شهادة الضحية الزهرة السباعي
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
الكاتب/ AFAPREDESA1 21/12/2006 الزهرة السباعي: شقيقة المعتقل السياسي الصحراوي والناشط الحقوقي أحمد السباعي
في يوم الأربعاء، 20 ديسمبر 2006، حوالي الساعة الواحدة ظهرا، ذهبت لحضور محاكمة أخي، الناشط الحقوقي الصحراوي "أحمد السباعي"، و الناشط الحقوقي "إبراهيم الصبار"، بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة. و عند دخول المعتقلين قاعة الجلسات، رددت معهم الشعارات الوطنية الرافضة للمحاكمات الصورية و غير العادلة و المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، و المؤيدة للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب، من قبيل
لا مجال، لا مجال لأحكام الاحتلال
لا بديل، لا بديل عن تقرير المصير
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء حتما آتي
و قد أثار ذلك غضب قاضي المحكمة فأمرني بالخروج من القاعة. و رفضت الامتثال لأوامره فأخرج أخي "أحمد السباعي" من قاعة الجلسات، بالقوة، حتى امتثلت لأمر الخروج
و عند خروجي من القاعة اختطفني ضابط الشرطة المدعو "مصطفى"، الذي اعتدى علي بالضرب و السب و الشتم داخل سيارة الشرطة، قبل أن يقودني إلى مخفر الشرطة القضائية، حيث جرني من شعري إلى داخل المخفر. بعدها تم تعريضي لشتى أنواع السب و الشتم و الإهانات، و الضرب بالعصي من طرف كل من الضابط "مصطفى"، و المدعو "عزيز" الملقب "بالتوحيمة"، الذي هددني مرتين بالاغتصاب، و المدعو "الذيرع"، بالإضافة إلى آخرين لم أعرف أسماءهم. و قد تسبب لي ذلك في انهيار عصبي حاد فقدت معه القدرة على الحراك أو النطق
بعد ذلك، تم تعريضي لاستنطاق عنيف مرفق بالسب و الشتم و الإهانة، و تم سؤالي عن علاقتي بالنشطاء الحقوقيين ك"أمنتو حيدار" و "أحماد حماد" و "دحان إبراهيم"، و علاقتي بالمعتقل السياسي "إبراهيم الصبار" و عن الأشياء التي أجلبها له إلى السجن
كما هددني المدعو "مصطفى" بتصفية أخي "أحمد السابعي"، و بأنه لن يرى نور الحرية و سيقضي بقية عمره بالسجن. و استمر في شتمي و يقول لي: "بأن الصحراء الغربية لن تستقل أبدا و أن مهمته هي تدميرنا جميعا"
و لم يفرج عني حتى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر، بفضل الاعتصام الذي نظمه المعتقلون السياسيون الصحرايون داخل السجن لكحل، للمطالبة بالإفراج عني.
لا مجال، لا مجال لأحكام الاحتلال
لا بديل، لا بديل عن تقرير المصير
لا للحكم الذاتي استقلال الصحراء حتما آتي
و قد أثار ذلك غضب قاضي المحكمة فأمرني بالخروج من القاعة. و رفضت الامتثال لأوامره فأخرج أخي "أحمد السباعي" من قاعة الجلسات، بالقوة، حتى امتثلت لأمر الخروج
و عند خروجي من القاعة اختطفني ضابط الشرطة المدعو "مصطفى"، الذي اعتدى علي بالضرب و السب و الشتم داخل سيارة الشرطة، قبل أن يقودني إلى مخفر الشرطة القضائية، حيث جرني من شعري إلى داخل المخفر. بعدها تم تعريضي لشتى أنواع السب و الشتم و الإهانات، و الضرب بالعصي من طرف كل من الضابط "مصطفى"، و المدعو "عزيز" الملقب "بالتوحيمة"، الذي هددني مرتين بالاغتصاب، و المدعو "الذيرع"، بالإضافة إلى آخرين لم أعرف أسماءهم. و قد تسبب لي ذلك في انهيار عصبي حاد فقدت معه القدرة على الحراك أو النطق
بعد ذلك، تم تعريضي لاستنطاق عنيف مرفق بالسب و الشتم و الإهانة، و تم سؤالي عن علاقتي بالنشطاء الحقوقيين ك"أمنتو حيدار" و "أحماد حماد" و "دحان إبراهيم"، و علاقتي بالمعتقل السياسي "إبراهيم الصبار" و عن الأشياء التي أجلبها له إلى السجن
كما هددني المدعو "مصطفى" بتصفية أخي "أحمد السابعي"، و بأنه لن يرى نور الحرية و سيقضي بقية عمره بالسجن. و استمر في شتمي و يقول لي: "بأن الصحراء الغربية لن تستقل أبدا و أن مهمته هي تدميرنا جميعا"
و لم يفرج عني حتى حدود الساعة الرابعة بعد الظهر، بفضل الاعتصام الذي نظمه المعتقلون السياسيون الصحرايون داخل السجن لكحل، للمطالبة بالإفراج عني.