"رويترز" نقلاً عن مسؤولين: أمريكا سترسل قوات خاصة إلى سوريا
سبق- متابعة: أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان، أمس الثلاثاء، عن ثقته بأن الروس يريدون في نهاية المطاف رحيل الرئيس السوري بشار الأسد؛ لإيجاد حل للنزاع في بلاده، ولكن السؤال هو "متى وكيف سيتمكنون من دفعه" للرحيل.
ووفق "فرانس برس" قال "برينان" خلال مؤتمر في واشنطن حول الاستخبارات إنه "رغم ما يقولونه، أعتقد أن الروس لا يرون الأسد في مستقبل سوريا".
وأضاف: "أعتقد أن الروس يدركون أن لا حل عسكرياً في سوريا، وأن هناك حاجة إلى نوع من عملية سياسية".
وتابع: "السؤال يكمن في متى، وكيف سيتمكنون من دفع الأسد للخروج من المشهد".
واعتبر المسؤول الأمريكي أن "المفارقة هي أنهم يعتقدون أن عليهم أولاً تقوية الأسد قبل أن يصبح بالإمكان إزاحته".
وأضاف أن روسيا تريد أولاً "الحصول على مزيد من النفوذ والتأثير في سوريا، قبل أن تذهب باتجاه عملية سياسية تحمي مصالحها في هذا البلد".
وفي سياق ذي صلة قال مسؤولون أمريكيون، يوم أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مسؤولين، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما: أن نشر أي قوات سيكون مصمماً بدقة؛ سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.
وقال أحدهما إن ذلك الخيار يتضمّن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا؛ لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى، وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.
ومن بين الاحتمالات الأخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أمريكية لتشغيلها إلى العراق، وأيضاً اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش".
وقال أحد المسؤولين إن المقترحات ما زالت في مرحلة الدراسة النظرية، وهو ما يعني أنه حتى إذا ووفق على أي منها في الأيام المقبلة، فإن نشراً عسكرياً أمريكياً سيكون أمامه أسابيع أو أشهر.
وتتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكري لأمريكا، خصوصاً بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم "داعش" في مايو، وفشل برنامج عسكري أمريكي لتدريب وتسليح آلاف من مقاتلي المعارضة السورية.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض عن التعقيب على الخيارات التي أوردتها أيضاً صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست".
http://sabq.org/UwKgde
سبق- متابعة: أعرب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان، أمس الثلاثاء، عن ثقته بأن الروس يريدون في نهاية المطاف رحيل الرئيس السوري بشار الأسد؛ لإيجاد حل للنزاع في بلاده، ولكن السؤال هو "متى وكيف سيتمكنون من دفعه" للرحيل.
ووفق "فرانس برس" قال "برينان" خلال مؤتمر في واشنطن حول الاستخبارات إنه "رغم ما يقولونه، أعتقد أن الروس لا يرون الأسد في مستقبل سوريا".
وأضاف: "أعتقد أن الروس يدركون أن لا حل عسكرياً في سوريا، وأن هناك حاجة إلى نوع من عملية سياسية".
وتابع: "السؤال يكمن في متى، وكيف سيتمكنون من دفع الأسد للخروج من المشهد".
واعتبر المسؤول الأمريكي أن "المفارقة هي أنهم يعتقدون أن عليهم أولاً تقوية الأسد قبل أن يصبح بالإمكان إزاحته".
وأضاف أن روسيا تريد أولاً "الحصول على مزيد من النفوذ والتأثير في سوريا، قبل أن تذهب باتجاه عملية سياسية تحمي مصالحها في هذا البلد".
وفي سياق ذي صلة قال مسؤولون أمريكيون، يوم أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تدرس إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مسؤولين، اشترطا عدم الكشف عن هويتهما: أن نشر أي قوات سيكون مصمماً بدقة؛ سعياً لتحقيق أهداف عسكرية محددة ومحدودة في كل من العراق وسوريا.
وقال أحدهما إن ذلك الخيار يتضمّن نشر بعض قوات العمليات الخاصة الأمريكية بشكل مؤقت داخل سوريا؛ لتقديم المشورة لمقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمرة الأولى، وربما المساعدة في استدعاء ضربات جوية أمريكية.
ومن بين الاحتمالات الأخرى إرسال عدد صغير من طائرات الأباتشي الهجومية وقوات أمريكية لتشغيلها إلى العراق، وأيضاً اتخاذ خطوات لتعزيز القدرات العراقية الأخرى الضرورية لاستعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "داعش".
وقال أحد المسؤولين إن المقترحات ما زالت في مرحلة الدراسة النظرية، وهو ما يعني أنه حتى إذا ووفق على أي منها في الأيام المقبلة، فإن نشراً عسكرياً أمريكياً سيكون أمامه أسابيع أو أشهر.
وتتعرض إدارة الرئيس باراك أوباما لضغوط لزيادة المسعى العسكري لأمريكا، خصوصاً بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم "داعش" في مايو، وفشل برنامج عسكري أمريكي لتدريب وتسليح آلاف من مقاتلي المعارضة السورية.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض عن التعقيب على الخيارات التي أوردتها أيضاً صحيفتا "وول ستريت جورنال" و"واشنطن بوست".
http://sabq.org/UwKgde