القيادة الجديدة لــداعــش: حضور مؤثر لـ"الأجانب" وضباط البعث السابقين

لادئاني

مراسلين المنتدى
إنضم
28 مارس 2013
المشاركات
25,052
التفاعل
30,391 0 0
القيادة الجديدة لتنظيم الدولة: حضور مؤثر لـ"الأجانب" وضباط البعث السابقين
============



2016-10-12 |
1476266441_daej.jpg

بقلم: خالد القيسي / باحث عراقي في شؤون الجماعات الإسلامية

بعد أن تحدثنا في وقت سابق مقال مفصل عن القيادة الجديدة لتنظيم الدولة "داعش"، والتي تستعد لمعركة الموصل، لا بد من ذكر شيء مختصر عن هؤلاء القادة:

1-كنا قد تحدثنا في مقال قديم عن "أبي بكر البغدادي"، زعيم تنظيم الدولة "داعش".



2- إياد عبد الرحمن العبيدي، العراقي الجنسية والضابط السابق في عهد صدام حسين ، تحديداً في صفوف الحرس الجمهوري من سكنة العاصمة بغداد.

بعد شهر مايو عام 2003م، التحق العبيدي بصفوف فصائل المقاومة العراقية، شأنه في ذلك شأن كثير من ضابط النظام السابق.

دخول العبيدي في المقاومة جعله أحد أبرز الضباط الذين استطاعوا تشكيل مجاميع للمقاومة العراقية، والتي سرعان ما تبلورت لتشكل كتائب ثورة العشرين.

بدأ العبيدي يتأثر بالفكر الجهادي، لا سيَما تنظيم القاعدة"، للتقارب الكبير الذي كان بين القاعدة وكتائب ثورة العشرين في بداية الأمر.

فلا يخفى على المتابع أن التماسَ الكبير بين القاعدة وكتائب ثورة العشرين وصل إلى حالة متقدمة، حتى إن "أبو مصعب الزرقاوي" كان يبيت عند أحد كبار قادة الكتائب.

وبسبب هذا التقارب، تأثر العبيدي بفكر "تنظيم القاعدة"، وبدأ يتشرب الفكر الجهادي ويتخلى عن ميوله السابقة وفكره البعثي. وتنامى هذا التأثر بعد دخوله للسجن ، إثر اعتقاله في 2006م بتهمة انتسابه للقاعدة، حيث سجن العبيدي في معتقل بوكا في البصرة.

وفي "بوكا"، احتك العبيدي بأغلب قادة تنظيم الدولة "داعش"، وتحديداً قيادات الصف الأول ليخرج بعدها من السجن ويصبح من كبار قادة التنظيم ومؤسسيه. وأُنيطت بالعبيدي المهام العسكرية فشغل مناصب عديدة، منتقلاً بين مناطق العراق، وكان من المقربين لحجي بكر وأبي مسلم التركماني.

ازدادت أهمية العبيدي بعد مقتل أبو مهند السويداوي "حجي داود"، والي الانبار، فشغل العبيدي منصبه ثم ما لبث أن تولى القيادة العسكرية سريعاً.

فبعد مقتل "حجي معتز"، أبو مسلم التركماني، تولى العبيدي مسؤولية المجلس العسكري في تنظيم الدولة "داعش" وأصبح رئيس المجلس. وبهذا تولى العبيدي المعروف بأبي صالح "فاضل حيفا"، القيادة العسكرية للتنظيم، ولكن منصبه الثاني جاء بعد مقتل "حجي إيمان"، أبو علي الانباري.

وعلى هذا، تولى العبيدي مسؤولية ثانية، وهي منصب نائب البغدادي على العراق، وبهذا فإنه يشغل الآن منصب رئيس المجلس العسكري ونائب البغدادي على العراق.



3- طراد محمد الجربا، السعودي الجنسية والسوري الأصل، الموظف الحكومي السابق وصاحب الشخصية الخجولة. سافر الجربا إلى باكستان عام 2001م ليشارك في صفوف القاعدة في أفغانستان، ويعد أيضاً أحد الموقوفين السابقين في السعودية لارتباطه بالقاعدة.

انضم الجربا إلى صفوف تنظيم "القاعدة" في العراق عام 2005م احتك بكبار قادة التنظيم، وأصبح من كبار قادته بعد تمدده إلى سوريا.

أنيطت بالجربا والمعروف بأبي محمد الشمالي "الجزراوي" مسؤولية المهاجرين، وكان يسكن مدينة جرابلس بشمال سوريا على الحدود مع تركيا.

حيث تولى ملف المهاجرين خلفاً لأبي أحمد الأنصاري،وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في 29 سبتمبر أسماء 15 شخصاً فاعلين في "داعش"، بينهم الشمالي، حيث وضعتهم على اللائحة السوداء، ازدادت أهمية الشمالي كثيراً بعد مقتل أغلب مؤسسي التنظيم، لا سيَما أبو علي الانباري وأبو الأثير العبسي.

ويشغل الجربا الآن منصب نائب البغدادي على الشام خلفاً لأبي محمد الفرقان، الدكتور وائل عادل الراوي، والذي كان قد شغله في وقت سابق

.


4- عمر مهدي زيدان السليطي، الأردني الجنسية، أحد أعضاء التيار السلفي الجهادي في الأردن، والذي كان سابقاً منشغلاً بتربية الدواجن.

السليطي شقيق محمود مهدي زيدان، المسؤول الشرعي السابق في حركة #طالبان، الذي قضى بغارة أميركية على منطقة "وزيرستان" في باكستان عام 2009م

السليطي صاحب شخصية جدلية وهو من أبرز المخالفين لأبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني حتى قبل لحاقه في صفوف تنظيم الدولة "داعش". التقى السليطي بأبي مصعب الزرقاوي وأبي محمد المقدسي وتعرف عليهما في السجن في منتصف التسعينيات.

وللسليطي مساهمات في نشر الفكر الجهادي، منها عدة رسائل له ومساهمات في البالتوك، وكذلك مما كتبه "حتى لا تغرق السفينة" و"الصلاة الأسيرة"، كما كتب رسالة انتقدها كثيرون، وهي بعنوان "القول المبين في كفر العسكر على التعيين"، والسليطي الذي يسكن إربد من عائلة جهادية.

عُرف السليطي بتأييده لجبهة "النصرة" ثم لتنظيم الدولة "داعش"، حيث غادر الأردن والتحق بصفوف التنظيم في أكتوبر عام 2014م. وقد أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية في 13 نيسان عام 2015م حكما غيابياً بالسجن 15 عاماً ضد السليطي

تولى السليطي المعروف بأبي المنذر المهاجر مناصب شرعية وقضائية في التنظيم وظهر في فيديو بثه التنظيم وهو يأخذ البيعة للبغدادي من عشائر الموصل.

يشغل السليطي الآن منصب رئيس مجلس شورى تنظيم الدولة "داعش"، وهي المرة الأولى التي يُسلم فيها هذا المنصب لشخصية غير عراقية.

وقد تولى السليطي هذا المنصب خلفاً لأبي بكر الخاتوني، والذي كُلف بمهمة جديدو في القيادة الجديدة للتنظيم كما سيتم الإشارة إلى ذلك في هذا العرض.



5- غول مراد حليموف، الطاجاكي الجنسية ، والضابط السابق في الأمن الطاجاكي و قيادة المهام الخاصة في وزارة الداخلية الطاجيكية

تلقى حليموف تدريباته في خمس دورات تدريبية في أمريكا وطاجيكستان بين 2003م و2014م، ممولة من برنامج مكافحة الإرهاب التابع للخارجية الأمريكية.

ومن أبرز المناصب التي تولاها عضو بالقوات الخاصة في الشرطة الطاجيكية في 1990م وعقيد في القوات الخاصة وقائد القوات الخاصة في شرطة طاجيكستان.

تبنى الأفكار الجهادية مع بداية عام 2015م واختفى في أواخر أبريل من العام نفسه، مما دفع السلطات هناك للبحث عنه ليظهر بعدها في صفوف التنظيم. وقد تم اختيار حليموف قائدا للكتائب الخاصة وجيوش التنظيم، كجيش العسرة وجيش الخلافة "جماعة المركزية" وجيش دابق وكتيبة البتار خلفاً للشيشاني.

تولي حليموف المعروف بأبي إسلام الطاجاكي لن يكون إضافة عسكرية للتنظيم، بل سوف يكون عامل استقطاب أيضاً.



6- أياد حامد محل الجميلي، عراقي الجنسية وأحد ضباط الإستخبارات في عهد صدام حسين، وهو من أقرب القيادات إلى البغدادي في الوقت الحاضر.

الجميلي شخصية شديدة وقد عُرف بشدته مع المخالف، وهو صاحب باع طويل في المجال الأمني، والمسؤول المباشر عن الإعدامات التي ينفذها التنظيم.

الجميلي المعروف بأبي عبد الرحمن العراقي وأبي يحيى الأنصاري هو المسؤول عن طرق الإعدام بالحرق والقتل بواسطة التفجير وغيرها من أساليب التنظيم.

وقد تولى الجميلي الملف الأمني في صفوف التنظيم خلفاً لأبي أحمد وليد جاسم العلواني، كما أصبح الجميلي مسؤول التنسيق بين الولايات.

وأصبح بيده ملف التحقيقات والسجون والمحافظة على أمن قيادات التنظيم سيما البغدادي، وصار للجميلي قرار حازم في تعيين أمراء المناطق والقيادات، حيث تُشير المصادر إلى أن الجميلي قام بإعدام أبو هاجر أنور شلال عبيد، المعروف بحجي عارف، والي ولاية الجنوب، إثر انسحابه من معركة "الفلوجة"، فضلاً عن فرض رأيه في تعيين الحرداني أبو فاطمة والي لولاية الجنوب خلفاً لأبي هاجر، كما قام الجميلي بسجن الانصاري أبو حسين نائب والي الفلوجة.

ويعد الجميلي المسؤول المباشر عن حماية البغدادي، وهو المسؤول أيضاً عن تعيين الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم.



7- عبد الله يوسف المصلاوي، عراقي الجنسية وأحد أبرز الجهاديين في صفوف تنظيم الدولة "داعش"، بل يعد من القيادات التاريخية للتنظيم في العراق.

عبد الله المصلاوي المعروف بأبي بكر الخاتوني يُعد مرافق البغدادي وأمين سره، وللخاتوني تاريخ مع التنظيم منذ تأسيسه حيث تولى مناصب عديدة فيه.

ومن أهم المناصب التي تولاها مسؤوليته عن قيادة خلايا فتيان الجنة التابعة لدولة العراق إثر اعتقال قائد الخلايا العسكري أبو عامر الحشماوي، حيث تولى الخاتوني مسؤولية قيادة فتيان الجنة في الموصل، والتي كانت مهمتها القضاء على قيادات الحزب الإسلامي وقادة الصحوات والمرشحين للانتخابات.

ومع سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على الموصل، عُين الخاتوني في منصب والي ولاية نينوى، ثم ما لبث أن تقلد منصبا آخر، وهو مجلس الشورى، ذلك أنه كُلف يمهمة رئيس مجلس الشورى في التنظيم خلفاً لأبي أركان العامري ويرجع للخاتوني الفضل في فض الخلاف بين البغدادي والانباري.

بعد مدة قصيرة من تولي البغدادي قيادة التنظيم خلفاً لأبي عمر وصلت رسالة من قيادة القاعدة في خراسان مفادها تزكية الأنباري لتولي هذا المنصب، غير أن الخاتوني استطاع إقناع الانباري بوجوب البيعة للبغدادي، وهذا ما حدث لتنتهي حالة من الخلاف كادت تعصف بالتنظيم.

ويشغل الخاتوني الآن منصب مسؤول عن الهيئات الخارجية في تنظيم الدولة "داعش"، وقد شُوهد في تركيا في عدة مرات، حسبما تُشير المصادر.



8- علي موسى الشواخ، سوري الجنسية، وكن صوفيا ومرتبطا بأبي القعقاع السوري قبل أن يتحول إلى الفكر السلفي ويسجن في صيدنايا. وساهم الشواخ في إرسال عدد كبير من الشباب السوري إلى العراق وانضمامهم إلى تنظيم "القاعدة"، وإثر ذلك سجن في صيدنايا.

وقد انضم الشواخ المنتسب إلى كلية الحقوق في جامعة حلب إلى صفوف جبهة "النصرة" مع دخول الجبهة إلى سوريا حيث خرج من السجن مع بداية الثورة السورية.

ومع اندلاع الخلاف بين "النصرة" وتنظيم الدولة "داعش"، انشق الشواخ مع عدد من أمني الجبهة والتحق بصفوف التنظيم. والشواخ، والمعروف بأبي لقمان الشامي الأنصاري، شخص ذو دهاء كبير على المستوى الأمني والعسكري، وقد أوكلت إليه مهمة قيادة ولاية الرقة.

كما شغل منصب أمني التنظيم في سوريا، وهو المسؤول المباشر عن كل عمليات التنظيم ضد فصائل المعارضة في سوريا، وقد تسبب بمقتل عدد من قياداتها. وأبرزهم أبو سعد الحضرمي القيادي البارز في جبهة "النصرة"، ولكن شدة الشواخ على مخالفيه بل وعلى مقاتلي التنظيم نفسه قلل من شعبيته في صفوف التنظيم.

فعزل من منصبه مع الإبقاء على منصبه الأمني وانتقل إلى ريف حلب تحت اسم أبو أيوب الأنصاري حيث يقود معارك التنظيم هناك. ويشغل الشواخ الآن منصب مسؤول ملف المهاجرين والمضافات في تنظيم الدولة "داعش" خلفاً لأبي محمد الشمالي الذي أصبح نائب البغدادي على الشام.



9- تركي البنعلي، بحريني الجنسية، الحاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي في لبنان وخريج معهد البحرين للعلوم الشرعية.

تلقى البنعلي العلم الشرعي في البحرين ولبنان ودولة الإمارات وقد سجن وأوقف مرات عديدة منها في الإمارات وفي البحرين حتى منع من الخطابة، حيث كان إمام مسجد في المحرق، ومن أهم الذين أخذ البنعلي منهم العلم: صبحي السامرائي والمقدسي والسباعي وعمر الحدوشي.

وقد التحق البنعلي والمعروف بأبي سفيان السلمي وأبي حذيفة البحريني وأبي همام الأثري بصفوف تنظيم الدولة "داعش" وأصبح من كبار شرعييه، حيث تولى منصب مسؤول الهيئات الشرعية ثم ما لبث عن تم تجميد نشاطه لفترة طويلة ، غير إنه عاد للساحة بعد مقتل العدناني بأمر د. وائل الراوي. ويشغل البنعلي الآن منصب مسؤولية الهيئات الشرعية في تنظيم الدولة "داعش"، خلفاً لأبي عبد الرحمن الكردي.



10- فيصل أحمد علي الزهراني، سعودي الجنسية، وهو المسؤول عن إدارة أنشطة النفط والغاز التابع لتنظيم الدولة "داعش" في مناطق شمال شرق سوريا. وكان الزهراني يعمل تحت إمرة أبو سياف التونسي الذي قتل على يد قوات خاصة أمريكية في سوريا، وتأتي تولية الزهراني لهذا المنصب بعد مقتل الجبوري.

والجبوري هو سامي جاسم محمد الجبوري المسؤول المالي لتنظيم الدولة "داعش"، والذي قتل في 11 أغسطس على يد قوة أميركية، ويشغل فيصل الزهراني المعروف بأبي أحمد الآن منصب المسؤول المالي في تنظيم الدولة "داعش".



11- ملف التطوير العسكري في تنظيم الدولة "داعش" كنا قد كتبنا عنه مقالا مفصلا في وقت سابق بعنوان: "هل استخدم "تنظيم الدولة" السلاح الكيماوي".

وهذا رابط المقال … وقد تولى هذا المنصب منذ تمدد التنظيم للشام كل من العاني والسبعاوي وحسن أبو شيماء وأبو داود العفري.

ثم تولى أبو محمد طه الأنصاري هذا الملف وقد تلقى التنظيم ضربة موجعة في هذا القطاع قبل أيام، حيث قتل فيها أبو جنات المصلاوي مسؤول ملف الكيمياوي.



12- أُسند ملف الصحة في تنظيم الدولة إلى أطباء من ذوي الاختصاص، وهم أبو معاوية الانصاري، إسلام العبيدي، أبو عبد الرحمن فارس المصلاوي، أبو عبد الله مقصود مهدي عبدالله الجميلي ولميار الوتار، ولكن إسلام العبيدي، وهو الطبيب الشخصي للبغدادي، هو من يتولى هذا الملف.



13- خلدون سالم بشير المصلاوي، وهو شخصية موصلية وكان خطيب في أحد مساجد مدينة الموصل قد تولى الملف الإعلامي لتنظيم الدولة خلفاً للراوي، حيث تولى المصلاوي مسؤولية إدارة مؤسسة الفرقان واعتصام ومجلة النبا ودابق خلفاً للدكتور وائل الراوي وحتى الحياة خلفاً لأبي ماريا الانصاري.



14- شفاء علي بشير النعمة، خرَيج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وأحد كبار علماء الموصل وإمام مسجد الشهيد مازن ومدير مركز "إمام المتقين" وعضو هيئة علماء المسلمين في العراق سابقاً وقد أعتقل من قبل الأمريكان في عام 2006م وأعلن النعمة المعروف بأبي عبد الباري ولاءه للتنظيم

ويشغل النعمة الآن منصب مسؤول ملف الحسبة في تنظيم الدولة "داعش"، حيث يدير هذا الملف مع ابنه عبد الباري.



15- الدكتور نظام الدين الرفاعي الموصلي شخصية أكاديمية وشرعية، انخرط الموصلي في صفوف المقاومة العراقية منذ أيامها الأولى، حيث شكل نظام الدين مع محمد العيساوي وعبد المنعم الكربولي فصيل جيش المجاهدين، إذ كان نظام من مؤسسي الجيش وكبار قياداته

ومع حلول عام 2006م، بدأ نظام يقترح على جيش المجاهدين وقيادته الدخول في العملية السياسية وبالفعل دخل نظام إلى مجلس الحوار ثم جبهة التوافق

وقد أصدرت قيادة جيش المجاهدين بياناً رسمياً في بداية 2006م، أعلنت فيه فصل نظام الدين الرفاعي من صفوف الجيش مع كل العناصر التي تناصره. فدخل نظام الدين إلى جبهة التوافق وأسس مجموعة مستقل تحت قيادته حمل اسم جيش المرابطين، ثم ما لبث أن ترك الجبهة والتحق بجبهات المقاومة.

استمر "نظام" على هذا الحال حتى سنة 2013م، ويُشار إلى أنه درس لفترة في جامعة تكريت ثم اختفى نظام عن الساحة بشكل نهائي وبعدها عاد للموصل، ولكنه ظل متخفيا وقليل الظهور ومع سيطرة تنظيم الدولة على الموصل، كان نظام من أشد المعارضين للتنظيم ولفكره وأعتقل على أثرها مرات عديدة، ولكنه ما لبث أن بايع التنظيم وأصبح من كبار قياداته الشرعية، ويشغل "نظام"، المعروف بأبي معاذ الآن، ملف القضاء والمحاكم في "داعش".

ويتبين من خلال هذا السرد أن القيادة الجديدة لتنظيم الدولة "داعش" تشكلت من سعوديين وأردني وطاجاكي وسوري وبحريني و9 عراقيين من ضمنهم البغدادي.
 
اعتقد ان غول مراد حليموف قائد القوات الخاصة الطاجيكية السابق والجميلي ضابط الاستخبارات في عهد صدام هم أقوى شخصيتين في القيادة الجديدة لداعش بالاضافة الى البحريني تركي البنعلي المعروف لدى الجميع.
 
القيادة الجديدة لتنظيم الدولة: حضور مؤثر لـ"الأجانب" وضباط البعث السابقين
============



2016-10-12 |
1476266441_daej.jpg

بقلم: خالد القيسي / باحث عراقي في شؤون الجماعات الإسلامية

بعد أن تحدثنا في وقت سابق مقال مفصل عن القيادة الجديدة لتنظيم الدولة "داعش"، والتي تستعد لمعركة الموصل، لا بد من ذكر شيء مختصر عن هؤلاء القادة:

1-كنا قد تحدثنا في مقال قديم عن "أبي بكر البغدادي"، زعيم تنظيم الدولة "داعش".



2- إياد عبد الرحمن العبيدي، العراقي الجنسية والضابط السابق في عهد صدام حسين ، تحديداً في صفوف الحرس الجمهوري من سكنة العاصمة بغداد.

بعد شهر مايو عام 2003م، التحق العبيدي بصفوف فصائل المقاومة العراقية، شأنه في ذلك شأن كثير من ضابط النظام السابق.

دخول العبيدي في المقاومة جعله أحد أبرز الضباط الذين استطاعوا تشكيل مجاميع للمقاومة العراقية، والتي سرعان ما تبلورت لتشكل كتائب ثورة العشرين.

بدأ العبيدي يتأثر بالفكر الجهادي، لا سيَما تنظيم القاعدة"، للتقارب الكبير الذي كان بين القاعدة وكتائب ثورة العشرين في بداية الأمر.

فلا يخفى على المتابع أن التماسَ الكبير بين القاعدة وكتائب ثورة العشرين وصل إلى حالة متقدمة، حتى إن "أبو مصعب الزرقاوي" كان يبيت عند أحد كبار قادة الكتائب.

وبسبب هذا التقارب، تأثر العبيدي بفكر "تنظيم القاعدة"، وبدأ يتشرب الفكر الجهادي ويتخلى عن ميوله السابقة وفكره البعثي. وتنامى هذا التأثر بعد دخوله للسجن ، إثر اعتقاله في 2006م بتهمة انتسابه للقاعدة، حيث سجن العبيدي في معتقل بوكا في البصرة.

وفي "بوكا"، احتك العبيدي بأغلب قادة تنظيم الدولة "داعش"، وتحديداً قيادات الصف الأول ليخرج بعدها من السجن ويصبح من كبار قادة التنظيم ومؤسسيه. وأُنيطت بالعبيدي المهام العسكرية فشغل مناصب عديدة، منتقلاً بين مناطق العراق، وكان من المقربين لحجي بكر وأبي مسلم التركماني.

ازدادت أهمية العبيدي بعد مقتل أبو مهند السويداوي "حجي داود"، والي الانبار، فشغل العبيدي منصبه ثم ما لبث أن تولى القيادة العسكرية سريعاً.

فبعد مقتل "حجي معتز"، أبو مسلم التركماني، تولى العبيدي مسؤولية المجلس العسكري في تنظيم الدولة "داعش" وأصبح رئيس المجلس. وبهذا تولى العبيدي المعروف بأبي صالح "فاضل حيفا"، القيادة العسكرية للتنظيم، ولكن منصبه الثاني جاء بعد مقتل "حجي إيمان"، أبو علي الانباري.

وعلى هذا، تولى العبيدي مسؤولية ثانية، وهي منصب نائب البغدادي على العراق، وبهذا فإنه يشغل الآن منصب رئيس المجلس العسكري ونائب البغدادي على العراق.



3- طراد محمد الجربا، السعودي الجنسية والسوري الأصل، الموظف الحكومي السابق وصاحب الشخصية الخجولة. سافر الجربا إلى باكستان عام 2001م ليشارك في صفوف القاعدة في أفغانستان، ويعد أيضاً أحد الموقوفين السابقين في السعودية لارتباطه بالقاعدة.

انضم الجربا إلى صفوف تنظيم "القاعدة" في العراق عام 2005م احتك بكبار قادة التنظيم، وأصبح من كبار قادته بعد تمدده إلى سوريا.

أنيطت بالجربا والمعروف بأبي محمد الشمالي "الجزراوي" مسؤولية المهاجرين، وكان يسكن مدينة جرابلس بشمال سوريا على الحدود مع تركيا.

حيث تولى ملف المهاجرين خلفاً لأبي أحمد الأنصاري،وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في 29 سبتمبر أسماء 15 شخصاً فاعلين في "داعش"، بينهم الشمالي، حيث وضعتهم على اللائحة السوداء، ازدادت أهمية الشمالي كثيراً بعد مقتل أغلب مؤسسي التنظيم، لا سيَما أبو علي الانباري وأبو الأثير العبسي.

ويشغل الجربا الآن منصب نائب البغدادي على الشام خلفاً لأبي محمد الفرقان، الدكتور وائل عادل الراوي، والذي كان قد شغله في وقت سابق

.


4- عمر مهدي زيدان السليطي، الأردني الجنسية، أحد أعضاء التيار السلفي الجهادي في الأردن، والذي كان سابقاً منشغلاً بتربية الدواجن.

السليطي شقيق محمود مهدي زيدان، المسؤول الشرعي السابق في حركة #طالبان، الذي قضى بغارة أميركية على منطقة "وزيرستان" في باكستان عام 2009م

السليطي صاحب شخصية جدلية وهو من أبرز المخالفين لأبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني حتى قبل لحاقه في صفوف تنظيم الدولة "داعش". التقى السليطي بأبي مصعب الزرقاوي وأبي محمد المقدسي وتعرف عليهما في السجن في منتصف التسعينيات.

وللسليطي مساهمات في نشر الفكر الجهادي، منها عدة رسائل له ومساهمات في البالتوك، وكذلك مما كتبه "حتى لا تغرق السفينة" و"الصلاة الأسيرة"، كما كتب رسالة انتقدها كثيرون، وهي بعنوان "القول المبين في كفر العسكر على التعيين"، والسليطي الذي يسكن إربد من عائلة جهادية.

عُرف السليطي بتأييده لجبهة "النصرة" ثم لتنظيم الدولة "داعش"، حيث غادر الأردن والتحق بصفوف التنظيم في أكتوبر عام 2014م. وقد أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية في 13 نيسان عام 2015م حكما غيابياً بالسجن 15 عاماً ضد السليطي

تولى السليطي المعروف بأبي المنذر المهاجر مناصب شرعية وقضائية في التنظيم وظهر في فيديو بثه التنظيم وهو يأخذ البيعة للبغدادي من عشائر الموصل.

يشغل السليطي الآن منصب رئيس مجلس شورى تنظيم الدولة "داعش"، وهي المرة الأولى التي يُسلم فيها هذا المنصب لشخصية غير عراقية.

وقد تولى السليطي هذا المنصب خلفاً لأبي بكر الخاتوني، والذي كُلف بمهمة جديدو في القيادة الجديدة للتنظيم كما سيتم الإشارة إلى ذلك في هذا العرض.



5- غول مراد حليموف، الطاجاكي الجنسية ، والضابط السابق في الأمن الطاجاكي و قيادة المهام الخاصة في وزارة الداخلية الطاجيكية

تلقى حليموف تدريباته في خمس دورات تدريبية في أمريكا وطاجيكستان بين 2003م و2014م، ممولة من برنامج مكافحة الإرهاب التابع للخارجية الأمريكية.

ومن أبرز المناصب التي تولاها عضو بالقوات الخاصة في الشرطة الطاجيكية في 1990م وعقيد في القوات الخاصة وقائد القوات الخاصة في شرطة طاجيكستان.

تبنى الأفكار الجهادية مع بداية عام 2015م واختفى في أواخر أبريل من العام نفسه، مما دفع السلطات هناك للبحث عنه ليظهر بعدها في صفوف التنظيم. وقد تم اختيار حليموف قائدا للكتائب الخاصة وجيوش التنظيم، كجيش العسرة وجيش الخلافة "جماعة المركزية" وجيش دابق وكتيبة البتار خلفاً للشيشاني.

تولي حليموف المعروف بأبي إسلام الطاجاكي لن يكون إضافة عسكرية للتنظيم، بل سوف يكون عامل استقطاب أيضاً.



6- أياد حامد محل الجميلي، عراقي الجنسية وأحد ضباط الإستخبارات في عهد صدام حسين، وهو من أقرب القيادات إلى البغدادي في الوقت الحاضر.

الجميلي شخصية شديدة وقد عُرف بشدته مع المخالف، وهو صاحب باع طويل في المجال الأمني، والمسؤول المباشر عن الإعدامات التي ينفذها التنظيم.

الجميلي المعروف بأبي عبد الرحمن العراقي وأبي يحيى الأنصاري هو المسؤول عن طرق الإعدام بالحرق والقتل بواسطة التفجير وغيرها من أساليب التنظيم.

وقد تولى الجميلي الملف الأمني في صفوف التنظيم خلفاً لأبي أحمد وليد جاسم العلواني، كما أصبح الجميلي مسؤول التنسيق بين الولايات.

وأصبح بيده ملف التحقيقات والسجون والمحافظة على أمن قيادات التنظيم سيما البغدادي، وصار للجميلي قرار حازم في تعيين أمراء المناطق والقيادات، حيث تُشير المصادر إلى أن الجميلي قام بإعدام أبو هاجر أنور شلال عبيد، المعروف بحجي عارف، والي ولاية الجنوب، إثر انسحابه من معركة "الفلوجة"، فضلاً عن فرض رأيه في تعيين الحرداني أبو فاطمة والي لولاية الجنوب خلفاً لأبي هاجر، كما قام الجميلي بسجن الانصاري أبو حسين نائب والي الفلوجة.

ويعد الجميلي المسؤول المباشر عن حماية البغدادي، وهو المسؤول أيضاً عن تعيين الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم.



7- عبد الله يوسف المصلاوي، عراقي الجنسية وأحد أبرز الجهاديين في صفوف تنظيم الدولة "داعش"، بل يعد من القيادات التاريخية للتنظيم في العراق.

عبد الله المصلاوي المعروف بأبي بكر الخاتوني يُعد مرافق البغدادي وأمين سره، وللخاتوني تاريخ مع التنظيم منذ تأسيسه حيث تولى مناصب عديدة فيه.

ومن أهم المناصب التي تولاها مسؤوليته عن قيادة خلايا فتيان الجنة التابعة لدولة العراق إثر اعتقال قائد الخلايا العسكري أبو عامر الحشماوي، حيث تولى الخاتوني مسؤولية قيادة فتيان الجنة في الموصل، والتي كانت مهمتها القضاء على قيادات الحزب الإسلامي وقادة الصحوات والمرشحين للانتخابات.

ومع سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على الموصل، عُين الخاتوني في منصب والي ولاية نينوى، ثم ما لبث أن تقلد منصبا آخر، وهو مجلس الشورى، ذلك أنه كُلف يمهمة رئيس مجلس الشورى في التنظيم خلفاً لأبي أركان العامري ويرجع للخاتوني الفضل في فض الخلاف بين البغدادي والانباري.

بعد مدة قصيرة من تولي البغدادي قيادة التنظيم خلفاً لأبي عمر وصلت رسالة من قيادة القاعدة في خراسان مفادها تزكية الأنباري لتولي هذا المنصب، غير أن الخاتوني استطاع إقناع الانباري بوجوب البيعة للبغدادي، وهذا ما حدث لتنتهي حالة من الخلاف كادت تعصف بالتنظيم.

ويشغل الخاتوني الآن منصب مسؤول عن الهيئات الخارجية في تنظيم الدولة "داعش"، وقد شُوهد في تركيا في عدة مرات، حسبما تُشير المصادر.



8- علي موسى الشواخ، سوري الجنسية، وكن صوفيا ومرتبطا بأبي القعقاع السوري قبل أن يتحول إلى الفكر السلفي ويسجن في صيدنايا. وساهم الشواخ في إرسال عدد كبير من الشباب السوري إلى العراق وانضمامهم إلى تنظيم "القاعدة"، وإثر ذلك سجن في صيدنايا.

وقد انضم الشواخ المنتسب إلى كلية الحقوق في جامعة حلب إلى صفوف جبهة "النصرة" مع دخول الجبهة إلى سوريا حيث خرج من السجن مع بداية الثورة السورية.

ومع اندلاع الخلاف بين "النصرة" وتنظيم الدولة "داعش"، انشق الشواخ مع عدد من أمني الجبهة والتحق بصفوف التنظيم. والشواخ، والمعروف بأبي لقمان الشامي الأنصاري، شخص ذو دهاء كبير على المستوى الأمني والعسكري، وقد أوكلت إليه مهمة قيادة ولاية الرقة.

كما شغل منصب أمني التنظيم في سوريا، وهو المسؤول المباشر عن كل عمليات التنظيم ضد فصائل المعارضة في سوريا، وقد تسبب بمقتل عدد من قياداتها. وأبرزهم أبو سعد الحضرمي القيادي البارز في جبهة "النصرة"، ولكن شدة الشواخ على مخالفيه بل وعلى مقاتلي التنظيم نفسه قلل من شعبيته في صفوف التنظيم.

فعزل من منصبه مع الإبقاء على منصبه الأمني وانتقل إلى ريف حلب تحت اسم أبو أيوب الأنصاري حيث يقود معارك التنظيم هناك. ويشغل الشواخ الآن منصب مسؤول ملف المهاجرين والمضافات في تنظيم الدولة "داعش" خلفاً لأبي محمد الشمالي الذي أصبح نائب البغدادي على الشام.



9- تركي البنعلي، بحريني الجنسية، الحاصل على إجازة شرعية في كلية الإمام الأوزاعي في لبنان وخريج معهد البحرين للعلوم الشرعية.

تلقى البنعلي العلم الشرعي في البحرين ولبنان ودولة الإمارات وقد سجن وأوقف مرات عديدة منها في الإمارات وفي البحرين حتى منع من الخطابة، حيث كان إمام مسجد في المحرق، ومن أهم الذين أخذ البنعلي منهم العلم: صبحي السامرائي والمقدسي والسباعي وعمر الحدوشي.

وقد التحق البنعلي والمعروف بأبي سفيان السلمي وأبي حذيفة البحريني وأبي همام الأثري بصفوف تنظيم الدولة "داعش" وأصبح من كبار شرعييه، حيث تولى منصب مسؤول الهيئات الشرعية ثم ما لبث عن تم تجميد نشاطه لفترة طويلة ، غير إنه عاد للساحة بعد مقتل العدناني بأمر د. وائل الراوي. ويشغل البنعلي الآن منصب مسؤولية الهيئات الشرعية في تنظيم الدولة "داعش"، خلفاً لأبي عبد الرحمن الكردي.



10- فيصل أحمد علي الزهراني، سعودي الجنسية، وهو المسؤول عن إدارة أنشطة النفط والغاز التابع لتنظيم الدولة "داعش" في مناطق شمال شرق سوريا. وكان الزهراني يعمل تحت إمرة أبو سياف التونسي الذي قتل على يد قوات خاصة أمريكية في سوريا، وتأتي تولية الزهراني لهذا المنصب بعد مقتل الجبوري.

والجبوري هو سامي جاسم محمد الجبوري المسؤول المالي لتنظيم الدولة "داعش"، والذي قتل في 11 أغسطس على يد قوة أميركية، ويشغل فيصل الزهراني المعروف بأبي أحمد الآن منصب المسؤول المالي في تنظيم الدولة "داعش".



11- ملف التطوير العسكري في تنظيم الدولة "داعش" كنا قد كتبنا عنه مقالا مفصلا في وقت سابق بعنوان: "هل استخدم "تنظيم الدولة" السلاح الكيماوي".

وهذا رابط المقال … وقد تولى هذا المنصب منذ تمدد التنظيم للشام كل من العاني والسبعاوي وحسن أبو شيماء وأبو داود العفري.

ثم تولى أبو محمد طه الأنصاري هذا الملف وقد تلقى التنظيم ضربة موجعة في هذا القطاع قبل أيام، حيث قتل فيها أبو جنات المصلاوي مسؤول ملف الكيمياوي.



12- أُسند ملف الصحة في تنظيم الدولة إلى أطباء من ذوي الاختصاص، وهم أبو معاوية الانصاري، إسلام العبيدي، أبو عبد الرحمن فارس المصلاوي، أبو عبد الله مقصود مهدي عبدالله الجميلي ولميار الوتار، ولكن إسلام العبيدي، وهو الطبيب الشخصي للبغدادي، هو من يتولى هذا الملف.



13- خلدون سالم بشير المصلاوي، وهو شخصية موصلية وكان خطيب في أحد مساجد مدينة الموصل قد تولى الملف الإعلامي لتنظيم الدولة خلفاً للراوي، حيث تولى المصلاوي مسؤولية إدارة مؤسسة الفرقان واعتصام ومجلة النبا ودابق خلفاً للدكتور وائل الراوي وحتى الحياة خلفاً لأبي ماريا الانصاري.



14- شفاء علي بشير النعمة، خرَيج الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة وأحد كبار علماء الموصل وإمام مسجد الشهيد مازن ومدير مركز "إمام المتقين" وعضو هيئة علماء المسلمين في العراق سابقاً وقد أعتقل من قبل الأمريكان في عام 2006م وأعلن النعمة المعروف بأبي عبد الباري ولاءه للتنظيم

ويشغل النعمة الآن منصب مسؤول ملف الحسبة في تنظيم الدولة "داعش"، حيث يدير هذا الملف مع ابنه عبد الباري.



15- الدكتور نظام الدين الرفاعي الموصلي شخصية أكاديمية وشرعية، انخرط الموصلي في صفوف المقاومة العراقية منذ أيامها الأولى، حيث شكل نظام الدين مع محمد العيساوي وعبد المنعم الكربولي فصيل جيش المجاهدين، إذ كان نظام من مؤسسي الجيش وكبار قياداته

ومع حلول عام 2006م، بدأ نظام يقترح على جيش المجاهدين وقيادته الدخول في العملية السياسية وبالفعل دخل نظام إلى مجلس الحوار ثم جبهة التوافق

وقد أصدرت قيادة جيش المجاهدين بياناً رسمياً في بداية 2006م، أعلنت فيه فصل نظام الدين الرفاعي من صفوف الجيش مع كل العناصر التي تناصره. فدخل نظام الدين إلى جبهة التوافق وأسس مجموعة مستقل تحت قيادته حمل اسم جيش المرابطين، ثم ما لبث أن ترك الجبهة والتحق بجبهات المقاومة.

استمر "نظام" على هذا الحال حتى سنة 2013م، ويُشار إلى أنه درس لفترة في جامعة تكريت ثم اختفى نظام عن الساحة بشكل نهائي وبعدها عاد للموصل، ولكنه ظل متخفيا وقليل الظهور ومع سيطرة تنظيم الدولة على الموصل، كان نظام من أشد المعارضين للتنظيم ولفكره وأعتقل على أثرها مرات عديدة، ولكنه ما لبث أن بايع التنظيم وأصبح من كبار قياداته الشرعية، ويشغل "نظام"، المعروف بأبي معاذ الآن، ملف القضاء والمحاكم في "داعش".

ويتبين من خلال هذا السرد أن القيادة الجديدة لتنظيم الدولة "داعش" تشكلت من سعوديين وأردني وطاجاكي وسوري وبحريني و9 عراقيين من ضمنهم البغدادي.

اين المصريين ؟
مستوي الارهابيين المصريين في تراجع بعد الامير محمد عطا :D
 
المصريين قدموا مجهودات في أفغانستان

اعرف ذلك و مان المصريين مع السعوديين هم من تصدروا صفوف المجاهدين في أفغانستان ثم تأسيس تنظيم القاعده و ظل هناك وجود ملحوظ للمصريين بجانب السعوديين و اخرهم د/ أيمن الظواهري

فكنت امزح لعدم وجود قيادات من المصريين مع داعش
 
اين المصريين ؟
مستوي الارهابيين المصريين في تراجع بعد الامير محمد عطا :D
حالياً اكثر المنضمين لدي داعش بالترتيب :-

1- تونس 3000

2- السعودية 2500

3- المغرب 1500

4- فرنسا 1200

5- ألمانيا 600
 
تنظيم يهودي

ايران تحاااربه ظاهرا وعلى الارض ،،، ويعلن البغدادي في المقابل النفير والجهاد العام على السعودية وتركيا :confused:

داعش هو سلاح ايراني وضع من اجل تبرير غزو المدن والاقاليم السنية

فلو لم يكن داعش موجود لما استطاعوا غزو تلك الاقاليم
 
تنظيم يهودي

ايران تحاااربه ظاهرا وعلى الارض ،،، ويعلن البغدادي في المقابل النفير والجهاد العام على السعودية وتركيا :confused:

داعش هو سلاح ايراني وضع من اجل تبرير غزو المدن والاقاليم السنية

فلو لم يكن داعش موجود لما استطاعوا غزو تلك الاقاليم

ههههههههههه اعجبني اخر سطر

ايران تسيطر على العراق منذ خروج الأمريكان .

والبعض كان يتفرج ولم يدعم حتى عشائر السنة هناك ضد الميليشيات الايرانية وتسلط الحكومة.
 
عودة
أعلى