الملك يعلن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في "خطاب كيغالي"

الملك يقصفهم
.. الاعتراف بالبوليساريو خداع وتحريف للمساطر القانونية ولمقتضيات ميثاق المنظمة الافريقية من أجل تحقيق أغراض مشبوهة. وهو تصرف يمكن مقارنته بالتغرير بقاصر، لأن منظمة الوحدة الإفريقية لم تكن وقتها قد تجاوزت مرحلة المراهقة..
وأضاف..إن قرارعودة المغرب للاتحاد تم اتخاذه بعد تفكير عميق و هو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة ومن خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات...
 
هل حقا سيتبدل موقف جنوب افريقيا و نيجيريا و انغولا بهذه السهولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الام الحنونة للمرتزقة ستصمت؟؟؟
 
هل حقا سيتبدل موقف جنوب افريقيا و نيجيريا و انغولا بهذه السهولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل الام الحنونة للمرتزقة ستصمت؟؟؟
في الطريق نيجيريا المرشحة الاولى اعتقد ان هذه الخطوة مدروسة جدا من المغرب قام بخطوتها وهو ظارس كل الاحتمالات انتظر وسوف ترى
 
الرسالة الملكية :


“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
فخامة السيد إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، رئيس القمة السابعة والعشرين للاتحاد الإفريقي،
فخامة السيد بول كاكامي، رئيس جمهورية رواندا، البلد المضيف للقمة،
أصحاب الفخامة رؤساء الدول والحكومات،
أصحاب المعالي والسعادة، حضرات السيدات والسادة،
بمشاعر التأثر العميق، أتوجه اليوم إلى أسرتنا الإفريقية النبيلة والعظيمة.
أتوجه إليكم بصفتي حفيد جلالة الملك محمد الخامس، أحد أقوى رموز تحرر الوعي الإفريقي، وواحد من الرواد الملتزمين، إلى جانب الرؤساء جمال عبد الناصر، فرحات عباس، مديبو كايتا، سيكو توري، وكوامي نيكروما، صناع قمة الدار البيضاء التاريخية، سنة 1961، التي أعلنت عن انبثاق إفريقيا متحررة، وأسست للاندماج الإفريقي.
وأتوجه إليكم أيضا، بصفتي ابن جلالة الملك الحسن الثاني، الذي جمع في نفس تلك السنة، مؤتمر حركات تحرر الدول التي كانت خاضعة للسيطرة البرتغالية، وساهم بكل أناة وروية، في استتباب الاستقرار في عدة مناطق من قارتنا، وفي تعزيز روابط الأخوة والصداقة، مع مجموعة من الدول الإفريقية.
كما أتوجه إليكم كملك لبلد إفريقي. بلد هويته، بحكم انتمائه الجغرافي، وبتاريخه المشترك الحافل بالأحداث الهامة، وبما يتميز به من تلاقح إنساني، تم إغناؤه عبر توالي القرون، وبفضل القيم المشتركة، الثقافية والروحية المتوارثة.
بلد مشهود له بالالتزام القوي من أجل الدفاع عن القضايا العادلة. بلد كان وسيبقى دائما، متشبعا بإيمان لا يتزحزح، في إفريقيا قوية بثرواتها وإمكاناتها الاقتصادية، معتزة برصيدها الثقافي والروحي، وواثقة في مستقبلها.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
رغم كون المغرب قد غاب عن منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يفارق أبدا إفريقيا.
“المغرب بلد إفريقي بانتمائه، وسيبقى كذلك. وسنظل نحن المغاربة جميعا في خدمة إفريقيا… وسنكون في المقدمة من أجل كرامة المواطن الإفريقي واحترام قارتنا…”
بهذه العبارات توجه جلالة الملك الحسن الثاني، في خطابه للقمة العشرين لمنظمة الوحدة الإفريقية، يوم 12 نونبر 1984، الذي أعلن فيه عن انسحاب المغرب.
لقد صدق تنبؤ الملك الراحل. فالمغرب أوفى بوعده.
فبعد مرور أكثر من ثلاثة عقود، لم يسبق لإفريقيا أن كانت في صلب السياسة الخارجية للمغرب وعمله الدولي، أكثر مما هي عليه اليوم.
فقد تمكنا من بلورة نموذج فريد وأصيل وملموس للتعاون جنوب – جنوب، مكن ليس فقط من تعزيز مجالات التعاون التقليدية، كالتكوين والدعم التقني، وإنما طورها لتشمل ميادين استراتيجية جديدة، كالأمن الغذائي، وتطوير البنيات التحتية.
وهذا المسار لن يتوقف. فهو، مع الأسف بالنسبة للبعض، مسار لا رجعة فيه.
وإن الانخراط المكثف للفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وحضورهم القوي في مجالات الأبناك والتأمين والنقل الجوي والاتصالات والسكن، يجعل من المغرب، في الوقت الحالي، أول مستثمر إفريقي في إفريقيا الغربية. وهو أيضا ثاني مستثمر في إفريقيا كلها. ولكن ليس لوقت طويل، لأنه عبر عن إرادته القوية في أن يكون الأول.
كما أن المغرب ينتمي لاثنين من ضمن ثماني تجمعات اقتصادية جهوية تابعة للاتحاد الإفريقي. ويتعلق الأمر باتحاد المغرب العربي، وتجمع دول الساحل والصحراء.
ويحظى أيضا بصفة عضو ملاحظ لدى المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، ويتطلع لإقامة شراكة واعدة مع المجموعة الاقتصادية لدول إفريقيا الوسطى. وبالإضافة إلى ذلك، فقد بادر سنة 2009، لتأسيس المؤتمر الوزاري للدول الإفريقية الأطلسية.
وتعد مشاركة المملكة المغربية في كل الشراكات بين إفريقيا ودول وقارات ومجموعات أخرى، دليلا إضافيا على استعدادها الدائم للدفاع عن مصالح القارة على المستوى الدولي، ووضع شبكة علاقاتها في خدمة روابط إفريقيا مع باقي دول العالم.
ووفاء لنهجه التضامني، وتطلعه لإقرار الأمن في العالم، ما فتئ المغرب، منذ انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، يتخذ العديد من المبادرات، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في إفريقيا.
ويتعلق الأمر، على سبيل المثال، بمساهمته في عمليات حفظ السلم في كوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإفريقيا الوسطى، وبجهوده في مجال الوساطة بين دول منطقة “نهر مانو”، ومؤخرا في ليبيا، وكذا في عملية إعادة البناء بعد انتهاء الصراع، بكل من غينيا وسييرا ليون ومالي وغينيا بساو.
واللائحة طويلة فيما يخص التزامات المغرب تجاه إفريقيا، والمبادرات التي ساهم فيها. واسمحوا لي أن أتوقف عند هذا الحد، بكل تواضع، واحتراما للمقام.
ورغم كل هذه الحقائق، ما تزال بعض الدول تدعي بأن المغرب لا يمكن أن يمثل إفريقيا، لأن معظم سكانه ليسوا سودا. فإفريقيا لا يمكن اختزالها في اللون فقط. والتمادي في هذا الطرح ينم عن جهل بالواقع.
فأنا أعرف إفريقيا وثقافاتها، أكثر مما قد يدعيه بعض الآخرين. فبفضل زياراتي المتعددة لإفريقيا، أعرف أيضا حقيقة الوضع على الأرض. وأؤكد هذا، وأنا أعني ما أقول. واقع حافل بالتحديات اليومية، ومطبوع بقلة الموارد، ولكنه أيضا مليء بقيم الكرامة والعديد من قصص النجاح، والالتزام بروح المواطنة.
ومن هنا، فإن الذين يحاولون تشويه سمعة المغرب، إنما يسيؤون في الحقيقة، للأفارقة أنفسهم. فمكانة المغرب في إفريقيا، والشعبية التي يحظى بها، لم تعد في حاجة إلى دليل أو برهان.
وأنا لست هنا لأتغنى بحضور المغرب في إفريقيا. لأن النتائج تتحدث عن نفسها، ولا تحتاج إلى تعليق. كما أني لست هنا لإعطاء الدروس لأي كان. فاحترامي الشديد للأفارقة لا يسمح لي بذلك.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
إن المغرب، رغم انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية، فإنه لم يغادر أبدا إفريقيا ؛ وإنما انسحب، سنة 1984، في ظروف خاصة، من إطار مؤسساتي قاري.
فالعلاقة الوشيجة التي تربطه بإفريقيا تفسر الشعور المشروع، بأنه من المؤلم أن يتقبل الشعب المغربي الاعتراف بدولة وهمية. كما أنه من الصعب أيضا القبول بمقارنة المملكة المغربية، كأمة عريقة في التاريخ، بكيان يفتقد لأبسط مقومات السيادة، ولا يتوفر على أي تمثيلية أو وجود حقيقي.
وقد كنت أتمنى، منذ سنوات، أن أبوح لكم، وبكل صدق، بأن ذلك سبب للمغرب جرحا عميقا. وها هي الفرصة تتاح اليوم، للتعبير لكم عن ذلك.
وإني لواثق بأن هذا الجمع النبيل، سيتلقى هذا الشعور الصادق بما يستحقه من إصغاء واعتبار.
إن فرض أمر واقع لا أخلاقي، والانقلاب على الشرعية الدولية، دفع المملكة المغربية، تفاديا للتجزئة والانقسام، إلى اتخاذ قرار مؤلم، يتمثل في الانسحاب من أسرته المؤسسية.
وقد عبر الشعب المغربي، بإجماع قواه الحية، عن رفضهم لانضمام كيان فاقد للسيادة لمنظمة الوحدة الإفريقية، عن طريق التحايل والتواطؤ.
وسيسجل التاريخ هذه المرحلة كخداع وتحريف للمساطر القانونية ولمقتضيات ميثاق المنظمة، من أجل تحقيق أغراض مشبوهة. وهو تصرف يمكن مقارنته بالتغرير بقاصر، لأن منظمة الوحدة الإفريقية لم تكن وقتها قد تجاوزت مرحلة المراهقة.
كيف وصلنا إلى هذا الحال ؟ إن الجواب على هذا السؤال يفرض نفسه، والعالم بأسره يعرف ذلك.
لقد حان الوقت للابتعاد عن التلاعب وتمويل النزعات الانفصالية، والتوقف عن دعم خلافات عفى عليها الزمن، وذلك بالتوجه لتدعيم خيار واحد، هو خيار التنمية البشرية والمستدامة، ومحاربة الفقر وسوء التغذية، والنهوض بصحة شعوبنا، وبتعليم أطفالنا، والرفع من مستوى عيش الجميع.
فالانخراط في هذا التوجه الأخلاقي الملح، لن يتم دون رفض وإدانة أخطاء ومتاهات الماضي، وشجب التصرفات التي تسير ضد مجرى التاريخ.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
إن الرهان الذي يتعين على قارتنا ربحه اليوم، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن على ميلاد الاتحاد الإفريقي، هو رهان الوحدة والتماسك بين أفراد عائلتنا الكبرى.
ولتحقيق هذا الهدف، لا بد لنا أن نتبع سبيل الحصافة والشجاعة. وهي السبيل التي كانت الاختيار الأول لأسلافنا، من دعاة الوحدة الإفريقية.
فإفريقيا، التي طالما تم إهمالها، أصبحت اليوم فاعلا لا يمكن تجاهله. لقد ولى الزمن الذي لم تكن فيه إفريقيا أكثر من مجرد موضوع في العلاقات الدولية. بل إنها صارت قارة تؤكد وجودها، وتتقدم وتتحمل مسؤولياتها على الساحة الدولية، كطرف فاعل وجدير بالاحترام في النقاش الدائر حول الحكامة العالمية.
ومن هذا المنطلق، وفيما يتعلق بقضية الصحراء، فإن إفريقيا المؤسساتية لا يمكنها بعد الآن، أن تتحمل أوزار خطأ تاريخي، وإرث ثقيل.
أليس الاتحاد الإفريقي في وضعية تعارض واضح مع الشرعية الدولية ؟ فهذا الكيان المزعوم ليس عضوا لا في منظمة الأمم المتحدة، ولا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا في جامعة الدول العربية، ولا في أي هيأة أخرى، سواء كانت شبه إقليمية أو إقليمية أو دولية.
غير أن ما يهمني هنا بالدرجة الأولى، هو موقف قارتنا. فهل سيظل الاتحاد الإفريقي مصرا على مخالفة المواقف الوطنية للدول الأعضاء، حيث لا تعترف 34 دولة على الأقل، أو لم تعد تعترف بهذا الكيان ؟
وحتى ضمن 26 بلدا الذين انحازوا لجانب الانفصال سنة 1984، لم يعد هناك سوى قلة قليلة لا يتعدى عددها 10 دول.
وهذا التطور الإيجابي يواكب تماما التوجه المسجل على المستوى العالمي، فمنذ سنة 2000، قامت 36 دولة بسحب اعترافها بالكيان الوهمي.
وعلاوة على ذلك، فإن موقف الاتحاد الإفريقي يتعارض كليا أيضا مع تطور قضية الصحراء على مستوى الأمم المتحدة. فهناك مسار للتسوية، برعاية مجلس الأمن، يسعى للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع الإقليمي.
ومن هنا، لا يمكن للاتحاد الإفريقي أن يحكم بمفرده على نتيجة هذا المسار، بينما يمكنه، من خلال استعادة حياده، أن يساهم بشكل بناء، في التوصل إلى الحل المنشود.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
إن أصدقاءنا يطلبون منا، منذ أمد بعيد، العودة إلى صفوفهم، حتى يسترجع المغرب مكانته الطبيعية، ضمن أسرته المؤسسية. وقد حان الوقت لذلك.
وبعد تفكير عميق، بدا لنا واضحا أنه يمكن علاج الجسم المريض من الداخل بنجاعة أكبر من علاجه من الخارج.
لقد ولى زمن الأيديولوجيات، وصارت شعوبنا في حاجة للعمل الملموس. فالجغرافيا لا يمكن تغييرها، كما لا يمكن التنصل من ثقل التاريخ.
ومن هذا المنطلق، لا يمكن للمغرب أن يظل خارج أسرته المؤسسية، ولا بد له من استعادة مكانه الطبيعي والشرعي داخل الاتحاد الإفريقي، بحيث يمكنه، بفضل تحركه من الداخل، أن يساهم في جعله منظمة أكثر قوة، تعتز بمصداقيتها، بعد تخلصها من مخلفات الزمن البائد.
وفي إطار هذه العودة، يعتزم المغرب مواصلة التزامه بخدمة مصالح القارة الإفريقية، وتعزيز انخراطه في كل القضايا التي تهمها.
كما يلتزم في هذا السياق بالمساهمة، وبشكل بناء، في أجندة الاتحاد وأنشطته.
وإن المغرب، الذي يستعد لاحتضان قمة المناخ في دورتها 22، خلال شهر نونبر المقبل، سيكون خير مدافع عن مواقف قارتنا، التي تعاني بشكل كبير من القضايا المرتبطة بالمناخ والتنمية المستدامة.
كما أن التعاون – الذي ما فتئ يتعزز على الصعيد الثنائي مع العديد من الدول – سيزداد قوة وثراء. ويمكن للخبرة والتجربة التي راكمهما المغرب أن تصبح أكثر تنظيما وتشمل مجالات أوسع. وهو ما ينطبق بشكل خاص، على قضايا الأمن ومحاربة الإرهاب.
فالتجربة المغربية، التي تحظى باعتراف واسع على المستوى الدولي، وتسعى العديد من البلدان للاستفادة منها – بما فيها بلدان أوروبية – سوف تسخر لخدمة الأمن والاستقرار في كل البلدان الإفريقية، خاصة بلدان إفريقيا الغربية والوسطى.
وإن قرار العودة، الذي تم اتخاذه بعد تفكير عميق، هو قرار صادر عن كل القوى الحية بالمملكة.
ومن خلال هذا القرار التاريخي والمسؤول، سيعمل المغرب من داخل الاتحاد الإفريقي، على تجاوز كل الانقسامات.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة رؤساء الدول والحكومات،
إن المغرب يتجه اليوم، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته، بحماس أكبر وبكل الاقتناع.
وهو يثق في حكمة الاتحاد الإفريقي، وقدرته على إعادة الأمور إلى نصابها، وتصحيح أخطاء الماضي. وكما يقال : “إن الحقيقة لا تحتاج الى دليل على وجودها، فهي معيار ذاتها”.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.







"أتوجه إليكم بصفتي حفيد جلالة الملك محمد الخامس"

تاريخ والله تاريخ, حفيد الاشراف العلويين(قصف مولاي اسماعيل الاسطول البحري الامريكي سواحل طنجة القرن الثامن عشر), لله درك ااتعبت الاقزام من بعدك, حفيد الاشراف السعديين (البرتغال واد المخازن, مصير المسلمين), حفيد الاشراف الموحدين والمرابطين(اسبانيا, الزلاقة مصير المسلمين)
 
الاحوال والمخاطر الحالية المحدقة بالدول النامية او في طريق النمو تفرض الاتحاد ووحدة الاراء والافعال اما تقسيم والتفريق سوف يعرضها الى هلاك خصوصا مع ما يتم طبخه واعداده حاليا في مراكز صناعة القرار الدولية.. حتى ان رائحته المسمومة بدأت فى الظهور :;:
 
المغرب يستهدف نيجيريا و اتيوبيا...بالنسبة لجنوب افريقية اظن ستكون وساطة سعودية و اماراتية
بالنسبة للام الحنون , لا يهمنا رأيهم المغرب يريد السيطرة على الاتحاد الافريقي و بسط نفوده عليه
 
المغــرب كان من المؤسسين التاريخييـن لمنظمـة الوحـدة الافريقية و انسحب عام 84 بعـد ادخال الاتحاد لمنـظمة انفصالية الى قائمـة اعضـاءه .. أبرز الخصـوم هنـاك : الجيران في الشرق و نيجيريا و انغولا و جنوب افريقيا اضافة الى مجموعة دول في شرق افريقيا و جنوبهـا .. التحركــات الاخيرة للدبلوماسيـة المغربيـة أظهرت امكانيـة جلب دول منها الى صفنا او على الاقـل اتخاذ مـوقف حيـادي من النزاع المفتعل و من نتائجها زيارة رئيس رواندا الاخيرة للمغرب و كذلك الانباء الآتيـة من نيجيريـا .. هاته الدولـة التي تعانـي الكثير ممكـن ان نطور علاقاتنا بـها بشكـل خاص فهي منهكـة من انخفـاض قيمة الصادرات الطاقية و من مشكل الإرهاب و التشدد اضافة الى تـوفير الامن الغذائي لشعب يعتبر الاكثر تعدادا في افريقيـا (184 مليــون نسمة ) .. امكانيـات المغرب في التنسيق الأمني و مكافحة الارهاب و كذا تأطير الحقـل الديني في العديد من دول غرب افريقيا تجعل منه وجهـة ذات مصداقية للتعاون .. كما ان الريادة المغربيـة في الفلاحـة و تقنيات صناعة الاسمـدة عالميا ممكن ان تعطيه موطئ قدم في الكثير من الدول الافريقيـة ، في الواقع من الممكن أن نـرى مصنع اسمدة في نيجيريـا بهدف الاكتفاء النيجيري و التصدير الى وسط القارة الافريقية ككـل ..
 
لنفرض عاد المغرب لكرسييه في الاتحاد الافريقي وتم تجميد عضوية البوليساريو وسحبت بقية الدول الافريقية اعترافها بالبوليساريو ماعدا الجزائر . ماذا بعد هل ستنتهي القضية هنا ؟
 
ما الاسباب المنطقية التي دعت المغرب للعودة الى الاتحاد الافريقي .

وكم عدد الدول الافريقية المساندة للموقف المغربي وحقها في السيادة على اراضيها ومنها الصحراء المغربية وعدد الدول الافريقية التي تعترف بما يسمى الجمهورية الصحراوية.

الدولة الفرنكوفنية اي الناطقة بالفرنسية في جانب الصف المغربي و تربطها بالمغرب مجموعة من الاتفاقيات العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية والدينية.
اما الدول الناطقة بالانجليزية فاصبح يركز عليها المغرب كثيرا للحد من ثاثيرها على الاتحاد الأفريقي بخصوص الوحدة الترابية و هده السياسة اعطت اكلها من خلال سحب الاعترافها بمجموعة البوليساريو, مثل زامبيا وروندا,
المغرب الان دخل في السياسة المباشرة مع اكبر داعمي الانفصال مثل جنوب افريقيا ونيجيريا واثوبيا, ستتضح نتائجها لاحقا,
بالنسبة للعودة للاتحاد الافريقي فبدون شك المغرب سيخلق نوعا من التوازن واحباط بعض المخططات في مهدها التي تحاول المساس بالوحدة الوطنية للبلاد.
لاننسى ايضا ان المغرب لديه مشاكل مع إسبانيا من خلال المدينتين المحتلتين, فاي طارئ حصل معها المغرب سيكون مساند سياسيا على الاقل من الاتحاد الافريقي.
على العموم عودة المغرب للاتحاد الإفريقي ستعود بالنفع السياسي للمغرب,, وتفتح له الطريق في المجال الاقتصادي
 
لنفرض عاد المغرب لكرسييه في الاتحاد الافريقي وتم تجميد عضوية البوليساريو وسحبت بقية الدول الافريقية اعترافها بالبوليساريو ماعدا الجزائر . ماذا بعد هل ستنتهي القضية هنا ؟

عن اي قضيــة تتكـلم ؟؟ تقصد معاكسـة المغرب في وحدتـه الترابيـة ؟ سحب الدول الافريقية اعترافها بجـمهوريـة الوهم سيفتح الباب على مصراعيـه لعلاقات طبيعية مع تلك الدول و تبادل استثمارات و شراكات و نفـوذ اقوى للمغرب .. سحـب البساط منهم في عقر الاتحاد الافريقي سينعكس ايجابا في المحيط الدولـي و سيجـعل البعض يتحسـر على مليـاراته الضائعـة في أوديـة الرشاوي و شـراء الذمم و في الاخير لا هو حقق شيء على ارض الواقع و لا احتفظ بمواقف الدول الاخرى الى جانبـه .. صعب جدا هذا السيناريـو الذي تطرحه ان ترى احلامك تتبخر و اموالك تحترق بلا فائدة .. فكــر من جديــد ;)
 
التعديل الأخير:
ان استدرج المغرب ونيجريا فامر جنوب افريقيا سهل لانها تربطها علاقة ممتازة بالسعودية والامارات
 
عن اي قضيــة تتكـلم ؟؟ تقصد معاكسـة المغرب في وحدتـه الترابيـة ؟ سحب الدول الافريقية اعترافها بجـمهوريـة الوهم سيفتح الباب على مصراعيـه لعلاقات طبيعية مع تلك الدول و تبادل استثمارات و شراكات و نفـوذ اقوى للمغرب .. سحـب البساط منهم في عقر الاتحاد الافريقي سينعكس ايجابا في المحيط الدولـي و سيجـعل البعض يتحسـر على مليـاراته الضائعـة في أوديـة الرشاوي و شـراء الذمم و في الاخير لا هو حقق شيء على ارض الواقع و لا احتفظ بمواقف الدول الاخرى الى جانبـه .. صعب جدا هذا السيناريـو الذي تطرحه ان ترى احلامك تتبخر و امرالك تحترق بلا فائدة .. فكــر من جديــد ;)

انا اتكلم عن قضية الصحراء وهي مدرجة على جدول اعمال الامم المتحدة ولا يمكن لاحد انكار ذلك على كل حال

انا قصدت في حال قبلت نيجيريا وجنوب افريقيا الاطروحة المغربية هل سيغير ذلك الواقع ؟ هل ستستسلم جبهة

البوليساريو ؟ سيقبلون بالاندماج مع المغرب ؟ هل يقبلون وضع السلاح ؟ هل سيتخلون عن نظالهم ؟
 
انا اتكلم عن قضية الصحراء وهي مدرجة على جدول اعمال الامم المتحدة ولا يمكن لاحد انكار ذلك على كل حال

انا قصدت في حال قبلت نيجيريا وجنوب افريقيا الاطروحة المغربية هل سيغير ذلك الواقع ؟ هل ستستسلم جبهة

البوليساريو ؟ سيقبلون بالاندماج مع المغرب ؟ هل يقبلون وضع السلاح ؟ هل سيتخلون عن نظالهم ؟
لو لن يغير شيئا لما تمت رشوتهم المهم نحن الان نناقش هذا الامر يجب عدم تحريف الموضوع
 
انا اتكلم عن قضية الصحراء وهي مدرجة على جدول اعمال الامم المتحدة ولا يمكن لاحد انكار ذلك على كل حال

انا قصدت في حال قبلت نيجيريا وجنوب افريقيا الاطروحة المغربية هل سيغير ذلك الواقع ؟ هل ستستسلم جبهة

البوليساريو ؟ سيقبلون بالاندماج مع المغرب ؟ هل يقبلون وضع السلاح ؟ هل سيتخلون عن نظالهم ؟

ذلك ليس نظالا انما استرزاق و ادراج قضية الصحراء في الامم المتحدة قام به المغرب يا صديقي قبل حتى ان يكون هناك شيء اسمه بوليساريو .. تقصد هل ستستسلم الجزائر في مناوراتها .. البوليساريو ما هي الا اداة للمعاكسـة الاستراتيجية و الديبلوماسية للمغرب .. بقاء الجزائر وحيدة في افريقيا سيشكل هزة قويــة لاطروحاتها في افريقيـا .. العزلـة الديبلوماسية من اصعب الامور على الجزائر و لعبتهـا لأن النافذة الديبلوماسية ستضيق اكثر و هي الوحيدة المتبقيـة بعد استحالـة الخيار العسكري المباشر .. اذا لم تفهم كلامي هذا ايضا و استمررت في السفسطة فتلك مشكلتك اخي الكريـم ..
 
نقطة لطالما تساءلت عنها ..

اسبانيا احتلت الصحراء في القرن 19

لكن ما يسمى بالبوليساريو لم تتأسس الا في

سنة 1976~1975 لما طرد

المغرب الاسبان في اطار المسيرة الخضراء .

السؤال هو ما دافعهم وراء التاخر لقرنين

قبل التأسيس ؟
 
عودة
أعلى