اليمن.. واشنطن تفرض عقوبات على صالح والحوثي
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، عقوبات مالية على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، واثنين من قادة المتمردين الحوثيين المتحالفين معه والمتهمين بالإساءة "مباشرةً إلى السلام والاستقرار في اليمن"، كما أعلنت وزارة الخزانة في بيان.
واتخذت هذه العقوبات بالترابط مع تلك التي فرضتها الأمم المتحدة الجمعة ضد هؤلاء المسؤولين أنفسهم في حين يغرق البلد في الفوضى وحالة من عدم الاستقرار السياسي.
وتتهم واشنطن الرئيس اليمني السابق، الذي تولى الحكم من 1978 إلى 2012، بأنه "أصبح أحد أكبر الداعمين للعنف الذي ينفذه المرتبطون بالحركة الحوثية"، كما قالت وزارة الخزانة.
وأدرج اسم من تولى حكم اليمن طيلة أكثر من 30 عاما (من 1978 إلى 1990 قبل الوحدة، ومن 1990 إلى 2012 بعد الوحدة) إلى اللائحة الأميركية السوداء في الوقت ذاته مع قائد حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي والقائد المتمرد عبد الله يحيى الحكيم.
وتتهمهم واشنطن بـ"الضلوع في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وبموجب هذه العقوبات، تم تجميد أصول هؤلاء المسؤولين. ويحظر التعامل معهم ويخضعون لحظر سفر أيضا.
 

2014-11-11 --- 18/1/1436
1_201417_34072_44.jpg

المختصر/ رفض الحوثيون تشكيلة الحكومة اليمنية الجديدة برئاسة خالد بحاح وطالبوا بتعديلها، وقالوا في بيان أن هذه التشكيلة "تعد مخالفة لاتفاق السلم والشراكة الوطنية".

جاء ذلك بعد فور إعلان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن تشكيل "حكومة كفاءات" بعد أن توصلت الأطراف السياسية المتنازعة إلى اتفاق بهذا الشأن، وقع في مطلع نوفمبر الجاري، بعيدا عن المحاصصة الحزبية.

وكان هادي قد كشف في سبتمبر الماضي عن مبادرة تم إقرارها في اجتماع وطني موسع تتضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن الحوثيون رفضوا المبادرة.

يذكر أن جماعة "أنصار الله" الشيعية المتمردة في اليمن والمعروفة إعلاميا باسم جماعة "الحوثي"، كانت قد عبرت في سبتمبر أيضًا عن رفضها تكليف أحمد بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني، بتشكيل الحكومة.

كما رفض الحوثيون أيضًا في اكتوبر المشاركة في الحكومة اليمنية بحجه أن "الحكومة لابد أن تكون حكومة كفاءات وطنية وليس محاصصة ولا تقاسم"، وفقًا لما جاء على لسان علي الفحوم عضو المكتب السياسي للجماعة آنذاك.

وإبان الاحتجاجات على رفع الدعم عن اسعار الوقود في اليمن رفض الحوثيون مقترح الرئيس عبد ربه منصور هادي وخطوات الحكومة اليمنية لتهدئة الاحتجاجات وواصلوا الاحتشاد في الميادين.

كذلك رفض الحوثيون في الثاني والعشرين من سبتمبر الملحق الأمنى بالتهدئة بينهم وبين القوات اليمنية وعلى أثره قام الحوثيون بسحب معدات عسكرية من مقر الفرقة الأولى ولم يكتفوا بذلك بل نصبوا نقاط التفتيش فى شمال العاصمة.

وينص الملحق الأمني على وقف إطلاق النار، وانسحاب جماعة الحوثي من المواقع التي سيطرت عليها في صنعاء.

وكان الاتفاق الذى وقعته السلطات اليمنية مع الحوثيين آنذاك ينص على إقامة حكومة وحدة خلال شهر، لكن مرت الأشهر تباعًا ولم تظهر حكومة قد وافق عليها الحوثيون.

وفي فبراير الماضي عبرت الجماعة الشيعية المسلحة عن رفضها للقرار الرسمي القاضي بأن تكون اليمن دولة اتحادية (فدرالية) تتكون من 6 أقاليم، وفقًا لمخرجات لجنة تحديد الأقاليم التي أقرت تقريرها النهائي بهذا التقسيم مع إعطاء العاصمة صنعاء ومدينة عدن وضعاً خاصاً.

يذكر ان ميليشا الحوثي تحاول كسب مزيدا من الوقت حتى تتمكن من بسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، حيث رفضت الجماعة اتفاق وقف إطلاق النار في همدان وعمران في يونيو الماضي الموقع بينها وبين الرئاسة آنذاك، وقبلها رفضت الجماعة مطلع العام الجاري مبادرة لوقف إطلاق النار في دماج، الأمر الذي أفضى في النهاية إلى سيطرة الجماعة على تلك المناطق بل والعاصمة صنعاء.

فهل ستكتتفي الجماعة بذلك؟ أم سيستمر هذا النهج التوسعي الذي ربما قد يتخطى حدود اليمن؟.
 
الحوثيون في مصيدة تحالف القاعدة والقبائل
ليّ ذراع بين المتمردين والرئيس هادي، والمعارك قد تتطور إلى حرب سابعة بين الدولة والحوثيين.
العرب
feather.png
[نُشر في 13/11/2014، العدد: 9737، ص(1)]
_37899_huthi3.jpg

المعارك متواصلة مع الحوثيين
صنعاء - كشفت مصادر يمنية مطلعة عن بداية توتر قد تتحول إلى مواجهة بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحوثيين الذين نجحوا في تغييب مؤسسات الدولة وحلوا محلها وخاصة القوى الأمنية والعسكرية التي انسحبت بشكل مفاجئ أمام هجوم المتمردين على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
وقالت إن الرئيس هادي أبلغ قيادات حوثية أنه متمسك بأن تستعيد الحكومة الجديدة التي تم الإعلان عنها منذ أيام دورها، وأنها ستبدأ بتسيير دوريات للأمن والشرطة لتعويض اللجان الشعبية التي زرعها الحوثيون في مختلف النقاط الحساسة بصنعاء ومختلف المحافظات التي سيطروا عليها.

وذكرت المصادر ذاتها أن المبعوث الأممي جمال بنعمر أكد أن وجهات إقليمية ودولية تتابع تنفيذ المبادرة الخليجية حثت الرئيس هادي ورئيس الحكومة الجديد خالد بحاح على وقف الفلتان الأمني وتحجيم دور الميليشيات الحوثية من أجل سحب الذرائع التي تعيد تنظيم القاعدة إلى الواجهة.

وفي سياق سعي الحكومة الجديدة للظهور بمظهر القوي، طالب وزير الدفاع اليمني الجديد اللواء محمود الصبيحي قوات الجيش باستعادة هيبة الدولة ومواجهة ما وصفها بالجماعات الإرهابية.

وأكد الصبيحي أثناء اجتماعه وقادة من القوات المسلحة أمس أن الجيش سيستعيد دوره في حماية البلاد وحفظ الأمن، مشددا على ضرورة التعاون مع المؤسسات الأمنية للقيام بمهماتها للتصدي لما وصفها بالأعمال الإرهابية والتخريبية.

وقال مراقبون إن الحوثيين الذين استعدوا القبائل السنية وأعطوا مبررات لعودة قوية للقاعدة، ها هم الآن يوسعون دائرة الخصوم باستعداء الحكومة الجديدة والجهات الخارجية الداعمة لها.

وحذّر المراقبون من أن الحرب قد تخرج من دائرة تصفية الحساب بين الحوثيين وخصومهم خاصة حزب الإصلاح الإخواني والقبائل المتحالفة معه إلى حرب بين الدولة ومكوناتها المختلفة والحوثيين مثلما جرى في الحروب الست الماضية.

وزير الدفاع اليمني اللواء محمود الصبيحي: الجيش سيستعيد دوره في حفظ الأمن
ميدانيا، أفادت مصادر عسكرية وقبلية أن العشرات قتلوا في هجومات استهدفت الحوثيين الأربعاء في مدينة رداع وسط اليمن حيث تعزز القبائل السنية جهودها من أجل إخراج المسلحين الشيعة من هذه المنطقة.

وأوضحت المصادر أن انفجارا استهدف منزل زعيم قبلي حليف للحوثيين، مضيفة أن العديد من مقاتلي جماعة “أنصار الله”، وهو الاسم الرسمي للمتمردين، كانوا متواجدين في المكان عند وقوع الانفجار الأعنف الذي تشهده رداع منذ سيطرة الحوثيين على أقسام منها في الشهر الماضي.

وقال سكان محليون إنهم شعروا بقوة الانفجار في أنحاء البلدة التي تضم سنة وشيعة.

إلى ذلك، أفادت مصادر قبلية في رداع أن مسلحي القبائل شنوا سلسلة هجمات ضد دوريات عسكرية تابعة لمسلحين حوثيين في المنطقة خلال الساعات الماضية ما أسفر عن مقتل 26 مسلحا حوثيا.

وتصاعدت حدة المواجهات بين رجال القبائل والحوثيين حيث أكدت مصادر قبلية صباح الأربعاء أن المسلحين الشيعة قصفوا قرى ومنازل القبائل في منطقة خبزه، وذلك بعد الخسائر التي تكبدوها خلال الأيام الثلاثة الماضية وبعد خروجهم من قرى المنطقة وجبل الثعالب الاستراتيجي.

وأكدت المصادر أن الحوثيين لا يزالون يتمركزون في جبل العليب ويستخدمون الأسلحة الثقيلة ضد مسلحي القبائل الذين يزحفون باتجاه الجبل في محاولة لإخراج الحوثيين منه.

ويسيطر المسلحون الحوثيون الشيعة على العاصمة صنعاء ومعظم منشآتها الحيوية منذ 21 سبتمبر، ولكن دون أي مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وقوات الجيش.

وبعد سيطرتهم على صنعاء استمر الحوثيون بالانتشار جنوبا وغربا، وسيطروا على مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب البلاد، كما سيطروا على مناطق واسعة في محافظتي اب والبيضاء وسط البلاد.

 
قطعان ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺍﻵﻥ ﺑﺤﺮﻕ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺌﺎﺕ
ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ، ﺗﻤﺎﻣﺂ ﻛﻤﺎﻓﻌﻞ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﺑﻤﻜﺘﺒﺎﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﻠﻮﻫﺎ .
ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻦ
 
الحوثيون يتخلون عن صالح ويتجهون لتأييد حكومة بحاح

في تغيّر مفاجئ، أعلن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، صالح الصماد، تأييده للحكومة الجديدة، واضعاً بذلك حزب "المؤتمر الشعبي"، الذي يرأسه الرئيس السابق، وحيداً في خانة المعارضة.

وقال الصماد، في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "على الرغم من تحفظي على بعض الأسماء التي وردت في تشكيلة الحكومة، والتي عليها ملفات فساد ذات مصداقية، وعدم انطباق المعايير على بعضهم، فإنني مع ذلك أشيد بقوة وشجاعة وجرأة رئيس الوزراء، خالد بحاح، والوزراء الأكفاء اللذين تحملوا هذه المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، وأشد على أيديهم في النهوض بالمسؤولية الملقاة على عواتقهم وأن يحترموا رأي الشعب وثورته".

وأعرب القيادي الحوثي، عن أمله بتعاطي "جميع وسائل الإعلام مع الموضوع، بعيداً عن التشفي والمكايدات السياسية التي قد تودي باليمن إلى المجهول".

ويأتي موقف القيادي الحوثي، بعدما عبرت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق عن خيبة أملها من التشكيل الوزاري المعلن الجمعة الماضي، وطالبت بتعديله.

واعتبر مراقبون أن الحوثيين، ومن خلال هذا الموقف، غير المباشر، اختاروا الوقوف إلى جانب الرئيس ، بعدما تصاعدت خلافاته مع حزب صالح الذي أعلن مقاطعة الحكومة، ودعا أعضاءه إلى الانسحاب منها، وهو ما يعني أن الحوثيين يبتعدون عن "المؤتمر" الذي اتهم بالتحالف معهم.

"
أنصار صالح يعتبرون موقف الحوثيين الجديد مؤشراً على وجود صفقة مسبقة بينهم وبين الرئيس هادي

"
وعلى ضوء موقف الصماد، الذي أعلنه مساء أمس الأربعاء، واجه الحوثيون انتقادات من أنصار "حزب المؤتمر الشعبي"، واعتبروا موقف الحوثي مؤشراً على وجود صفقة مسبقة بين هادي والحوثيين، وذهبت بعض التعليقات إلى أن دعم الحوثيين للحكومة هو أيضاً دعم لقرار العقوبات الدولية التي استهدفت صالح وقياديين حوثيين ورحبت به الحكومة.

وفي واقع الأمر، يعتبر صالح المتضرر المباشر من العقوبات، خلافاً لقيادات الحوثيين التي يُستبعد امتلاكها لأموال خارج البلاد.

وبالتزامن، مع ذلك، تحدثت وسائل إعلامية مقربة من هادي عن تفاهمات غير معلنة بين حزب "الإصلاح" و أثمرت في حل بعض الإشكالات، ومنها إفراج الحوثيين عن 38 من أعضاء "الإصلاح"، اعتقلوا قبل أسابيع في محافظة إب.

وحصل حزب "الإصلاح" في التشكيل الوزاري على نحو أربع حقائب وزارية فيما لم يشارك "الحوثيون" بشكل مباشر، لكن بعض السياسيين اليمنيين يصفون الحكومة بأنها حكومة "الحوثيين" باعتبارها المولود الذي جاء في عهد سيطرة الحوثي، بينما يُعتبر حزب "المؤتمر"، أكبر الأحزاب على الساحة، خارج التشكيل الوزاري، في ظل خلاف حاد بينه وبين الرئيس هادي.

ويبدو أن هادي يحاول إرضاء أكبر من قدر من الأطراف، لضمان موقفها إلى صفه في الأزمة بينه وبين صالح.

- See more at:
 
قيادات حزب "المؤتمر" الجنوبية ترفض قرار إقالة هادي

صنعاء - قناة العربية
كشف قيادي في حزب "المؤتمر الشعبي العام" باليمن عن جهود تسوية بين الرئيس الحالي عبده ربه منصور هادي، وسلفه علي عبدالله صالح، لوقف الصراع بينهما داخل الحزب. وتقضي بنود التسوية بإبعاد الرجلين عن حزب المؤتمر، عبر إقناع صالح بترك قيادة المؤتمر حرصا على وحدته وعدم تعريضه للانقسام والتمزق.

في غضون ذلك، أعلن اجتماع لقيادات "المؤتمر الشعبي العام" في عدن عن رفضهم قرارات إقالة الرئيس عبده ربه منصور هادي والدكتور عبدالكريم الإرياني من منصبيهما في الحزب.

ووصف بيان صادر عن الاجتماع الذي ضم عددا من قيادات حزب المؤتمر في المحافظات الجنوبية، يتقدمهم أحمد الميسري، عضو اللجنة العامة للحزب، قرارات إبعاد هادي والإرياني بـ"الباطلة جملة وتفصلا".

وطالب البيان قيادات الحزب بالتراجع عن القرارات التي اتخذت ضد هادي والإرياني ووقف الحملات الإعلامية التي تستهدف الرئيس في وسائل الإعلام المحسوبة على "المؤتمر الشعبي العام"، لأن ذلك لا يصب في وحدة حزب المؤتمر.

وأكد المجتمعون اعترافهم وتعاملهم مع الرئيس هادي والإرياني، موضحين أن قرارات إقالة هادي والإرياني مخالفة للنظم واللوائح الداخلية للحزب.

وأخيراً بارك قادة المؤتمر الشعبي العام المجتمعون في عدن، الحكومة الجديدة برئاسة خالد محفوظ بحاح.

وكان إبعاد هادي والإرياني قد أحدث جدلا واسعا في أوساط حزب "المؤتمر الشعبي العام"، ورأى مراقبون أن تلك القرارات ستؤثر سلباً على حزب المؤتمر ووحدته، أكثر منها على الرئيس هادي والإرياني.
 
اعرف ناس كانوا في اليمن الفترة الماضية ويقولوا ان الحوثي بالفعل يسيطر على اجزاء كثيرة من اليمن ويحاولوا ان يتجنبوا المدنيين وان يعطوا انطباع جيد لدى الشارع اليمني عن الحوثيين
 
ترتيبات لعقد لقاء سري بين زعيم الحوثيين والسفير الأمريكي في اليمن
NOVEMBER 13, 2014





صنعاء ـ «القدس العربي» : علمت «القدس العربي» من مصدر مقرب من السفارة الأمريكية في صنعاء ان ترتيبات تجري لعقد لقاء لم يعلن عنه بين السفير الأمريكي في صنعاء ماثيو تايلور وزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريحات لـ»القدس العربي» إن «السفير الأمريكي ماثيو تايلور أرسل رسالة إلى زعيم جماعة الحوثيين في صعدة، يقترح عقد لقاء بين الرجلين».
وأضاف المصدر أن عبد الملك الحوثي وافق على المقترح غير أنه «طلب أن يكون اللقاء في صعدة بدلا عن صنعاء».
وأكد المصدر المقرب أن ترتيبات تجري حاليا بين الطرفين لعقد اللقاء الذي لم يحدد مكانه بعد، مرجحا عقده في صعدة، حيث معقل الحوثيين مقر إقامة زعيمهم.
وأضاف المصدر «سيتم اللقاء في أسرع وقت ممكن، وهناك رغبة مشتركة لإتمام اللقاء»، مؤكدا أن الرغبة الأمريكية التي تجاوب معها زعيم الحوثيين نقلت عبر المبعوث الدولي جمال بن عمر إلى مهدي المشاط مدير مكتب عبد الملك الحوثي أثناء لقاء ضم المشاط وبنعمر في فندق موفنبيك في صنعاء قبل أسابيع.
وقال المصدر «سيبحث الطرفان تنسيق المواقف في الحرب على الإرهاب في اليمن، ومستقبل العملية السياسية بعد سيطرة جماعة
الحوثي على صنعاء يوم 21 سبتمبر الماضي».
وتشارك طائرات أمريكية بدون طيار في الحرب التي يخوضها الحوثيون ضد مسلحي القبائل وآخرين من تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء، وساعدت الضربات الجوية الأمريكية في تقدم الحوثيين في بعض المناطق هناك.
وترفع جماعة الحوثي التي تتخذ اسم «أنصار الله» شعارات مناهضة للسياسة الأمريكية، ووضعت وزارة الخزانة الأمريكية اسم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واثنين من قادة الحوثيين على قائمتها للعقوبات بالمنع من السفر وتجميد الأموال على خلفية اتهامات بعرقلة عملية التحول السياسي في البلاد.
 
نزهة 'أنصار الله' في اليمن تتحول إلى مجزرة دموية لمقاتليهم
مقاتلو جماعة أنصار الله الحوثية يجنون في وسط اليمن نتائج خطأ استراتيجي ارتكبه قادتهم الذين اعتقدوا أن غزو مختلف مناطق البلاد سيكون يسيرا.
العرب
feather.png
[نُشر في 15/11/2014، العدد: 9739، ص(3)]

_38055_ye3.jpg

شبان من جماعة الحوثيين يستعينون بتخزين القات على مواجهة 'جحيم' لم يتوقعوه
صنعاء - قُتل أمس ما لا يقل عن خمسة وعشرين مسلحا من جماعة «أنصار الله» الحوثية في كمين نصبه مسلّحون قبليون بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
ويأتي هذا العدد الكبير من القتلى ليضاف إلى خسائر كبيرة ما فتئت تسجّل في صفوف الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، والتي كانت بدأت إثر احتلالها العاصمة صنعاء عملية توسّع كبيرة باتجاه غرب البلاد ووسطها وجنوبها في خطوة كانت في بدايتها أشبه بـ{نزهة» نظرا لسقوط العاصمة دون قتال وذلك بفعل تواطؤ قيادات أمنية وعسكرية سهّلت دخول الحوثيين إلى صنعـاء.

ويعتبر مراقبون ما بات يواجهه مقاتلو الحوثي من حرب شرسة تخوضها ضدهم قبائل وسط اليمن، وأيضا تنظيم القاعدة، وتوقع في صفوفهم خسائر كبيرة، نتيجة حتمية لخطأ استراتيجي ارتكبه قادتهم بتشتيت قوى الجماعة في مناطق واسعة بما يتجاوز قدراتها الفعلية.

وبشأن قتلى الأمس نقلت وكالة الأناضول عن ذات المصدر قوله إن مسلحين قبليين نصبوا للحوثيين كمينا داخل قرية خبزة التابعة لمدينة رداع، ما أدى إلى مقتل 25 من مسلحي الجماعة الذين اقتحموا القرية في وقت سابق من يوم أمس الجمعة.

وقد سيطر مسلحون من جماعة الحوثي على القرية الواقعة بمحافظة البيضاء بعد نحو أسبوع من المواجهات المتقطعة مع مسلحي القبائل.

وأفاد شهود عيان بأن قرية خبزة سقطت أمس بيد المسلحين الحوثيين بعد معارك عنيفة استمرت مع رجال القبائل، منذ صباح الخميس استخدم فيها الحوثيون راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، وخلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين. وأضافوا أن الحوثيين بدأوا بتفجير عدة منازل لمواطنين من أهالي القرية ممن شاركوا في مقاومة مسلحي الجماعة خلال الأيام الماضية.

وكان مصدر قبلي، قال لوكالة الأناضول، الخميس، إن 10 مسلحين قبليين قتلوا، وأصيب 10 آخرون، بينهم 3 نساء، في قصف صاروخي ومدفعي شنه مسلحون حوثيون في اليوم نفسه على قرية خبزة، بمديرية القريشية، إحدى مديريات رداع التابعة لمحافظة البيضاء. ويخوض مسلحو القبائل، منذ قرابة شهر، معارك عنيفة ضد الحوثيين، في رداع خلفت مئات القتلى والجرحى.

ومنذ 21 سبتمبر الماضي، تسيطر جماعة «أنصار الله»، المحسوبة على المذهب الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في صنعاء، ورغم توقيع الجماعة اتفاق «السلم والشراكة» مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وتوقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء، فقد واصلت الجماعة تحركاتها الميدانية نحو عدد من المحافظات والمدن حيث بدأت تتعرض لعملية استنزاف مستمرة.
 

2014-11-15 --- 22/1/1436
1_201417_34072_47.jpg

المختصر/ ارتفعت حصيلة المواجهات العنيفة بين قبائل رداع في منطقة "خبزة" بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) ومسلحي الحوثي منذ الخميس إلى نحو تسعين قتيلا بينهم أربعة وستين قتيلا على الاقل من الحوثيين وأكثر من عشرين قتيلا من رجال القبائل.

وقالت مصادر قبلية لمراسل " العربية " إن المواجهات مستمرة بين الطرفين، ويتبع رجال القبائل أسلوب حرب العصابات مستخدمين صواريخ "لو" ومدافع الـ"آر بي جي" والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، بينما يستخدم الحوثيون والقوات المساندة لهم من الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما في ذلك الدبابات وصواريخ "كاتيوشا".

واعترف قبليون أن الحوثيين تقدموا خلال مواجهات الجمعة إلى منطقة خبزة تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي الكثيف من قوات الحرس الجمهوري المساندة والتي استهدفت قرى ومنازل المواطنين في خبزة وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمزارع، لكنهم يواجهون بمقاومة شرسة من رجال القبائل، وتم إعطاب أربع دبابات تابعة للحوثيين، وأربع مدرعات, وعدد من العربات العسكرية.

وصرح أبويوسف القيفي، أحد مقاتلي قبائل قيفة، بأن الحوثيين يقاتلون بإمكانات جيش, وقصفوا عشوائياً القرى والمزارع بالمدفعية والصواريخ واستهدفوا النازحين من النساء والأطفال في مدرسة خبزة وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً منهم.

وقال: "نحن نقاتل الحرس الثوري الإيراني, والحرس الجمهوري اليمني بقيادة علي صالح الأحمر – الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح – وهو الذي يقود الحرب ضد قبائل رداع والبيضاء, ومعه خبراء من الحرس الثوري الإيراني".

وأكد أن رجال القبائل عثروا على أربع جثث أجنبية مقطوعة الرأس بين قتلى الحوثيين خلال الأيام الماضية، منها جثتان تم العثور عليهما في منطقة خبزة, وجثة في المناسح, والرابعة عثر عليها في منطقة البكول".

وأكد أن القبائل تحتفظ بـ262 جثة لمقاتلين حوثيين قتلوا في المواجهات مع القبائل خلال الأسبوعين الماضيين, وترفض تسليمها إلا بعد أن يوقف الحوثيون الحرب ويخرجوا من رداع.

وناشد شيوخ ووجهاء قبائل رداع والبيضاء وزير الدفاع الجديد، اللواء محمود الصبيحي، التدخل لمنع استخدام قوات الجيش التابعة للحرس الجمهوري سابقاً في قصف مناطق القبائل في رداع وتدمير قرى المواطنين ومزارعهم وتوفير غطاء عسكري للحوثيين ضد القبائل.

وأضاف أبو يوسف: "الحوثيون يعتدون علينا في مناطقنا، وهذه حرب قبلية ضدنا حيث قدم المحاربون من صعدة وحاشد وعمران وغيرها ليعتدوا علينا بدعم ومساندة من قوات الحرس الجمهوري وعلي عبدالله صالح الذي أرسل مزيداً من التعزيزات العسكرية للحوثيين, حيث رصدت مساء أمس قافلة من الآليات العسكرية مرسلة من صنعاء للحوثيين، تشتمل على 14 دبابة و12 مدرعة وعدد كبير من الأطقم والعربات المسلحة، وتم رصدها في محافظة ذمار وهي في طريقها إلى رداع لدعم الحوثيين".

وقال: "نحن لن نسمح لقبائل الحوثي ومرتزقته من قبائل الشمال أن يغزونا ويسيطروا على بلادنا, وسنقاتلهم مئة سنة حتى يخرجوا من مناطقنا".

وأوضح أن الحوثيين يسعون للتقدم نحو منطقة يكلى الواقعة على الحدود مع محافظة مأرب بغرض إحكام الخناق على مأرب من جهة الغرب.

وقال: "سنخوض حرباً مفتوحة ضد الحوثيين ومن يدعمهم من القادة العسكريين, وهناك حشود من مقاتلي القبائل في طريقها للالتحاق بجبهات القتال إلى جانبنا ضد الحوثيين, ونؤكد أن قبائل آل عمار والجيشية والرياشية آل عزام وآل عوض ومن خلفها قبائل حمير بدأت بإرسال مقاتليها إلى جانبنا، وسننقل الحرب إلى صنعاء وصعدة".

المصدر: يمن برس

الحوثيون يزحفون تجاه مأرب النفطية

يخوض مسلحو الحوثيون الشيعة معارك بمديرية ولد ربيع التابعة لمحافظة البيضاء اليمنية، بحسب مصادر محلية وأخرى مقربة من الحوثيين.
وأوضحت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أنّ مسلّحي الجماعة يسعون إلى التقدّم نحو محافظة مأرب النفطية، ويخوضون حالياً مواجهات عنيفة مع مسلّحين قبليين وعناصر من "أنصار الشريعة"، فرع تنظيم "القاعدة" في اليمن، بحسب "العربي الجديد".
وتتبع مديرية ولد ربيع محافظة البيضاء، وتُصنّف ضمن مديريات رادع التي تقدّم فيها الحوثيون الأيام الماضية، بعد معارك سقط فيها عشرات القتلى من الطرفين.
وأكّدت مصادر محلية في مأرب أنّ مسلّحين قبليين يحتشدون ويستعدون لمنع الحوثيين من الدخول، في ظل مخاوف من تحول مأرب إلى ساحة حرب جديدة.
وتعدّ مأرب إحدى أهم المحافظات اليمنية، وتحتضن أهم المصالح الحيوية في البلاد، وفي مقدّمتها منابع النفط، فضلاً عن المحطة الرئيسية لتوليد الكهرباء.
ويقول الحوثيون إنّهم يتقدّمون باتجاه مأرب لتأمين خطوط الكهرباء وأنابيب النفط التي تتعرّض لهجمات بين حين وآخر، غير أن من المتوقع أن يثير توسعهم حفيظة قبليين يستعّدون للمواجهة
 

2014-11-15 --- 22/1/1436
1_201417_34072_48.jpg

المختصر/ أعلن إقليما حضرموت والجند الاستعداد للمواجهة مع الحوثيين، وأكدا رفضهما لأية نتائج تترتب على فرض خيارات بالقوة.

وفي لقاء تنسيقي بين أكبر اقليمين يمنيين عقد في صنعاء الليلة قبل الماضية وحضره عبد الكريم الأرياني وسلطان العتواني مستشارا الرئيس عبد ربه منصور هادي، والأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي أحمد عبيد بن دغر، والقيادي في الحراك الجنوبي خالد باراس ووزراء حاليون وسابقون وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، أقر المجتمعون المضي في تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار ورفض استخدام القوة.

وقال المجتمعون في وثيقة التنسيق إن ما دفعهم لتلك الخطوة «هو ما يجري على الساحة منذ نهاية مؤتمر الحوار ومحاولة الارتداد والخروج على الإجماع من قبل بعض القوى التي تعمل على إعاقة بناء الدولة الحديثة ولم تتورع عن استخدام القوة والسلاح لفرض واقع مغاير وتعطيل ما تم التوافق عليه»، في إشارة واضحة لجماعة الحوثي.

وأقر اللقاء التنسيقي «العمل معاً من أجل تنفيذ مخرجات الحوار وقيام دولة اتحادية من ستة أقاليم»، وأعلن «رفض استخدام القوة لفرض واقع مخالف لما اتفق عليه في مؤتمر الحوار»، وأفاد أن ذلك «فعل مدان ولا يجوز القبول بالنتائج التي فرضها اللجوء إلى استخدام القوة». وأكد المجتمعون أن «الهدف هو خلق موقف وصوت مرتفع ضد إي طرف يلجأ لاستخدام القوة لفرض رؤاه».

نص البيان :

بيان صادر عن الإجتماع المشترك

لإقليمي حضرموت والجند - الجمعة 14/11/2014

حرصا على الأمن والاستقرار وتعزيزاً للوحدة الوطنية ، وانطلاقا من مخرجات الحوار الوطني وسعياً لتنفيذها على ارض الواقع ، وتقديرا للاوضاع الراهنة وماتواجهه البلاد من تحديات ومخاطر تقتضي أن تتوحد كل الجهود الشعبية والرسمية في أنحاء الوطن لمواجهتها بروح من الوفاق والا لتزام بمخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وأزاله كل أسباب الاحتراب والصراعات بما في ذلك تنفيذ كل ماجاء في اتفاق السلم والشراكة الوطنية و ملحقه العسكري والأمني واستعادة الدولة لهيبتها ووجودها ومؤسساتها العسكرية والأمنية كمؤسسات وطنية تقوم بواجبها الوطني كاملاً لبسط سيادة الدولة على كامل أراضيها و ضامنة للأمن والاستقرار وإستكمال ما تبقى من مهام المرحلة الإنتقالية وفي مقدمتها إستكمال صياغة الدستور وإقراره والاستفتاء عليه وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل والبدء بإجراء الانتخابات وإقامة المؤسسات الدستورية وفقا لما سينص عليه الدستور المستفتَى عليه .

.. حرصا على كل ذلك وانطلاقاً منه والتزاماً به التقى عصر اليوم الجمعة الموافق 14 نوفمبر 2014 في العاصمة صنعاء عدداً من أعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني والشباب والشخصيات الاجتماعية من أبناء إقليمي حضرموت والجند بحضور الدكتور عبدالكريم الارياني مستشار رئيس الجمهورية واللواء خالد باراس عضو الهئية الوطنية لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ، للتباحث في الاوضاع الراهنة وسبل التعاون والمساعدة في استكمال مهام الفترة الإنتقالية ، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن ، والوقوف مع القيادة السياسية برئاسة الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الكفآات وهيئات الدولة الاخرى ، يحدوهم الأمل في ان يكون لقائهم نموذجاً ومقدمة للقاءات قادمة وموسعة ومستمرة ومشتركة بينهما و لكافة الأ قاليم ،وبهذا الصدد تم الاتفاق على المبادئ والاسس التالية :

1- مخرجات الحوار الوطني خيار لارجعة عنه ولا ارتداد عليه .

2- بناء دولة يمنية اتحادية حديثة مدنية وديمقراطية تلتزم بحقوق الإنسان .

3- الدولة الإ تحادية الجديدة بأقاليمها الستة إثنين في الجنوب واربعة في الشمال ضرورة وطنية حتمية لا تقبل إعاده النقاش حولها وتعتبر جزءً رئيسياً من مخرجات الحوار الوطني الشامل لا يجوز التنازل عنها .

4- ان فرض امر واقع خارج مأتم التوافق عليه في مخرجات الحوار الوطني بإستخدام القوة والسلاح ، أ مر ُُ مرفوض وغير مقبول ومدان ولايجوز القبول بالنتائج التي جرى اوسيجري فرضها بأللجوء الى استخدام القوة والسلاح او إي وسائل غير مشروعة .

5- مخرجات الحوار بما في ذلك عمل لجنة تحديد الأقاليم هي كل لا يتجزأ.

6- معالجة القضية الجنوبية وقضية صعدة كما وردت في مخرجات الحوار الوطني و ودعوة الحكومة الجديدة العمل على تنفيذ النقاط العشرين والأحد عشر وتوفير ظروف مناسبة للجنتين المشكلتين لمعالجة قضية الأراضي والمفصولين من الخدمة العسكرية والمدنية وتنفيذ ماتتوصل اليه .

7- خلق إطار وموقف وصوت مرتفع ضد أي طرف يلجاء لأستخدام القوة والسلاح لفرض رؤيته عبرهما او بأي وسائل غير مشروعة .

8- تعميق فكرة الأقاليم في وعي الناس وخلق التفاف شعبي حولها ، على ان يتحمل الجميع مسؤلياتهم عن ذلك وفي المقدمة المسؤلية المباشرة التي تقع على الاحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات المدنية والفئات في والنخب الاجتماعية الدفاع عن مخرجات الحوار وفي المقدمة الدولة الاتحادية من ستة أقاليم .

9- التأكيد على نبذ الإرهاب ورفضه وإدانته وفي ذات الوقت التأكيد على ان محاربة الاٍرهاب هي مسؤلية الدولة ومؤسساتها الشرعية وفي المقدمة القوات المسلحة والأمن وعدم شرعية إي عمل خارج هذا الإطار وما يودي اليه هذا العمل من عنف وحروب أهلية وضحايا وبهذا الصدد فأن الاجتماع يطالب جميع الأطراف السياسية والاجتماعية وخاصة في أقليم سباء وعلى وجه الخصوص في محافظتي البيضاء ومأرب التمسك بشرعية الدولة ودورها في محاربة الإرهاب ووقف الإ قتتال والحروب والعنف فورا وتجنيب المحافظتين القتل والدمار وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة بكافة بنوده بما في ذلك الملحق العسكري والامني في كافة المحافظات ليعم السلام والأمن والاستقرار ربوع الوطن.

10- الإلتزام بالحوار المفتوح واجب وضرورة مع كل قوى المجتمع والمكونات السياسية والإجتماعية وفي المقدمة المكونات والفعاليات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفي التوقيع على إتفاق السلم والشراكة الوطنية .

11- التأكيد على على أهمية الالتزام بالمشاركة الفاعلية للمرأة . والشباب وفقا لمخرجات الحوار الوطني في كل التكوينات والفعاليات في الإ قليمين وهئيات الدولة على المستوى الوطني وفي كل الأقاليم ، لإ همية هذين المكونين في بناء اليمن الجديد.

وتنفيذا لهذه المبادئ والاسس أقر الاجتماع الخطوات التنسيقية والعملية التالية :

1-- انتظام عقد لقاءات دورية لتنسيق الخطوات والأنشطة والفعاليات تجاه القضايا والأحدات الجارية أو التي ستجري .

2- توسيع دائرة التنسيق المشترك نحو بقية الاقاليم وذلك لخلق رأي عام وموحد تجاه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .

10- توسيع دائرة التنسيق مع أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء ونوابهم وجميع الشخصيات الأجتماعية وقادة منظمات المجتمع المدني وقادة الأحزاب والقوى السياسيه في إطار كل إقليم ومن ثم بقية الأقاليم والتفكير في عقد لقاء وطني موسع يعلن فيه الأجماع الوطني على تنفيذ المخرجات والتمسك ببناء الدولة الأتحادية الجديدة بأقاليمها السته والسعي لإقامة تحالف وطني واسع لاقإمة الدولة الإ تحادية بأقاليمها الستة .

11- اللقاء بالهيئات الدبلوماسية وفي مقدمتهم سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بغرض توضيح وشرح موقف ورأي التنسيق المشترك تجاه القضايا والأحداث التي تعيق العملية السياسية الإنتقالية الجارية في بلادنا .

12- تنسيق المواقف وتوحيد الرؤى تجاه مختلف القضايا وفي كل الهيئات بما في ذلك لجنة صياغة الدستور والهيئة الوطنية لتنفيذ المخرجات ، بما يضمن عدم الخروج على ماتم التوافق عليه في مخرجات الحوار الوطني .

13- التشاور وإطلاع فخامة الأخ الرئيس/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية على نتائج التنسق المشترك ودعوته والحكومة لوضع برنامج مزمن لتنفيذ مخرجات الحوار .

14- العمل على اقامة فعاليات شعبية متنوعة مؤيدة لمخرجات الحوار واستنهاض همم الادباء والشعراء والكتاب للتعبير الإيجابي عن هذه المخرجات .

وفي الختام

أكد الإجتماع حرصه على دعوة ومشاركة الجميع من أبناء إقليمي حضرموت والجند في اللقاءات القادمة دون استثناء بغض النظر عن اي اعتبارات او انتماءات فالهدف هو خدمة الإقليمين وخدمة الوطن وإقامة اليمن الجديد الاتحادي الديمقراطي الذي يعيش فيه كل أبنائه في تعايش و سلام وأمن واستقرار ومساواة وعدالة على قاعدة الشراكة في الثروة والسلطة .

كما يؤكد حرصه على أن يشمل هذا اللقاء في القريب العاجل كل الاقاليم وكل الوطن على هذه الأسس وأي أسس اخرى يراها أبناء الاقاليم الاخرى لضمان تنفيذ مخرجات الحوار وقيام الدولة الميمنية الاتحادية المدنية و الديمقراطية وهي الأسس التي توافق عليها كل اليمنين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل .

وفي ختام الإ جتماع جرى تشكيل لجنة للتنسيق من عدد من أعضاء الهئية الوطنية لتنفيذ مخرجات الحوار من الاقليمين .
والله الموفق والمعين

صنعاء الجمعة 14 نوفمبر 2014
المصدر: يمن برس
 
الحوثيون يستعدون لاقتحام مأرب
استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش ومسلحين لم تسمهم وزارة الدفاع اليمنية، الذين استهدفوا ناقلات نفط في طريقها من مأرب إلى صافر بعد أن أفشل الجيش محاولتهم الاستيلاء على توربينات لمحطة مأرب الغازية في وادي عبيدة.
في الأثناء يحتشد المتمردون الحوثيون عند ثلاث جهات على حدود محافظة مأرب استعداداً لاقتحامها، فيما يحتشد مسلحو القبائل التي أعلنت رفضها للتوسع الحوثي للتصدي لمحاولات الاقتحام الحوثي.
وفي محافظة البيضاء قالت مصادر محلية إن مناوشات بين الحوثيين ومسلحين قبليين وقعت في منطقة يكلا التابعة لمديرية القريشية على الحدود مع محافظة مأرب، من دون توفر معلومات عن سقوط ضحايا.
من جهة ثانية قالت مصادر يمنية لصحيفة الشرق الأوسط إن جماعة الحوثيين المسلحة حاصرت مقر قيادة قوات البحرية والدفاع الساحلي بمحافظة الحديدة، وقامت بطرد قادة وضباط القيادة، وإن القيادة ما زالت تحت سيطرة الحوثيين.
 
alhoothy(1).jpg




صنعاء-متابعات(يمن 24): كشفت مصادر محلية وأخرى قبلية في محافظة البيضاء اليمنية، التي تدور فيها معارك عنيفة بين المسلحين القبليين والحوثيين منذ أكثر من شهر ونصف، عن وجود مقاتلين أجانب من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني، يقاتلون في صفوف جماعة الحوثي بمناطق رداع التابعة لمحافظة البيضاء. فيما قال مصدر قبلي لـ»المدينة»: إن المسلحين الحوثيين يحشدون مسلحيهم إلى جبال محجزة على أطراف مأرب. بينما يحشد المسلحون القبليون مقاتليهم في منطقتي «نخلاء والسحيل» باتجاه مجزر الحدودية مع محافظة الجوف، وكذا في الجهة المقابلة لمنطقة «محجزة»، استعدادًا لمعارك حاسمة بين الطرفين.

واعترف سكان محليّون في محافظة البيضاء، بسيطرة جماعة الحوثيين المسلحة على منطقة خبزة القبلية في مناطق قيفة، بعد معارك عنيفة ومواجهات بدأت منذ الجمعة واستمرت حتى أمس السبت، سقط خلالها 86 قتيلا من الطرفين، منهم 64 حوثيًا و22 من القبائل بينهم 7 أطفال من النازحين قتلوا في قصف مدفعي استهدف به الحوثيون مدرسة خبزة.

واكد مصدر قبلي يمني لـ»المدينة» أن المسلحين الحوثيين، تقدموا خلال معارك خاضها الطرفان يومي الجمعة والسبت، إلى منطقة خبزة تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي الكثيف من قوات الحرس الجمهوري -سابقاً- المساندة، والتي استهدفت قرى ومنازل المواطنين في خبزة وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالمنازل والمزارع، لكنهم يواجهون بمقاومة شرسة من رجال القبائل، وتم إعطاب 4 دبابات تابعة للحوثيين، و4 مدرعات وعدد من العربات العسكرية.

وأشار المصدر الى أن المواجهات مستمرة بين الطرفين، ويتبع رجال القبائل أسلوب حرب العصابات مستخدمين صواريخ «لو» ومدافع الـ»آر بي جي» والأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة، فيما يستخدم الحوثيون والقوات المساندة لهم من الحرس الجمهوري مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بما في ذلك الدبابات وصواريخ «كاتيوشا».

من جهته، قال أبو يوسف القيفي أحد مقاتلي قبائل قيفة: إن الحوثيين يقاتلون بإمكانات جيش وقصفوا عشوائياً القرى والمزارع بالمدفعية والصواريخ واستهدفوا النازحين من النساء والأطفال في مدرسة خبزة وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً منهم، مضيفا: «نحن نقاتل الحرس الثوري الإيراني والحرس الجمهوري اليمني بقيادة علي صالح الأحمر -الأخ غير الشقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح- وهو الذي يقود الحرب ضد قبائل رداع والبيضاء ومعه خبراء من الحرس الثوري الإيراني.

وأكد القيفي أن رجال القبائل عثروا على 4 جثث أجنبية مقطوعة الرأس بين قتلى الحوثيين خلال الأيام الماضية، منها جثتان تم العثور عليهما في منطقة خبزة وجثة في المناسح والرابعة عثر عليها في منطقة البكول، مرجحا ان تكون هذه الجثث تعود لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الايراني.

من جهتهم، اقتحم مسلحون حوثيون مقر حليفهم حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق (صالح) في منطقة مذيخرة بمحافظة إب وسط اليمن، واستغرب حزب المؤتمر سلوك الحوثيين، ومن وصفهم أحد أهم شركاء العملية السياسية. وطالب «المؤتمر» قيادة جماعة الحوثي، بتنبيه مناصريها إلى ضرورة ترجمة التعاطي الإيجابي مع المكونات السياسية الأخرى في مختلف مستوياتها بما يخدم العملية السياسية واسترجاع السكينة العامة.

إلى ذلك، بدأت مكونات الحراك الجنوبي في اليمن تحشد في محافظة عدن وبقية المحافظات المجاورة مع قرب الذكرى الـ47 لعيد الاستقلال من الاستعمار البريطاني 30 نوفمبر، وهو آخر يوم من المهلة التي منحها الحراك في بيان أصدره، دعماً لجهود استقلال الجنوب واستعادة الدولة السابقة التي إندمجت مع اليمن الشمالي في وحدة طوعية عام 1990م.

وكشفت مصادر في الحراك الجنوبي لـ»المدينة» عن الخطوات التصعيدية التي تم التوافق عليها داخل مكونات الحراك والتي تشمل تنفيذ عصيان مدني شامل في محافظة عدن وبقية المحافظات الجنوبية في اليمن .

نقلا عن المدينة - منصور الغدرة
 
لا نستغرب.

أصبحت القذارة توجد في كل مكان.

الله لا يرحمهم.
 
الله اعلم في بعض الاحيان هناك من يريد بث اخبار لاضافة الزيت علي النار
 

2014-11-17 --- 24/1/1436
1%D8%B1_1521.jpg

المختصر/ قعت جماعة "أنصار الله" الحوثيين، والتجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"، الأربعاء الماضي، مسودة مشروع اتفاق شامل، بين الجانبين، في وقت وصف بـ"التاريخي".

ونص الاتفاق، الذي وقع تحت مسمى (اليمن أولاً) وتنفرد وكالة "خبر" للأنباء بنشر بنوده، على التزام الطرفين بوقف التجييش الطائفي والمذهبي والعنصري، في وسائل الإعلام التابعة، ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويلزم أحد بنود المسودة، القيادة العليا، لجماعتي الحوثي والإصلاح، بتوجيه أنصارها بالتوقف فوراَ عن كل ما يؤدي إلى تعكير جو المصالحة والوئام والاتفاق.

وأفرد الاتفاق، الحوثي - الإصلاحي، بنداً خاصاً لرفض أي تدخل أجنبي مهما كان ومن أي دولة أو منظمة أو هيئة في شؤون اليمن .

وتضمنت مسودة التحالف بين الإصلاحيين والحوثيين، :"دعوة بقية الأطراف السياسية الأخرى، وكذلك الهيئات والمؤسسات المدنية والحقوقية وكل مؤسسات المجتمع اليمني للسعي والدفع في اتجاه إنجاز وإنجاح هذا المشروع الخاص بين الإصلاح وأنصار الله كونهما اليوم يمثلان المكونين الأقوى في الساحة اليمنية".

وفيما يلي نص الاتفاق بحسب وكالة "خبر" للأنباء، نص مسودة الاتفاق المكون من 14 بنداً كما وردت من مصدرنا:

1- يلتزم الطرفان امام الله والشعب وأمام قواعدهما على الاستمرار في انجاح المشروع الوطني العظيم (اليمن اولا) للحفاظ على اليمن.

2- تتوقف كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكل الجرائد ووسائل الإعلام المختلفة لكلا الطرفين عن التجييش الطائفي والمذهبي والعنصري وبث سموم الكراهية والحقد والكره والانتقام ويتم التوجيه من القيادة العلياء إلى كل منتسبي الإصلاح وأنصار الله بالتوقف فورا عن كل ما يؤدي إلى تعكير جو المصالحة والوئام والاتفاق حول مشروع (اليمن اولا).

3- توقف كل الاعتداءات على المقرات والأفراد والمؤسسات التابعه لكلا الطرفين مهما كان المبرر.

4- يحال أي معتدي من أي طرف إلى اللجنة المختصة والتي سميت ( الحكمة اليمانية) التي تم تشكيلها من الطرفين ويتم محاسبته فورا.

5- يعمل الطرفان على الضغط على الحكومة ورئيس الجمهورية بتغيير بعض الوزراء خاصة من لا تنطبق عليهم معايير النزاهة والتي تم الاتفاق عليها في مشروع السلم والشراكة .

6- يعمل الطرفان على الوقوف مع الحكومة الجديدة وانجاح برامجها والعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجهها سواء معوقات الداخل أو الخارج .

7- رفض أي تدخل أجنبي مهما كان ومن أي دولة أو منظمة أو هيئة في شؤون اليمن.

8- يتم تشكيل لجان مشتركة من كلا الطرفين متخصصة في الجانب الامني تعمل جنبا إلى جنب مع الأمن ولفترة محددة يتم الاتفاق عليها وذلك لبسط الأمن والاستقرار في كل اليمن شماله وجنوبه وحماية كل مكتسبات اليمن الوطنية.

9- وكذلك تشكيل لجنة في الجانب الثقافي لتعزيز مفهوم اليمن اولا وتعزيز مفهوم المواطنة والقضاء على كل المشاريع البغيضة طائفية مذهبية مناطقية عنصرية قبلية متخلفة .

10- وكذلك تشكيل لجنة في الجانب الاجتماعي لرأب الصدع الذي يحاول الفاسدون إيجاده وتوسيعه ليخدم مصالحهم الضيقة والشخصية البغيضة الأنانية .

تعمل هذه اللجان بالشراكة والتنسيق مع بعضها البعض تحت قيادة مشتركة من الطرفين.

11- تشكل لجنة من الطرفين تسمى (تصحيح مسار الجيش) تعمل هذه اللجنة على تصحيح مساره في اتجاه حماية اليمن من أي اعتداء خارجي على أي شبر من أرض اليمن سواء هذا الاعتداء من قبل امريكا أو أي دولة أخرى قريبه أو بعيدة وكذلك حمايته من كل اعتداء داخلي متمثل في أي جماعة إرهابية تحاول القتل والتدمير والتخريب وإزهاق الأرواح ...وكذلك تدخل ضمن مسؤولياته حماية مكتسبات اليمن من الكهرباء والنفط والغاز وكل مشروع عام أو خاص ويتم ذلك بالتعاون مع اللجان الأمنية المشكلة سابقا.

12- العمل على إنهاء المظاهر المسلحة تدريجيا بعد الانتهاء من تطبيق ما تقدم من بنود وتسليم كل الأسلحة من كل الأطراف إلى الدولة .

13- التوجه لبناء دولة مدنية حديثة وطنية عادلة قوية من خلال إنجاز الدستور وقانون الانتخابات .

14- دعوة كل بقية كل الأطراف السياسية الأخرى وكذلك الهيئات والمؤسسات المدنية والحقوقية وكل مؤسسات المجتمع اليمني للسعي والدفع في اتجاه إنجاز وانجاح هذا المشروع الخاص بين الإصلاح وأنصار الله كونهما اليوم يمثلان المكونان الأقوى في الساحة اليمنية وكونهما يمثلان الضمان الأقوى لإحلال الأمن والأمان والاستقرار وتهيئة الأجواء للاستمرار في تنفيذ مخرجات الحوار ومشروع السلم والشراكة الوطنية وكذلك حماية مكتسبات ثورة فبراير 2011 وثورة سبتمبر 2014 وحماية الوحدة اليمنية وبناء دولة يمنية مدنية عادلة قوية وفي نفس الوقت يعتبران المكونان الأقدر و الأخطر(في حال استمرارهما في حالة العداء والعداء المقابل والكيد والكيد المقابل) على تفكيك وتدمير وإفساد اليمن اجتماعيا وثقافيا وأمنيا واقتصاديا وإنهاء حلم الشباب اليمني والشعب اليمني في أن يعيش في ظل دولة مدنية وطنية عادلة قوية حديثة.

تم التوقيع على مشروع(اليمن اولا) من كل من قيادة الإصلاح وأنصار الله وتتعهد القيادتنا بالعمل فورا لإنجاز ما تم الاتفاق عليه .

قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون) صدق الله العظيم.
 
اليمن إلى التقسيم دولتين إلى ثلاث على الأغلب للأسف لايوجد الخوارج في مكان إلا كانوا ضررا كبيرا وتمهيدا لتقسيم ( سوريا / العراق / اليمن / الصومال / باكستان / مصر / مالي )
 
استعدادات قبلية في محافظة مأرب لمواجهة الحوثيين
تشهد محافظة مأرب اليمنية تحركات احتجاجية وقبلية مسلحة، تحسباً لأي محاولة من المتمردين الحوثيين للتسلل إليها ومحاولة فرض سيطرتهم عليها.
وفي هذا السياق، خرج محتجون في مدينة مأرب حاملين يافطات منددة بالاعتداءات على المنشآت النفطية وشبكة خطوط نقل الطاقة الكهربائية، كما عبرت اليافطات عن رفض المحتجين لأي تدخل حوثي في المحافظة.
وجددت قبائل مأرب رفضها التام لأي محاولات لتواجد الحوثيين في مأرب، واتهمت أطرافاً متحالفة مع الحوثيين بتحريك عناصر تخريبية من أبناء المحافظة للاعتداء على أنبوب النفط وشبكة الكهرباء في محاولة لخلط الذرائع من أجل الاعتداء على قبائل المحافظة.
وحذرت من أن مصادر الطاقة الحيوية في المحافظة ستكون في خطر في حال فكر الحوثيون بالدخول إلى مأرب أو الاعتداء على قبائلها.
ومن جهة أخرى، واصلت قبائل مراد وعبيدة نشر قواتها ومسلحيها في أنحاء مختلفة من المحافظة، والاحتشاد في مناطق نخلا والسحيل في الجهة الشمالية من المحافظة.
وأظهرت القبائل كميات من الأسلحة والعتاد الحربي من مختلف الأنواع، في "استعراض" عسكري لإظهار قواتها. وفي الأثناء نفسها، لا يزال أعداد من المسلحين الحوثيين يحتشدون في منطقة المحجزة بمديرية صرواح غرب محافظة مأرب بقيادة مبارك المشن.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر سياسية في صنعاء عن وجود مخطط لتحويل مأرب إلى مستنقع للحوثيين، كما هو الحال في منطقة رداع بمحافظة البيضاء، وذلك في إطار العلاقة التحالفية التي تربط قبائل مأرب بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث يراد الزج بالقبائل للاقتتال مع ألوية الجيش المرابطة في مأرب والتي كانت جزءا من الفرقة الأولى مدرع سابقاً والتابعة لعلي محسن الأحمر.
 
عودة
أعلى