"الميسترال" في مصر يونيو المقبل.. و ٦ زوارق سريعة تجعلها قوة برمائية متكاملة
أكدت شركة "دى سي إن إس" الفرنسية المتخصصة في صناعة السفن أن حاملتي طائرات الهليكوبتر "مسيترال" للقيادة والسيطرة ستصلان مصر في صيف العام القادم ٢٠١٦، وبعد الانتهاء من تدريب الأطقم الفنية المصرية على استخداماتها بميناء سان نازير الفرنسي.
وعلمت "بوابة أخبار اليوم" أنه من المقرر أن تشارك الحاملتان خلال احتفال مصر بالذكرى الثالثة لثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٦.
وكشفت الشركة الفرنسية أن عقد الميسترال يضم أيضا توريد ٦ زوارق سريعة تستخدم كنظام متكامل وقوة برمائية حول الحاملتين من بينهم أربعة زوارق إنزال من الجيل الجديد لطراز (CTM NG)، واثنين من زوارق إنزال سريع طراز (EDAR) .
وأشارت الشركة أن الميسترال لديها قدرات كبيرة تجعلها الأفضل للعمل كمركز متنقل للقيادة والسيطرة في من خلال احتوائها على أفضل نظم للاتصالات في العالم ومساحات كبيرة تتسع لعدد كبير من القوات والمعدات والمركبات العسكرية التي يمكن إسقاطها بواسطة طائرات الهليوكوبتر الموجودة على الحاملة بالإضافة إلى مستشفى ميداني كبير مما يجعلها مثالية في مهام حفظ السلام ودعم القوات في المهام العسكرية المختلفة.
وأبرزت الشركة الفرنسية في صدر موقعها الإليكتروني صور جديدة لحاملتي الطائرات ميسترال التي تعاقدت مصر على شرائهما مؤخرا ووضعت صور للرئيس السيسي وهو يشهد مراسم توقيع عقد الصفقة مع رئيس الوزراء الفرنسي ووزير دفاعه خلال زيارتهما لمصر مؤخرا وقالت الشركة إن مصر أصبحت تمثل حليفا استراتيجيا قويا لفرنسا.
وقال هيرفيه جيو، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة DCNS : بعد عقود توريد أربعة سفن من طراز جوويند وفرقاطة من طراز فريم فنحن فخورون بأن البحرية المصرية ما زالت تضع ثقتها فينا من خلال التوقيع على عقد لتسليم اثنين من حاملتي الطائرات الهليوكوبتر ميسترال، مشيراً انه بحلول عام ٢٠٢٠ تكون مصر قد حصلت أسطول مكون من ٧ سفن حربية وفرقاطات وزوارق ستساهم فى رفع قدراتها العسكرية.
وأضاف أن الشركة تسعى أيضا للتعاون مع القاهرة في مشروع ضخم لبناء أحواض السفن مما يساهم في بناء تعاون طويل الأمد، موضحاً أنه جاري التعاون للتصنيع المشترك مع مصر لبناء ٣ فرقاطات بالإسكندرية لنقل وتبادل الخبرات مع المصريين.