إقلاع المركبة الفضائيةMMS

حكم مصارعه

عضو مميز
إنضم
27 نوفمبر 2014
المشاركات
4,272
التفاعل
5,251 0 0
ناسا - الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء
في الوقت الذي تستكمل فيه المهمة (متعددة النطاقات لدراسة الغلاف المغناطيسي)-أو اختصاراً (MMS)-رحلتها اتجاه مدارها المخطط له، يمكنك مشاهدة لحظة الإطلاق مرةً أخرى.
كما ترونه، يقلع الصاروخ (أطلس 5) من المُجمع رقم 41 الذي يقع في محطة (كاب كارنيفال) للقوات الجوية حاملاً معه 4 مكوكات من نوع (MMS)، في مهمة لدراسة ظاهرة إعادة الاتصال المغناطيسي.
يعتقد العلماء أن مهمة (MMS) ستوفر لنا رؤيةً أوضح للعمليات الأساسية التي تُسيّر الكون.
لحظة الإطلاق كانت على الساعة 10:44 بتوقيت واشنطن.



 
كيف ستُقلع وتنتشر المركبة الفضائية MMS

فيديو يُوضح مهمة المكونة من أربع مركبات فضائية منفصلة والتي ستُقلع إلى الفضاء من أجل دراسة عملية غامضة جداً ولم يتم سبرها في السابق أبداً -تُعرف هذه العملية بإعادة الاتصال المغناطيسي وهي تحصل في كافة أرجاء الكون.




 
لمحة عن مهمة MMS

يوجز الباحث الرئيسي للمشروع توم مور Tom Moore الأجهزة الثلاثة المركّبة على متن المركبات الفضائية الأربعة MMS.
كان 12 مارس/آذار 2015 موعداً لإطلاق مهمة MMS، المعنية بدراسة الغلاف المغناطيسي متعدد النطاقات للأرض، وهذه المهمة مكوّنة من أربع مركبات فضائية متماثلة ستتخذ مداراً لها حول الأرض عبر النظام المغناطيسي الديناميكي المحيط بكوكبنا لدراسة ظاهرة غير مفهومة لحد ما، تدعى إعادة الاتصال المغناطيسي (magnetic reconnection).
تابع الفيديو الجديد من ناسا لتعرف أكثر عن MMS وظاهرة إعادة الاتصال المغناطيسي التي تحصل بالقرب من الأرض، وعلى الشمس، وفي نجومٍ أخرى، وبالقرب من الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية.
ستوفر مهمة MMS لنا تفصيلاً مبتكراً عن هذه الظاهرة المسماة إعادة الاتصال المغناطيسي، والتي تحصل عبر الكون، والتي تستطيع تسريع الجسيمات لتصل لسرعة قريبة من سرعة الضوء.



 
مهمة MMS: مراجعة علمية

مهمة النطاقات المتعددة في الغلاف المغناطيسي (MMS) عبارة عن مهمة مكونة من أربعة مركبات فضائية متطابقة؛ وستسخدم هذه المركحبات الغلاف المغناطيسي للأرض كمختبر من أجل دراسة الفيزياء الميكروية لثلاث عمليات أساسية في البلازما: إعادة الاتصال المغناطيسي وتسارع الجسيمات عالية الطاقة والاضطراب.
تحصل هذه العمليات في أنظمة البلازما الفلكية، لكن يُمكن دراستها فقط في موقع نظامنا الشمسي وبشكلٍ أكثر دقة في الغلاف المغناطيسي للأرض حيث تتحكم هذه العمليات بديناميكية البيئة الجيوفضائية وتلعب دوراً مهماً في العمليات التي نعرفها بـ "الطقس الفضائي".



 
عودة
أعلى