#قانون_جاستا متابعة مستمرة #المنتدى_العربي_للدفاع_والتسليح

البحرين تحذر أمريكا من قرار ضد مملكة الحزم

وزير الخارجية البحريني: قانون "جستا" سيرتد على واشنطن

131.jpg

وزير خارجية البحرين

حذرت مملكة البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية من أن إقرار الكونغرس الأمريكي، قانوناً يتيح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، سيرتد على واشنطن نفسها.

وكان الكونغرس أقر الأربعاء، قانون "العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية" (جاستا)، معطلاً بذلك "فيتو" الرئيس باراك أوباما الرافض لهذا القانون الذي يراه خطرا على الامن القومي الاميركي.
وقال الوزير خالد بن أحمد الخليفة في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، للتواصل الاجتماعي، إن "قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأمريكي على بلاده"، مضيفاً "أليس منكم رجل رشيد"؟.

وتعد البحرين حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الخليج، وهي مقر الأسطول الأمريكي الخامس.
كما تربط المنامة علاقات وثيقة بالرياض، وغالباً ما تتبع الخطوط العامة لسياساتها الاقليمية والدولية.

وكان أوباما استخدم الجمعة حق النقض "الفيتو" ضد القانون الذي أقره الكونغرس في وقت سابق. إلا أن مجلسي الشيوخ والنواب أعادا التصويت الأربعاء، فأيد 348 نائباً تعطيل الفيتو الرئاسي في مقابل 77.

وفي مجلس الشيوخ، أيد التعطيل 97 سناتوراً من 98. وندد أوباما بالقرار "الخاطئ" للكونغرس، مؤكداً في تصريحات صحافية أن ما جرى هو "تصويت سياسي"، وإن القانون "يخلق سابقة خطيرة".
وذكر أوباما بتصريحات لرئيس الأركان جوزف دانفورد، ووزير الدفاع آشتون كارتر، وصفاً فيها القانون بـ "الفكرة السيئة".

ولم تظهر التحقيقات الأمريكية أي تورط للحكومة السعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001، والتي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص. إلا أن 15 شخصاً من أصل 19 خطفوا الطائرات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن، كانوا سعوديين.

وتعتبر الإدارة الأمريكية أن القانون من شأنه أن يقوض مبدأ الحصانة التي تحمي الدول (ودبلوماسييها) من الملاحقات القانونية، وقد يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية أمام المحاكم في كل أنحاء العالم.
وحذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، من أنه ستكون للقانون "تداعيات خطيرة على الأمن القومي للولايات المتحدة"، وتبعات على "الموظفين الحكوميين الذين يعملون من أجل بلادهم في الخارج". لكن مؤيدي القانون يؤكدون حاجة الضحايا لتحقيق العدالة ويعتقدون أن معارضة إدارة أوباما مردها الخوف من إثارة غضب الرياض. وتشهد العلاقات بين الحليفين التاريخيين تباينات منذ أشهر، لاسيما على خلفية التقارب الأمريكي مع إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية، إثر الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول ملفها النووي.


 
البحرين تحذر أمريكا من قرار ضد مملكة الحزم

وزير الخارجية البحريني: قانون "جستا" سيرتد على واشنطن

131.jpg

وزير خارجية البحرين

حذرت مملكة البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية من أن إقرار الكونغرس الأمريكي، قانوناً يتيح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، سيرتد على واشنطن نفسها.

وكان الكونغرس أقر الأربعاء، قانون "العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية" (جاستا)، معطلاً بذلك "فيتو" الرئيس باراك أوباما الرافض لهذا القانون الذي يراه خطرا على الامن القومي الاميركي.
وقال الوزير خالد بن أحمد الخليفة في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، للتواصل الاجتماعي، إن "قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأمريكي على بلاده"، مضيفاً "أليس منكم رجل رشيد"؟.

وتعد البحرين حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الخليج، وهي مقر الأسطول الأمريكي الخامس.
كما تربط المنامة علاقات وثيقة بالرياض، وغالباً ما تتبع الخطوط العامة لسياساتها الاقليمية والدولية.

وكان أوباما استخدم الجمعة حق النقض "الفيتو" ضد القانون الذي أقره الكونغرس في وقت سابق. إلا أن مجلسي الشيوخ والنواب أعادا التصويت الأربعاء، فأيد 348 نائباً تعطيل الفيتو الرئاسي في مقابل 77.

وفي مجلس الشيوخ، أيد التعطيل 97 سناتوراً من 98. وندد أوباما بالقرار "الخاطئ" للكونغرس، مؤكداً في تصريحات صحافية أن ما جرى هو "تصويت سياسي"، وإن القانون "يخلق سابقة خطيرة".
وذكر أوباما بتصريحات لرئيس الأركان جوزف دانفورد، ووزير الدفاع آشتون كارتر، وصفاً فيها القانون بـ "الفكرة السيئة".

ولم تظهر التحقيقات الأمريكية أي تورط للحكومة السعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001، والتي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص. إلا أن 15 شخصاً من أصل 19 خطفوا الطائرات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن، كانوا سعوديين.

وتعتبر الإدارة الأمريكية أن القانون من شأنه أن يقوض مبدأ الحصانة التي تحمي الدول (ودبلوماسييها) من الملاحقات القانونية، وقد يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية أمام المحاكم في كل أنحاء العالم.
وحذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، من أنه ستكون للقانون "تداعيات خطيرة على الأمن القومي للولايات المتحدة"، وتبعات على "الموظفين الحكوميين الذين يعملون من أجل بلادهم في الخارج". لكن مؤيدي القانون يؤكدون حاجة الضحايا لتحقيق العدالة ويعتقدون أن معارضة إدارة أوباما مردها الخوف من إثارة غضب الرياض. وتشهد العلاقات بين الحليفين التاريخيين تباينات منذ أشهر، لاسيما على خلفية التقارب الأمريكي مع إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية، إثر الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول ملفها النووي.



أول رد خليجي رسمي على هذا الغباء،

أتمنى بأن تتوالى التصريحات المستفزة والضغوط على كيان الشر العالمي،،
 
‏بإقرار #قانون_جاستا
سيكون من حق مواطني اليابان وفيتنام وافغانستان والعراق والصومال ودول امريكا اللاتينية وكل دولة تضررت من تدخلات أمريكا ،
سيكون من حقهم مقاضاة امريكا أيضاً على جرائمها المعروفه علناً لدى العالم .
 





^بعض المواضيع عن قانون جاستا من صحيفة سبق الالكترونية .
 
لو طبق اعتقد انه نهاية النفوذ الامريكي في اغلب اقطار العالم
والمملكة بريئه من دعم الارهاب على مستوى الدولة والشخصيات الممثله للدوله يعني طبق او ما طبق حنا في امان
الخوف على من كانوا المنفذين لهجمات 11سبتمبر على ارضه قبل توجههم لامريكا .
 

أمريكا بنفسها لم تنف استهداف السعودية بالقرار ولم تكلف نفسها أصلا لنفي هكذا ادعاء،
لذلك أجد الأمر غريب أن يقوم "اللوبي اليوتيوبي السعودي في أمريكا" وبعض الاعلاميين السعوديين
على تبرئة القرار أو محاولة التبرير وأحيانا تحويره وكأنهم كانوا مقلطين في المجلس مع أعضاء الكونجرس قبل
صياغة القانون!
يا رجل أتعبوا أوباما والمتحدث باسم البيت الأبيض من بعدهم.

السيناتور Charles schumer "ممثل نيويورك" والراعي الأساسي للقانون والذي قام بدعمه طوال سنوات يقول بأن السعودية
هي المستهدفة من القانون وإن لم يكن هناك شيء ضدهم فلما القلق؟
 

بيان الخارجيه المصريه عن قرار الكونجرس بتعطيل فيتو اوباما واقرار قانون يضرب بعرض الحائط سيادة الدول هو بيان ضعيف ورمادي ولا ينم عن موقف
 
البحرين تحذر أمريكا من قرار ضد مملكة الحزم

وزير الخارجية البحريني: قانون "جستا" سيرتد على واشنطن

131.jpg

وزير خارجية البحرين

حذرت مملكة البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية من أن إقرار الكونغرس الأمريكي، قانوناً يتيح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، سيرتد على واشنطن نفسها.

وكان الكونغرس أقر الأربعاء، قانون "العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية" (جاستا)، معطلاً بذلك "فيتو" الرئيس باراك أوباما الرافض لهذا القانون الذي يراه خطرا على الامن القومي الاميركي.
وقال الوزير خالد بن أحمد الخليفة في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، للتواصل الاجتماعي، إن "قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأمريكي على بلاده"، مضيفاً "أليس منكم رجل رشيد"؟.

وتعد البحرين حليفاً مهماً للولايات المتحدة في الخليج، وهي مقر الأسطول الأمريكي الخامس.
كما تربط المنامة علاقات وثيقة بالرياض، وغالباً ما تتبع الخطوط العامة لسياساتها الاقليمية والدولية.

وكان أوباما استخدم الجمعة حق النقض "الفيتو" ضد القانون الذي أقره الكونغرس في وقت سابق. إلا أن مجلسي الشيوخ والنواب أعادا التصويت الأربعاء، فأيد 348 نائباً تعطيل الفيتو الرئاسي في مقابل 77.

وفي مجلس الشيوخ، أيد التعطيل 97 سناتوراً من 98. وندد أوباما بالقرار "الخاطئ" للكونغرس، مؤكداً في تصريحات صحافية أن ما جرى هو "تصويت سياسي"، وإن القانون "يخلق سابقة خطيرة".
وذكر أوباما بتصريحات لرئيس الأركان جوزف دانفورد، ووزير الدفاع آشتون كارتر، وصفاً فيها القانون بـ "الفكرة السيئة".

ولم تظهر التحقيقات الأمريكية أي تورط للحكومة السعودية في أحداث 11 سبتمبر 2001، والتي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص. إلا أن 15 شخصاً من أصل 19 خطفوا الطائرات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن، كانوا سعوديين.

وتعتبر الإدارة الأمريكية أن القانون من شأنه أن يقوض مبدأ الحصانة التي تحمي الدول (ودبلوماسييها) من الملاحقات القانونية، وقد يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية أمام المحاكم في كل أنحاء العالم.
وحذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، من أنه ستكون للقانون "تداعيات خطيرة على الأمن القومي للولايات المتحدة"، وتبعات على "الموظفين الحكوميين الذين يعملون من أجل بلادهم في الخارج". لكن مؤيدي القانون يؤكدون حاجة الضحايا لتحقيق العدالة ويعتقدون أن معارضة إدارة أوباما مردها الخوف من إثارة غضب الرياض. وتشهد العلاقات بين الحليفين التاريخيين تباينات منذ أشهر، لاسيما على خلفية التقارب الأمريكي مع إيران، الخصم الإقليمي اللدود للسعودية، إثر الاتفاق بين الدول الكبرى وإيران حول ملفها النووي.


ارى هنا خطأ واحد فقط
هو ان القانون فى نصه لم يربط السعودية ولا الخليج نصا بالارهاب
فعندما يتحدث مسؤل بحرينى ويربط القانون بالخليج فقد اخطأ
كان المفروض نقد القرار بعيدا عن ادخال الدول فيه وعند اول احتكاك تنهال على امريكا التنديدات والضغوطات بكل اوراق الضغط المتاحة
اما استباق المشرع الامريكى نفسه والصاق القانون بالخليج من قيادة خليجية انا اراه من وجهة نظرى انا انها غلطة متسرعة
كان الله فى العون
 

بيان الخارجيه المصريه عن قرار الكونجرس بتعطيل فيتو اوباما واقرار قانون يضرب بعرض الحائط سيادة الدول هو بيان ضعيف ورمادي ولا ينم عن موقف

أنا أتابع باهتمام هذه التغريدة ومآلاتها في تغيير مسارات التغريد في تويتر.
 
ارى هنا خطأ واحد فقط
هو ان القانون فى نصه لم يربط السعودية ولا الخليج نصا بالارهاب
فعندما يتحدث مسؤل بحرينى ويربط القانون بالخليج فقد اخطأ
كان المفروض نقد القرار بعيدا عن ادخال الدول فيه وعند اول احتكاك تنهال على امريكا التنديدات والضغوطات بكل اوراق الضغط المتاحة
اما استباق المشرع الامريكى نفسه والصاق القانون بالخليج من قيادة خليجية انا اراه من وجهة نظرى انا انها غلطة متسرعة
كان الله فى العون

يا أخي القانون لم يربط إسم السعودية ولاكن لماذا يريدون تنفيذه؟ لمحاكمة السعودية

أمس خطاب ساعة كاملة بالمجلس للنواب المؤيدين للقانون وهم يتحدثون عن السعودية و هجمات الحادي من سبتمبر وعائلات الضحايا! هم أنفسهم أعلنوا لهذا هم يريدون تشريع القانون،

أكيد القانون لن يأتي بإسم أي دولة لأنه هكذا سيكون متحيز،،
 
يا أخي القانون لم يربط إسم السعودية ولاكن لماذا يريدون تنفيذه؟ لمحاكمة السعودية

أمس خطاب ساعة كاملة بالمجلس للنواب المؤيدين للقانون وهم يتحدثون عن السعودية و هجمات الحادي من سبتمبر وعائلات الضحايا! هم أنفسهم أعلنوا لهذا هم يريدون تشريع القانون،

أكيد القانون لن يأتي بإسم أي دولة لأنه هكذا سيكون متحيز،،

ما اقصده اننا ننتظر للنرى نهاية الامور الام تنتهى وعندها عندما نرد الصاع صاعين لن يلومنا احد
اما ان نلصق نحن القانون بانفسنا فانا وجهة نظرى كما قولت اراه خطأ
 
انا عندي اقتناع تام ان من نفذ هالاشياء هم الامريكان
اسقطوا برجين وبنوا مكانهم مكينتين بانزين عملاقة
افغانستان والعراق

وعشان تتأكد قبل 9/11


عملاق الصناعات الامريكي ( لوكهيد مارتن ) اجرى اختبار لطائرة ركاب تطير بدون طيار لتجربة سلامة الطيران





الى الآن لم يتم التعرف على أي أحد من أهل الضحايا في 9/11


في الوآقع هذا الأمر أكبر كذبة بالتاريخ
 
يا أخي القانون لم يربط إسم السعودية ولاكن لماذا يريدون تنفيذه؟ لمحاكمة السعودية

أمس خطاب ساعة كاملة بالمجلس للنواب المؤيدين للقانون وهم يتحدثون عن السعودية و هجمات الحادي من سبتمبر وعائلات الضحايا! هم أنفسهم أعلنوا لهذا هم يريدون تشريع القانون،

أكيد القانون لن يأتي بإسم أي دولة لأنه هكذا سيكون متحيز،،

لا أعلم لكن يبدو أن بعض الناس حتى لو ورد اسم السعودية بالنص في القانون،
وقام المتحدث باسم البيت الأبيض وقال هاه ترى احنا نبغى نستهدف السعودية بالقانون شايفين هنا في الورقة مكتوب السعودية.
سيأتي بعض الناس ليمحورون القانون ويقولون ترى قال السعودية فقط لتضليل الرأي العام ولكن الهدف هو إيران.
ثقة عجيبة غريبة!

أمريكا ليس لها صاحب واللغة التي تفهمها هي لغة المصالح، فقط.
 
عادي جدا بلدهم
دعهم يقرون في بلدهم القانون الذي اللي يريدونه لا يهمنا ولا ضربنا له حساب
وثم
من سيجبرنا بالمثول كحكومة أما محكمة صغيرة في بلدهم ؟؟؟!!!

وبأي صفة قانونية؟؟!!

وأين ذهبت قوانين ومعاهدات و مواثيق الامم المتحدة ؟؟!!!

هذا تهريج سياسي مضحك جدا معناه انتهاء قانون الأمم المتحدة تماما

ثانيا /أراى القانون ذا فائدة كبيرة لأخصام وأعداء أمريكا

فمن هو الذي أسس داعش؟

وسماها داعش؟

وأنزل لها شحنات الأسلحة من الجو ودعمها (بالغلط)!!!!!؟؟؟؟

وأكثر من مرة ؟ !!!!

ومن هي التي أعترفت بتمويل داعش؟؟؟

وأين ذهب ذلك الهندي الأحمر المسكين الذي انقرض من بلده؟

وما هي أخبار حرب فيتنام ؟ ؟

وهل يا ترى نسى اليابانيون هيروشيما ونجزاكي وضحاياهما المروعة ؟؟

وأين أفغانستان ؟؟ والعراق؟؟

هل سيطالب جميع عائلات هؤلاء الضحايا في كل أنحاء العالم بمقاضات أمريكا
وجميع رؤسائها السابقين علي جرائمهم؟؟

أترك لكم الجواب
 

السعودية تجهز «حزمة قرارات موجعة» للرد على أمريكا



الخميس 29/سبتمبر/2016 - 03:00 م
180.jpg
مصطفى بركات

أوساط رسمية وغير رسمية في المملكة العربية السعودية وحلفائها حذرت من أن القانون الذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 مقاضاتها ستكون له تداعيات سلبية.

وبحسب صحيفة "المدينة" السعودية، فإن المملكة تحتكم إلى ترسانة من الوسائل التي تكفل لها رد الفعل، من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأمريكي، وإقناع أشقائها في مجلس التعاون الخليجي بالحذو حذوها، واتباع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار، والسماح للقوات المسلحة الأمريكية باستخدام قواعد المنطقة العسكرية.

وقال عبدالخالق عبدالله، المحلل السياسي والأستاذ في جامعة الإمارات: «ينبغي أن يكون واضحًا لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقي أعضاء المجلس سيدعمونها»، وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب.

وقد أظهرت المملكة خبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف في التعامل مع مواضيع إقليمية ودولية، من ضمنها التعامل مع حملة استهدفتها من قبل وزارة الخارجية السويدية العام الماضي، دفعت استوكهولم إلى التراجع عن مواقفها، تحت وطأة الردّ بعقوبات اقتصادية ضدها من قبل مجلس التعاون وحلفائه.

واعتبر مساعد وزير الدفاع الأمريكي السابق لشئون الأمن الدولي شاس فريمان الذي شغل منصب سفير واشنطن في الرياض أثناء عملية عاصفة الصحراء، أنه بإمكان السعودية الرد على القانون بأساليب من شأنها أن تضع مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية على المحك.

أولها: عدم السماح وإجازات التحليق بين الأجواء الأوروبية والآسيوية.

ثانيا: منع استخدام قواعد عسكرية في المنطقة، والتي تعد ضرورية لعمليات الجيش الأمريكي في أفغانستان والعراق وسوريا.

وأوضح فريمان «من الممكن أيضًا أن يتسبب القانون في تجميد الاتصالات والعلاقات والإضرار بالتعاون بين الولايات المتحدة والسعودية فيما يخص مكافحة الإرهاب».

من جهته قدّر جوزيف غانيون، الباحث في معهد باترسون للاقتصاديات الدولية حجم الأصول الرسمية السعودية في الولايات المتحدة نحو 500 مليار دولار، وحتى أغسطس، تمتلك المملكة 96.5 مليار دولار في أصول تحت إدارة وزارة الخزانة تجعل منها المستثمر رقم 15 في لائحة مالكي أصول الخزانة الأمريكية.
 
هل ستوافق دول الخليج لو طلبت السعودية منها اغلاق القواعد الامريكية فيها ؟
 
عودة
أعلى