وكاله الامارات للفضاء

1715865318943.png


القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء الوطني تترجم رؤى محمد بن زايد وتوجيهات محمد بن راشد بتسخير الإمكانات لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الطموحات الإماراتية إلى آفاق لا حدود لها في الصناعات الفضائية.
90 % من الهيكل الميكانيكي للقمر الاصطناعي ومعظم وحداته الإلكترونية مصنعة محلياً في دولة الإمارات.


اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، رسمياً، إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" في أكتوبر المقبل، حيث سيشكل نجاحاً جديداً ضمن مسيرة الإنجازات الإماراتية في قطاع الفضاء.

جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث اطلع سموه على المراحل المقبلة قبل إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" الأكثر تقدماً في المنطقة، كما اطلع سموه على أحدث مستجدات برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية.
إنجاز جديد .


وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: إن دولة الإمارات على موعد مع إنجاز فضائي جديد في أكتوبر المقبل مع اكتمال الاستعدادات لإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، الذي تم تطويره وبناؤه بأيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، ما يمثل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الفضاء في الدولة، تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تسخير الإمكانات المادية والعلمية لبناء كوادر وطنية مؤهلة لقيادة الطموحات الإماراتية إلى آفاق لا حدود لها في الصناعات الفضائية.

وأكد سموه أهمية الإطلاق المنتظر للقمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، والذي يعد نقطة تحول في مسيرة دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء على الساحة العالمية.





 
عودة
أعلى