مناورات جديدة لعرقلة رجوع المغرب الى الاتحاد الافريقي...لمادا كل هدا التخوف ؟

Rooster 

صقور الدفاع
إنضم
15 يناير 2016
المشاركات
12,381
التفاعل
64,485 386 3
الدولة
Morocco
بلاغ وزارة الشؤون الخارجية و التعاون : المغرب يدين المناورات الجديدة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي

أدانت المملكة المغربية بشدة المناورات المتواصلة لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، التي تسعى لعرقلة قرار المغرب استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل أسرته المؤسساتية الافريقية.

هكذا، وبعد أن أخرت، بشكل غير مبرر، توزيع طلب المغرب على أعضاء الاتحاد الإفريقي، تواصل السيدة نكوسازانا دلاميني زوما تحركها للعرقلة، من خلال اختلاق شرط مسطري غير مسبوق ولا أساس له لا في نصوص ولا في ممارسة المنظمة، والذي كانت ترفض من خلاله بشكل تعسفي رسائل دعم المغرب الصادرة عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.

فمن خلال هذا الشرط المسطري الجديد، فإن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي تتناقض مع واجبها في الحياد وقواعد ومعايير المنظمة وإرادة بلدانها الأعضاء.

إن المغرب يحظى حتى الآن، بالوثائق الداعمة، بالمساندة والموافقة الكاملة للغالبية العظمى للدول الأعضاء، التي تفوق بشكل كبير تلك المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي. هؤلاء الأعضاء سبق لهم أن وجهوا لرئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي رسائل دعم، رسمية وسليمة قانونيا، لقرار عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة.


 
الرباط (CNN)— اتهم المغرب رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، بـ"محاولتها عرقلة استعادة مكانه الطبيعي والشرعي" في الاتحاد الإفريقي، معربًا في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون عن إدانته لـ"المناورات المتواصلة" لزوما.

وقال البلاغ الصادر اليوم الأربعاء إن رئيسة الجهاز الأساسي داخل الاتحاد الإفريقي"أخرت بشكل غير مبرّر توزيع طلب المغرب على أعضاء الاتحاد الإفريقي"، كما "تواصل تحرّكها للعرقلة من خلال اختلاق شرط مسطري غير مسبوق ولا أساس له لا في نصوص ولا في ممارسة المنظمة"، دون أن يفصح البلاغ عن ماهية هذا الشرط.

وتابعت الوزارة أن قائدة الاتحاد الإفريقي ترفض من خلال هذا الشرط "بشكل تعسفي رسائل دعم المغرب الصادرة عن وزارات الشؤون الخارجية للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي"، مضيفة أن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي "تتناقض مع واجبها في الحياد وقواعد ومعايير المنظمة وإرادة بلدانها الأعضاء".

وأردفت الوزارة المغربية أن المغرب "يحظى حتى الآن، بالوثائق الداعمة، بالمساندة والموافقة الكاملة للغالبية العظمى للدول الأعضاء، التي تفوق بشكل كبير تلك المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي" لافتة إلى أن هؤلاء الأعضاء "سبق لهم أن وجهوا لزوما رسائل دعم، رسمية وسليمة قانونيا، لقرار عودة المغرب إلى المنظمة الإفريقية ابتداء من القمة المقبلة".


وتقدم المغرب رسميًا هذا العام بطلب لأجل العودة إلى الاتحاد الإفريقي، لأول مرة منذ انسحابه من هذه المنظمة القارية عام 1984، بسبب قبولها عضوية "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" التي تعلنها البوليساريو ولا تعترف بها الأمم المتحدة ولا جامعة الدول العربية.

 
عودة
أعلى