خليفة سات قمر إماراتي بمستوى عالمي ..

حضـــرة القـــائـــد 

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
1 أبريل 2013
المشاركات
3,350
التفاعل
14,738 1,353 0
الدولة
United Arab Emirates
مهندسون مواطنون يسطرون إنجازاً إماراتياً في عالم الفضاء

خليفة سات.. قمر التوطين



الإطلاق خلال الربع الأول من 2018
68 مهندساً إماراتياً ينجزون تصميم الهيكل التجريبي ل «خليفة سات»


دبي - يمامة بدوان:

أعلن «مركز محمد بن راشد للفضاء»، إتمام التصميم النهائي للهيكل الهندسي التجريبي ل «خليفة سات» والبرامج والأنظمة التي يحتويها القمر ومراجعتها، بنسبة تبلغ 100%، حيث سيتم إطلاقه إلى الفضاء في الربع الأول من العام 2018.
وقال يوسف حمد الشيباني، مدير عام المركز، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق أرماني- برج خليفة بدبي: تكمن أهمية هذا الإنجاز في أنه الخطوة الأخيرة التي تسبق تصنيع القمر الفعلي ل«خليفة سات» الذي سيطلق إلى الفضاء على متن الصاروخ (إتش 2 اي) التابع لشركة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة»، وإلى جانب تصنيع القمر الفعلي ل«خليفة سات»،
سيشرع المهندسون الإماراتيون في المرحلة القادمة في تطوير برامج المحطة الأرضية، التي سيتم التواصل عبرها مع القمر وتشغيله عقب إطلاقه، مشيراً إلى أن تكلفة تصنيع القمر لم تحدد حتى الآن.

مرحلة متقدمة

وأوضح أن إنجاز فريق عمل «خليفة سات» للتصميم النهائي للهيكل الهندسي التجريبي للقمر، يعد مرحلة متقدمة، ليس في بناء وتطوير القمر الصناعي فقط، بل في قطاع تصنيع الأقمار الصناعية في الإمارات العربية المتحدة، كما أن نجاح المهندسين الإماراتيين في قيادة وتنفيذ المشروع هو تحد كبير وامتحان لإمكاناتهم، التي اكتسبوها في المشروعين السابقين، خصوصاً أن «خليفة سات» هو الخطوة العملية الأولى لتصنيع قمر صناعي إماراتي بأيد وخبرات إماراتية في مختبرات تقنيات الفضاء في دبي.


وأضاف: «في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وتوفير كل الإمكانات، ينمو قطاع تصنيع الأقمار الصناعية في دولة الإمارات، بما ينسجم مع أعلى المعايير العالمية، وأفضل الممارسات لتعزيز مستويات الإنتاجية والمقوّمات التنافسية، وأثمرت جميع الجهود عن ترجمة أهداف الخطة الاستراتيجية للقطاع ذات الرؤية المستقبلية الواعدة، والمتمثلة في تفعيل دوره كمساهم رئيسي في دعم اقتصاد وطني مستدام، وبناء قدرات علمية متقدمة، وإنشاء بنى تحتية عالية المستوى في سبيل تحقيق مسيرة متميزة ورائدة تنفيذاً للرؤية السديدة لقيادتنا الحكيمة».

وختم الشيباني: «تحت قيادة، وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس «مركز محمد بن راشد» للفضاء والمشرف العام على مشاريعه وخططه الاستراتيجية والتطويرية كافة، نحن على يقين أن المركز يخطو بثبات في إرساء ركائز واضحة ومتينة لتعزيز المزايا التنافسية لقطاع الفضاء المحلي عالمياً وإقليمياً، بما يساهم في تسريع وتيرة ترسيخ مكانة دبي والإمارات الطليعية والمتقدمة في صناعة الفضاء».
يشار إلى أن فريق العمل، قدم جميع التصاميم وعرضها في اجتماع لمجلس المراجعة الداخلي للمركز المؤلف من مهندسي النظم والمديرين والاستشاريين، وجرت مناقشة كل الجوانب والتفاصيل المتعلقة بالتصميم النهائي للهيكل الهندسي التجريبي ل«خليفة سات» والبرامج والأنظمة التي يحتويها».



القمر بأيد مواطنة

من جانبه، أكد المهندس عامر الصايغ، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية ومدير مشروع «خليفة سات» في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أن فريق عمل «خليفة سات» المؤلف من أكثر من 68 مهندساً إماراتياً، بذل مجهوداً كبيراً في تنفيذ جميع المراحل، حيث توصلنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من تطوير القمر، بعدما عمل الجميع طوال أكثر من عام على التصاميم الخاصة بالوحدات والنظم الفرعية المختلفة للقمر ونموذج الوحدة الميكانيكية الاختبارية واجتياز النظم والتصاميم لشتى الاختبارات، والمرحلة القادمة تعتمد على ما أنجز حتى اللحظة.

واعتبر الصايغ أن ما ميّز المرحلة السابقة من بناء «خليفة سات» هو شغف المهندسين للابتكار وإدخال تحسينات على القمر، ليكون من بين أفضل الأقمار الصناعية العالمية للاستشعار عن بُعد، مشيرا إلى أن العنصر النسائي يشارك في المشروع، ضمن تخصصات مختلفة، منها تصنيع الألواح الإلكترونية وعمليات الإدارة والمحافظة على جودة التصنيع ونقل الأجهزة، حيث أثبتن وجودهن بشكل فعال ومهم في المشروع، كما بات عددهن في تزايد مقارنة مع الفترة السابقة.

مؤشر إيجابي

وأضاف: «نطمح لأن نقود الفضاء، ونحن فخورون بما حققناه حتى اللحظة في تنفيذ المشروع، لكننا أكثر فخراً بأن عدداً كبيراً من الشباب الإماراتي، يرغب في الخوض في مجال تصنيع الأقمار الصناعية وتقنياته، ففي العام الأخير ارتفع عدد المهندسين الإماراتيين العاملين في المشروع بنسبة 50% وهذا مؤشر إيجابي لنجاح خطط المركز في استقطاب الكفاءات الإماراتية، ونطمح إلى أن ينمو العدد أكثر في المدى المنظور».
كما استعرض ما تم إنجازه في القمر «خليفة سات» والتي تم عرضها في اجتماع لمجلس المراجعة الداخلي للمركز، وأهمها أنه يعد أكثر أقمار مركز محمد بن راشد تطوراً تقنياً في مجال أقمار التصوير الأرضي،
كما أنه أول قمر صناعي إماراتي يطور في دولة الإمارات وبقيادة كاملة من المهندسين والعلماء الإماراتيين.

50 لوحة ميكانيكية

وأشار إلى أن «خليفة سات»، يتصف بعدة ميزات، منها وزنه البالغ 330 كغم، وطوله الذي لا يتجاوز مترين، فيما يتصف بتغطيته لأكبر مساحة ممكنة في التصوير، والبالغة 12 كم، كما أنه يحتوي على أكثر من 90 لوحة إلكترونية و50 لوحة ميكانيكية. وقال إن القمر الصناعي «دبي سات 1» توقف عن العمل منذ مطلع العام الحالي، لانتهاء عمره الافتراضي، البالغ 5 سنوات، كما هو متعارف عليه في الأقمار الصناعية.
يذكر أن مشروع «خليفة سات» يحتوي على 7 ابتكارات فضائية توّزعت على كاميرا التصوير لتحسين درجة وضوح الصور، تطوير تقنيات لزيادة سرعة تنزيل الصور والتواصل مع القمر نفسه من أي مكان في العالم، تطوير تقنيات تحريك القمر في الفضاء لتوفير صور ثلاثية الأبعاد بكمية أكبر، تطوير تقنية التحكم الأوتوماتيكي بالقمر، تطوير تقنية تحديد مواقع التصوير ما يجعله من أفضل الأقمار الصناعية العالمية في مجال توفير الصور العالية الجودة، إضافة إلى ادخال تحسينات على سرعة الاستجابة ودقة تحديد مكانية عالية.


خطة استراتيجية ل 15 عاماً

قال يوسف حمد الشيباني، مدير عام «مركز محمد بن راشد للفضاء» إنه وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس «مركز محمد بن راشد للفضاء»، جار العمل على وضع خطة استراتيجية لمدة 15 عاماً، تشمل مشاريع مختلفة لا تقتصر على الفضاء فحسب، بل على بناء المحطات الأرضية وتوليد الطاقة، حيث من المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري 2016.

البدء بتصنيع أجزاء القمر

أوضح المهندس عامر الصايغ، مدير إدارة تطوير الأنظمة الفضائية ومدير مشروع «خليفة سات» في «مركز محمد بن راشد للفضاء»، أنه تم البدء بعمليات التصنيع الفعلي لبعض أجزاء القمر، حيث سيتم في العام المقبل إجراء التجارب والاختبارات الدقيقة على جميع العمليات والوظائف المطلوبة من الأنظمة، والتحقق من صحة أنظمة القمر وقدراته، كما سيكون «خليفة سات» جاهزاً للإطلاق منتصف العام 2017، وسيتم إطلاقه الفعلي مطلع العام 2018، إلا أنه لدينا الاستعداد والجاهزية لإطلاقه قبل الموعد المحدد، في حال إنجازه.


 
شدتني هذه العبارة في تقرير جريدة امارات اليوم ..

وتابع الصايغ أنه تم تصنيع أكثر من 20 لوحة إلكترونية جديدة تحتوي الابتكارات المستحدثة للقمر، وتحوي هذه الألواح أكثر من 20 ألف قطعة إلكترونية، وتصنيع أكثر من 5000 قطعة ميكانيكية، مختلفة الحجم والشكل، من الألمنيوم والبوليمر المقوى بألياف الكربون والحديد الصلب.

وأكد شحن الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي إلى كوريا الجنوبية لاختبار الهيكل على درجات عالية من الاهتزازات، للتأكد من جاهزية التصميم والبدء بإعداد الهيكل الفعلي.

وأوضح أن «خليفة سات» يختلف عن الأقمار الاصطناعية التي سبقته إلى الفضاء، «دبي سات 1» و«دبي سات 2»، إذ إن عرض الصورة يصل إلى 12 كيلومتراً، ويتم تحديد الطول وفق المنطقة التي يمر عليها، مضيفاً أن درجة وضوح صورة القمر تصل إلى 0.7 متر، وأن لديه 14 مداراً حول الأرض خلال الـ24 ساعة، يلتقط في كل مدار نحو أربع صور.

وقال مهندس النظم في مشروع «خليفة سات»، محمد عبدالرحيم الحرمي، إن «خليفة سات» سيمر على الدولة، وتحديداً دبي، خمس مرات يومياً، في حين أن «دبي سات 2» يمر أربع مرات، ما يسهم في تغطية أكبر والتقاط صور أكثر للمنطقة في أوقات مختلفة.

وأفاد مهندس البرمجيات في المشروع، إبراهيم المدفع، بأن «العمر الافتراضي للقمر الاصطناعي (خليفة سات) أطول نسبياً مقارنة بالأقمار الاصطناعية الأخرى، إذ أخذ في الحسبان تعرض الأجهزة لأشعة الشمس، وتأثرها بالغلاف الخارجي، إضافة إلى عوامل أخرى قد تتسبب في تلف الألواح والكاميرات، لذا كان لابد من تطوير القمر ليستمر فترة أطول ممكنة».




تطور كبير جدا يحسب لعيال زايد .. مهندسين سيدخلون الفضاء من اوسع ابوابه ..
 
عودة
أعلى