عقب التوتر الذي مرت به علاقات البلدَيْن مؤخراً
خالد علي– سبق– الرياض: كشفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية عن قيام مسؤولين رفيعي المستوى بزيارات إلى الرياض خلال الأشهر الستة المقبلة، في محاولات لإصلاح العلاقة التي تأثرت بعض الشيء بسبب وسائل الإعلام البريطانية التي حاولت الإساءة إلى السعودية.
وأشار التقرير إلى أن من ضمن إصلاح العلاقات التي تربط البلدَيْن سيُجري المسؤولون البريطانيون محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على عقود راعية كبيرة، بما فيها اتفاق لتوفير المزيد من طائرات تايفون ويوروفايتر.
وأكد مسؤولون في الخارجية البريطانية أن الزيارات ستتم بين 3 إلى 6 أشهر، لكنهم ليسوا في مواقع تسمح لهم بالكشف عن الزيارة وأهدافها.
وأضافت "فاينشال تايمز" بأن البريطانيين سيقاتلون من أجل الحفاظ على علاقتهم بالسعودية، التي تعد القوة العظمى في الشرق الأوسط، وزيارة وزير الخارجية البريطاني للعاصمة السعودية قبل أيام تؤكد أن لندن لن تتخلى عن علاقاتها القوية مع الرياض.
وكان مسؤولون بريطانيون قد ناشدوا قبل أسبوع السعودية عدم سحب سفيرها أو خفض العلاقات معها، عقب التوتر الذي مرت به علاقات البلدين في الفترة الأخيرة، وورود أنباء عن مغادرة سفير الرياض، الذي أكد في مقال قوي تناقلته وسائل الإعلام العالمية أن بلاده "لا تسمح لأحد بأن يستخدم معها أسلوب الوعظ".
ونقلت تقارير بريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يعمل على حملة دبلوماسية سرية لإنقاذ العلاقات بين المملكتين، مبدياً قلقه من سحب الرياض سفيرها.
كما كان السفير السعودي لدى لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، قد طالب في مقال، تناقلته وسائل الإعلام العالمية، باحترام السعودية وعاداتها، والدين الإسلامي، كما يحترم السعوديون العادات والقوانين والأديان في بريطانيا، مشيراً إلى أن الرياض من أقرب الحلفاء العسكريين لبريطانيا في الشرق الأوسط، ومصدر ثمين لمعلومات المخابرات عن أنشطة الجماعات الإرهابية، كما أن العقود التجارية بين البلدَيْن تتيح سبلاً لكسب العيش لأكثر من 50 ألف أسرة بريطانية.
http://sabq.org/uoLgde
خالد علي– سبق– الرياض: كشفت صحيفة "فاينشال تايمز" البريطانية عن قيام مسؤولين رفيعي المستوى بزيارات إلى الرياض خلال الأشهر الستة المقبلة، في محاولات لإصلاح العلاقة التي تأثرت بعض الشيء بسبب وسائل الإعلام البريطانية التي حاولت الإساءة إلى السعودية.
وأشار التقرير إلى أن من ضمن إصلاح العلاقات التي تربط البلدَيْن سيُجري المسؤولون البريطانيون محادثات لوضع اللمسات الأخيرة على عقود راعية كبيرة، بما فيها اتفاق لتوفير المزيد من طائرات تايفون ويوروفايتر.
وأكد مسؤولون في الخارجية البريطانية أن الزيارات ستتم بين 3 إلى 6 أشهر، لكنهم ليسوا في مواقع تسمح لهم بالكشف عن الزيارة وأهدافها.
وأضافت "فاينشال تايمز" بأن البريطانيين سيقاتلون من أجل الحفاظ على علاقتهم بالسعودية، التي تعد القوة العظمى في الشرق الأوسط، وزيارة وزير الخارجية البريطاني للعاصمة السعودية قبل أيام تؤكد أن لندن لن تتخلى عن علاقاتها القوية مع الرياض.
وكان مسؤولون بريطانيون قد ناشدوا قبل أسبوع السعودية عدم سحب سفيرها أو خفض العلاقات معها، عقب التوتر الذي مرت به علاقات البلدين في الفترة الأخيرة، وورود أنباء عن مغادرة سفير الرياض، الذي أكد في مقال قوي تناقلته وسائل الإعلام العالمية أن بلاده "لا تسمح لأحد بأن يستخدم معها أسلوب الوعظ".
ونقلت تقارير بريطانية أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يعمل على حملة دبلوماسية سرية لإنقاذ العلاقات بين المملكتين، مبدياً قلقه من سحب الرياض سفيرها.
كما كان السفير السعودي لدى لندن، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، قد طالب في مقال، تناقلته وسائل الإعلام العالمية، باحترام السعودية وعاداتها، والدين الإسلامي، كما يحترم السعوديون العادات والقوانين والأديان في بريطانيا، مشيراً إلى أن الرياض من أقرب الحلفاء العسكريين لبريطانيا في الشرق الأوسط، ومصدر ثمين لمعلومات المخابرات عن أنشطة الجماعات الإرهابية، كما أن العقود التجارية بين البلدَيْن تتيح سبلاً لكسب العيش لأكثر من 50 ألف أسرة بريطانية.
http://sabq.org/uoLgde
التعديل الأخير: