بوابة الاقتصاد الجزائري

في خبر في 2010 يذكر ان الكويت هي صاحبه اكبر استثمارات عربيه في السودان على ارض الواقع لكن لا اعلم عن الوقت الحالي


صندوق التنمية الكويتي هو صاحب الفضل فيما وصلت له اكبر وارقى بنية تحتية للطرق السيارة افريقيا بطول 1800 كيلومتر وبتجهيزات تضاهي ماهو موجود اوروبيا, محتلة رقم 1 افريقيا في جودة الخدمات,قريبا ستربط هاته الشبكة للطرق السيارة بمنظومة اقمار صناعية اوروبية غاليليو GPS
 
مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ رَفَعَهُ اللَّهُ ، فَهُوَ فِي نَفْسِهِ صَغِيرٌ ، وَفِي أَعْيُنِ النَّاسِ عَظِيمٌ ، وَمَنْ تَكَبَّرَ وَضَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَهُوَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ صَغِيرٌ ، وَفِي نَفْسِهِ كَبِيرٌ
 
ندرة الحليب في الجزائر.. طوابير يومية أمام المحلات وأسباب متفرقة

الجزائر (CNN)— لا تزال أزمة ندرة الحليب المجفف مستمرة في الجزائر، فمنذ أسابيع والجزائريون يكابدون المعاناة لأجل الحصول على مسحوق الحبيب المدعم من الدولة، وبات منظر اصطفاف الجزائريين أمام بعض المجمعات الاستهلاكية للظفر بالحليب أمرًا مألوفًا، إذ لا تزيد الحصة التي يوفرها الباعة عن عبوتي لتر على الأكثر لكل زبون.

وارتفعت أسعار العبوة الواحدة ووصلت إلى 50 دينارا (حوالي نصف دولار)، بعدما كانت لا تتجاوز 25 دينارا، خاصة في بلد يعدّ فيه الحليب مادة أساسية للغاية، ويصل فيه معدل الاستهلاك للفرد الواحد إلى 150 لترا سنويا من الحليب، بينما لا يتجاوز المعدل العالمي 90 لترا.

وخفض الديوان الجزائري للحليب الكميات المستوردة من مسحوق هذه المادة هذا العام في إطار إجراءات تقشفية اتخذتها الحكومة الجزائرية للتقليل من نسبة الواردات، وحسب معطيات رسمية، ففاتورة استيراد الحليب انخفضت من 707.5 مليون دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2015 إلى 477 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الجاري، أي بانخفاض قدره 32.58 بالمئة.

وصرّح مصدر من داخل وزارة الفلاحة لـCNN بالعربية إلى أن مصالح هذه الأخيرة تجري تحقيقًا لمعرفة أسباب هذه الأزمة التي وصفها بالمفتعلة من طرف بعض البارونات، كما صرّح رئيس جمعية حماية المستهلك مصطفى زبدي، أن أسباب وقوع هذه الأزمة ليست معروفة لحد الساعة، مضيفًا في اتصال بـCNN بالعربية أن الجمعية تنتظر نتائج التحقيق حتى يتسنى لها تقديم الحلول اللازمة لتجاوز الأزمة التي صارت تتكرر كل سنة.


وتعاني الجزائر من وجود بعض الشركات التي تستغل الحليب المجفف المستورد، والمدعم من الدولة بما يصل إلى نصف قيمته، في إنتاج أصناف أخرى غير مدعمة، بما يرفع هامش الربح إلى مستويات كبيرة، ويعد الدعم الذي تقدمه الدولة لقطاع الحليب من بين الأكبر على مستوى المواد الغذائية، بينما يرجع عدد من منتجي الحليب وقوع هذه الأزمة إلى تخفيض حصص بودرة الحليب الموجهة إلى المصانع.

في الجانب الآخر، صرّح المدير العام للديوان الوطني للحليب، فتحي مسار بأن كميات مسحوق الحليب المتوفر بمخازن الديوان تكفي لسد طلبات السوق إلى غاية نهاية يونيو 2017، متحدثًا عن أنه لعقلنة استغلال الحليب، جرى تخفيض حصص مسحوق الحليب الموزعة على موزعي الحليب بنسبة 6 بالمائة، وذلك بعد "اكتشاف تسجيل تحايل وسط بعض الموزعين الذين استغلوا مسحوق الحليب في إنتاج اللبن والرايب".

كما صرح وزير الفلاحة، خلال جلسة استماع بالمجلس الشعبي الوطني لدراسة مشروع قانون المالية، أن الحكومة ستعمل على إنتاج الحليب البودرة لأجل مزيد من تقليص واردات هذه المادة، مشيرًا إلى أن الشروع في هذا المشروع سيبدأ قريبًا، ويهدف إلى ضمان تغطية كل حاجيات البلاد من بودرة الحليب، لافتًا في سبيق آخر إلى أن تخفيض حصص بودرة الحليب الموجهة لمراكز التوزيع سببه تبذير هذه المادة.


 
تعتزم كل من الجزائر وألمانيا بناء مصنع لتجميع السيارات ذات العلامة الألمانية “فولكسفاغن” بمنطقة سيدي خطاب بولاية غليزان الجزائرية.

وكشفت مصادر بمديرية الصناعة والمناجم بولاية غليزان الجزائرية، عن تخصيص مبلغ يفوق 160 مليون يورو سيتم استثمارها في هذا المصنع الذي سيتربع على مساحة 150 هكتارا بالحظيرة الصناعية سيدي خطاب.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، عن المصادر، الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، تأكيدها أن هذا المشروع الذي يندرج في إطار الشراكة الجزائرية الألمانية يعد الأول من نوعه في الجزائر وفي إفريقيا.

ونوهت المصادر بأن التوقيع على اتفاقية الشراكة بين المجمع الجزائري "سوفاك" والمجمع الألماني "فولكسفاغن" لتجسيد المشروع سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ويتوقع أن تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع حوالي 100 ألف سيارة سنويا بمختلف الأصناف، وتوفير نحو 1400 وظيفة مباشرة لسكان المنطقة والولايات المجاورة.

المصدر: وكالات

583a90e3c46188b3298b4569.JPG
 
فشل المنتدى الافريقي للاستثمار في الجزائر

الفضيحة الكبرى هي صراع بين الحكومة و المنظمين من من يخطب الاول


 
اختُتم في الجزائر العاصمة المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال، الذي استمرت فعالياته ثلاثة أيام، وشارك فيه نحو ألفين من رجال الأعمال والمستثمرين الأفارقة.

وتعول الجزائر على المنتدى من أجل جذب رؤوس الأموال الإفريقية وإنعاش الاقتصاد المحلي ودخول السوق الإفريقية.
وقد بحث المشاركون في المنتدى على مدى ثلاثة أيام سبل تحسين مناخ الاستثمار وتفعيل الشراكة البينية. كما أقامت الجزائر معرضا على هامش المنتدى للمنتجات المحلية، ولإبراز فرص الاستثمار في البلاد.
وقال رئيس الحكومة الجزائري عبد المالك سلال إن تنظيم بلاده للمنتدى جاء لتفعيل وترقية القطاعات الاقتصادية والخدمية.

وانتقد سلال ضعف حجم التبادل بين دول القارة، الذي لم يسجل سوى 122٪‏، بالإضافة إلى اختلال البيانات الاقتصادية؛ حيث تستهلك دول إفريقيا منتجات الآخرين، وهي تصدر 90 مليار دولار بينما تتخطى وارداتها من خارج القارة 300 مليار دولار.

وتواجه الجزائر، على غرار عدد من الدول المصدرة للنفط والغاز، أزمة اقتصادية سببها انخفاض أسعار النفط عالميا، وهو ما جعل تركيز حكومة عبد المالك سلال ينصب على جذب الاستثمارات من أجل تجاوز تبعات الأزمة المالية.
ويقول رئيس الحكومة عبد المالك سلال إن بلاده لا تريد استغلال موارد القارة الإفريقية، بل تريد شراكات متوازنة.
لكن مراقبين يرون أن هناك دوافع أخرى وراء التوجه الجزائري نحو الجنوب، وهو منافسة الجار اللدود المغرب في التوسع داخل القارة.

وقد جاء المؤتمر بالتزامن مع جولة إفريقية يؤديها العاهل المغربي الملك محمد السادس ووقع خلالها عددا كبيرا من الاتفاقيات الاقتصادية من شأنها توسيع نطاق وجود المغرب في إفريقيا.

ويبدو التنافس بين الجارين المغاربيين في مصلحة المغرب في المرحلة الحالية؛ حيث تشير المعطيات الاقتصادية حتى شهر سبتمبر/ أيلول الماضي إلى أن حجم صادرات المغرب نحو القارة الإفريقية بلغ 5 مليارات دولار، تمثل نسبة 6,5٪‏ من إجمالي الصادرات المغربية. في حين أن حجم الصادرات الجزائرية لم يتجاوز 42 مليون دولار، وهو ما يمثل نسبة 0,25٪‏ من إجمالي صادرات البلاد.

ويعدُّ المغرب ثاني أكبر مستثمر في القارة الإفريقية بعد جنوب إفريقيا، وهي المكانة التي يسعى العاهل المغربي لتعزيزها عبر إبرام عشرات الصفقات خلال رحلاته الحالية في القارة الإفريقية.

ويعتقد خبراء اقتصاديون أن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر قد تعوق محاولات إيجاد موطئ لقدمها في القارة الإفريقية. كما أن الجزائر أدارت ظهرها لإفريقيا منذ فترة، وهو ما يترجمه ضعف الأداء الدبلوماسي لكبار المسؤولين الجزائريين الذين أحجموا عن زيارة العواصم الإفريقية الفاعلة، خلافا لنظرائهم المغاربة.

ويعد العامل السياسي الحاضر الأبرز في علاقات الجارين المغاربيين مع محيطهما الإفريقي. إذ تشكل مساعي المغرب لإعادة تفعيل عضويتها في الاتحاد الإفريقي السبب الأساس في التحركات الدبلوماسية الحالية.

وكسب المغرب حلفاء جدد في شرق القارة الإفريقية وجنوبها في إطار ما يوصف بأنه أكبر حراك دبلوماسي للمملكة قبيل التصويت على ملتمس عودتها إلى الاتحاد الإفريقي.

وأبدت الجزائر ترحيبها بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي؛ لكنها تعارض بشدة مطلب طرد "جبهة البوليساريو" من الاتحاد، وهو الموقف نفسه الذي تتبناه دول إفريقية أخرى.

 

فضيحة المنتدى الافريقي للاستثمار في الجزائر ... فشل في التنظيم ، مقاطعة الحكومة ، غياب المسثتمرين ، تجويع المشاركين ...






 
للاسف اعتماد الاقتصاد الجزائري على البترول ادى بها الى كارثة اقتصادية سوف تأزم معيشة مواطن الجزائري بشكل كبير خصوصا سنة 2017
و رغم ان النظام في الجزائر تنبه لهذا الخطر الا ان هذه صحوة جاءت متاخرة كثيرا بسبب انشغال الجزائر في رفع سعر النفط عوض البحث عن حلول اقتصادية لتفادي الازمة
 
و يستمر مسلسل استحمار الشعب الجزائري ...ميناء شرشال " الاكبر في افريقيا و البحر الابيض المتوسط " و يعالج 6.5 مليون حاوية ؛ث:؛ث:لا يصل حتى لقدرات ميناء طنجة المتوسطي الدي يستقبل 8.5-9 مليون حاوية او ميناء الناظور المستقبلي



تجدر الاشارة ان العمالة 100 % صينية و سيتم بناء لهم شاينا تاون ChinaTown؛ث:
 
 
سلال رفع تقريرا “أسود” عن المؤتمر الإفريقي للرئيس بوتفليقة
أنهى الرئيس بوتفليقة، أول أمس، مهام سفير الجزائر في فرنسا عمار بن جمعة، كما تقرر إحالته على التقاعد، على خلفية أخطاء مهنية ارتكبها خلال أداء مهامه الدبلوماسية، تتعلق بمنحه تأشيرات لعدد من ضيوف المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال الذي احتضنته الجزائر السبت الماضي دون استشارة مصالح وزارة الخارجية.

تتواصل فضائح المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال الذي اختتمت أشغاله أول أمس، فبعد يومين فقط من الفضيحة الكبيرة التي تسبب فيها رجل الأعمال علي حداد، الذي خرق البروتوكول المتفق عليه، بعد اعتلائه المنصة لإلقاء كلمته مباشرة بعد خطاب الوزير الأول عبد المالك سلال، متجاهلا الوزراء، الذين انسحبوا من القاعة وقاطعوا الأشغال، جاء الدور على سفير الجزائر في فرنسا عمار بن جمعة، الذي كشف قرار إقالته عن فضيحة أخرى للمنتدى الإفريقي.


وعلمت “الصوت الآخر” من مصادر متطابقة، أن استغناء الرئيس بوتفليقة عن خدمات سفير الجزائر بفرنسا بعد حوالي ثلاث سنوات من الخدمة، جاء على خلفية منحه تأشيرات لعدد من ضيوف المنتدى الإفريقي للاستثمار والأعمال الذين تلقوا دعوات خاصة من “أفسيو” للمشاركة في لقاء الجزائر، دون استشارته لمصالح وزارة الشؤون الخارجية من أجل الموافقة على الطلب.

ومن الأسباب التي عجّلت في إقالة بن جمعة من منصبه، هو منحه تأشيرات لشخصيات “غير مرغوب” فيها بالجزائر، أبرزها المدير العام للمؤسسة الإعلامية “أفريكا 24” الموالية للنظام المغربي، والمتبنية خطابا معاديا للجزائر وللدبلوماسية الجزائرية.

وحسب المصادر ذاتها فإن خرجة سفير الجزائر في فرنسا، دفعت وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى رفع تقرير عاجل إلى الوزير الأول عبد المالك سلال حول الحادثة والذي قام بدوره برفع تقرير مفصل حول الأخطاء والتجاوزات التي قام بها بعض أعضاء “أفسيو” خلال المنتدى إلى الرئيس بوتفليقة، ما يؤشر لتغييرات واسعة في مشهد عالم المال والسياسة في الفترة المقبلة، بدأت بإنهاء مهام بن جمعة الذي أصبح رسميا أول ضحايا مؤتمر “أفسيو”.

وكان الرئيس بوتفليقة قد عين عمار بن جمعة سفيرا بباريس في 30 سبتمبر 2013، خلفا لميسوم سبيح الذي عزل خارج حركة التغيير في سلك السفراء والقناصلة، بعد 8 سنوات قضاها على رأس سفارة الجزائر بفرنسا، ورجت أخبار حينها عن أن أسباب تخلي بوتفليقة عن صديقه تعود لفشله في تسيير ملف مرض الرئيس وتسريبه لمعلومات عن نقله من مستشفى فال دوغراس العسكري إلى مصحة ليزانفاليد لمواصلة العلاج.
 
"خطأ بروتوكولي" يفسد مؤتمر استثمار أفريقي بالجزائر

اختتمت أمس الاثنين بالعاصمة الجزائرية أشغال المنتدى الأفريقي للاستثمار والأعمال في دورته الأولى بالتوقيع على مئة اتفاقية ومذكرة تعاون بين شركات جزائرية وأفريقية، وفق ما أعلنه علي حداد رئيس منتدى رجال الأعمال الجزائريين، وهي الجهة المنظمة. غير أن أشغال المنتدى لم تمض كلها في سلاسة.

فقد غطى الخلاف بين الحكومة ومنتدى رجال الأعمال الجزائريين على هذا المؤتمر الاستثماري الذي جرى التحضير له على مدى أشهر، حيث صدم المشاركون خلال جلسة الافتتاح السبت الماضي بانسحاب مفاجئ لرئيس الوزراء عبد المالك سلال وكل أعضاء الحكومة بمجرد شروع علي حداد في إلقاء خطابه، وهو الشخصية المقربة جدا من الدائرة الرئاسية.

واضطر حداد بعدها إلى تبرير هذا الانسحاب بخطأ بروتوكولي فقط وقعت فيه منشطة الجلسة التي دعته لإلقاء كلمته قبل أن تعلن انصراف أعضاء الحكومة.

عزوف الوزراء

ولم يصمد هذا التبرير طويلا لأن أغلب الوزراء الذين كان من المقرر أن يحضروا ويشاركوا في الورشات وجلسات النقاش خلال الأيام الثلاثة لم يحضروا، بالإضافة إلى تجنب وسائل الإعلام الرسمية من إذاعة وتلفزيون ووكالة أنباء تمييز المنتدى بتغطية واسعة.

وكانت الحكومة قد أعلنت قبل أشهر عن عقد هذا المنتدى الأول من نوعه في محاولة لإحداث نوع من الاختراق في قارة أفريقيا، وجندت من أجل تحقيق ذلك الآلة الدبلوماسية على مدى أشهر، قبل أن يصطدم الجميع عند بدء المؤتمر بضآلة المشاركين من الدول الأفريقية، حيث اكتفت الكثير من العواصم بإيفاد ممثلين عن سفاراتها بالعاصمة الجزائرية.

ونقلت مصادر إعلامية محلية أن رئيس الوزراء أعد تقريرا وصفته بالسلبي عن فعاليات هذا المنتدى ورفعه إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بينما رأى محللون أن ما وقع يعكس حقيقة الخلافات الموجودة داخل محيط الرئاسة وحالة التنافس الموجودة قبل عامين من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2019.

وخلال المؤتمر الصحفي في اليوم الثالث والأخير من المنتدى الأفريقي، قدم رئيس منتدى رجال الأعمال الجزائريين اعتذاره لرئيس الوزراء ولكل أعضاء الحكومة واصفا علاقته بسلال بالممتازة، ومقرا في الوقت نفسه بوقوع أخطاء أثناء المنتدى، كما أعلن تحمله المسؤولية كاملة عما وقع.


 
المنتدى الإفريقي للاستثمار.. هل حقق الإضافة للاقتصاد الجزائري أم خيّب التوقعات؟

الجزائر (CNN)-- تباينت المواقف من المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي اختتمت فعالياته، الاثنين، بالجزائر، بعد ثلاثة أيام من الأشغال، تركزت حول ترقية الشراكة والاستثمار في القارة السمراء، ففي وقت، قال فيه المنظمون إنه كان ناجحا بامتياز، وصفه خبراء اقتصاديون بالفاشل.

وكلف لقاء الجزائر الذي حضره حوالي ألفي رئيس مؤسسة ورجل أعمال يمثلون 40 دولة إفريقية وكذا مراقبين ومهتمين من خارج القارة السمراء، ما قيمته 80 مليار سنتيم، (7.2 مليون دولار)، وفقا لما أسرت به مصادر لـCNN بالعربية، ساهمت فيه جل المؤسسات الوطنية العمومية، بالإضافة الى بعض المؤسسات الاقتصادية.

وتوج اللقاء، بحسب ما صرح به رئيس منتدى رجال الأعمال علي حداد، في كلمته الاختتامية، بالتوقيع على ما يزيد عن 100 عقد وبروتوكول اتفاق بين رجال أعمال ومؤسسات اقتصادية جزائرية وإفريقية، معتبرا أن اللقاء كان ناجحا بامتياز.

غير أن الكثير من المراقبين أبدوا امتعاضهم من عملية التنظيم، التي كادت هفوات القائمين عليهت أن تنسف باللقاء ، بعد أخطاء بروتوكولية وقعوا فيها، وهوما دفع الوزير الاول عبد المالك سلال بالانسحاب في بداية الافتتاح ليترك انطباعا سلبيا، فاتحًا الباب أمام العديد من التأويلات.


وفي نظر الخبير المالي، فرحات آيت علي، أن "تصرف الوزير الأول طاقمه الحكومي في كل الميادين في اليوم الأول دليل قاطع أن أي تحول يرجى من هذه التركيبة البشرية مجرد وهم قاتل"، معللا كلامه قائلا: "خرجوا من القاعة و رهنوا حتى حظوظ نجاح الملتقى على المستوى الرمزي".

أما رئيس مكتب العاصمة للكونفدرالية العامة لأرباب العمل الجزائريين، فهو يرى أنه لا يمكن أن ينجح أي منتدى اقتصادي يهدف إلى الاستثمار في إفريقيا دون مشاركة وحضور المنظمة العالمية للعمل التي لها وجود في كل بلدان افريقيا والغائبة هذا الحدث، فضلا عن غياب منظمة أرباب العمل الأفارقة.

واعتبر عزوزة في حديثه لـCNN بالعربية، أن رئيس منتدى رجال الأعمال "لم يحترم الدولة وأراد أن يظهر أمام الحضور بأنه أقوى منها لكن ردة فعل الوزير الاول كانت في محلها وأرجعته إلى حجمه الطبيعي".

ورغم هذه الواقعة، تواصل اللقاء الذي جاء في ظرف اقتصادي خاص تمر به الجزائر بعد تضاؤل مواردها من النفط عقب تراجع أسعاره في السوق الدولية، ويهدف المنتدى إلى فتح أفاق جديدة على القارة الإفريقية لتنويع مصادر دخل الجزائر من العملة الصعبة.

ووفقا للخبراء الاقتصاديين، فتحديات كبرى تنتظر الجزائر للانفتاح على القارة الافريقية نظرا لضعف المبادلات، إذ تمثل1.5 في المئة فقط من مجموع التجارة الخارجية، ناهيك عن عدم وجود آليات لمرافقة المؤسسة الجزائرية الراغبة في الاستثمار في افريقيا كالبنوك والنقل الجوي .

وفي الشأن ذاته، يرى ايت علي في حديثه لـ CNN بالعربية، أن وزارة الخارجية لم تقم باي شيء يذكر لتسهيل مهام المتعاملين في الخارج، وأعاب المتحدث على الحكومة بأكملها قائلا: "هؤلاء لا علاقة لهم بالاقتصاد، و لا حتى بالسياسة، بيروقراطيين من الطراز الفاشل".

وتبحث الجزائر من خلال هذا المنتدى على إيجاد بدائل لدعم الخزينة العمومية في المرحلة المقبلة، إضافة إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات الجزائرية في البلدان الإفريقية التي تمثل أكثرها استهلاكا وأقلها إنتاجية وكذا الاستفادة من المزايا التي توفرها القارة الإفريقية.

وضمن هذا المنوال، يعتقد الخبير الاقتصادي البروفيسور فارس مسدور أنه إذا أرادت الجزائر اقتحام السوق الإفريقية، فعليها أن تتوفر على تمثيل تجاري و اقتصادي علي مستوي قنصلياتها في كل البلدان من خلال ممثل اقتصادي حقيقي وليس مجرد منصب للبحث عن فرص الاستثمار.

ويضيف مسدور في اتصال مع CNN بالعربية، أنه ينبغي على وزارة الصناعة التحرك للاستثمار على المستوى الدولي وأن تستقطب استثمارات جديدة للبلاد وأن تكون هناك اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف تجسد على أرض الواقع وأن يكون هذا الامر بشكل سريع.

أما عن إمكانية الانفتاح على السوق المغاربية كأول خطوة قبل افريقيا، فالسوق المغاربي يبقى 'محدودا جدا فضلا عن أن الكل يتنافس ولا توجد نية بين الدول المغاربية لاقتسام المنافع وإنما هناك نوع من الأنانية. لذلك، وجب التفكير بنظرة واسعة في السوق الافريقية" يقول مسدور.

غير ان ايت علي، الذي غلب عليه التشاؤم، فتساءل قائلا "كيف لبلد ذو منظومة مصرفية من العهد السوفياتي وقانون صرف قمعي و غير واقعي أن يلج عالم التجارة الدولية تحت تهديد النصوص و سطوة الإدارة، لمنافسة دول جعلت المؤسسة الاقتصادية مركز المنظومة التسييرية، بينما لا تمثل الإدارة إلا أداة إسناد فيها؟".

 
و يستمر مسلسل استحمار الشعب الجزائري ...ميناء شرشال " الاكبر في افريقيا و البحر الابيض المتوسط " و يعالج 6.5 مليون حاوية ؛ث:؛ث:لا يصل حتى لقدرات ميناء طنجة المتوسطي الدي يستقبل 8.5-9 مليون حاوية او ميناء الناظور المستقبلي



تجدر الاشارة ان العمالة 100 % صينية و سيتم بناء لهم شاينا تاون ChinaTown؛ث:

رأيت هذا العنوان أكبر ميناء في المتوسط في احد المواقع قلت جيد لعله بالفعل سيكون الأكبر في المتوسط لكن بعد بحث وجدت انهم وضعو أكبر ميناء في المتوسط فقط حلم في إزاحة أكبر ميناء في المتوسط وهو ميناء طنجة وتضليل للرأي العام الجزائري وبيعهم الوهم ب إنجازات مر عليها الزمن وسبقها لهم كثيرون مثل الشروق تطبل الآن لمشروع ب 80 مليون دولار في موريتانيا لأنابيب الصرف الصحي خخخ.. الحقيقة لا يعرفون أن ميناء طنجة المتوسط 1 الذي هو الأكبر في المنطقة هناك ميناء طنجة المتوسط 2 وستصل قدرته لأكثر من 8 ملايين حاوية
الجزائر لا تتوفر على موانئ تنافسية بالمقارنة مع ميناء طنجة المتوسط، الذي يرتبط بـ100 وجهة عالمية، مما حوله إلى أول ميناء للاستيراد بالنسبة للجزائريين وخاصة بعد إعلان شركة الشحن البحري "سي ام أ سي جي ام" أنها ستشرع في تحويل جميع الحاويات الموجهة نحو الجزائر إلى ميناء طنجة قبل إعادة شحنها نحو الجزائر، تساعد على هذه الهيمنة لميناء طنجة المتوسط توفره على شبكة للربط الطرقي والسككي لا مثيل لها في شمال إفريقيا تمكنه من الربط بكل المدن الجزائرية عبر الطريق السيار.
فالجزائر ورثت 14 منشأة مينائية منذ زمن الاستعمار الفرنسي ابتداء من ميناء العاصمة الجزائر الذي تأسس في حقبة الاستعمار عام 1860، ولم تستطع منذ استقلالها عن فرنسا من بناء ميناء بالمعايير العالمية في المياه العميقة، وأصبحت تابعة كلياً لشركات الشحن البحري الأجنبية والموانئ الأوروبية وميناء طنجة المغربي، الذي أنجز في نهاية العشرية الأولى الأخيرة بمبلغ لا يتجاوز 7 مليارات دولار هذه 7 مليارات اختارو شراء السلاح بها مثلا والمغرب اختار بها التنمية ..
 
رأيت هذا العنوان أكبر ميناء في المتوسط في احد المواقع قلت جيد لعله بالفعل سيكون الأكبر في المتوسط لكن بعد بحث وجدت انهم وضعو أكبر ميناء في المتوسط فقط حلم في إزاحة أكبر ميناء في المتوسط وهو ميناء طنجة وتضليل للرأي العام الجزائري وبيعهم الوهم ب إنجازات مر عليها الزمن وسبقها لهم كثيرون مثل الشروق تطبل الآن لمشروع ب 80 مليون دولار في موريتانيا لأنابيب الصرف الصحي خخخ.. الحقيقة لا يعرفون أن ميناء طنجة المتوسط 1 الذي هو الأكبر في المنطقة هناك ميناء طنجة المتوسط 2 وستصل قدرته لأكثر من 8 ملايين حاوية
الجزائر لا تتوفر على موانئ تنافسية بالمقارنة مع ميناء طنجة المتوسط، الذي يرتبط بـ100 وجهة عالمية، مما حوله إلى أول ميناء للاستيراد بالنسبة للجزائريين وخاصة بعد إعلان شركة الشحن البحري "سي ام أ سي جي ام" أنها ستشرع في تحويل جميع الحاويات الموجهة نحو الجزائر إلى ميناء طنجة قبل إعادة شحنها نحو الجزائر، تساعد على هذه الهيمنة لميناء طنجة المتوسط توفره على شبكة للربط الطرقي والسككي لا مثيل لها في شمال إفريقيا تمكنه من الربط بكل المدن الجزائرية عبر الطريق السيار.
فالجزائر ورثت 14 منشأة مينائية منذ زمن الاستعمار الفرنسي ابتداء من ميناء العاصمة الجزائر الذي تأسس في حقبة الاستعمار عام 1860، ولم تستطع منذ استقلالها عن فرنسا من بناء ميناء بالمعايير العالمية في المياه العميقة، وأصبحت تابعة كلياً لشركات الشحن البحري الأجنبية والموانئ الأوروبية وميناء طنجة المغربي، الذي أنجز في نهاية العشرية الأولى الأخيرة بمبلغ لا يتجاوز 7 مليارات دولار هذه 7 مليارات اختارو شراء السلاح بها مثلا والمغرب اختار بها التنمية ..

العمال كلهم صينيين ... و البلاد تنخر بالبطالة :D:D


travailleurs-.jpg
 

العمال كلهم صينيين ... و البلاد تنخر بالبطالة :D:D


travailleurs-.jpg


الميناء في الحقيقة صيني وليس جزائري لأنه سيبنى بنظام BOOT سيكلفها 3 مليار دولار وستتكلف باستغلاله لعقود 25 أو 30 سنة
نفس الشيء أرادت الصين فعله معنا منذ فترة طويلة مع ميناء طنجة وميناء الناضور لكن المغرب يفضل الاقتراض لبناء موانئه واستغلالها على تسليم قطاع استراتيجي مثل هذا للأجانب
ويحدثونك عن السيادة الوطنية !
 

العمال كلهم صينيين ... و البلاد تنخر بالبطالة :D:D


travailleurs-.jpg
في هذه النقطة لا ألوم الحكومة الجزائرية اكيد لو وجدت الدولة شركات محلية قوية ولديها خبرة اكيد ستعتمد عليها لكن لا توجد ولا توجد حتى يد عاملة مؤهلة ومؤطرة ولا مشروع جزائري طموح وكبير تشرف عليه شركة جزائرية لا الموانئ ولا الطرق السيار حتى شبكة االتحتية حتى المسجد الأعظم والعظمة لل الله وحده يبنيه صينينون عكس المغرب تجد شركات البناء والتشييد اشعاعها تجاوز حدود الوطن واضحت تمسك مشاريع إفريقية ضخمة في الغرب الإفريقي ولديها عقود بملايير دولارات وهذا يرجع الى إكتسابها خبرة كبيرة في تشييد والبناء في المغرب عبر مشاريع إقليمية وقارية
 
عودة
أعلى