تردد في وسائل الإعلام الروسية، اليوم الخميس، أنباء عن استعداد روسيا لاستخدام، كابوس الأسطول السادس الأمريكي، القاذفة الصاروخية تو-22ام3، في الغارات التي تقوم بها القوات الجوية الروسية في سوريا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشارت وسائل إعلام روسية أن القاذفة القاتلة ترابط بشكل دائم في قاعدة عسكرية لها بالقرب من سوريا، وهي على استعداد إذا لزم الأمر أن تصل إلى سوريا خلال ساعة و 44 دقيقة لتدمير أي نقطة للإرهابين، فهي على استعداد لتدمير 10 أهداف بضربة واحدة.
http://arabic.sputniknews.com/military/20151029/1016153478.html
وتُعدّ قاذفات القنابل بعيدة المدى "تو 22 ام 3"، طائرات مخيفة بالفعل، فقد صنعت لتنفيذ المهام في المناطق العملية من ساحات المعارك البرية والبحرية، ومنذ عقود طويلة من الزمن تنفذ طائرات " تو 22 أم 3" هذه المهمات بنجاح، وهي مجهزة بمنظومة التزود بالوقود في الجو وتمتلك أجنحة متغيرة الزاوية، وهذا ما يسمح باستخدام قاذفات القنابل بعيدة المدى في مجالات واسعة سواء من حيث السرعة أو الارتفاع.
ويصل مدى تحليق هذه الطائرات إلى نحو 2400 كيلومتر، وهذا يكفي تماماً للوصول إلى أي بلد من بلدان أوروبا الغربية. وإذا أخذنا بالاعتبار إمكانية التزود بالوقود في الجو، فإن طائرات " تو ـ 22 أم 3" ، ولدى الضرورة، تستطيع أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أنه يوجد في هذه الطائرة نظام ملاحة قوي جداً، كما تشارك في التحكم بالطائرة منظومة آلية داخلية تسهل عمل الطيارين بصورة كبيرة جداً.
ويطلق العسكريون على هذه الطائرة، وبحق، لقب " مفترس السفن"، فخلال التجربة، استطاع صاروخ " إكس ـ 22" المجنح الأسرع من الصوت الذي أُطلق من " توبوليف" أن يفتح في جسم حاملة الطائرات فتحة بقطر 20 متراً، ويقطع صاروخ " أبو جناح" القوي مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بسرعة ألف متر بالثانية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الصاروخ يمكن أن يُجهز برأس نووي، فالطائرة الواحدة من طراز " 22 أم 3" تحمل على متنها ثلاثة من هذه الذخائر القتالية، كما تتسلح بصاروخ مجنح من طراز " إكس ـ 15" بمسافة طيران قصوى تصل إلى 250 كيلومتر، وسرعة تصل إلى 6 آلاف كيلومتر بالساعة، أما حمل طائرة "توبوليف" من القنابل فيصل إلى 24 طناً.
http://arabic.sputniknews.com/military/20151029/1016153478.html
وأشارت وسائل إعلام روسية أن القاذفة القاتلة ترابط بشكل دائم في قاعدة عسكرية لها بالقرب من سوريا، وهي على استعداد إذا لزم الأمر أن تصل إلى سوريا خلال ساعة و 44 دقيقة لتدمير أي نقطة للإرهابين، فهي على استعداد لتدمير 10 أهداف بضربة واحدة.
http://arabic.sputniknews.com/military/20151029/1016153478.html
وتُعدّ قاذفات القنابل بعيدة المدى "تو 22 ام 3"، طائرات مخيفة بالفعل، فقد صنعت لتنفيذ المهام في المناطق العملية من ساحات المعارك البرية والبحرية، ومنذ عقود طويلة من الزمن تنفذ طائرات " تو 22 أم 3" هذه المهمات بنجاح، وهي مجهزة بمنظومة التزود بالوقود في الجو وتمتلك أجنحة متغيرة الزاوية، وهذا ما يسمح باستخدام قاذفات القنابل بعيدة المدى في مجالات واسعة سواء من حيث السرعة أو الارتفاع.
ويصل مدى تحليق هذه الطائرات إلى نحو 2400 كيلومتر، وهذا يكفي تماماً للوصول إلى أي بلد من بلدان أوروبا الغربية. وإذا أخذنا بالاعتبار إمكانية التزود بالوقود في الجو، فإن طائرات " تو ـ 22 أم 3" ، ولدى الضرورة، تستطيع أن تصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما أنه يوجد في هذه الطائرة نظام ملاحة قوي جداً، كما تشارك في التحكم بالطائرة منظومة آلية داخلية تسهل عمل الطيارين بصورة كبيرة جداً.
ويطلق العسكريون على هذه الطائرة، وبحق، لقب " مفترس السفن"، فخلال التجربة، استطاع صاروخ " إكس ـ 22" المجنح الأسرع من الصوت الذي أُطلق من " توبوليف" أن يفتح في جسم حاملة الطائرات فتحة بقطر 20 متراً، ويقطع صاروخ " أبو جناح" القوي مسافة تصل إلى 500 كيلومتر بسرعة ألف متر بالثانية، وبالإضافة إلى ذلك فإن الصاروخ يمكن أن يُجهز برأس نووي، فالطائرة الواحدة من طراز " 22 أم 3" تحمل على متنها ثلاثة من هذه الذخائر القتالية، كما تتسلح بصاروخ مجنح من طراز " إكس ـ 15" بمسافة طيران قصوى تصل إلى 250 كيلومتر، وسرعة تصل إلى 6 آلاف كيلومتر بالساعة، أما حمل طائرة "توبوليف" من القنابل فيصل إلى 24 طناً.
http://arabic.sputniknews.com/military/20151029/1016153478.html