الصفقة العسكريه فقط بقيمه 23 مليار دولار نصيب امريكا منها 11 مليار
إبرام قطر صفقة أسلحة بـ23 مليار دولار..سياسيون وعسكريون : رشوة مقننة للأمريكان لحمايتهم..وإرهاب لدول الخليج الكبرى
- مستشار مركز الخليج للدراسات: الصفقة المشبوهة باطنها إرضاء الأمريكان لحمايتهم ..وإرهاب دول الخليج
- خبير عسكري: مثيرة للشك ..ويرجح شراؤها لحساب الجيش الأمريكي مقابل حمايتها
- الأهرام الاستراتيجي: توقيت الإعلان يثير علامات استفهام عديدة وتزامنها مع زيارة أوباما للسعودية مقلق
- اللاوندى: صفقة الأسلحة القطرية متزامنة مع زيارة أوباما للسعودية.. والدوحة هدفها بث الرعب في دول الخليج
- جهاد عودة: رشوة مقننة للأمريكان ..وربما تحصل عليها لنقلها لدولة صديقة لواشنطن والدوحة
أعلنت قطر يوم الخميس الماضي إبرامها عقد قيمته 23 مليار دولار لشراء طائرات وأسلحة وصواريخ لتحديث القدرة التسليحية للدولة.. قيمة الصفقة وأنواع الأسلحة التي أعلنتها كبيرة جدا على دولة بحجم قطر التي لا تملك جيشا او الإمكانات البشرية لاستخدمها كما يوجد على أراضيها أكبر قاعدة أمريكية .
قال اللواء عبد المنعم سعيد الخبير العسكري إن شراء دولة بحجم قطر صفقة أسلحة قيمتها 23 مليار دولار تجعل هذه الصفقة مثيرة للشبهات خاصة وإنها ليس لديها قوات مسلحة وإذا وجدت لن تستطيع استخدام مثل هذه الأسلحة .مشيرا الى أن هذه الصفقة تكفي لتحديث جيش دولة عظمى.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أعتقد ان هذه الصفقة ليست لقطر بل لدولة أخرى وان اسم قطر مجرد تمويه للتغطية على اسم الدولة الحقيقي والذي يرجح أن تكون لدولة مثل إيران او للجيش الأمريكي الموجود في الدوحة وبعض المناطق بالشرق الأوسط لأنه ليس معقول ان تتسلح قطر بصفقة بهذا الحجم.
وأشار الخبير العسكري أن الولايات المتحدة الأمريكية مرجح انها هي التي طلبت ذلك كمقابل لحماية الدوحة بعد عداء العرب لها وبسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية.
و قال اللواء جمال مظلوم مستشار مركز الخليج للدراسات الاستراتيجية إن إبرام قطر صفقة أسلحة بمبلغ ضخم وهو 23 مليار دولار ليس له معنى إلا إنها ترضي الولايات المتحدة الأمريكية وتقديم مقابل مادي لحمايتها من الأعداء . مشيرا الى ان الدوحة بها أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط كفيلة بحماية قطر ضد اي عدوان فلماذا اشترت هذه الأسلحة ؟
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" ان المملكة العربية السعودية أكبر دول الخليج لم تشتر صفقة بهذا الحجم لتسليح جيشها .
وقال: قطر مساحتها عشرة آلاف متر مربع وعدد سكانها مليون و200 ألف نسمة منهم 300 ألف فقط هم الوطنيون والباقي من جنسيات أخرى .
وتابع قطر ليس لديها قوات لاستخدام هذه الأسلحة كما أنها لو امتلكتها بالفعل ماذا ستفعل بها؟ ..اذا نحن أمام صفقة مشبوهة الظاهر صفقة أسلحة ولكنها في الأصل منحة مالية للولايات المتحدة الأمريكية للاستمرار في حماية قطر من أعدائها.
بينما أكد الدكتور سعيد اللاوندي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أن إعلان قطر في هذا التوقيت عن صفقة الأسلحة العسكرية بما قيمتها 23 مليار دولار يأتي تزامنا مع زيارة أوباما للملكة العربية السعودية، خاصة مع وجود تنافس قوي بين السعودية وقطر في مجال التسليح رغم أن الأخيرة لا تملك الإمكانات البشرية ولا المساحة ولا السكان لاستخدام هذه الأسلحة.
وأضاف اللاوندي في تصريح لـ"صدى البلد" قطر تريد ان ترعب الدول العربية بقدرتها على التسليح وعقد الصفقات رغم عدم قدرتها على استخدامها.
وقال: قطر تقوم بتوزيع أسلحتها في كل مكان فهي تدعم المعارضة في سوريا والإخوان في مصر وهي تهدف الى خلق القلائل في المنطقة وهذا كله بتوجيه من الولايات المتحدة الأمريكية لأنها الذراع الطولى لتحقيق أهدافها في المنطقة العربية .
وتابع المستفيد في النهاية من هذه الصفقات هو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية فأمريكا عندما تتحرك ليس من أجل عيون العرب بل من أجل عيون شعبها
أكد الدكتور طارق فهمي نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن إعلان الدوحة عن صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار مثير للشك خاصة في هذا التوقيت وهو ما يثير علامات استفهام عديدة.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن هذه الصفقة صدرت وتعاقدت عليها فجأة حيث إن نظام صفقات الأسلحة لا يتم بهذه السرعة وإنما تسبقه فترة زمنية طويلة.
وقال الخبير والباحث السياسي إن هناك أطرافا ربما تكون لها مصلحة في إشعال المنطقة ويرجح ان تكون الولايات المتحدة الأمريكية خاصة ان توقيت إعلان الصفقة يتزامن مع زيارة أوباما للسعودية للاتفاق على تغييرات نظام الحكم بالمملكة وهو بمثابة ورقة ضغط على النظام الحاكم وأيضا قرب تجديد الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني.
وأوضح طارق فهمي أن أنواع الأسلحة التي تم التعاقد عليها من 20 شركة أمريكية محل شك كبير خاصة وان قطر ليس لديها الإمكانات البشرية لاستخدام هذه الأسلحة وأن الشركات الأمريكية لا تتعامل بهذا الأسلوب مع اي دولة أخرى
قال الدكتور جهاد عودة أستاذ السياسة الدولية بجامعة حلوان أن إبرام قطر صفقة أسلحة بقيمة 23 مليار دولار هي صفقة ثقيلة جدا على دولة بحجم قطر ..وقال أرى أنها رشوة سياسية مقننة للولايات المتحدة الأمريكية .
وأشار عودة في تصريح لـ"صدى البلد" أن قطر لديها قاعدة أمريكية كافية جدا لحمايتها من اي اعتداء خارجي بالإضافة الى أن قطر ليس لها مخاطر تهدد أمنها القومي فلماذا تتعاقد على كل هذا الكم من الأسلحة .
وأكد أستاذ السياسة الدولية اعتقد أن الاحتمال الثاني لهذه الصفقة هي ان تشتري قطر الصفقة وتنقلها لدولة أخرى موالية لها وللولايات المتحدة الأمريكية .
وكانت قطر قد أعلنت يوم الخميس الماضي عن إبرام عقود بقيمة 23 مليار دولار لشراء طائرات هليكوبتر هجومية وصواريخ موجهة ومعدات عسكرية أخرى من بوينج وايرباص وغيرها من الشركات المنتجة للسلاح مع قيام الدولة الخليجية بتسريع تعزيز قدراتها العسكرية.
وقالت متحدثة باسم معرض ومؤتمر الدوحة الدولي الرابع للدفاع البحري (ديمدكس) الذي صدرت فيه هذه الإعلانات إن قطر كشفت عن صفقات مع 20 شركة منها شركات أمريكية منحت صفقات بقيمة 27.5 مليار ريال قطري (7.55 مليار دولار وتشمل مشتريات الأسلحة صفقات كبيرة مع لوكهيد مارتن ورايثيون وشركات اخرى.
وتتطلع قطر ودول عربية أخرى في الخليج والشرق الأوسط إلى الحصول على قدرات عسكرية جديدة متطورة تكنولوجياً لحماية نفسها من إيران المجاورة ومن تهديدات داخلية بعد انتقادات الربيع العربي.
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي إن قيمة صفقة طائرات الهليكوبتر تقدر بنحو 8.9 مليار ريال قطري
- See more at: