- إنضم
- 10 مارس 2015
- المشاركات
- 3,248
- التفاعل
في شمال روسيا، في حوض المؤسسة الروسية الوحيدة التي تصنع غواصات نووية، تجري عملية فردية من نوعها: إعادة الحياة لأكبر طرّاد في العالم من مشروع 1144 " الأميرال ناخيموف". وسوف يحل هذا الطراد الصاروخي بعد تحديثه محل قائد الأسطول الروسي " بطرس الأكبر" الذي سوف يجري إصلاحه أيضاً. ويقول فلاديمير سبيريدوبولو مصمم هذا الطراد الثقيل إن " الأميرال ناخيموف" سوف يصبح بعد تحديثه أقوى سفن الأسطول البحري الروسي، نظراً لأنه سوف يجهز بسلاح سري، وهو صواريخ " زركون" فائقة السرعة ( تفوق سرعتها سرعة الصوت بعدة أضعاف).
ذكر المسؤولون في شركة " سيفماش" لموقع " روسيا ما وراء العناوين" أنه تم في الوقت الراهن إنجاز مرحلة هامة من العمل على هذا الطرّاد، وهي تفكيك المعدات القديمة والإعداد لتجهيزه بأخرى جديدة، ومن المقرر أن ينتهي في أواخر العام الحالي كشط وتنظيف الهيكل. كما تم في منطقة البناء الأولى من هذا الطرّاد إصلاح الإنشاءات الهيكلية، وأُعدت مكان منصات إطلاق صواريخ " غرانيت" المجنحة تجويفات لمنصة إطلاق صواريخ" كاليبر" الجديدة.
" زركون": معدن عسكري ـ بحري
تفيد المعلومات الرسمية الأخيرة، أنه بعد انتهاء أعمال الإصلاح سوف يُنقل إلى متن الطراد 80 صاروخاً مجنحاً بالإضافة إلى 96 صاروخاً من منظومة أس ـ 400 المضادة للجو. أما آخر حد لمنظومات الدفاع الجوي فسوف تكون منظومات " بانتسير" الصاروخية ـ المدفعية المضادة للجو، وسيتزود هذا الطراد أيضاً بمنظومة " باكيت ـ أن . كي" الجديدة المضادة للسفن والطوربيدات، كما سيتم استبدال معدات الاتصال الإلكترونية بشكل كامل.
وإذا كانت صواريخ " غرانيت" ( ذات السرعة ما فوق الصوتية المضادة للسفن) المنصوبة على الطراد " ناخيموف" قادرة على إصابة الأهداف المتواجدة فوق سطح الماء فقط، فإنه بعد تثبيت صواريخ "كاليبر" الجديدة سوف يتمكن الطراد من إصابة الأهداف المتواجدة فوق سطح الماء والأهداف الأرضية على حد سواء. وبالتالي فإن الطرّاد ( من ناحية الأسلحة والتقنيات الإلكترونية) سوف يصبح جديداً تماماً بامتلاكه إمكانيات قتالية ضخمة قياساً بما كان في السابق، ومن المزمع أيضاً أن تنصب على متن "الأميرال نايخموف" صواريخ " زركون" فائقة السرعة التي ستجعل هذا الطراد محصناً تماماً.
ظهرت على موقع المشتريات الحكومية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الفائت معلومات تفيد بأن شركة " سيفماش" وقعت عقداً مع شركة " ألماز ـ أنتيي" المنتجة لمنظومات الدفاع الجوي يقضي بصنع وتوريد 10 منصات إطلاق عمودية عامة من طراز " زد أس ـ 14 ـ 11442 أم" لطراد " الأميرال ناخيموف" الصاروخي النووي الثقيل.
وسوف تُستكمل هذه المنصات من أجل استخدام صواريخ منظومات زد كا ـ 14 " كاليبر")، و" 9 كا"، و " زد أم 55 " أونيكس"، و زد كا ـ 22 " زركون"، ومن المقرر أن يجري اختبار النموذج الجاهز قبل أغسطس/ آب من العام 2016.
نهوض قوة الأسطول الضاربة
تُعدُّ صواريخ " زركون" في الوقت الراهن واحدة من أكثر التصاميم سريةً في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي. وبحسب قول ديميتري كورنيف رئيس تحرير بوابة MilitaryRussia الإلكترونية المتخصصة، فإن " زركون" هو مجمع صاروخي انتقالي مزود بصواريخ فائقة السرعة، وكان هناك افتراض غير مؤكد رسمياً، بأن النسخة المخصصة للتصدير من صواريخ " زركون" هي صواريخ مضادة للسفن BrahMos-II"". أما جميع المواصفات التكتيكية ـ الفنية للصاروخ فمحاطة بالسرية، ولكن من المفترض أن تصل سرعة صاروخ " زركون" إلى ما لا يقل عن 4.3 ماخ، وبحسب بعض المعطيات فقد دخلت هذه الصواريخ في العام الجاري مرحلة الاستعداد والاختبار، ووفق شروط الزبائن فإن النموذج الجاهز يحب أن ينهي الاختبارات قبل أغسطس من عام 2016.
وبحسب مشروع 1142 " أورلان" فقد تم بناء أربعة طرادات وهي: " الأميرال أوشاكوف" ( كان يحمل اسم " كيروف" في العهد السوفياتي) و" الأميرال لازاريف" ( كان يحمل اسم " فرونزي" في العهد السوفياتي) و" الأميرال ناخيموف" ( كان يحمل اسم " كالينين" في العهد السوفياتي) وطراد " بطرس الأكبر". وجميع هذه السفن، باستثناء " بطرس الأكبر"، لم تخدم لفترة طويلة، وظلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي راسية في المرافئ من دون أن تخرج إلى البحر بانتظار عملية التنسيق أو الإصلاح. وقبل بضع سنوات أصدرت وزارة الدفاع الروسية قراراً بتحديث طراد من بين هذه الثلاثة الأوائل، غير أنه من غير المستبعد أن يجري إلى جانب " الأميرال ناخيموف" تحديثٌ مماثل لطراد آخر من هذا المشروع وهو طراد " الأميرال لازاريف" الداخل في قوام أسطول المحيط الهادئ، ولكنه لا يزال حتى الآن في مصنع بناء السفن.
وجدير بالذكر، أن سفن مشروع " 1144 " أورلان" المحدثة ( من بينها الطراد " الأميرال ناخيموف") كانت في زمن الاتحاد السوفياتي القوة الضاربة لمجموعة السفن البحرية التي كانت مهمتها تسديد ضربات ساحقة لقوات العدو فوق سطح الماء، أما في وقت السلم فكانت سفن " أورلان" تقوم بدورياتها وبعمليات المراقبة في المحيط خلف سفن العدو المحتمل.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/11/10/539071
ذكر المسؤولون في شركة " سيفماش" لموقع " روسيا ما وراء العناوين" أنه تم في الوقت الراهن إنجاز مرحلة هامة من العمل على هذا الطرّاد، وهي تفكيك المعدات القديمة والإعداد لتجهيزه بأخرى جديدة، ومن المقرر أن ينتهي في أواخر العام الحالي كشط وتنظيف الهيكل. كما تم في منطقة البناء الأولى من هذا الطرّاد إصلاح الإنشاءات الهيكلية، وأُعدت مكان منصات إطلاق صواريخ " غرانيت" المجنحة تجويفات لمنصة إطلاق صواريخ" كاليبر" الجديدة.
" زركون": معدن عسكري ـ بحري
تفيد المعلومات الرسمية الأخيرة، أنه بعد انتهاء أعمال الإصلاح سوف يُنقل إلى متن الطراد 80 صاروخاً مجنحاً بالإضافة إلى 96 صاروخاً من منظومة أس ـ 400 المضادة للجو. أما آخر حد لمنظومات الدفاع الجوي فسوف تكون منظومات " بانتسير" الصاروخية ـ المدفعية المضادة للجو، وسيتزود هذا الطراد أيضاً بمنظومة " باكيت ـ أن . كي" الجديدة المضادة للسفن والطوربيدات، كما سيتم استبدال معدات الاتصال الإلكترونية بشكل كامل.
وإذا كانت صواريخ " غرانيت" ( ذات السرعة ما فوق الصوتية المضادة للسفن) المنصوبة على الطراد " ناخيموف" قادرة على إصابة الأهداف المتواجدة فوق سطح الماء فقط، فإنه بعد تثبيت صواريخ "كاليبر" الجديدة سوف يتمكن الطراد من إصابة الأهداف المتواجدة فوق سطح الماء والأهداف الأرضية على حد سواء. وبالتالي فإن الطرّاد ( من ناحية الأسلحة والتقنيات الإلكترونية) سوف يصبح جديداً تماماً بامتلاكه إمكانيات قتالية ضخمة قياساً بما كان في السابق، ومن المزمع أيضاً أن تنصب على متن "الأميرال نايخموف" صواريخ " زركون" فائقة السرعة التي ستجعل هذا الطراد محصناً تماماً.
ظهرت على موقع المشتريات الحكومية في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الفائت معلومات تفيد بأن شركة " سيفماش" وقعت عقداً مع شركة " ألماز ـ أنتيي" المنتجة لمنظومات الدفاع الجوي يقضي بصنع وتوريد 10 منصات إطلاق عمودية عامة من طراز " زد أس ـ 14 ـ 11442 أم" لطراد " الأميرال ناخيموف" الصاروخي النووي الثقيل.
وسوف تُستكمل هذه المنصات من أجل استخدام صواريخ منظومات زد كا ـ 14 " كاليبر")، و" 9 كا"، و " زد أم 55 " أونيكس"، و زد كا ـ 22 " زركون"، ومن المقرر أن يجري اختبار النموذج الجاهز قبل أغسطس/ آب من العام 2016.
نهوض قوة الأسطول الضاربة
تُعدُّ صواريخ " زركون" في الوقت الراهن واحدة من أكثر التصاميم سريةً في المجمع الصناعي الدفاعي الروسي. وبحسب قول ديميتري كورنيف رئيس تحرير بوابة MilitaryRussia الإلكترونية المتخصصة، فإن " زركون" هو مجمع صاروخي انتقالي مزود بصواريخ فائقة السرعة، وكان هناك افتراض غير مؤكد رسمياً، بأن النسخة المخصصة للتصدير من صواريخ " زركون" هي صواريخ مضادة للسفن BrahMos-II"". أما جميع المواصفات التكتيكية ـ الفنية للصاروخ فمحاطة بالسرية، ولكن من المفترض أن تصل سرعة صاروخ " زركون" إلى ما لا يقل عن 4.3 ماخ، وبحسب بعض المعطيات فقد دخلت هذه الصواريخ في العام الجاري مرحلة الاستعداد والاختبار، ووفق شروط الزبائن فإن النموذج الجاهز يحب أن ينهي الاختبارات قبل أغسطس من عام 2016.
وبحسب مشروع 1142 " أورلان" فقد تم بناء أربعة طرادات وهي: " الأميرال أوشاكوف" ( كان يحمل اسم " كيروف" في العهد السوفياتي) و" الأميرال لازاريف" ( كان يحمل اسم " فرونزي" في العهد السوفياتي) و" الأميرال ناخيموف" ( كان يحمل اسم " كالينين" في العهد السوفياتي) وطراد " بطرس الأكبر". وجميع هذه السفن، باستثناء " بطرس الأكبر"، لم تخدم لفترة طويلة، وظلت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي راسية في المرافئ من دون أن تخرج إلى البحر بانتظار عملية التنسيق أو الإصلاح. وقبل بضع سنوات أصدرت وزارة الدفاع الروسية قراراً بتحديث طراد من بين هذه الثلاثة الأوائل، غير أنه من غير المستبعد أن يجري إلى جانب " الأميرال ناخيموف" تحديثٌ مماثل لطراد آخر من هذا المشروع وهو طراد " الأميرال لازاريف" الداخل في قوام أسطول المحيط الهادئ، ولكنه لا يزال حتى الآن في مصنع بناء السفن.
وجدير بالذكر، أن سفن مشروع " 1144 " أورلان" المحدثة ( من بينها الطراد " الأميرال ناخيموف") كانت في زمن الاتحاد السوفياتي القوة الضاربة لمجموعة السفن البحرية التي كانت مهمتها تسديد ضربات ساحقة لقوات العدو فوق سطح الماء، أما في وقت السلم فكانت سفن " أورلان" تقوم بدورياتها وبعمليات المراقبة في المحيط خلف سفن العدو المحتمل.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/11/10/539071
