وزارة الدفاع الأمريكيّة: المغرب سيتوصل بذخائر يوجّهها اللّيزر

إنضم
5 يونيو 2008
المشاركات
2,199
التفاعل
7,052 4 0
علنت وزارة الدفاع الأمريكية أن شركة "بوينغ"، المتخصصة في صناعات الطيران، ستعمل على صنع ذخائر لسلاح البحرية وسلاح الجو، موجهة بجهاز الليزر، لتوريدها إلى مجموعة من دول العالم، من بينها المغرب.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان لها، إن الشركة وقعت عقدا، قيمته حوالي 358 مليون دولار، لصناعة هذه الأجهزة التي سيستفيد منها سلاح البحرية وسلاح الجو الأمريكيين، كما سيتم توريدها إلى كل من المغرب والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وبلجيكا وتركيا، دون أن تعلن عن موعد التسليم ولا عن الكميات التي سيتم إنتاجها.

المصدر نفسه أشار إلى أن الدول المعنية بالصفقة هي غير ملزمة بتأدية مبالغ الأسلحة في الوقت الحالي، لكن سيكون عليها الأداء عند تسلم أسلحتها، مبرزا أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من صناعة هذه الأجهزة في دجنبر 2021.

وفي هذا الإطار، قال عبد الرحمان المكاوي، الخبير العسكري، في تصريح لهسبريس، إن توجه المغرب والكثير من الدول المتحالفة مع أمريكا لاقتناء هذه الأنواع من الأسلحة من الجيل الرابع الموجهة بالألياف البصرية يعود لفوائدها الكثيرة؛ أبرزها قدرتها على إصابة الأهداف بشكل دقيق، إذ يصل مداها ما بين 30 إلى 45 كيلومترا، إضافة إلى أن التصويب يكون جاهزا في أي وقت، ناهيك عن كونها رخيصة نسبية، إذ تعد "حلا فعالا من حيث التكلفة".

المكاوي أوضح أن اقتناء هذه الأجهزة يعد "تطورا كبيرا" للرد على المخاطر التي تواجهها هذه الدول في المعارك، كما أنها تعتبر عنصرا أساسيا في تقدم القوات المسلحة الملكية باعتمادها على التكنولوجيات الحديثة، التي "كانت ضربا من الخيال في 1960، بداية صناعة هذه الأسلحة"، يورد الخبير العسكري.

وأكد الخبير العسكري أن هذه الأجهزة "ستؤمِّن كثيرا التراب الوطني، وترد على التهديدات التي يعرفها الوطن، خاصة أنها تستخدم كذلك في تعطيل الصواريخ التقليدية"، مشيرا إلى أن نموذج "بوينغ" واحد من هذه الأسلحة التي طورت في أمريكا وأوروبا، ومبرزا أن هناك سباقا ما بين روسيا وأمريكا والصين في إنتاج مثل هذه الأسلحة، لكونها تستخدم القليل من الطاقة.

أما عن مساوئ هذه الأجهزة، فقد أوضح الخبير العسكري أن أبرزها يتمثل في كونها لا تعمل عند سوء الأحوال الجوية، كوجود ضباب أو دخان، قائلا إن هذا ما يجعل "تنظيم داعش يقوم بإحراق العديد من العجلات المطاطية عند مرور الطائرات بدون طيار أو الصواريخ الموجهة بالليزر"، موضحا أن المتخصصين في مجال الدفاع والأمن بدؤوا يأخذون هذه الصعوبات على محمل الجد.
 
مبروك للمغرب وعقبال صناعتها محليا،،
 
الحمح لله لدينا صحراء واعدؤنا كالجردان تصويب صواريخ موجهة في حر الشمس ستشوي كل جرد في العراء المشمس ههههههه
 
هل يملك المغرب طائرة أف 16 بمقعدين ؟
نعم

08-80211.jpg
 
عودة
أعلى