لتعويض الـ"بيريطا" المستخدمة منذ السبعينات الأمن الوطني يسعى لتجديد عتاده بأسلحة تورس 809 البرازيلية

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,053 0 0
تسعى المديرية العامة للأمن الوطني إلى تجديد جزئي للأسلحة التي يحملها أعوانها، حيث أكد موقع مينا ديفونس المتخصص في صفقات السلاح والعتاد الحربي أن المسدسات البرازيلية نصف الآلية تورس 809 تعتبر الأقرب إلى مخازن سلاح مصالح عبد الغني هامل، نظرا للنجاح الكبير الذي حققته لدى شرطة الولايات المتحدة الأمريكية.
809B.jpg


قررت المديرية العامة للأمن الوطني تجديد عتادها المتعلق بالأسلحة الخفيفة، على غرار الأسلحة الممنوحة لكل أعوانها متمثلة في بيريطا 9 ملم والتي عرفت اهتراء بسبب استخدامها منذ سنوات السبعينات والثمانينات. ويتميز السلاح الجديد تورس 809 نصف الآلي بمواصفات حديثة مع ضمان نجاح الطلقة بـ 93 بالمائة، كما يبلغ طوله 210 مم ووزنه دون ذخيرة 851 غ وسعة الخزينة 17 طلقة، وهو ما يعتبر أكثر تطورا من بيريطا 9 مم الذي تعتبر أكثر وزنا رغم أنها تحوي على مخزن أكبر، كما يحمل السلاح الجديد نظام أمان جد متطور لضمان تفادي الحوادث غير المقصودة والتي تحصد سنويا العديد من الضحايا بين رجال الشرطة وعائلاتهم، كما يحتوي على نظام أمان لمنع استخدامه حتى في حال تشغيل نظام الأمان التقليدي.
809B_4.jpg




من جهة أخرى، أكدت مصادر متطابقة أن السلطات الأمنية قررت تطوير الأسلحة الشخصية التي يحملها إطارات مصالح الأمن، وتلك التي تقدم للمسؤولين السامين في الدولة، حيث سيخضع مستقبلا كل سلاح فردي إلى مجموعة من التحسينات بما يتماشى ومنع وصوله إلى المجرمين والجماعات الإرهابية، خاصة أن الأرقام التي تحصيها المصالح المعنية سنويا تشير إلى ضياع ما بين 10 و15 مسدسا سنويا، إضافة إلى حوادث عائلية يكون مصدرها تلك القطع. وتملك مصالح الأمن تقريرا دقيقا عن الظاهرة الغريبة، حيث تعمل هذه الأسلحة بتقنية البصمة، حيث لا يعمل السلاح المعني إلا مع بصمة صاحبه، مشيرا إلى أنه يتم تزويد السلاح في منطقة الزناد بالتحديد، ببصمة أصبع اليد اليمنى التي تضغط على الزناد مباشرة، وهو ما يمنع دون شك وقوع حوادث الخطأ التي تسجلها مصالح الأمن سنويا.
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى أسفل