أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، أن الاختبار الناجح لصاروخ “عماد” الباليستي، غيّر موازين القوى والرؤية الاستراتيجية العالمية ازاء ايران.
وقال سلامي في كلمة له بالملتقى الاول لانتاج القدرات الدفاعية، وذلك بمناسبة يوم “الجودة الدفاعية” اليوم، إن اعداء إيران سيما “القوى الاستكبارية تعمل بجهد وبشكل مكثف وممنهج لكسر اقتدار وكرامة وشموخ الشعب الايراني ولم تدخر وسيلة الا مارستها كالحظر مثالا، لدفع الشعب الايراني نحو العزلة السياسية”.
واكد أن “الاعداء وعبر ممارسة الضغوطات المجحفة، يعمدون الى اضعاف إيران وتغيير مسارها لصالحهم”، وقال: “ان الشعب الايراني ادار معركة حقيقية في ظل هذا المناخ العسير”.
واوضح العميد سلامي أن إيران ورغم الضغوطات أدخلت ابتكارات جديدة في المجال الدفاعي ومنها الاختبار الناجح لصاروخ عماد (الباليستي) والذي يعد خطوة هامة بهذا الاتجاه، وغيّر من الرؤية العالمية ازاء ايران فضلا عن موازين القوى.
واعتبر العميد سلامي أن الحرب الجديدة لا تعني بالضرورة تبادل اطلاق النار، بل تتمثل بإدارة الرؤية والفكر للقوة المقابلة، واليوم باتت قوة الردع اكثر تأثيرا من الحرب ذاتها، واذا ما كنا اقوياء في ميدان التكتيكات فسنكون اقوياء ايضا بميادين القتال.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني، أن المرونة والدقة من المستلزمات التكتيكية بميادين القتال، داعيا الى دفع جميع الافكار والرؤى نحو تصميم وترقية المنتجات الدفاعية والعمل على تطوير وتحديث الوضع القائم عبر معرفة اداء الانظمة والمنظومات في ميادين القتال.
ودعا العميد سلامي الى موازاة وتيرة النمو بالوقت الزمني وتوأمة التطور التقني والتكتيكي، مشيدا بوزارة الدفاع وادارتها المؤمنة والجهادية والانجازات التي قدمتها بهذا المجال.
https://www.google.com.sa/url?sa=t&...6S9Y45cGPB29KaoIQ&sig2=E-nZ0YQvc7WmPtFAialW4A