فيما يخص قضية الصحراء الغربية فان اللوم كل اللوم يعود بالدرجة الاولى الى فرنسا و امريكا اللتان لم تدخرا جهدا في الابقاء على الاوضاع كما هي
فالمغرب هزم عسكريا في بداية الثمانينات و امام هذه الهزيمة التي اثرت كثيرا على الاقنصاد المغربي سلبيا حيث عرف ازمة حادة اضطر الملك المغربي الى الاتصال بالبوليزاريو للتفاوض و كانت بداية الحل في الصحراء الغربية غير ان فرنسا و امريكا تدخلتا و منعتا الملك المغربي من التفاوض مع البوليزاريو و قدمتا الاعانة المالية و العسكرية اللامتناهية من اجل قلب الامور الى صالح المغرب على الساحة العسكرية و ضهرت الطائرات الفرنسية في الميدان لتقوم بقصف المقاتلين الصحراويين و تتمكن من ترجيح الكفة لصالح المغرب ثم تنصحه بناء الجدار العازل و تقدم الدعم التقني لذالك و المساعدات الفرنسية للمغرب مستمرة الى اليوم خاصة في مجال القوات الجوية حيث يشارك الطيارون الفرنسيون بطائراتهم في الاعتداء على الشعب الصحراوي مثلما شاركومع موريتانيا لدعمها بعدما هزمت على يد البوليواريو فلو كان المغرب وحده لكانت المشكلة قد فصلت منذ مدة طويلة و لكن للاسف هناك من الدوب من تتدخل بقوة
ملاحظة البوليزاريو رغم قلة عدده واجه جيشي دولتين في تفس الوقت مدعومتين من طرف فرنسا و رغم ذلك قال كلمته و اجبر احدى الدولتين على الانسحاب كما الحق الهزائم تلو الاخرى بالدولة المتبقية و كبدها خسائر ضخمة و لم ينقذها الا تدخل مباشر من طرف دولتين كبيرتين
و ان كل المحللين العسكريين بعتبرون ما قامت له البوليزاريو عملا خارقا
في احدى المرات سال سناتور امريكي احد الطيارين المغاربة الدي اسقطت طائرته و قبض عليه اسيرا سؤالا الى الطيار الاسير المغربي و قال له ماذا حدث لكم و ما هذا العدد الكبير من الاسرى 2500 فرد عليه الاسير المغربي و قال عندما تمدنا امريكا بصواربخ مداها 400 م فهم ياتون بصوارخ مداها 800 م
المقطع الاصلي بالفرنسية
Vous souvenez-vous d’une rencontre marquante avec un journaliste ou un diplomate?
Un jour, un sénateur américain et pas des moindres, Steven Solar, m’avait pris à part. Il m’a posé une question sur le grand nombre de prisonniers (2500 prisonniers dont 513 sont encore en détention dans le désert, ndlr). Pourquoi tant de prisonniers ? J’ai répondu : quand les Etats-Unis donnent au Maroc une arme d’une portée de 400 mètres, les Algériens et les Soviétiques procuraient au polisario une arme d’une portée de 800 m. C’est comme si vous boxiez contre un adversaire qui a les bras deux fois plus longs que vous. Vous avez beau être déterminé et lui porter des coups qui font mal, vous ne pouvez pas éviter d’en recevoir.
و هذا هو الرابط لمن اراد قراءة النص الكامل لتصريحات الطيار
بالفرنسية
