تحصل أفغانستان على طائرات هليكوبتر هجومية من الهند، لمساعدتها على قتال التمرد المتزايد لحركة طالبان في صفقة صغيرة، لكنها مهمة، تمثل تغيراً في بحث كابول عن حلفاء، ويرجح أن تثير غضب باكستان.
وبعد توليه السلطة بفترة قصيرة، ابتعد الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني، عن الحصول على المساعدة العسكرية من الهند، بينما تقرب من الزعامة السياسية والعسكرية في باكستان لإنهاء سنوات من العداء المتبادل، ولدفع مقاتلي طالبان الذين يعيش الكثير منهم في باكستان باتجاه المفاوضات.
لكن موجة تفجيرات شهدتها كابول، وقال عبد الغني إنها دبرت في باكستان ثم محاصرة طالبان لمدن كبيرة وسيطرتها لفترة وجيزة على مدينة قندوز في الشمال، دفعت البلاد إلى السعي لكسب الدعم الإقليمي.
وقالت مصادر في نيودلهي وكابول إن محمد حنيف عتمار مستشار الأمن القومي الأفغاني سيزور نيودلهي مطلع الأسبوع المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات الهليكوبتر طراز ام. آي - 25 روسية الصنع.
والقوات الأفغانية بحاجة ماسة للقوة الجوية للتصدي للمكاسب التي تحققها طالبان وتحتاج خاصة إلى طائرات هليكوبتر قتالية لديها قوة نيران كبيرة ويمكنها القصف لمدى بعيد.
ورغم موافقة الولايات المتحدة على إمداد القوات الأفغانية بطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز مكدونيل دوغلاس، والتي يمكن تزويدها بالسلاح، فإن العديد من الضباط الأفغان يفضلون الطائرات الروسية الأكبر والأقوى.
وقال مجلس الأمن القومي الأفغاني في تغريدة على موقع تويتر، إن عتمار سيناقش مع مضيفيه الهنود محاربة الإرهاب إلى جانب مسائل خاصة بعتاد سلاح الجو.
وأفاد مسؤول أمني هندي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر: "سنعطيهم الطائرات الهليكوبتر، هذا ترتيب لمرة واحدة".
وأكد مصدر أفغاني خطة الحصول على الطائرات ام. اي - 25 من الهند، وقال إن كابول تتطلع إلى لاعبين إقليميين لمساعدتها في محاربة طالبان.
وأضاف: "نحن الذين يقاتلون داعش والقاعدة وطالبان، بينما يكتفي الآخرون بالحديث، مشكلة الإرهاب هي مشكلة الجميع".
وإمداد كابول بالطائرات الهليكوبتر الهجومية سيكون أول سلاح هجومي تحصل عليه أفغانستان منذ أن وقعت الهند شراكة استراتيجية مع كابول عام 2011 والذي أغضب باكستان.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=198333
وبعد توليه السلطة بفترة قصيرة، ابتعد الرئيس الأفغاني، أشرف عبد الغني، عن الحصول على المساعدة العسكرية من الهند، بينما تقرب من الزعامة السياسية والعسكرية في باكستان لإنهاء سنوات من العداء المتبادل، ولدفع مقاتلي طالبان الذين يعيش الكثير منهم في باكستان باتجاه المفاوضات.
لكن موجة تفجيرات شهدتها كابول، وقال عبد الغني إنها دبرت في باكستان ثم محاصرة طالبان لمدن كبيرة وسيطرتها لفترة وجيزة على مدينة قندوز في الشمال، دفعت البلاد إلى السعي لكسب الدعم الإقليمي.
وقالت مصادر في نيودلهي وكابول إن محمد حنيف عتمار مستشار الأمن القومي الأفغاني سيزور نيودلهي مطلع الأسبوع المقبل، لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة طائرات الهليكوبتر طراز ام. آي - 25 روسية الصنع.
والقوات الأفغانية بحاجة ماسة للقوة الجوية للتصدي للمكاسب التي تحققها طالبان وتحتاج خاصة إلى طائرات هليكوبتر قتالية لديها قوة نيران كبيرة ويمكنها القصف لمدى بعيد.
ورغم موافقة الولايات المتحدة على إمداد القوات الأفغانية بطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز مكدونيل دوغلاس، والتي يمكن تزويدها بالسلاح، فإن العديد من الضباط الأفغان يفضلون الطائرات الروسية الأكبر والأقوى.
وقال مجلس الأمن القومي الأفغاني في تغريدة على موقع تويتر، إن عتمار سيناقش مع مضيفيه الهنود محاربة الإرهاب إلى جانب مسائل خاصة بعتاد سلاح الجو.
وأفاد مسؤول أمني هندي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الأمر: "سنعطيهم الطائرات الهليكوبتر، هذا ترتيب لمرة واحدة".
وأكد مصدر أفغاني خطة الحصول على الطائرات ام. اي - 25 من الهند، وقال إن كابول تتطلع إلى لاعبين إقليميين لمساعدتها في محاربة طالبان.
وأضاف: "نحن الذين يقاتلون داعش والقاعدة وطالبان، بينما يكتفي الآخرون بالحديث، مشكلة الإرهاب هي مشكلة الجميع".
وإمداد كابول بالطائرات الهليكوبتر الهجومية سيكون أول سلاح هجومي تحصل عليه أفغانستان منذ أن وقعت الهند شراكة استراتيجية مع كابول عام 2011 والذي أغضب باكستان.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=198333