وزارة الداخلية المغربية ردا على الخارجية الأمريكية: “لا نقبل تلقي دروسا من أي كان”

Maysara al Matghari

عضو مميز
إنضم
5 يونيو 2015
المشاركات
2,487
التفاعل
10,577 12 0
الدولة
Morocco
أكدت وزارة الداخلية اليوم الثلاثاء أن التقرير الاخير للخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان بالمغرب افترائي، بشكل حقيقي حيث انتقل من تقريب المعلومة إلى اختلاقها جملة وتفصيلا ومن التقييم المغلوط إلى ” الكذب” الموصوف، مشددة على أن “المغرب يجد نفسه مجبرا على اللجوء لكافة السبل الممكنة لفضح انزلاقات هذا التقرير”.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن “مضمون تقرير الخارجية الأمريكية لهذه السنة الصادر في 13 أبريل 2016 افترائي بشكل حقيقي، حيث انتقل من تقريب المعلومة إلى اختلاقها جملة وتفصيلا، ومن التقييم المغلوط إلى الكذب الموصوف”.
وسجل البلاغ أن الحكومة المغربية لم تفتأ تثير انتباه السلطات الأمريكية منذ عدة سنوات إلى افتقار تقرير الخارجية الامريكية حول حقوق الإنسان للدقة وإلى طابعه المنحاز والبعيد عن الحقائق ، مبرزا أن المصادر الحصرية المستخدمة غالبا ما كانت غير موثوقة بما يكفي ومعادية سياسيا فضلا عن كون المعلومات المتضمنة غير دقيقة والتقييمات لا أساس لها من الصحة ، والاستنتاجات كانت عامة ومتسرعة والإسقاطات جاءت مبالغا فيها بناء على حالات معزولة.
والحالة هذه، يضيف البلاغ، “فإن المغرب الواثق من تطور نموذجه المجتمعي الذي تمت بلورته ويجري تفعيله من قبل المغاربة ومن أجلهم، والذي لا يقبل تلقي دروسا من أي كان ، لم يشعر قط بأي حرج من النقد البناء أو من المؤاخذة المعللة والموضوعية”.
ومع ذلك فإن المغرب لا يمكن أن يقبل أن يتم ” اختلاق” وقائع و “فبركة” حالات بالكامل، وإثارة مزاعم مغلوطة تحركها دوافع سياسية غامضة”، يشير البلاغ.
وسجل البلاغ ، أنه “وبسبب طغيان الذاتية الصرفة عليه، وخاصة لما ينطوي عليه من ضرر، فإن هذا التقرير كان خلال الأسابيع الماضية موضوع اجتماعات بين وزير الداخلية السيد محمد حصاد وسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب السيد ديوايت بوش”.
وذكر أنه جرى أيضا عقد جلسات عمل تقنية بين الوزارات المغربية المختصة وأعضاء السفارة الأمريكية المعنيين، وهكذا تم استعراض كل الحالات المشار إليها، وتم تقديم البراهين المعززة بالحجج على أنها لا ترتكز على أي أساس، فضلا عن تقديم أدلة ملموسة لتأكيد الطابع المغلوط للمزاعم التي وردت في التقرير .
وأضاف المصدر ذاته أن “السلطات المغربية سجلت أن هناك توجها في التقرير ينزع نحو نوع من اجترار مزاعم متقادمة كانت مع ذلك موضوع التفسيرات والتوضيحات الضرورية”، معتبرا أن “ممارسة حشو من هذا القبيل تندرج ، في سياق منهجية تفتقر للدقة وتقلب الحقائق، ضمن مسعى استهداف معاد للمغرب بشكل مجاني وهو ما يثير العديد من التساؤلات”.
وفي هذا الصدد تساءلت وزارة الداخلية عن مصداقية هذا التقرير حينما يعده اولئك الذين حرروه من داخل مكاتب في واشنطن بعيدا بشكل تام عن حقائق المغرب ؟ وأين تكمن موثوقيته حينما تكون تقديراته لا تتماشى مع تلك التي عبرت عنها مؤسسات أمريكية رسمية أخرى أكثر مصداقية وأكثر اطلاعا على الحقائق؟ ما هي قيمته حينما يتنكر للواقع ويرتكز على تقارير سلمت للمسؤول المعني (مكتب) في الخارجية الأمريكية من طرف بعض الأشخاص الذين لا يتمتعون بأية مصداقية أو لحفنة من المغاربة، المعروفين منذ سنوات عدة، بمناوءتهم للنظام الحالي؟
ورغم ذلك، يؤكد المصدر ذاته ، “فقد تم إرساء مسلسل للحوار، الوحيد من نوعه بالمنطقة، منذ سنة 2006 ، مع السلطات الأمريكية المختصة، وهذا المسلسل كان بطلب من المغرب في العديد من المرات، رغم أنه لم يكن مجبرا على القيام بذلك ولا على تقديم تفسيرات لأي بلد أجنبي.
وأشار البلاغ إلى أن هذا المسلسل يمكن من الرد بشكل سريع ، وطيلة السنة على الأسئلة المطروحة، وتقديم معطيات كاملة حول الحالات التي تمت إثارتها ووضع رهن الإشارة كافة الوثائق المطلوبة، واليوم أصبح من المشروع التساؤل حول وجاهة وفائدة حوار من هذا القبيل، مضيفا انه “للأسف لم يعد التقرير اليوم أداة للإخبار بالنسبة للكونغرس، بل أصبح أداة سياسية بين أياد تعوزها أية دقة وموضوعية.
وأمام عجز المحاورين الأمريكيين الرسميين عن الرد بوضوح على الحجج والاحتجاجات المتكررة للسلطات المغربية، وذلك منذ سنوات عدة، يجد المغرب نفسه مجبرا على اللجوء الى كافة السبل الممكنة لفضح انزلاقات هذا التقرير، والمغرب لم يعد يرغب في تلقي أجوبة تملصية، ولكن على أجوبة واضحة، حالة بحالة، مضيفا أنه بسبب الضرر الكبير الذي تتسبب فيه هذه التقارير، فإن المملكة مستعدة للذهاب إلى أبعد حد، بل وحتى اللجوء إلى السلطات العليا في مختلف المؤسسات الوطنية الأمريكية.
وخلص البلاغ إلى ان المغرب “يأمل في أن يتعاون الشركاء الأمريكيون في المستقبل مع الحكومة المغربية من أجل إظهار الحقيقة التي نطالب بها بإلحاح، وأن تتم إدانة عمليات الاستغلال والكذب”.

 
أمريكا ليست حليف موثوق
كل دولة وتعمل لاجل مصالحها
 
المؤمرات الخارجية التي تحدث عنها الملك في خطابه الاخير بدأت تضهر مع الضرب تحت الحزام
 
أمريكا ليست حليف موثوق
كل دولة وتعمل لاجل مصالحها
ادا كانت دولة اسلامية تتقاسم معها كل شيء, دين لغة , تاريخ , نسب, تعمل ليل نهار من اجل اضعافك وتقسيمك, غير موثوق فيها.
فما بالك بامريكا التي تعرف مصلحتها, وتعامل العرب مثل البقرة بمجرد ان يجف درعها تدبحها
 
ادا كانت دولة اسلامية تتقاسم معها كل شيء, دين لغة , تاريخ , نسب, تعمل ليل نهار من اجل اضعافك وتقسيمك, غير موثوق فيها.
فما بالك بامريكا التي تعرف مصلحتها, وتعامل العرب مثل البقرة بمجرد ان يجف درعها تدبحها
والله كلام في الصميم اذا كان اخواننا طعنونا في ظهرنا تربطنا بهم الدم واللغة والحدود والاسلام وغيرها الكثير وصولا الى العادات والتقاليد ما بالك بالانذال كل هذه الاجتدة بدأت منذ مدة الان اصبح اللعب على المكشوف خصوصا بعدما غير المغرب بوصلته من الغرب الى الشرق وزيارته الى روسيا والصين
 
لمادا لا نتعض ولو مرة؟؟؟هل في كل مرة تسلم الجرة؟؟؟اليس حريا بنا عدم إلإتكاء على امريكا ؟؟في كل 4 سنوات يعيد المغرب نفس الحوار إلى متى؟؟؟؟
 
يوما بعد يوم يزداد الضغط الامريكي والاوربي تجاه دول الخليج وبعض الحلفاء الموثوقين بهم..!
 
يجب على المغرب تلقين امريكا درسا قاسيا
:CH:

هداك الله ..

مهما يقع لا ينسى المرء موقعه من خريطة القوى.

ربما بعض الدول لا تجد حرجا في تسويق العداء لامريكا كذبا للاستهلاك لشعوبها .. لكننا, لا يقع ذلك.

فهم عموما لا يستطيعون القول لشعوبهم ان امريكا المصدر 1 للعلوم و التكنولوجيا حاليا و هي الرقم 1 في كل شيء.

غذا عندما تقرر امريكا جمع شلة دول و الهجوم عليك من سيقول لها لا ؟ من سيساندك آنذاك .. غير التباكي و ربما يضعون علمك بصور بروفايلاتهم و هاشتاق يصل لمرتبة الاولى و ثم يمضون السنوات يضربون بك المثل في الوقاحة و بعدها تصبح الشرير.
 
الرسالة وصلت امريكا لم تعجبها تحالفات مع الخليج و روسيا و الصين​
 
أنا ضد استفزاز الولايات المتحدة بردود أفعال غير محسوبة لأن بإمكانها الاضرار بنا بشدة وعلى جميع المستويات
حين تقوى شوكة العرب وتنضج تحالفاتهم على المستويين السياسي والعسكري آنذاك لكل حادث حديث
حفظ الله المغرب أصبح الضغط عليه كبير جدا أتذكر حديث وزير الخارجية قبل أشهر حين قال أن المغرب تلقى ضربات قوية تحت الحزام (كان يقصد الغرب) وأنه مازال سيتلقى ضربات أخرى أشد
السؤال لماذا ؟ ماذا يريدون من المغرب ؟

 
لقد بدأت المضايقات واللعب اصبح على المكشوف والمغرب ولله الحمد يعزز موقفه ويقوي مكانته ويوسع قاعدة شركاءه،
فسياسة الدولة المغربية هي القوة الناعمة
واللعب بالأوراق التي يملكها والتي غالبا ماتوتي أكلها
شخصيا اعتقد ان قوة بلدي في توطيد أسس العدالة والحق والمساواة بين كل اطياف
المجتمع وبناء اقتصاد قوي وتحقيق تنمية شاملة والاستثمار في راس المال البشري
أمريكا تنسحب شيءا فشيئا من منطقتنا ولايريد ان يكون ذلك دون ثمن
 
اقتصاد قوي ..

أخي مثلا بمدرسة ENSEM فيما يتعلق بالالكترونيك يوجد نصوص و معطيات لا تتوفر الا بالانجليزية و مصدرها أمريكا.

هل نتحول الى كوريا شمالية .. على الاقل لديهم الصين في ظهرهم .. نحن لدينا البحر نتحول الى أسماك و عادوا انتم أمريكا.
 
ادارة اوباما في اخر ايامها فصبرا يا دول التحالف واقصد هنا دول التحالف لان السبب الرئيسي وراء الضغوطات هو هذا التحالف

هناك اعضاء في هذا الموضوع يعلقون فرحا لتقرير امريكي مثل هذا... وايضا يفرحون للقرار الامريكي الموجه ضد السعودية....
 
حقوق الانسان هي ورقة ضغط بايخة تستعمل خصوصا من طرف امريكا
التقرير قديم نشرته وزارة الخارجية اتناء زيارة الملك الى الصين
 
وبماذا سيضرنا ذالك التقرير ... لا تكبروا الموضوع ... ليست هذه المرة الأولى التي يصدر فيها مثل ذالك التقرير ..... و مازلنا نرى شركات أمريكية كبرى تستتمر في المغرب ... و سنرى مناورات الأسد الإفريقي إن شاء الله ... و أسلحة من المخزون الأمريكي ووووووو
 
الأمر أكبر من انتقاد وضعية حقوق الانسان في المغرب الراجح أن ما أثار المغرب هو فبركة وقائع معينة في الصحراء المغربية والغرض هو فرض قبول المغرب مراقبين دوليين لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء وهو ضرب للسيادة ورفضه المغرب مرارا لكن الواضح أن الولايات المتحدة لازالت تعمل على هذا الأمر منذ 2013 ولم تتوقف عن هذا المسعى إلى الآن..

وخطورة التقرير راجع لكونه صادر عن الخارجية الأمريكية وهو من بين المصادر المعتمدة في هذا المجال

هو إذن بمثابة هدية أمريكية وسلاح مجاني قدمته للأطراف المعادية للمغرب لاستعماله في المعارك القادمة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن
 
اقتصاد قوي ..

أخي مثلا بمدرسة ENSEM فيما يتعلق بالالكترونيك يوجد نصوص و معطيات لا تتوفر الا بالانجليزية و مصدرها أمريكا.

هل نتحول الى كوريا شمالية .. على الاقل لديهم الصين في ظهرهم .. نحن لدينا البحر نتحول الى أسماك و عادوا انتم أمريكا.
ولا اعتقد ان موقف المغربي جاء من فراغ هل تظن ان سلطات بلدنا قامت برد عشوائي. اظن والله اعلم بعد التقرب من الصين و روسيا جاء عتاب المغرب لخارجية امريكا
ولا اعتقد ان هناك دولة نالت رضا امريكا.
 
اقتصاد قوي ..

أخي مثلا بمدرسة ENSEM فيما يتعلق بالالكترونيك يوجد نصوص و معطيات لا تتوفر الا بالانجليزية و مصدرها أمريكا.

هل نتحول الى كوريا شمالية .. على الاقل لديهم الصين في ظهرهم .. نحن لدينا البحر نتحول الى أسماك و عادوا انتم أمريكا.


إذا سمعك الخليفة البغدادي سوف يأمر بقطع رأسك لتكون عبرة لكل عميل لأمريكا و الغرب و الكفار

:وداع:
 
عودة
أعلى