قال الرئيس التنفيذي الدولي لشركة رايثيون إن الشركة تخطط للدخول في شراكة مع شركة سعودية متخصصة في مجال الإلكترونيات لتعزيز تواجدها في منطقة الخليج في إطار جهود رامية لزيادة مبيعاتها التجارية العالمية.
وأعلنت رايثيون -إحدى أكبر شركات صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة- عن اتفاق خلال معرض دبي للطيران مع شركة الإلكترونيات المتقدمة التي تتخذ من مدينة الرياض مقرا لها لاستكشاف آفاق التعاون في أنظمة الأسلحة وأجهزة الاستشعار المتكاملة والطيران المدني والأمن الإلكتروني.
وقال جون هاريس الرئيس التنفيذي لرايثيون انترناشيونال لرويترز خلال المعرض أمس الأربعاء "نرى نموا كبيرا في السوق العالمية و(دول) مجلس التعاون الخليجي تظهر في خطة النمو هذه بشكل واضح."
ومنطقة الخليج هي أكبر محرك للسوق في قطاع الأسلحة حيث تشتري معدات عسكرية بمليارات الدولارات كل عام. وأنفقت السعودية 7.7 مليار دولار في 2014 وهو رقم يتجاوز مثلي ما أنفقته أي من البلدان المجاورة لها بحسب شركة آي.إتش.إس للأبحاث.
وتستخدم المملكة الصاروخ باتريوت ونظام الدفاع الجوي من إنتاج رايثيون ونالت الموافقة في الآونة الأخيرة على الحصول على صواريخ جديدة من طراز باك-3 من إنتاج لوكهيد بقيمة 5.4 مليار دولار.
وتعمل رايثيون بالفعل مع شركة الإلكترونيات المتقدمة لتصنيع المكونات اللازمة لبرنامج المملكة الخاص بشراء طائرات إف-15 المقاتلة من شركة بوينج.
ويعكس الاتفاق تركيز رايثيون في الآونة الأخيرة على بناء شراكات مع شركات محلية في الأسواق المستهدفة والتوسع في المجالات التجارية ذات الصلة بدلا من التركيز على برامج الأسلحة الفردية كما كانت تفعل في السابق.
وقال هاريس "تحركنا (في السعودية) ليس في قطاع الدفاع فقط لكن أيضا في السوق التجارية" مشيرا إلى أن الأمن الإلكتروني والتحكم في الحركة الجوية من المجالات المحتملة لنمو المبيعات العالمية.
وقال هاريس إن رايثيون كان لديها تسعة زبائن في السعودية لكنه لم يكشف عن تفاصيل مبيعات الشركة في المملكة وقال إن مجلس التعاون الخليجي يحظى بأهمية كبيرة في خطة رايثيون للاستمرار في زيادة المبيعات الأجنبية التي تمثل 30 بالمئة من إجمالي حجم المبيعات.
وقال هاريس إن رايثيون ضخت بالفعل استثمارات كبيرة في بناء طاقتها في المجال الإلكتروني في السنوات الأخيرة حيث نفذت عددا من الاستحواذات في السوق الإلكترونية خلال العشر سنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا العام اشترت رايثيون شركة ويب سينس المتخصصة في خدمات أمن الشبكات في صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لتضيف بذلك أكثر من 20 ألف عميل تجاري إلى قائمة زبائنها وأغلبهم من الحكومات.
وقال خالد التركي المتحدث باسم شركة الإلكترونيات المتقدمة إن الشركة التي تقسم أنشطتها بين المجالات التجارية والعسكرية مناصفة اتجهت إلى سوق الأمن الإلكتروني في السنوات الأخيرة.
ولدى شركة الإلكترونيات المتقدمة زبائن في قطاعات الدفاع والاتصالات والقطاعات الصناعية ومن بينهم شركة أرامكو السعودية الحكومية العملاقة العاملة في مجال النفط والتي تعرضت لهجوم إلكتروني في 2012 ألحق الضرر بنحو 30 ألف من أجهزة الكمبيوتر بها.
وأحجم هاريس عن التعليق على ما إذا كانت شراكة رايثيون مع شركة الإلكترونيات المتقدمة قد تشمل مشروعات في أرامكو.
وأعلنت رايثيون -إحدى أكبر شركات صناعة الأسلحة في الولايات المتحدة- عن اتفاق خلال معرض دبي للطيران مع شركة الإلكترونيات المتقدمة التي تتخذ من مدينة الرياض مقرا لها لاستكشاف آفاق التعاون في أنظمة الأسلحة وأجهزة الاستشعار المتكاملة والطيران المدني والأمن الإلكتروني.
وقال جون هاريس الرئيس التنفيذي لرايثيون انترناشيونال لرويترز خلال المعرض أمس الأربعاء "نرى نموا كبيرا في السوق العالمية و(دول) مجلس التعاون الخليجي تظهر في خطة النمو هذه بشكل واضح."
ومنطقة الخليج هي أكبر محرك للسوق في قطاع الأسلحة حيث تشتري معدات عسكرية بمليارات الدولارات كل عام. وأنفقت السعودية 7.7 مليار دولار في 2014 وهو رقم يتجاوز مثلي ما أنفقته أي من البلدان المجاورة لها بحسب شركة آي.إتش.إس للأبحاث.
وتستخدم المملكة الصاروخ باتريوت ونظام الدفاع الجوي من إنتاج رايثيون ونالت الموافقة في الآونة الأخيرة على الحصول على صواريخ جديدة من طراز باك-3 من إنتاج لوكهيد بقيمة 5.4 مليار دولار.
وتعمل رايثيون بالفعل مع شركة الإلكترونيات المتقدمة لتصنيع المكونات اللازمة لبرنامج المملكة الخاص بشراء طائرات إف-15 المقاتلة من شركة بوينج.
ويعكس الاتفاق تركيز رايثيون في الآونة الأخيرة على بناء شراكات مع شركات محلية في الأسواق المستهدفة والتوسع في المجالات التجارية ذات الصلة بدلا من التركيز على برامج الأسلحة الفردية كما كانت تفعل في السابق.
وقال هاريس "تحركنا (في السعودية) ليس في قطاع الدفاع فقط لكن أيضا في السوق التجارية" مشيرا إلى أن الأمن الإلكتروني والتحكم في الحركة الجوية من المجالات المحتملة لنمو المبيعات العالمية.
وقال هاريس إن رايثيون كان لديها تسعة زبائن في السعودية لكنه لم يكشف عن تفاصيل مبيعات الشركة في المملكة وقال إن مجلس التعاون الخليجي يحظى بأهمية كبيرة في خطة رايثيون للاستمرار في زيادة المبيعات الأجنبية التي تمثل 30 بالمئة من إجمالي حجم المبيعات.
وقال هاريس إن رايثيون ضخت بالفعل استثمارات كبيرة في بناء طاقتها في المجال الإلكتروني في السنوات الأخيرة حيث نفذت عددا من الاستحواذات في السوق الإلكترونية خلال العشر سنوات الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا العام اشترت رايثيون شركة ويب سينس المتخصصة في خدمات أمن الشبكات في صفقة بقيمة 1.9 مليار دولار لتضيف بذلك أكثر من 20 ألف عميل تجاري إلى قائمة زبائنها وأغلبهم من الحكومات.
وقال خالد التركي المتحدث باسم شركة الإلكترونيات المتقدمة إن الشركة التي تقسم أنشطتها بين المجالات التجارية والعسكرية مناصفة اتجهت إلى سوق الأمن الإلكتروني في السنوات الأخيرة.
ولدى شركة الإلكترونيات المتقدمة زبائن في قطاعات الدفاع والاتصالات والقطاعات الصناعية ومن بينهم شركة أرامكو السعودية الحكومية العملاقة العاملة في مجال النفط والتي تعرضت لهجوم إلكتروني في 2012 ألحق الضرر بنحو 30 ألف من أجهزة الكمبيوتر بها.
وأحجم هاريس عن التعليق على ما إذا كانت شراكة رايثيون مع شركة الإلكترونيات المتقدمة قد تشمل مشروعات في أرامكو.