحيح، لكن تأخر يومين بسبب خلافات في الجانب الآخر». واتهم قرة علي إيران وميليشياتها بأنها «عرقلت الاتفاق للضغط على الفصائل الثورية في ملف كفريا والفوعة».
وعلمت «القدس العربي» من الفريق المفاوض أن روسيا والنظام رفضا خروج المدنيين إلى ريف حلب الشمالي عبر تل رفعت باتجاه الشمال، وقال ممثل القوات الروسية أننا أبلغنا أنقرة أن باستطاعتها نقل المدنيين أو المقاتلين إلى ريف حلب الشمالي عبر الأراضي التركية، كما تفعل مع فصائل «درع الفرات».
في السياق، قامت الميليشيات الإيرانية بعرقلة الاتفاق، أكثر من مرة، من خلال محاولة خرق بنوده وإطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة على الأحياء المحاصرة. وتطور الغضب الإيراني ظهر يوم الجمعة، عندما قام مدنيون سوريون، ينحدرون من بلدات الفوعة وكفريا ونبل والزهراء، من قطع طريق الراموسة أمام قوافل الخارجين من الحصار. كذلك قامت الميليشيات الإيرانية باحتجاز نحو 700 مدني من الخارجين من حلب المحاصرة، في محاولة منها لفرض شروط جديدة على الاتفاق.
والشرط الجديد الذي وضعته إيران، بعد فشلها في ادراج ملف الفوعة وكفريا في عملية الإجلاء، هو الإفراج عن أسرى «حزب الله» وباقي الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا في أسر فصائل المعارضة المسلحة، في ريف حلب الجنوبي والشيخ سعيد والكاستيلو والملاح سابقا. واتهم النظام فصائل المعارضة أنها حاولت نقل أسرى مع المدنيين في القوافل الخارجة من الأحياء المحاصرة، إضافة إلى تهريب السلاح الثقيل في السيارات الخاصة التي خرجوا بها.
الخلاف الإيراني – الروسي ظهر إلى العلن مجددا عندما هددت روسيا بقصف أي طرف من الأطراف يخرق الاتفاق، وأصرت إيران عبر قنواتها الإعلامية أن تروج خبر «اخلاء الجرحى والحالات الإنسانية» من الفوعة وكفريا، المحاصرتين من «جيش الفتح» منذ ربيع عام 2015، عندما سيطر هذا الجيش على أغلب محافظة إدلب، واستعصت عليه البلدتان.
والضغط الذي تمارسه إيران على جميع الأطراف، من أجل ربط ملف البلدتين، هو ضغط سياسي يندرج في إطار الصراع الهادئ بينها وبين روسيا على قيادة المعركة في سوريا. فجميع المراقبين يعلمون أن لا جرحى في المدينة التي لم تتعرض لقصف منذ سنة، عندما أقر اتفاق الفوعة – كفريا/ مضايا – الزبداني. حينذاك قامت إيران بإجلاء كامل أعداد الجرحى عبر طريق إدلب – باب الهوى، ومن ثم تم نقلهم من مطار انطاكيا جنوب تركيا إلى مطار بيروت.
ولو سلمنا جدلا بوجود أي جريح، لقامت إيران بمقايضة خروجه مقابل الأعداد الهائلة للمرضى والجرحى الذين يموتون في مضايا بسبب نقص المواد الطبية، والحصار المطبق على نحو 40 ألف مدني محاصر في البلدة الحدودية مع لبنان.
إضافة إلى قيام طيران النقل الجوي العسكري، التابع للنظام، بإلقاء الاحتياجات العسكرية والطبية بشكل أسبوعي ودائم في صناديق مثبتة بالمظلات، فـــوق الأراضــي الزراعية التي تسيطر عليها الميليشيات على أطراف الفوعة من الجهتين الشرقية والشمالية.
ومن الواضح أن إيران تريد أن تفهم الروس أنها القوة الضاربة على الأرض وهي المتحكمة بمجريات الأمور ميدانياً. فهي التي تدعم نحو أكثر من 60 ميليشيا شيعية استقدمتها من العراق ولبنان وباكستان وأفغانستان وغيرها من الدول التي تتواجد فيها الأقليات «الشيعية».
ولا شك أن القرار الذي توصل إليه الروس والأتراك منفردين، دون إشراك إيران فيه، أثار غضبها. وستعمل على عرقلته حتى آخر لحظة ان استطاعت.
في المقابل، فان روسيا لن تتحمل «الشغب» الإيراني كثيرا، وإذا ما استمرت عرقلة التفاهمات الروسية مع الآخرين فإنها حكما ستلجأ إلى رفع الغطاء الجوي عن العمليات العسكرية الجارية في حلب. لكن، بالطبع، سيكون القرار الروسي قد تأخر كثيراً قبل أن تدرك حجم الخديعة التي أوقعهم فيها الإيرانيون.


روسيا تفاوضت مع احرار الشام الذي يصفها البعض بأنها ارهابيه

يبدو ان روسيا ستغضب عبيدها
 
شبيحه بشار يحتفلو لاحتلال حلب بينما نفق اكثر من 400 شبيح في 4 ايام فقط في تدنر
 
الصدام بين الروس والايرانيين قادم
فالروس لن ينفذوا ماتطلبه ايران والايرانيين لن يرضون بهذي الخساره اذا الحل الصدام وخروج ايران من سوريا خاليت اليدين قبل الاسد او لم يقبل
 
‏في مقابلة تلفزيونية على قناة تي آر تي الروسية بشار #الأسد يشكر #السيسي على دعمه قائلاً:
"لولا مساندة الرئيس #السيسي لنا
لما انتصرنا في #حلب"

منقول
 
حتى الان بحسابات المكسب والخسارة فالمستفيدين من الثورة السورية 3 فقط :
1-روسيا ضمنت نفوذ ووجود عسكري دائم وقوي في حوض المتوسط بالقرب من حقول الغاز واصبح لها نفوذ عسكري في الشرق الاوسط
2- ايران اصبح الهلال الشيعي الخاص بها اكثر قوة وفاعلية ووضوح عن ذي قبل واصبح الوجود العسكري الايراني في العراق وسوريا ولبنان من الخلج العربي حتى شرق المتوسط من المسلمات
3- الاكراد اصبحوا قوة فاعلة وبدات معالم دولتهم الجديدة تظهر للعلن وحصلوا على ثقة الغرب وتاييدهم على حساب تركيا
 
سؤال عايز حد يرد عليه ليه معندناش واحد زى
قاسم سليمانى ليه الدول الداعمة لاهل السنة متعملش شخصية زيه يحقق مطالب اهل السنة ان مكنش عندهم مثل هذا الشخص انا مستعد اقوم بالدور ده.................
؟
فعلوها بعض حكام العرب
وتم اغتيالهم مباشره او غير مباشره

الغرب والروس يريدون لايران السطوه بالاراضي العربيه
سيناريو العراق قد يتكرر بسوريا ومن المؤسف انني اقول
انه بطريقه للسيطره الايرانيه
 
‏في مقابلة تلفزيونية على قناة تي آر تي الروسية بشار #الأسد يشكر #السيسي على دعمه قائلاً:
"لولا مساندة الرئيس #السيسي لنا
لما انتصرنا في #حلب"

منقول

هل يوجد مقطع فيديو للجحش وهو يشكر السيسي؟!
 
عودة
أعلى