- أبوظبي: كشف مسؤول سعودي أمس الثلاثاء أن بلاده تجاوزت مرحلة "الكميات المحدودة" من اليورانيوم المخصب إلى التطبيق الشامل، الذي يدعم البرنامج السعودي النووي ويتيح للسعودية الحصول على حاجتها من التقنية النووية، التي شدد على أنها لاستخدامات "سلمية".
وقال رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم يماني في تصريح صحافي إثر موافقة مجلس الوزراء على تشكيل لجنة دائمة في المدينة بمشاركة اختصاصيين من الجهات ذات العلاقة: "إنه يتم تطوير الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية"، لافتاً إلى أهمية اتباع "أفضل الممارسات وإجراءات الأمان، والالتزام بمبادئ عدم الانتشار النووي، وانتهاج أعلى درجات الشفافية في تطبيق إجراءات الضمانات"، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية اليوم الأربعاء.
وأضاف يماني أن المدينة تولي، في إطار توجه المملكة لتنويع مصادر الطاقة، اهتماماً كبيراً بالطاقة الذرية باعتبارها تقنية حيوية لكثير من التطبيقات السلمية، وعلى رأسها توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه، بما يرفع مستوى الخدمات ويسهم في رفاهية المواطنين وتعزيز جهود التنمية المُستدامة في المملكة.
وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أن المدينة تسعى إلى "استكمال متطلبات البرنامج الوطني للطاقة الذرية من خلال تطوير البنى التحتية اللازمة، ومنها الأطر القانونية والتنظيمية، وتنمية التعاون الإقليمي والدولي بشفافية عالية، لكون المملكة عضواً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1968، كما أن المملكة من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار يماني إلى أنه بحكم عضوية المملكة في المنظومة الدولية لعدم الانتشار فإنها "أبرمت منتصف عام 2005 اتفاقاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لتطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واقتصر تنفيذ ذلك الاتفاق منذ بدايته على أسلوب ما يعرف بالكميات الصغيرة، وذلك لمحدودية التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في المملكة".
المصدر
هنا