أعدت وزارة الحالات الطارئة في روسيا قائمة بأبحاث الأسلحة المستقبلية القائمة على مبادئ فيزيائية جديدة، والتي قد تشكل تهديداًلروسيا، أو لأي دولة أخرى عموماً، في النزاعات العسكرية مستقبلاً.
أسلحة الليزر
تعتمد هذه الأسلحة على استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية لمجال الطيف المرئي. وعلى الرغم من أن الليزر يستخدم منذ فترة طويلة على نطاق واسع في الحياة اليومية وكذلك في المجال العسكري، إلا أن العلماء لم يقتربوا من هدفهم في بناء منظومات حربية فعالة بالاعتماد على هذ النوع من الأسلحة، إلا مؤخراً. لم تكن النماذج الأولى من أسلحة الليزر (التي ظهرت في ستينيات القرن العشرين) قادرة على تدمير هدفين تباعاً بفاصل زمني قصير، نظراً لاستهلاكها العالي للطاقة.
في هذا العام، اختبر الأمريكيون مدفع ليزري على منصة بحرية. كما أن روسيا تقوم أيضاً بأبحاث لتطوير أسلحة ليزرية. ووفقاً لكلام الخبراء العسكريين، فإن روسيا لا تتخلف كثيراً عن الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال. وتفيد المصادر المفتوحة عن استئناف اختبارات منظومة الطيران (А-60) المزودة بمدفع ليزر جديد قادرعلى تدمير الأهداف الجوية والفضائية.
أسلحة الميكروويف
العنصر المدمر الرئيسي في هذا النوع من الأسلحة هو عبارة عن إشعاع كهرومغناطيسي خارق القوة من مجالات التردد ما فوق العالية (من 3 إلى 30 غيغاهرتز). وهذه الأسلحة فعالة بشكل خاص ضد إلكترونيات العدو، المنتشرة بكثرة في مواقع الادارة والتحكم الحكومية والعسكرية، وكذلك في أحدث نظم الأسلحة المختلفة.
في صيف عام 2015، بات من المعروف أن روسيا طورت نوعاً جديداً من الأسلحة، يمكنه تعطيل طائرات العدو والطائرات من دون طيار والأسلحة الموجهة عالية الدقة، مثل الصواريخ المجنحة. وحصل التصميم الجديد على اسم أولي للتداول العملي: (مدفع- إس في تشي )، لكونه يعمل بمبدأ الإشعاعات ما فوق عالية التردد (بالروسية: إس في تشي، اختصاراً). وأثبت المدفع قدرته على إصابة الأهداف على مدى يزيد عن عشرة كيلومترات.
الأسلحة الوراثية
تعدّ الخلف المباشر للأسلحة البكتريولوجية. وتعتمد أساساً على التكنولوجيات المستخدمة في إطار طرق التحكم بالعمليات الوراثية وتَغَيُّر الكائنات الحية. تسمح الهندسة الوراثية عن سابق قصد، بخلق توليفة من المورثات غير المعروفة في الطبيعة، والقادرة ليس فقط على أن تؤثر إيجابيا على الكائنات الحية، وإنما بمقدورها أيضاً القضاء عليها.
يتمثل الخطر الرئيس في محاولات تصميم "سلاح ذكي" قادر، بشكل انتقائي، على التأثير والقضاء على الكائنات التي تحمل رمزاً وراثياً محدداً. ووفقاً لتأكيدات العلماء الروس، تم، حتى الآن، خلق عدد كبير من الجينات المتعدية، التي تعدّ في جوهرها أسلحة فتاكة. على سبيل المثال، جينات (ВАХ) و(BCL-2) القادرة على تفعيل عملية الموت المبرمج للخلايا (أبوبتوز- Apoptosis).
وجدير بالذكر أن روسيا لا تطوّر الأسلحة الوراثية، التزاماً منها بالاتفاقيات الدولية لحظر تطوير الأسلحة البيولوجية.
أسلحة حِزَم الجسيمات
تستخدم الأسلحة "الحِزَمية" فيضاً مركزاً من الجسيمات المشحونة أو المحايدة ذات الطاقة العالية (مثل الإلكترونات والبروتونات وذرات الهيدروجين المحايدة). تؤثر هذه الأسلحة على الأهداف من خلال الإشعاع الحراري بالغ القوة، أوالجهود الاصطدامية أو بفعل الأشعة السينية التي تؤدي إلى التخريب والموت. من المزايا الرئيسية لهذا النوع من الأسلحة قدرتها على التخفي والمباغتة. أما المشكلة الرئيسية التي تحول دون استخدامها الفعال، فتكمن في ضياع الطاقة خلال قطع المسافة إلى الهدف بسبب التفاعل مع جسيمات غازات الغلاف الجوي.
كانت معاهد البحوث العلمية في زمن الاتحاد السوفياتي تعمل بنشاط على تطوير سلاح اشعاع الجسيمات، ولكن الأمر لم يصل إلى حد ظهور نماذج قتالية حقيقية من هذا السلاح.
الأسلحة الجيوفيزيائية
من المفترض أن هذه الأسلحة تستخدم في هجومها على الأهداف المعادية الظواهر الطبيعية (مثل البرق والزلازل وتسونامي...) والتي يمكن إثارتها بوسائل اصطناعية. وبغض النظر عن وجود معلومات عن تجارب مختلفة وخبرات عملية في استخدام هذا السلاح، على سبيل المثال، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حربها في فييتنام. إلا ان معظم الخبراء يشككون في إمكانية التسبب في حدوث زلازل أو تسونامي في منطقة معينة من الأرض.
في عام 1993 روى أوليغ كالوغين (اللواء السابق في مكتب أمن الدولة (كي جي بي)، الذي فر لاحقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية)، أن الاتحاد السوفياتي عمل بنشاط على تطوير الأسلحة الجيوفيزيائية وإمكانية استخدامها، مشيراً إلى مجمع (سورا) الموجود فعلياً في روسيا، على بعد 170 كم من مدينة نيجنيي نوفغورود.
يشغل هذا المجمع حوالي عشرة هكتارات من الأرض، ويتكون من صفوف طويلة من هوائيات شاهقة الارتفاع (20 متر). ويقع في مركز المجمع مُشِّعٌ هائل الأبعاد، مخصص لدراسة الظواهر الصوتية في الغلاف الجوي لكوكب الأرض. ولكن يبقى من غير المعروف إن كان مجمع (سورا) قادر على إثارة كوارث طبيعية أم لا.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/11/03/536859
أسلحة الليزر
تعتمد هذه الأسلحة على استخدام الطاقة الكهرومغناطيسية لمجال الطيف المرئي. وعلى الرغم من أن الليزر يستخدم منذ فترة طويلة على نطاق واسع في الحياة اليومية وكذلك في المجال العسكري، إلا أن العلماء لم يقتربوا من هدفهم في بناء منظومات حربية فعالة بالاعتماد على هذ النوع من الأسلحة، إلا مؤخراً. لم تكن النماذج الأولى من أسلحة الليزر (التي ظهرت في ستينيات القرن العشرين) قادرة على تدمير هدفين تباعاً بفاصل زمني قصير، نظراً لاستهلاكها العالي للطاقة.
في هذا العام، اختبر الأمريكيون مدفع ليزري على منصة بحرية. كما أن روسيا تقوم أيضاً بأبحاث لتطوير أسلحة ليزرية. ووفقاً لكلام الخبراء العسكريين، فإن روسيا لا تتخلف كثيراً عن الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال. وتفيد المصادر المفتوحة عن استئناف اختبارات منظومة الطيران (А-60) المزودة بمدفع ليزر جديد قادرعلى تدمير الأهداف الجوية والفضائية.
أسلحة الميكروويف
العنصر المدمر الرئيسي في هذا النوع من الأسلحة هو عبارة عن إشعاع كهرومغناطيسي خارق القوة من مجالات التردد ما فوق العالية (من 3 إلى 30 غيغاهرتز). وهذه الأسلحة فعالة بشكل خاص ضد إلكترونيات العدو، المنتشرة بكثرة في مواقع الادارة والتحكم الحكومية والعسكرية، وكذلك في أحدث نظم الأسلحة المختلفة.
في صيف عام 2015، بات من المعروف أن روسيا طورت نوعاً جديداً من الأسلحة، يمكنه تعطيل طائرات العدو والطائرات من دون طيار والأسلحة الموجهة عالية الدقة، مثل الصواريخ المجنحة. وحصل التصميم الجديد على اسم أولي للتداول العملي: (مدفع- إس في تشي )، لكونه يعمل بمبدأ الإشعاعات ما فوق عالية التردد (بالروسية: إس في تشي، اختصاراً). وأثبت المدفع قدرته على إصابة الأهداف على مدى يزيد عن عشرة كيلومترات.
الأسلحة الوراثية
تعدّ الخلف المباشر للأسلحة البكتريولوجية. وتعتمد أساساً على التكنولوجيات المستخدمة في إطار طرق التحكم بالعمليات الوراثية وتَغَيُّر الكائنات الحية. تسمح الهندسة الوراثية عن سابق قصد، بخلق توليفة من المورثات غير المعروفة في الطبيعة، والقادرة ليس فقط على أن تؤثر إيجابيا على الكائنات الحية، وإنما بمقدورها أيضاً القضاء عليها.
يتمثل الخطر الرئيس في محاولات تصميم "سلاح ذكي" قادر، بشكل انتقائي، على التأثير والقضاء على الكائنات التي تحمل رمزاً وراثياً محدداً. ووفقاً لتأكيدات العلماء الروس، تم، حتى الآن، خلق عدد كبير من الجينات المتعدية، التي تعدّ في جوهرها أسلحة فتاكة. على سبيل المثال، جينات (ВАХ) و(BCL-2) القادرة على تفعيل عملية الموت المبرمج للخلايا (أبوبتوز- Apoptosis).
وجدير بالذكر أن روسيا لا تطوّر الأسلحة الوراثية، التزاماً منها بالاتفاقيات الدولية لحظر تطوير الأسلحة البيولوجية.
أسلحة حِزَم الجسيمات
تستخدم الأسلحة "الحِزَمية" فيضاً مركزاً من الجسيمات المشحونة أو المحايدة ذات الطاقة العالية (مثل الإلكترونات والبروتونات وذرات الهيدروجين المحايدة). تؤثر هذه الأسلحة على الأهداف من خلال الإشعاع الحراري بالغ القوة، أوالجهود الاصطدامية أو بفعل الأشعة السينية التي تؤدي إلى التخريب والموت. من المزايا الرئيسية لهذا النوع من الأسلحة قدرتها على التخفي والمباغتة. أما المشكلة الرئيسية التي تحول دون استخدامها الفعال، فتكمن في ضياع الطاقة خلال قطع المسافة إلى الهدف بسبب التفاعل مع جسيمات غازات الغلاف الجوي.
كانت معاهد البحوث العلمية في زمن الاتحاد السوفياتي تعمل بنشاط على تطوير سلاح اشعاع الجسيمات، ولكن الأمر لم يصل إلى حد ظهور نماذج قتالية حقيقية من هذا السلاح.
الأسلحة الجيوفيزيائية
من المفترض أن هذه الأسلحة تستخدم في هجومها على الأهداف المعادية الظواهر الطبيعية (مثل البرق والزلازل وتسونامي...) والتي يمكن إثارتها بوسائل اصطناعية. وبغض النظر عن وجود معلومات عن تجارب مختلفة وخبرات عملية في استخدام هذا السلاح، على سبيل المثال، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أثناء حربها في فييتنام. إلا ان معظم الخبراء يشككون في إمكانية التسبب في حدوث زلازل أو تسونامي في منطقة معينة من الأرض.
في عام 1993 روى أوليغ كالوغين (اللواء السابق في مكتب أمن الدولة (كي جي بي)، الذي فر لاحقاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية)، أن الاتحاد السوفياتي عمل بنشاط على تطوير الأسلحة الجيوفيزيائية وإمكانية استخدامها، مشيراً إلى مجمع (سورا) الموجود فعلياً في روسيا، على بعد 170 كم من مدينة نيجنيي نوفغورود.
يشغل هذا المجمع حوالي عشرة هكتارات من الأرض، ويتكون من صفوف طويلة من هوائيات شاهقة الارتفاع (20 متر). ويقع في مركز المجمع مُشِّعٌ هائل الأبعاد، مخصص لدراسة الظواهر الصوتية في الغلاف الجوي لكوكب الأرض. ولكن يبقى من غير المعروف إن كان مجمع (سورا) قادر على إثارة كوارث طبيعية أم لا.
http://arab.rbth.com/science-and-technology/2015/11/03/536859