العرب يقطعون العلاقات مع ايران

دراسات إيرانية :

إيران تقول محرق السفارة "حجتك الاسلام حسن کُردمیهن"عنصر مدسوس ! والصور تظهره مع رئيس بلدية طهران محمد باقر قالیباف!

CZjkEyGWQAAsZyn.jpg


CZjkEyFW0AIld6T.jpg

CZjkEyLWkAAiIex.jpg
 
مشاهدة المرفق 49300

على الجزائر ان تعلم ان مصير القذافي ينتظر كل حليف لايران محاولة تشييع السنة المالكية لها عواقب وخيمة

436x328_64898_172961.jpg


ايران مثل الشجرة الملعونة شجرة الزقوم المذكورة بكتاب الله

 
رد قوي ومزلزل من الازهر الشريف على ايران ومشروع ولاية الفقيه الف تحيه لحماة السنه في مصر

علماء الأزهرُ يفندون مزاعم طهران بشأن نظرية «ولاية الفقيه»
قالوا إنها حولت المجتمع الإيراني لـ«قطيع» مسلوب الإرادةُتمارس عليه أبشع أنواع القهر

1453748400057934800.jpg


وجه علماء الأزهر نقدا شديدا لمزاعم إيران بأن هناك ملامح تتحقق الآن على أرض الواقع من نظرية «ولاية الفقيه» في كتاب المرجع الأعلى للشيعة روح الله الخميني «الحكومة الإسلامية». وقال العلماء إن «الكتاب ُيظهر أن الشيعة متخصصون في تزييف الحقائق وتشويه التاريخ»، مؤكدين أن «الناظر بعين البصيرة إلى واقع الحياة الإيرانية بعد قيامهم بتطبيق «نظرية الفقيه» يتبين له ما جرته هذه النظرية على إيران من ديكتاتورية مطلقة واستبداد بالحكم أورث تدميرا وخرابا وقتلا، بعد أن حول المجتمع الإيراني لقطيع مسلوب الإرادة،ُتمارس عليه أبشع أنواع القهر والظلم والاستبداد.
وأضاف علماء الأزهر الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» أن نظرية «ولاية الفقيه» شاذة وثمرة خبيثة لا تصلح لها الأراضي الطيبة، ورفضت من كافة علماء الأمة ومنهم علماء الشيعة الاثني عشرية الجعفرية، لافتين إلى أنها تكرس الُحكم الُمطلق في يد رجل واحد تسبغ عليه صفة الكمال والعصمة قريبا من النبوة واعتبار الشعب كصغار قاصرين.. وبذلك فالنظرية على الضد تماما من النظام الديمقراطي أو نظام الشورى. وقال علماء الأزهر إن أي حديث عن تفويض إلهي يحمل نوعا من الوصاية العامة والسلطة المطلقة مما يجعل الشعب ينقاد طائعا مختارا، طالما أنه سلم بذلك التفويض. قال الدكتور أحمد سيد الأزهري، الأستاذ في كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط، إن نظرية «ولاية الفقيه» كما جاء في كتاب الخميني لا يشك عاقل أنها تخالف الكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين والأئمة المهتدين والعلماء الصالحين، مضيفا أن «الناظر بعين البصيرة إلى واقع الحياة الإيرانية بعد قيامهم بتطبيق هذه النظرية يتبين له ما جرته هذه النظرية على إيران من ديكتاتورية مطلقة واستبداد أورث تدميرا وخرابا وقتلا، وأوشك أن يؤدي بشعبها إلى الفناء والهلاك.. والعجيب أن تسمع من هؤلاء المغيبين من ينادي بتطبيق هذه النظرية الفاشلة في جميع بلاد الإسلام، بل ويتشدق بجهل مطبق وحماقة ظاهرة بأن ما كتبه الخميني في كتاب ولاية الفقيه بدأ يتحقق الآن». وتابع بقوله: «لا أدري كيف لنظرية شاذة مثل هذه النظرية أن تؤتي أكلها، إلا ثمرة خبيثة لا تصلح لها الأراضي الطيبة، إن هذه النظرية رفضت من كافة علماء الأمة ومنهم علماء الشيعة الاثني عشرية الجعفرية وفي رفضهم لها شهادة شاهد من أهلها، فقد أنكر هذه النظرية آية الله الخوئي زعيم الحوزة العلمية بالنجف الأشرف، وآية الله شريعتمداري، وهو الذي تفضل على الخميني بدرجة (آية الله) ثم قتل مسجونا في بيته ممنوعا من العلاج، والشيخ اللبناني محمد جواد مغنية، والدكتور موسى الموسوي». وأضاف الأزهري: «المفارقة أن حفيد الخميني، حسين الخميني، وهو رجل دين بدرجة آية الله، من أشد المعارضين في إيران لنظرية ولاية الفقيه وزج الدين بالسياسة.. وغيرهم كثير، والقارئ البسيط لهذه النظرية من تعريفها وبنودها لا يخفى عليه عوارها وفسادها ومصادمتها للحق والعدل الذي جاء به الإسلام»، فيما للإمام من الصلاحيات والاختيارات المفوضة إليه من قبل الله عز وجل عبر نبيه المصطفى صلى الله موضحا: «أما تعريفها عندهم فهو (نيابة الفقيه) الجامع لشروط التقليد والمرجعية الدينية عن الإمام المهدي عليه وآله في إدارة شؤون الأمة والقيام بمهام الحكومة الإسلامية». واستطرد قائلا: «وعلى هذا فولاية الفقيه تكرس الحكم المطلق في يد رجل واحد تسبغ عليه صفة الكمال والعصمة قريبا من النبوة، تتوفر فيه العلوم الدينية والعدالة، ويكون نائبا للإمام الثاني عشر الغائب (المهدي المنتظر)، وطاعته واجبة على كل مسلم ومسلمة، واعتبار الشعب كصغار قاصرين، وبذلك فالنظرية على الضد تماما من النظام الديمقراطي أو نظام الشورى.. فهذا الإمام معين بالنص من الله فلا ترشيح ولا انتخاب وله الرئاسة المطلقة في شؤون الدين يقيمه الله ويختاره متى شاء ويظهره متى شاء ويخفيه متى شاء، وهو معصوم عصمة النبي فلا يجوز عليه الخطأ». وتساءل الأزهري: «ماذا أنتجت نظرية ولاية الفقيه في إيران حتى يقال إنها تتحقق الآن، أو ينادى بتطبيقها في غير إيران؟»، مضيفا أن «نظرية الفقيه حولت المجتمع الإيراني لقطيع مسلوب الإرادة،ُتمارس عليه أبشع أنواع القهر والظلم والاستبداد». وحول تحقيق إيران الأمن لشعبها والبلاد المجاورة لها كما جاء في النظرية، قال الأستاذ في كلية أصول الدين: «إن كل القلاقل والفتن الموجودة الآن سببها إيران، ففي العراق تلعب طهران دور العراب للجماعات المسلحة الشيعية، وفي سوريا قيادة الحرس الثوري الإيراني هي الشريك الأكثر فعالية لحكومة بشار الأسد، وهي اليد المساعدة لقتل السوريين الأبرياء وتشريدهم، وفي اليمن هي الحليف الرئيسي للمتمردين الحوثيين، وهي الصانعة والداعمة لحزب الله في لبنان»، لافتا إلى أنه لو كانت هذه النظرية ناجحة لما خرج الناس في إيران يطالبون بتغييرها في صيف عام 2009 عندما نزل مئات الآلاف من الإيرانيين مرة أخرى لشوارع طهران، مطالبين بحكومة ديمقراطية حرة وإنهاء طغيان ولاية الفقيه. وانتقد الدكتور حامد المكاوي، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، زعم بعض الكتاب بدء تحقق ما جاء بكتاب الخميني عن «ولاية الفقيه»، قائلا: «أولا، العقل: لتكن باكورة الحديث عن الأدلة العقلية وهي كما يلي: تبطل ولاية الفقيه عقلا، لأنها تستلزم التسلسل، لأن الولي نفسه يحتاج إلى ولي آخر، وولي الولي لولي، وهكذا، مخالفة الولاية المطلقة للعقل والواقع، لأنه لا يمكن للولي المطلق أن يكون وليا على الدكتور في طبه عند مرضه، وعلى المهندس عند بنائه للمباني، وعلى القاضي عند حكمه بينه وبين خصمه، وهكذا، فالولاية مقيدة، يتناقض القائلون بولاية الفقيه، مع أنفسهم، فتارة يقولون عنها نظرية وتارة يقولون عنها عقيدة، تعطي فكرة ولاية الفقيه.. نفس فكرة الحلولية النصرانية حيث تعطي لخامنئي ومن قبله الخميني، حق النيابة عن إمامهم المعصوم والحلول باطل عقلا ونقلا، ومن ثم فإن القول بولاية الفقيه باطل، تعداد الطائفة الشيعية لا يزيد في العالم كله عن 200 مليون من مليار ونصف المليار مسلم، مما يستبعد معه عقلا، ظهور الأقلية على الأكثرية الساحقة.. افتراض ولاية الشعب للولي الفقيه لا للشريعة، التي يجب على الجميع موالاتها غير معقول، لاستحالة انتظام المجتمعات بوضع معكوس، وعدم جواز اعتقاد العصمة لغير الأنبياء»
وتابع المكاوي: «ثانيا النقل: ولاية الفقيه المطلقة تعني النيابة التامة عن النبي أو الإمام المهدي، وهو ما لم يقل به أحد من علماء الشيعة السابقين، مما يدل على أنها أساس لها، وسيأتي الوقت الذي يتبرأ فيه الشيعة جميعا منها، ونظرية ولاية الفقيه لا أصل لها عند بعض الشيعة، لضعف الروايات التي استندت عليها، وترك مذهب التقية (خداع أهل السنة المسلمين) يواجه معارضة شديدة لديهم، وتكفير محمد تقي الدين يزدي لمن ينكر ولاية الفقيه، يدل على ظهور الشقاق بين الإيرانيين بسببها، كما يدل على سقوطها، واستباحة الشيعة لقتل أهل السنة في عقيدتهم ونصوص أئمتهم، مما يقضي على التسليم لهم بما هم عليه من ولاية الفقيه وغيرها من نظرياتهم الدينية ويكشف نازيتهم الوحشية». وأضاف أن «إبادة البشرية ما لم تتحقق بمقدار الثلثين يعني يموت من 8 مليارات نحو 5 مليارات و165 مليونا لا يتم لهم الأمر، فانظر كيف يجري العبث بمصير العالم واللعب بالنار عن طريق العقائد، على حساب دماء الأبرياء». وأما النص بقتل تسعة أعشار العالم فيعنون 90 في المائة من الناس، فيبقى من 8 مليارات ما يقدر بحاصل ضرب 900 مليون في 7 = 8 مليارات و300 مليون، وهذا يعني أن المطلوب لتوسع تلك الدولة عدد 700 مليون، ومن ثم يصبح النص بأنه لن يتبقى على وجه الأرض، إلا آل البيت وأتباعهم من الشيعة، قد تحقق». وتابع المكاوي: «مما يعجل بسقوط دولتهم القائمة على (ولاية الفقيه) والتي يدعون أنها خير للعالم العربي، أنها لم ولن تغير من أصولهم التي تعتقد بوراثة العرب لخطيئة قتل الحسين رضي الله عنه كما قالت النصارى بوراثة خطيئة آدم عليه السلام واستباحة الغيلة بالإغراق والحوادث القدرية، وادعائهم نقص سبعين سورة من القرآن.. كل ذلك سيواجه من المسلمين أهل السنة بالتكذيب والمقاومة فهم ينوون قتل العرب وهدم الكعبة والبيت الحرام والمسجد النبوي وأخذ الحجر الأسعد لكربلاء ونقل الحج إليه، لقولهم إن زيارة قبر الحسين تعدل عشرين حجة وأفضل من عشرين عمرة وحجة إلى الكعبة وإلغاء الشريعة الإسلامية وإقامة شريعة أخرى فارسية، يؤخذ فيها من شريعة داود أو اليهود أو غيرهم». وتابع بقوله: «هكذا ندرك أهداف ومعتقدات النازيين الإيرانيين أهل الضلال والنفاق، بما يجعلنا نقاوم كل تداعيات الهجمة الإيرانية، بما فيها فرض ولاية الفقيه، والتي باءت بالفشل على أرض الواقع، وستزداد ضياعا مع مرور الأوقات الممتلئة بالحوادث والمفاجآت، فضلا عن كفر الحاكمين بولاية الفقيه، لتكفير المسلمين السنة، واستباحة دمائهم، وأموالهم وأعراضهم وجعل ذلك التكفير جزءا من عقيدتهم، فالنبي يقول: (من كفر مسلما فقد كفر).. وهذا معناه استمرار المقاومة للحاكمين بنظام ولاية الفقيه، مما ينذر بانتهائها». وقال المكاوي: «ثالثا الواقع: ويتمثل في مقاومة أهل السنة المسلمين لعقيدة الشيعة بما فيها نظرية (ولاية الفقيه) في البلاد التي استولوا عليها والبلاد التي يحكمونها، وتوقع اصطدام حلم أصحاب ولاية الفقيه (من المحيط إلى الخليج) بحلم صهاينة إسرائيل (من النيل إلى الفرات)، حيث ظهر بالدليل القاطع الجازم المخطط (الإيراني الأميركي الإسرائيلي) وصلة الشيعة الخفية بـ(القاعدة والإخوان)، وسواء قالوا بـ(النيابة العامة) عن المهدي أو ولاية الفقيه مكانه، ونبذ التقية والنفاق، فهم يؤمنون بالكذب على الناس وعدم النزاهة في الانتخابات، انطلاقا من أن طاعة الولي الفقيه من أشد الفروض، وأن خطب الجمعة للولي الفقيه هي فصل الخطاب، مما يفقد مواطنيهم ومن يتولون أمورهم الثقة بهم واستحلال حكام إيران ومرجعياتهم لأموال الشعب ودمائه ونهب الخمس منه، وكذلك الشعوب التي وقعت تحت أيديهم من العراق وسوريا ولبنان، يناقض قول الخميني: إن الولاية لجمهور الشعب، والمتناقضات باطل، ودولة الباطل ساعة، ثم تضمحل». فيما قال الدكتور محمد أحمد الدش، مدرس الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الأزهر بالمنوفية: «إن محتوى هذا الكتاب يدور حول ترسيخ فكرة واحدة هي ولاية الفقيه فما هو إلا عبارة عن دروس فقهية ألقاها الخميني في النجف تحت عنوان ولاية الفقيه والاستدلال على أصوليتها وشرعيتها وتثبيت دعائمها وبنائها، حتى تتلقاها الشعوب بالإيجاب والتسليم، ثم تجد في ثناياه كما من الأدلة الواهية التي تبعد عن منهج الدولة الإسلامية ونظامها، كما بين ملامحها ومعالمها القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة، والمتصفح لهذا الكتاب يجده يطفح بكثير من الأفكار السقيمة التي لا يقبلها من كان صاحب فطرة سليمة وعقل صريح.. فبادئ ذي بدء يعرض الكاتب إلى فكرة أنه لا بد من قيام الحكومة الإسلامية التي تستمد مقوماتها – كما يقول – من منبع القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.. فالحكومة عنده هي حكومة القانون والحاكم هو الله وحده وهو الشرع وحده لا سواه وحكم الله نافذ في جميع الناس وفي الدولة نفسها.. ثم لا يلبث أن يرسخ لمبدأ ولاية الفقيه، وأن تلك الولاية منصوص عليها اعتمادا على ما هو الغيبة، وحيث إنهم يعيشون زمان الغيبة ينتظرون إمامهم المغيب في السرداب – كما يزعمون –!!).. وليس عند الشيعة من أن (من يحق له أن يلي الناس معروف منذ وفاة رسول الله صلي الله عليه وسلم وحتى زمان هناك نص على إمام بعينه يلي أمورهم ويدير شؤون دولتهم وتلك ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها، كان لا بد أن يكون هناك نائب عن الإمام الغائب.. فنجده يقول (إن خصائص الحاكم الشرعي لا يزال يعتبر توفرها في أي شخص مؤهلا إياه ليحكم في الناس وهذه الخصائص موجودة في معظم فقهائنا في هذا العصر». وتابع الدش: «ثم تبدأ المراوغة في تحديد منزلة الولي الفقيه ومكانته وصلاحياته فيبدأ بالقول بأن الله (قد فوض الحكومة الإسلامية الفعلية المفروض تشكيلها في زمن الغيبة نفس ما فوضه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين – عليه السلام – من أمر الحكم والقضاء والفصل في المنازعات، فالله تعالي عن قولهم أعطى تفويضا لحكومتهم لتحكم الناس من خلاله، ولا شك أن كلمة التفويض هذه تحمل نوعا من الوصاية العامة والسلطة المطلقة تجعل الشعب ينقاد طائعا مختارا طالما أنه سلم بذلك التفويض الإلهي، وفي أي شيء يكون التفويض؟، لافتا إلى أنه لا شك يكون في استئثار الولي الفقيه بالسلطات الثلاث التي تتكون منها أجهزة الدولة الحديثة (القضائية والتشريعية والتنفيذية)، والمؤلف يبرر استبداد اختصاصات الولي الفقيه بتلك السلطات باستناده إلى تفسيره هو لقوله تعالي «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل» فيقول: إنها (خطاب عام شامل لكل من تتألف منه أفراد هذه السلطات)، ثم يستدل على مشروعية استئثاره بكل الاختصاصات في الدولة صغيرها وكبيرها وأنه الرئيس الأعلى، فيستخرج من القرآن الكريم ما يوجب طاعة الأئمة والفقهاء العدول من بعدهم – الولي الفقيه، فيقول فالقرآن يأمرنا برد كل القضايا حقوقية كانت أم جزائية إلى الرسول باعتباره رئيس الدولة وهو بدوره مأمور أن يحق الحق ويبطل الباطل، ومن بعده الأئمة ومن بعدهم الفقهاء العدول، ثم بعدها بقليل يدعو إلى إحداث الثورات والتأليب بين الشعوب والحكومات فيعلن عن باقي الحكومات بكونها طواغيت لا تستحق البقاء وأنها لا بد أن تزول، فيقول في تفسيره لقوله تعالي: «ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به».. المقصود من الطاغوت، كل هيئة وسلطة قضائية حكومية تحكم أو تقضي بغير ما أنزل الله وتعمل في الناس بالجور والإثم والعدوان، وقد أمرنا الله أن نكفر بمثل ذلك وأن نتمرد على كل حكومة جائرة، وإن كان ذلك (يكلفنا الصعاب ويحملنا المشاق).. ولم لا؟ فالشيعة أجمعهم يعتبرون الحكومات جميعا باطلة ما عدا حكومة النبي والأئمة المعصومين – في زعمهم – ولا شك فيمن ينوب عن الإمام الغائب في حكمهم». ويقول كتاب الخميني «علينا أن نسعى لتشكيل الحكومة الإسلامية ومحاولة نشر هذه الأفكار وبثها من أجل إقناع الآخرين تدريجيا لكسب مؤيدين». في غضون ذلك، أكد الدكتور أحمد عرفة، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، أن الناظر لكتابات الخميني ومنها كتابه «الحكومة الإسلامية» يرى أنها مخالفة تماما لعقيدة أهل السنة والجماعة، وليس كما يروج البعض بأن الخلاف بيننا وبين الشيعة خلاف في الفروع.. وخير شاهد على ذلك ما سطره في كتابه هذا من شذوذ في العقائد، ولننظر إلى عقيدته في الأئمة حيث يرى أنهم أفضل من الملائكة والرسل والأنبياء، ومن ذلك قوله في صفحة رقم 52 (إن للإمام مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون)، ما معنى هذا القول؟ وما الخلافة التكوينية التي تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات الكون؟ أليس في هذا القول رفع الأئمة إلى مقام الربوبية والألوهية، فإننا لا نعرف أحدا غير الله تعالى يرقى إلى هذا المقام، وفي نفس الصفحة يقول: (وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل). وتابع بقوله: «وعن موقفه من حكام المسلمين يقول (فرأي الشيعة فيمن يحق له أن يلي الناس معروف منذ وفاة رسول الله وحتى زمان الغيبة، فالإمام عندهم فاضل عالم بالأحكام والقوانين، وعادل في إنفاذها).. هو بهذا الكلام يريد أن يلغي حكم أبي بكر وعمر وعثمان، فهؤلاء في رأيه لا يستحقون أن يلوا أمور الناس، والنص صريح لا يحتاج إلى تأويل ولا يحتمله، رأي الشيعة فيمن يحق له أن يلي أمور الناس معروف، ونلاحظ قوله: معروف هو يجري على مذهب الشيعة ولا يعدل عنه ولا يأتي بقول (جديد) منذ وفاة رسول الله وحتى زمان الغيبة». وأضاف عرفة: «الكتاب يظهر أن الشيعة متخصصون في تزييف الحقائق وتشويه التاريخ كما يزعمون في هذه الأيام بأن ما يحدث لهم هذا حق تنبأ به الخميني في هذا الكتاب، حيث يقول في صفحة رقم 146: (وأئمتنا وشيعتهم كانوا على مدى الأحقاب يقاومون سلطات الجور في كل مكان ولا يهادنونها، وبسبب من ذلك فقد نالهم من الخسف والأذى الكثير)، لافتا إلى أن كل ما فعله الشيعة الوقوف في وجه حكام المسلمين ودعاة السنة في كل مكان، مرة بالعلانية ومرة بالإفساد من الداخل، وإلا فأين دور الشيعة في محاربة الكفر والشرك والضلال في أقطار الأرض. كل ما يريده الشيعة الحكم، والحكم لمن؟ لأنفسهم فحسب». موضحا أن الشيعة يحاربون الملكية ووراثة الحكم في الوقت الذي يضعون عقيدة لا دين إلا بها، وهي أن الحكم للأئمة ولأتباع الأئمة من الشيعة، هم ينادون بإبطال الملكية، ثم يتحولون إلى طلاب حكم يلزمون أتباعهم بتوارثه دون سواهم.. والشيعة يزعمون أنهم سيحاربون اليهود ويستردون فلسطين، ونحن نعلم أنهم يتاجرون بفلسطين كما تاجر غيرهم بها، وحتى لو كانوا صادقين، فإنهم يرون الطريق إلى القدس لا يمكن الوصول إليها، إلا من خلال السيطرة على مكة والمدينة». في ذات السياق، قال الدكتور محمد خضر أبو زيد، المدرس المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالشرقية جامعة الأزهر، إن الصراع الشيعي في المنطقة يعتبر في المقام الأول صراعا عقائديا بين أهل السنة والجماعة، وبين الفكر الشيعي، وعليه تم الانتقال بهذا الصراع العقائدي إلى صراع سياسي ليبث سمومه بين الدول العربية بأيدلوجيات مختلفة، فسعي بالفساد والإفساد بين الدول المختلفة، لافتا على أن ما نراه اليوم من الصراعات القائمة في كل من اليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحرين، يدل على الفكر العقيم الذي لا أصل له في شرع الله عز وجل»، مضيفا: أن ما جاء في الكتاب أكدته الأيام بأن مسألة القتل والاغتيال تحتل مساحة كبيرة من العقلية الشيعية والتركيبة الشيعية لكل ما هو سني، ولذلك لم تختف هذه الفكرة (فكرة القتل والاغتيال) في أي عصر من عصور الوجود الشيعي، حيث باتت لازمة وملازمة لبقاء الحياة في هذا التكوين العنصري، الذي تعود الدماء وأصبح لا يقوى على العيش بغير إراقتها». وتابع بقوله: «مسألة الاغتيالات هي فرع خارج من سمة كبرى اشتهرت بها الشيعة، وهي الخيانة ذلك الأصل الكبير الحاوي لمجموعة من الأفكار العدوانية والتي لمُيشتهر بها سوى صنفين من البشر هما اليهود والشيعة، ولهذا درج العلماء على الجمع بينهما في كثير من المواقف والأحكام، وكثيرة هي الكتب التي صنفت في المقارنة والمقاربة بينهما عقيدة وأخلاقا وفكرا»

 
التعديل الأخير:
الاتحاد الآسيوي لأندية الإمارات: اذهبوا إلى الجحيم وسنحميكم!

1-395614.jpg


سنيار: رفضت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس، الطلب الذي تقدم به اتحاد الإمارات لكرة القدم بنقل مباريات الأندية الإماراتية مع إيران لأرض محايدة، وطلبت من الاتحاد الإيراني لكرة القدم توفير خطة أمنية شاملة لضمان إقامة مباريات الفرق الإماراتية في إيران خلال بطولة دوري أبطال آسيا، على أن يقوم الاتحاد القاري بمراقبة مشددة لهذه المباريات.
ورحل المباريات السعودية الإيرانية إلى نهاية الدور التمهيدي، الطلب المقدم من الإمارات والسعودية معاً، تجنباً لأي ردة فعل خرقاء من جانب الجماهير الإيرانية التي لم تراع سابقاً أي أعراف رياضية أو دبلوماسية، تجاه أنديتنا أو الأندية السعودية وممثليها، لم يلاق أي آذان صاغية من اتحاد، يفترض به أن يقدم سلامة الأفراد قبل أي شيء آخر.

ألم يستوعب الاتحاد الآسيوي والقائمون عليه حتى الآن خطورة إقامة أي مباراة في الملاعب الإيرانية، خصوصاً في الظروف السياسية الحالية التي تسود المنطقة، فما تعرض له ممثلونا والأشقاء السعوديون في المشاركات السابقة، وفي أوقات كانت الأمور بين الدول الخليجية وإيران أفضل حالاً من الآن، شيء يشيب الولدان، أمور فيها الكثير من العنصرية البغيضة، والطائفية المقيتة، فما بالنا إن التقينا بهم الآن في أزادي أو غيره من الملاعب الإيرانية.

أينتظر الاتحاد الآسيوي الموقر أن يرى الدماء تسيل أو أن نفقد أحد أبنائنا هناك، حتى يتأكد أن الأوضاع ليست ملائمة لإقامة المباريات في إيران، وأن الموضوع ليس مسألة اللعب بالأوراق لكسب نقطة هنا أو فوز هناك، الموضوع أكبر من ذلك يا سادة، الموضوع فيه تهديدات قد تطال الأبدان والأرواح، وليس المسامع والأبصار كما كان يحدث سابقاً.

لا نعرف حتى الآن ما الخطة الأمنية الشاملة التي تريدها لجنة المسابقات الآسيوية من الجانب الإيراني، فإذا كانت القوات الإيرانية بمختلف مسمياتها لم تستطع حماية سفارة السعودية وقنصليتها في طهران ومشهد، من الغوغائيين الذين اقتحموهما، رغم كل الأعراف والقوانين التي تلزم البلد المضيف بحماية السفارات والبعثات الدبلوماسية، فكيف ستحمي بعثات رياضية في فنادق مفتوحة للجميع، وملاعب تضم الآلاف من الباحثين عن الشغب والإثارة.

على الاتحادين الإماراتي والسعودي ألا يتراجعان عن موقفهما المطالب بعدم اللعب في إيران، مهما كانت العواقب، وعلى الاتحاد الآسيوي أن يغير طريقة تعامله مع هذه الأزمة، لاسيما وأن هناك خطوة قادمة قد تحفظ ماء الوجه في اجتماع المكتب التنفيذي المقرر يوم الخميس المقبل، برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم، وحينها لكل حادثة حديث.”

 
منظمة العفو الدولية: انكشاف نفاق إيران بسبب الحكم بإعدام عشرات الأحداث

filemanager.php

 
مقالي لهذا الاسبوع
د. محمد السلمي
الوطن السعودية

الشيعة العرب واستعادة المرجعية من ايران:



من المعلوم أن أصل المرجعية الشيعية وأساسها العراق، بغداد أولا ثم النجف، وقد استمر ذلك لقرون. أما قم فلم تظهر كمدينة دينية إلا في الربع الأول من القرن العشرين، ولم تبرز كمرجعية للشيعة إلا بعد الثورة الإيرانية عندما استولى الملالي على السلطة في إيران. بعبارة أخرى، على مر التاريخ كان العرب هم قادة المذهب الشيعي ومرجعيته وليس الفرس. بعد الثورة الإيرانية عملت إيران على استراتيجية تروج لزعامة الشيعة في العالم واحتضانهم وبخاصة في محيطها الجغرافي ونصبت نفسها مدافعا عنهم إلى درجة وضع مادة في الدستور الإيراني تنص على الدفاع على ما تطلق عليه طهران مصطلح "المستضعفين" وهي كلمة ترادف الشيعة والتشيع ولكن مع بعض مساحيق التجميل.
لقد سعت إيران عبر ما يسمى بنظرية أم القرى إلى جعل قم عاصمة للعالم الإسلامي بدلا من مكة، الواقع يقول إنها فشلت في ذلك فشلا ذريعا، لذا فقد عملت على خط متواز بجعل مدينة قم عاصمة للمذهب الشيعي بدلا من النجف، وعملت على استقطاب بعض رجال الدين الشيعة العرب، ودعمت بقوة الحوزات العلمية التي تدرّس باللغة العربية في هذه المدينة الصغيرة، وقدمت المنح الدراسية لشباب الشيعة، حيث يتم تجنيد كثيرين منهم في إيران ليعودوا ويصبحوا خلايا إيران في المنطقة العربية، وبهذه الطريقة يتم تصدير أيديولوجيا ولاية الفقيه وأدبياتها ذات الصبغة الفارسية المتطرفة إلى المجتمعات الشيعية في الوطن العربي. لكن هدف إيران الرئيس لن يتحقق بالتركيز على قم وإبرازها فقط، بل إن الواقع يقول إن إيران وصلت إلى قناعة بأن هذا الهدف لن يحقق مبتغاها إلا من خلال تهميش المرجعية الشيعية العربية العروبية في المنطقة وإضعافها في الوقت ذاته، فعمدت إلى استخدام سلاح الترغيب والترهيب، الاغتيال والشيطنة وتلفيق التهم، والتحذير من بعض الشخصيات الشيعية المدركة جيدا للمشروع الإيراني الذي لا يهتم بالمذهب في حد ذاته بقدر اهتمامه بتهيئة كل الوسائل والسبل لإنجاح الهدف القومي والسياسي تجاه دول المنطقة، ‏ومن بين هذه الرموز الشيعية التي تم استهدافها أو تهميشها في العراق ولبنان، الحسني والوايلي والخوئي والصرخي والحسيني والأمين وغيرهم كثيرون.
إن نقل المرجعية من العراق إلى إيران و"فرسنة المذهب" يعنيان أيضاً استيلاء طهران على أموال الخمس والنذورات ليتم استخدامها في دعم أجندتها السياسية والطائفية في المنطقة، حيث زرعت أذرعا عسكرية وميليشيات لها في كثير من الدول التي يوجد بها بعض الشيعة ليعملوا لحسابها ضد أبناء وطنهم وأرضهم وأرض أجدادهم. في هذا الصدد، هناك حاجة ماسّة لإصدار قرارات وتشريعات تجرم تصدير أموال الخمس والنذورات، ونحو ذلك إلى إيران أو خارج حدود أي دولة، بحيث يتم صرفها على الفقراء والمعوزين من أبناء المذهب في الداخل، حتى لا تعود تلك الأموال رصاصا وقنابل، كما أن الأقربين أولى بالمعروف.
وبعد هذا كله نتساءل سويا هل يقع اللوم على إيران وحدها؟ بكل تجرد وحيادية، أرى أن ذلك ليس دقيقا، فقد أسهم بعضنا بشكل مباشر أو غير مباشر في رمي الشيعة في حضن إيران. عندما نجعل إيران والشيعة وجهان لعملة واحدة فهذا خطأ فادح. فليس كل الشيعة يقلدون الخامنئي أو يؤمنون بولاية الفقيه أو لديهم من التطرف المذهبي ما أقحمته إيران الصفوية في المذهب قبل ما يربو على خمسة قرون، وأعادت إيران ما بعد ثورة 1979 إحياءه وتكريسه والعمل على نشره. كنت ولا أزال أكرر أن إيران ليست الشيعة والشيعة ليسوا إيران. وبعبارة أخرى، ليست إيران شيعية خالصة 100 % بل إن السنة هناك يمثلون ما يربو على 25 % من المجتمع، كما أن هناك العديد من الملل والنحل والأديان المختلفة داخل جغرافية ما يسمى بإيران. أيضا، لا يفترض، عقلا ومنطقا، أن نعتبر جميع الشيعة تابعين لإيران، فهناك شيعة وطنيون ومخلصون لأوطانهم ويدركون الخطر الإيراني. نعم قد يكون كثيرون منهم لا يبرزون ذلك خشية بطش أتباع إيران بهم، أو مضايقتهم وإلصاق التهم بهم. لكن ذلك لا ينفي وجودهم، والواجب على الجميع تشجيع هذه الفئة والدفاع عنها وجعلها الأغلبية بين الشيعة في الأوطان العربية.
إن إعادة الشيعة العرب المغرمين بإيران إلى الحضن العربي وإبعادهم عن إيران يتحقق من خلال عدة خطوات يقوم بها الشيعة العرب قبل غيرهم، كما أن إعادة المرجعية الشيعية إلى النجف بعد اختطافها ونقلها إلى قم الفارسية ضرورة قومية أيضا. فمن الأهمية بمكان أن يعمل الشيعة في دول الخليج العربي على إيجاد مرجعيات تقليد لهم في دولهم، يرتبطون بهم ويقدمون إليهم الخمس والنذورات، ويغلقون الباب الذي تتسرب من خلاله إيران إلى مجتمعاتهم ودولهم، ويتعظون من وضع الشيعة غير الفرس في إيران قبل غيرها، وكيف تُمارس طهران ضدهم أصناف العذاب والظلم والاضطهاد في الأحواز وأذربيجان وغيرهما. إن العرب والأذريين والأتراك في إيران لم يشفع لهم انتماؤهم المذهبي أمام السلطة الحاكمة في طهران فكيف سيكون موقف هذا النظام من الشيعة خارج حدوده؟ خلاصة القول أن الهدف الأكبر للنظام الإيراني من وراء مزاعم دعم الشيعة في المنطقة والدفاع عنهم لا يمكن إخراجه من سياق واحد وهو خدمة المشروع السياسي الإيراني تجاه المنطقة واستخدام الأقليات الشيعية لخدمة هذا المشروع ولا شيء غير ذلك، فهل يدرك من خدعته إيران هذه الحقيقة؟ والأهم هل يستعيد الشيعة العرب المذهب الشيعي ويحرروه من القبضة الفارسية؟ الإجابة لدى المعنيين بذلك!
 
على العرب ان يضعوا حدا للتدخلات ايران وعبثيتها في الدين ومنها منع السفر لايران بغرض الدراسه ووضعها كاسرائيل وكل من يوجد في جوازه سافر لايران عليه ان يسجن ويحقق معه ويوضع تحت المراقبه لان ايران دوله اخطر من اسرائيل بمراحل وعملها تجسسي تخريبي بطابع ديني ودين الاسلام منها براء
 
كشف عن اطلاق "الاخبارية" الجديدة بـ"الفارسية"
5 مبادرات للإعلام الخارجي السعودي .. وهوية جديدة لـ «واس»

96985ded84ff343fdbf3d47b91b0a46b_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي خلال تدشين البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين لوكالة الأنباء السعودية «واس»، ويبدو د. عزام الدخيل المستشار في الديوان الملكي.تصوير علي العريفي وإقبال حسين - «الاقتصادية»



عبد الحميد الأنصاري من الرياض



أكد الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، عزم المملكة تعزيز حضورها الإعلامي في الخارج، معتبرا أن الوقت مناسب لإطلاق مبادرات في هذا الشأن، مع سعي الوزارة لأن تحظى المملكة بصوت قوي مسموع.

وقال بعد تدشينه الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية أمس في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض إن المملكة تستحق خارجيا وداخليا صوتا قويا مسموعا، والوقت مناسب جدا للقيام بهذا التغيير، وهناك أكثر من خمس مبادرات خصوصا في الدول التي يتطلب أن يكون لدى السعودية فيها حضور قوي.

وكشف الدكتور الطريفي، أن أولوية الوزارة خلال المرحلة المقبلة تتمثل في إطلاق قناة الإخبارية باللغة الفارسية لتصل رسالة المملكة، مؤكدا أهمية أن يرى الناطقون باللغة الفارسية صورة تعكس كيف يكون مستوى العيش في المملكة الذي يربو عن المستوى الذي يعيشون فيه.

وأضاف أنه منذ الثلاثين عاما الماضية والإساءات الإعلامية للمملكة ودول الخليج باللغة الفارسية تتوالى دون أن تكون هناك منافسة لها على الإطلاق، معتبرا أن إطلاق القناة يهدف إلى عكس صورة المملكة الناصعة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودورها وتأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي.

وبين الدكتور الطريفي، ترحيب واستفادة وزارة الثقافة والإعلام من الآراء المنتقدة لأداء الإعلام السعودي خارجيا. وحول دور هيئة الصحافيين السعوديين قال إن الوزارة لديها اتصالات وتعاون مع الهيئة، وهناك دراسات عملت من قبل الوزارة، وسيتم عقد ورشة عمل خلال الأسبوعين القادمين بشأن ذلك.

6b856289b5e35316b3985ad4d9003c04_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي أثناء تصريحاته للصحافيين.«واس»
وأضاف أن الوزارة تعمل على نشر مواقف المملكة بشكل أكثر اعتدالا، وهناك توجه لتعزيز حضور الوكالة في عدد من دول العالم، وهناك حرص على أن يكون وجود المملكة وحضورها بالصورة الحسنة وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وهذا يتطلب جهدا أكبر من وزارة الثقافة والإعلام لتكون الصورة في الخارج معبر عنها بلغات مختلفة، وأن يكون سفراء هذا التغيير هم الإعلاميين السعوديين في الخارج.

وأفاد بأن وكالة الأنباء السعودية امتداد لمشروعاتها، وستكون لديها قدرة النقل الحي والبث المباشر في المقر الجديد، حيث يوفر بثا حيا للمناسبات السياسية والاجتماعية في المملكة، وفيما يتعلق بهيئة الإذاعة والتلفزيون هناك توجه حثيث لدى الزملاء لصدور قناة الإخبارية بعدة لغات، إحدى أهمها اللغة الفارسية خلال الأشهر القادمة. وقال:"أنا سعيد جدا بتدشين مواقع وكالة الأنباء السعودية ذات التاريخ العريض والعريق، والوكالة تبني كما كان يبني الأوائل، فنحن امتداد لجيل أساتذة كبار، عملوا على أن تكون الوكالة مدرسة للإعلاميين السعوديين، واليوم السعادة أكبر لكونها انطلقت بعدة لغات، وألا نكتفي بلغات محدودة، وتدشين ست لغات منها الروسية والصينية والفارسية الهدف منه أن نصل نهاية العام إلى عشر لغات، وليس الهدف من ذلك استزادة صفحات أو لغات، بل القضاء على تحريف وتحوير أخبار المناسبات السعودية التي دائما ما نجد أنها تم تحريفها".

وأقيم حفل بهذه المناسبة، ثم ألقى عبدالله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير للدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام على تدشين البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين للوكالة، مرحبا بالحضور الذين شهدوا صفحة من صفحات الإنجاز والأعمال التي حققتها "واس" في مجال الإعلام والاتصال لتسجيل حضورها المتميز في ملاحقة متغيرات وتطور الإعلام المتسارع بأدائه وأدواته في مختلف مساراته. وأوضح أن هوية "واس" الجديدة تعد امتدادا لهويتها السابقة التي تجسد الثقافة والموروث الوطني من خلال الحروف العربية المكتوبة بها، مبينا أنه تم اختيار تكوين الخط بشكل ثابت ومستطيل بأطراف منحنية ليعبر عن المرونة في المظهر، وبأشكال متكاملة تجسد روح الفريق الواحد الذي يعمل على مدار الساعة، بينما تطوّرت درجات الألوان لتوضح تنوع الوسائل المعنية بعرض المعلومة.

9091808e7a93c52cc4ac3c05f2562cdc_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي و د. عزام الدخيل وعدد من المسؤولين في المناسبة.
وأشار إلى أن البوابة الإلكترونية لـ "واس" بثوبها الجديد ستكون إطلالة مناسبة وفاعلة للتناول الإخباري، بما تتسم به من تصميم يتناسب مع الأجهزة والهواتف الذكية بأنواعها، علاوة على مرونة التصميم وتوزيع الألوان الذي يتناسب وهوية "واس" الجديدة، فضلا عن المتصفحات على اختلاف إصداراتها، ولسهولة استخدام تقنية البوابة لمختلف مستويات الزوار. وأفاد بأنه تم توزيع التصنيفات التي تحتوي عليها البوابة بشكل احترافي للوصول إلى المعلومة المطلوبة بأسرع وقت، كما تم توحيد ألوان البوابة بوصفه طابعا رسميا لها، وجرى تنسيق الصورة حسب المعايير العالمية، لافتا النظر إلى أن البوابة شملت عرضا لجميع الخدمات التي تقدمها "واس" خبرا وصورة، إلى جانب النشرة البريدية وإدارة الإعلانات وإدارة المناسبات ونظام الاشتراكات ونظام إدارة الخدمات والمنتجات والمصادر وأنظمة التقارير والاستطلاعات، وغيرها.

وبين عبدالله الحسين أن البوابة الإلكترونية الجديدة لـ"واس" تضم أخبارا تُبث بست لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، إضافة إلى الفارسية، والروسية، والصينية التي وجه بإطلاقها وزير الثقافة والإعلام.

وقال إن وكالة الأنباء السعودية تقوم في حال وجود مناسبات وطنية مهمة ببث أخبار هذه المناسبة بلغة تناسب نوع هذه المناسبة ومكان انعقادها، وتخصص لها أيقونة على موقعها، كما تم مع تغطية أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت في الرياض، حيث بثت أخبارها باللغة الإسبانية، وأعمال القمة العشرين التي عقدت في مدينة أنطاليا التركية وبثتها "واس" باللغة التركية.

وذكر أن البوابة الإلكترونية ارتبطت مباشرة بمواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل عملية نشر الأخبار والصور وتحقيق الانتشار الإخباري، إضافة إلى برمجية نشر أي خبر مع مختلف صفحات البوابة في مواقع التواصل، مؤكدا أن عمل "واس" لن يتوقف على هذه الصورة، بل سيكون هناك متابعة مستمرة للتطوير والتحديث وإضافة كل مستجد يواكب العمل الإعلامي المتقدم، بما يلبي طموحات القيادة في إيصال رسالة السعودية إلى العالم، وذلك بفضل الدعم المستمر من وزير الثقافة والإعلام.

507a69bb0300e5cd50211515489ed016_w570_h650.jpg

عبدالله الحسين خلال إلقاء كلمته في الحفل.
عقب ذلك، دشن الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين لـ"واس"، ثم شاهد والحضور عرضين مرئيين عن البوابة الإلكترونية، ومقر مبنى "واس" الجديد.

وفي ختام الحفل، كرّم وزير الثقافة والإعلام الزميلين سعود الحربي وعلي العوض نظير حصولهما على جائزتين محلية وعربية في مجال التصوير. وقدّم درعين تذكاريين للدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود تسلمه نيابة عنه الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة أستاذ الصيدلة الإكلينيكية، والدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة، وذلك على تعاون الجامعتين الفاعل مع "واس" في مختلف الميادين، إضافة إلى منح شهادات تقدير لعدد من الأكاديميين الذين قدموا جهودا مثمرة مع وكالة الأنباء السعودية في عدد من المناسبات الوطنية، ثم التقطت الصور التذكارية مع وزير الإعلام. حضر الحفل الأمير نايف بن ثنيان بن محمد، والدكتور عزام بن محمد الدخيل المستشار في الديوان الملكي، وضياء الدين سعيد بامخرمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة، ورؤساء الهيئات ووكلاء وزارة الثقافة والإعلام، ورؤساء تحرير الصحف الورقية والإلكترونية، وعدد من مراسلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

من جهته، عبر الدكتور عزام الدخيل المستشار في الديوان الملكي عن سعادته بحضور المناسبة وتدشين الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية «واس». وأضاف:« أنا فخور اليوم بإطلاق الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية، وفخور بالمنصات المنبثقة عنها القادمة، سواء منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر وفيسبوك وسناب شات».

وأكد أن اللغات المتعددة في هذه المنصات، تعد فرصة للتعبير عن الوطن، وفرصة للأبناء الذين يمتلكون لغات، حيث أصبح لديهم مصدر للمعلومة والمحتوى. وتابع: “بلدنا بلد حضارة وورشة عمل دؤوبة ومنتجة، ومع الأسف العالم لا ينقل هذه الصورة عنا، والسبب عدم توافر المنصات والمحتوى المناسبين باللغات التي يحتاج إليها العالم ليعرفنا”.

 
كشف عن اطلاق "الاخبارية" الجديدة بـ"الفارسية"
5 مبادرات للإعلام الخارجي السعودي .. وهوية جديدة لـ «واس»

96985ded84ff343fdbf3d47b91b0a46b_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي خلال تدشين البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين لوكالة الأنباء السعودية «واس»، ويبدو د. عزام الدخيل المستشار في الديوان الملكي.تصوير علي العريفي وإقبال حسين - «الاقتصادية»



عبد الحميد الأنصاري من الرياض



أكد الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، عزم المملكة تعزيز حضورها الإعلامي في الخارج، معتبرا أن الوقت مناسب لإطلاق مبادرات في هذا الشأن، مع سعي الوزارة لأن تحظى المملكة بصوت قوي مسموع.

وقال بعد تدشينه الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية أمس في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض إن المملكة تستحق خارجيا وداخليا صوتا قويا مسموعا، والوقت مناسب جدا للقيام بهذا التغيير، وهناك أكثر من خمس مبادرات خصوصا في الدول التي يتطلب أن يكون لدى السعودية فيها حضور قوي.

وكشف الدكتور الطريفي، أن أولوية الوزارة خلال المرحلة المقبلة تتمثل في إطلاق قناة الإخبارية باللغة الفارسية لتصل رسالة المملكة، مؤكدا أهمية أن يرى الناطقون باللغة الفارسية صورة تعكس كيف يكون مستوى العيش في المملكة الذي يربو عن المستوى الذي يعيشون فيه.

وأضاف أنه منذ الثلاثين عاما الماضية والإساءات الإعلامية للمملكة ودول الخليج باللغة الفارسية تتوالى دون أن تكون هناك منافسة لها على الإطلاق، معتبرا أن إطلاق القناة يهدف إلى عكس صورة المملكة الناصعة في خدمة الإسلام والمسلمين، ودورها وتأثيرها على المستويين الإقليمي والدولي.

وبين الدكتور الطريفي، ترحيب واستفادة وزارة الثقافة والإعلام من الآراء المنتقدة لأداء الإعلام السعودي خارجيا. وحول دور هيئة الصحافيين السعوديين قال إن الوزارة لديها اتصالات وتعاون مع الهيئة، وهناك دراسات عملت من قبل الوزارة، وسيتم عقد ورشة عمل خلال الأسبوعين القادمين بشأن ذلك.

6b856289b5e35316b3985ad4d9003c04_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي أثناء تصريحاته للصحافيين.«واس»
وأضاف أن الوزارة تعمل على نشر مواقف المملكة بشكل أكثر اعتدالا، وهناك توجه لتعزيز حضور الوكالة في عدد من دول العالم، وهناك حرص على أن يكون وجود المملكة وحضورها بالصورة الحسنة وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وهذا يتطلب جهدا أكبر من وزارة الثقافة والإعلام لتكون الصورة في الخارج معبر عنها بلغات مختلفة، وأن يكون سفراء هذا التغيير هم الإعلاميين السعوديين في الخارج.

وأفاد بأن وكالة الأنباء السعودية امتداد لمشروعاتها، وستكون لديها قدرة النقل الحي والبث المباشر في المقر الجديد، حيث يوفر بثا حيا للمناسبات السياسية والاجتماعية في المملكة، وفيما يتعلق بهيئة الإذاعة والتلفزيون هناك توجه حثيث لدى الزملاء لصدور قناة الإخبارية بعدة لغات، إحدى أهمها اللغة الفارسية خلال الأشهر القادمة. وقال:"أنا سعيد جدا بتدشين مواقع وكالة الأنباء السعودية ذات التاريخ العريض والعريق، والوكالة تبني كما كان يبني الأوائل، فنحن امتداد لجيل أساتذة كبار، عملوا على أن تكون الوكالة مدرسة للإعلاميين السعوديين، واليوم السعادة أكبر لكونها انطلقت بعدة لغات، وألا نكتفي بلغات محدودة، وتدشين ست لغات منها الروسية والصينية والفارسية الهدف منه أن نصل نهاية العام إلى عشر لغات، وليس الهدف من ذلك استزادة صفحات أو لغات، بل القضاء على تحريف وتحوير أخبار المناسبات السعودية التي دائما ما نجد أنها تم تحريفها".

وأقيم حفل بهذه المناسبة، ثم ألقى عبدالله بن فهد الحسين رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية كلمة قدم في مستهلها الشكر والتقدير للدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام على تدشين البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين للوكالة، مرحبا بالحضور الذين شهدوا صفحة من صفحات الإنجاز والأعمال التي حققتها "واس" في مجال الإعلام والاتصال لتسجيل حضورها المتميز في ملاحقة متغيرات وتطور الإعلام المتسارع بأدائه وأدواته في مختلف مساراته. وأوضح أن هوية "واس" الجديدة تعد امتدادا لهويتها السابقة التي تجسد الثقافة والموروث الوطني من خلال الحروف العربية المكتوبة بها، مبينا أنه تم اختيار تكوين الخط بشكل ثابت ومستطيل بأطراف منحنية ليعبر عن المرونة في المظهر، وبأشكال متكاملة تجسد روح الفريق الواحد الذي يعمل على مدار الساعة، بينما تطوّرت درجات الألوان لتوضح تنوع الوسائل المعنية بعرض المعلومة.

9091808e7a93c52cc4ac3c05f2562cdc_w570_h650.jpg

د. عادل الطريفي و د. عزام الدخيل وعدد من المسؤولين في المناسبة.
وأشار إلى أن البوابة الإلكترونية لـ "واس" بثوبها الجديد ستكون إطلالة مناسبة وفاعلة للتناول الإخباري، بما تتسم به من تصميم يتناسب مع الأجهزة والهواتف الذكية بأنواعها، علاوة على مرونة التصميم وتوزيع الألوان الذي يتناسب وهوية "واس" الجديدة، فضلا عن المتصفحات على اختلاف إصداراتها، ولسهولة استخدام تقنية البوابة لمختلف مستويات الزوار. وأفاد بأنه تم توزيع التصنيفات التي تحتوي عليها البوابة بشكل احترافي للوصول إلى المعلومة المطلوبة بأسرع وقت، كما تم توحيد ألوان البوابة بوصفه طابعا رسميا لها، وجرى تنسيق الصورة حسب المعايير العالمية، لافتا النظر إلى أن البوابة شملت عرضا لجميع الخدمات التي تقدمها "واس" خبرا وصورة، إلى جانب النشرة البريدية وإدارة الإعلانات وإدارة المناسبات ونظام الاشتراكات ونظام إدارة الخدمات والمنتجات والمصادر وأنظمة التقارير والاستطلاعات، وغيرها.

وبين عبدالله الحسين أن البوابة الإلكترونية الجديدة لـ"واس" تضم أخبارا تُبث بست لغات هي: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، إضافة إلى الفارسية، والروسية، والصينية التي وجه بإطلاقها وزير الثقافة والإعلام.

وقال إن وكالة الأنباء السعودية تقوم في حال وجود مناسبات وطنية مهمة ببث أخبار هذه المناسبة بلغة تناسب نوع هذه المناسبة ومكان انعقادها، وتخصص لها أيقونة على موقعها، كما تم مع تغطية أعمال القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي عقدت في الرياض، حيث بثت أخبارها باللغة الإسبانية، وأعمال القمة العشرين التي عقدت في مدينة أنطاليا التركية وبثتها "واس" باللغة التركية.

وذكر أن البوابة الإلكترونية ارتبطت مباشرة بمواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل عملية نشر الأخبار والصور وتحقيق الانتشار الإخباري، إضافة إلى برمجية نشر أي خبر مع مختلف صفحات البوابة في مواقع التواصل، مؤكدا أن عمل "واس" لن يتوقف على هذه الصورة، بل سيكون هناك متابعة مستمرة للتطوير والتحديث وإضافة كل مستجد يواكب العمل الإعلامي المتقدم، بما يلبي طموحات القيادة في إيصال رسالة السعودية إلى العالم، وذلك بفضل الدعم المستمر من وزير الثقافة والإعلام.

507a69bb0300e5cd50211515489ed016_w570_h650.jpg

عبدالله الحسين خلال إلقاء كلمته في الحفل.
عقب ذلك، دشن الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام البوابة الإلكترونية والهوية الجديدتين لـ"واس"، ثم شاهد والحضور عرضين مرئيين عن البوابة الإلكترونية، ومقر مبنى "واس" الجديد.

وفي ختام الحفل، كرّم وزير الثقافة والإعلام الزميلين سعود الحربي وعلي العوض نظير حصولهما على جائزتين محلية وعربية في مجال التصوير. وقدّم درعين تذكاريين للدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود تسلمه نيابة عنه الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة أستاذ الصيدلة الإكلينيكية، والدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة، وذلك على تعاون الجامعتين الفاعل مع "واس" في مختلف الميادين، إضافة إلى منح شهادات تقدير لعدد من الأكاديميين الذين قدموا جهودا مثمرة مع وكالة الأنباء السعودية في عدد من المناسبات الوطنية، ثم التقطت الصور التذكارية مع وزير الإعلام. حضر الحفل الأمير نايف بن ثنيان بن محمد، والدكتور عزام بن محمد الدخيل المستشار في الديوان الملكي، وضياء الدين سعيد بامخرمة عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى المملكة، ورؤساء الهيئات ووكلاء وزارة الثقافة والإعلام، ورؤساء تحرير الصحف الورقية والإلكترونية، وعدد من مراسلي وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

من جهته، عبر الدكتور عزام الدخيل المستشار في الديوان الملكي عن سعادته بحضور المناسبة وتدشين الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية «واس». وأضاف:« أنا فخور اليوم بإطلاق الهوية الجديدة لوكالة الأنباء السعودية، وفخور بالمنصات المنبثقة عنها القادمة، سواء منصات مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر وفيسبوك وسناب شات».

وأكد أن اللغات المتعددة في هذه المنصات، تعد فرصة للتعبير عن الوطن، وفرصة للأبناء الذين يمتلكون لغات، حيث أصبح لديهم مصدر للمعلومة والمحتوى. وتابع: “بلدنا بلد حضارة وورشة عمل دؤوبة ومنتجة، ومع الأسف العالم لا ينقل هذه الصورة عنا، والسبب عدم توافر المنصات والمحتوى المناسبين باللغات التي يحتاج إليها العالم ليعرفنا”.

الدوله قايمه على كل الأصعدة ولله الحمد، والوعد 2020 ;)
 
upload_2016-1-30_17-26-38.png



دبي - سعود الزاهد
وصف الدكتور علي أكبر ولايتي، وزير الخارجية الأسبق والمستشار الحالي للمرشد الإيراني علي خامنئي، الدولة التي يطمح الأكراد إلى إنشائها بأنها ستكون بمثابة إسرائيل ثانية في الشرق الأوسط، معلناً تضامنه مع تركيا في الحفاظ على سلامة أراضيها.

وجاءت تصريحات ولايتي في مقابلة أجرتها معه صحيفة "آيدينليك" التركية يوم الأربعاء، ونقلتها وكالة أنباء إيران الرسمية "إيرنا"، اليوم الجمعة، حيث حذر فيها من تغيير خارطة الشرق الأوسط من خلال تشكيل دولة للأكراد، متهماً "الصهيونية والإمبرالية" بالوقوف وراء هذه الخطة.

وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية، آيليت شاكيد، دعت يوم الثلاثاء الماضي إلى ضرورة إنشاء دولة للأكراد، وتحدثت عن توطيد العلاقات بين إسرائيل والكُرد.

ويعد الكُرد أكبر شعب بلا دولة في الشرق الأوسط، حيث يتوزعون حسب عددهم من الأكثر إلى الأقل بين تركيا وإيران والعراق وسوريا.

وزعم ولايتي أن محاولات بعض الشعوب لنيل الاستقلال هي هدف إسرائيلي، قائلاً إن الهدف من إنشاء دولة كردية هو "إيجاد إسرائيل ثانية وثالثة في المنطقة"، مضيفاً "أن هدف الإمبرياليين والصهاينة هو تفكيك المنطقة".

وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية شددت في مقابلة لها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على التحلي بالصراحة بغية المطالبة بإنشاء دولة كردستان على رقعة جغرافية تقع بين إيران وتركيا، وبناء علاقات وطيدة معها من قبل إسرائيل.

ومن ناحية عدد السكان، يشكل الكُرد ثاني شعب في تركيا، والثاني في كل من العراق وسوريا، وهناك أقليات كردية في القوقاز أيضا.

وفي إيران، الكرد يأتون بعد الفرس والأتراك في المرتبة الثالثة، متقدمين على العرب الذين يحتلون المكانة الرابعة من ناحية أعدادهم، وهم موزعون في 3 محافظات هي: كردستان وكرمانشان وعيلام كأغلبية، وفي ثلاث محافظات، وهي آذربيجان الغربية وهمدان وخراسان الشمالي كأقلية، وأغلبيتهم أي حوالي 60 بالمئة ينتمون إلى المذهب السني.

وظهر من خلال تصريحات ولايتي المقرب من المرشد الإيراني الأعلى، القلق المشترك الذي ينتاب طهران وأنقرة رغم اختلافاتهما الكبيرة في الشرق الأوسط، خاصة في ما يتعلق بالشأن السوري، حيث أكد ولايتي أن تركيا لن تسمح بتفكيك أراضيها، كما أن إيران لن تسمح بذلك، مشددا على أن "واجبنا جميعا الدفاع عن سلامة الأراضي التركية".

يذكر أن أول كيان كردي تأسس في عام 1946 في أقصى شمال غرب إيران، واتخذ مدينة مهاباد عاصمة له، وعرفت حينها باسم جمهورية مهاباد، ولم يدم الطموح الكردي أكثر من 11 شهراً، حيث انهارت إثر هجوم الجيش الإيراني، وتأسس حينها الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي يعد الحزب الأم لجميع الأحزاب الكردية في العراق وتركيا وسوريا.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، لوح مرارا بورقة الاستفتاء الشعبي عملا بحق تقرير المصير بهدف الاستقلال وتشكيل دولة كردية.

وأكد بارزاني في تصريح له مؤخرا "أن الوقت حان لرسم حدود جديدة للشرق الأوسط"، لأن "التعايش القسري للشعوب" في الشرق الأوسط أتى بالحروب والنزف للمنطقة.
 
عودة
أعلى