هل إسرائيل على وشك فقدان تفوقها الجوي؟
فى خطاب الى الكونغرس 2 سبتمبر الماضي أصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان واشنطن سوف تصمن التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي في أعقاب اتفاق إيران النووي، وأبرزت الرسالة البنود التي قدمتها إدارة أوباما لإسرائيل، بما في ذالك تسليم اول طائرة F35 العام القادم لتل ابيب، ولكن التوقعات بحفاظ F-35 علي الهيمنة الجوية الإقليمية لإسرائيل قد تكون في غير محلها. فالطائرة تفتقر إلى الأداء في منافسة الطائرات الجديدة القادمة لدول الجوار.
سلاح الجو الإسرائيلي هو واحد من القوات الجوية الأكثر خبرة وقدرة في العالم، مع ما يقرب من 400 مقاتلة أميركية الصنع مكونه من F-16 و F-15 . هذه القوة تمثل نسخة مصغرة من الجيل الرابع في سلاح الجو الأمريكي التي خطط لها في سبعينات القرن الماضي. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الطائرات ترجع لثلاث عقود من الزمن وتقترب من نهاية عمرها الافتراضي
القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أضافت 25 مقاتلة متعددة المهام من فئة F-15I "Ra'ams"
وحوالي 100 مقاتلة F-16I "Soufas"
وكلاهم معدلة بشكل كبير بـ إلكترونيات إسرائيلية الصنع. وقد أثبتت طائرتي F-16Is وF-15Is الفاعلية لمكافحة التهديدات التي تعرضت لها إسرائيل، ومن المنتظر ان تبقي قدرات القذف الأرضي لسلاح الجو الإسرائيلي قويه على الأقل خلال العقد المقبل. ولكن قدرتها على المنافسة في الاشتباكات الجوية تتناقص بسرعة. فالدول المجاورة لإسرائيل تقوم بإضافة مقاتلات متطورة جديده و تتفوق علي مقاتلات إسرائيل القديمة
وطلبت اسرائيل حتى الان 33 مقاتلة F-35 ، ولكن أداء الطائرة وتباطؤ وتأخير التسليم يثير تساؤلات مقلقة حول مستقبل سلاح الجو الإسرائيلي باعتبارها القوة الجوية الأقوى في المنطقة
برنامج تطوير F-35 تعرض لأزمات أدت الي تأخير موعد الانتهاء من البرنامج وتجاوزات الميزانية المقررة للمشروع.
فـ في عام 2001 قدر مكتب المحاسبة الحكومي "غاو" أن متوسط التكلفة لكل طائرة يكون 69 مليون دولار، وأنها سوف تدخل خط الإنتاج في الفترة ما بين 2010 و 2012. ومع ذالك لم يتم البدء في إنتاجها الا في يوليو من هذا العام ( F-35B اعلن البدء في دخولها الخدمة ) وتوقع مكتب المحاسبة الحكومي العام الماضي أن متوسط تكلفة الطائرة الواحدة قد يرتفع الى 135 مليون دولار
ولكن جاءت ضربة قوية لسلاح الجو الإسرائيلي في وقت مبكر من هذا الصيف عندما أشارت تقارير من طيار الاختبارات التجريبية للطائرة F-35 الذي اكد علي مستواها الضعيف في القتال التلاحمي و المناورة بالمقارنة مع طائرات اقدم من المفترض أن تحل محلها (المقصود طائرات F16).
وقام علي اثر ذالك مصمم الطائرة بالدفاع بعنف عن طائرته وصرح ان اختبار F-35 تم بنموذج أولي يفتقر إلى أجهزة الاستشعار المتطورة التي من المفترض ان تعمل علي النماذج المقرر إنتاجها. ومع ذلك، تقرير الطيار التجريبي أشار الي مشكله تدني مستوي القوة في القدرة على المناورة
كما تسبب التقرير في أنعاش نقاش تكرر كثيراً بين أصحاب نظرية "قوة المناورة والقتال التلاحمي هو مستقبل وحاضر القوة الجوية". وأصحاب نظرية "التكنولوجيا الحديثة و الشبحية والصواريخ الجو-جو ذات المدي البعيد تغني عن المقاتلات الرشيقة ومعارك القتال التلاحمي"، وتلك النظرية الأخيرة تم علي أساسها تصميم طائرة F35
إذا كانت F-35 لا يمكنها الصمود في معركة تلاحمية ضد مقاتلات الجيل الرابع، المجهزة بأجهزة الرصد بالأشعة تحت الحمراء والتي تمكنها من الكشف عن الطائرات الشبحية،
فأن الـ F-35 ستقتصر مهامها على القذف الأرضي وتتطلب لمرافقة حماية لها خلال العمليات في المجال الجوي المعادي
الرئيس السابق لقيادة العمليات في القوات الجوية الأمريكية اعترف العام الماضي ان F-35 لم يتم تصميمها للتفوق الجوي وان المقاتلة تحتاج للطائرة الشبحية F-22 بجانبها في العمليات لحمايتها من هجمات طائرات العدو
ومثل هذا النقص يمثل مشكلة كبيرة لإسرائيل، والتي لا يمكنها الحصول على F-22. التي ممنوع تصديرها وتوقف إنتاجها في عام 2011. ولذلك فإن على إسرائيل أن تستمر في الاعتماد على المقاتلات الحالية من الجيل الرابع للاحتفاظ بقدرة القتال التلاحمي- رغم انها استثمرت في مشروع F-35 لتحل مكان تلك المقاتلات المتقدمة في العمر ولتحافظ علي تفوقها الجوي في منطقة الشرق الأوسط
وفي تلك الأثناء قامت إسرائيل بتطوير المقاتلات القديمة من فئة F-16S و F-15S نتيجة التأخير في استلام F-35 ، ورغم ذالك فمازالت هياكل تلك المقاتلات و التي يبلغ عمر بعضها 30 عام واكثر تحتاج لمجهود في عمليات الصيانة لتبقي قادرة علي التحليق
وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتشغيل طائرات متقدمة في العمر، يقوم جيرانها بشراء مقاتلات "الجيل الرابع +" و "الجيل الرابع ++" متطورة و التي يمكنها أن تتنافس إن لم تكن تتفوق علي مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي
في الجنوب الإسرائيلي، يوجد مصر التي استلمت من الولايات المتحدة مؤخراً مقاتلات F-16C و D بلوك 52 (وهي مماثلة لـ F-16I)، واستلمت أول ثلاث مقاتلات رافال فرنسية متعاقد عليها، وتجري مفاوضات لشراء 46 طائرات ميج 35 من روسيا.
وفي الغرب الجزائر التي طلبت مؤخراً أعداد أضافية من الطائرة الروسية القوية SU-30 والتي تعمل في الخدمة لديها،
و في سوريا تشير تقارير تقول ان روسيا سلمت مؤخرا عدد من طائرات MIG 31S والتي تصنف أسرع طائرة مقاتلة في العالم
في الخليج العربي، دولة الإمارات العربية تمتلك جيل متطور من مقاتلات F-16 بلوك 60 وهي اكثر تتطور من نظيرتها الإسرائيلية ، و تطمح الأمارات في زيادة أعدادها،
بشهر مايو طلبت قطر عشرين مقاتلة رافال لتعزيز قوتها الجوية الناشئة،
وأعلنت الكويت الشهر الماضي انها تنوي شراء 28 مقاتلة تايفون،
والمملكة العربية السعودية قامت باستلام آخر 72 تايفون تعاقدت عليها، وطلبت تطوير 67 مقاتلة F-15S الي الفئة F-15I ، وتستعد لأستلام 84 من مقاتلات F-15S التي تعد الأكثر تطور من فئتها في العالم - وقد عارضت إسرائيل تلك الصفقة ،
وتأتي إيران التي تغازل روسيا والصين للحصول علي صفقة بأعداد كبيرة من الطائرات المقاتلة بعد الغاء العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي
وتحت اطار المحافظة علي تفوق اسرائيل العسكري في الشرق الأوسط، رفضت واشنطن طلبات للحصول علي الطائرة F-35 من دول عربية، و تأمل إسرائيل في الحصول على حظر دائم لتصدير مقاتلات F-35 لجيوش الدول ألأخرى في الشرق الأوسط. ومع ذلك تستمر الولايات المتحدة في تقديم المقاتلات الحديثة التي تحمل أجهزة استشعار وأسلحة متطورة للدول المعادية لإسرائيل في الشرق الأوسط، وتسمح لهم بالحصول علي التكافؤ النوعي في الوقت الذي لا تزال F-35 متأخرة ومعيبة بشدة.
وإن لم تكن أمريكا مستعده لبيع احد أنواع الأسلحة، فبإمكان الدول العربية شراء ما يماثلها من مكان اخر، نظراً الي الميزانيات الضخمة في الشرق الأوسط
من المتوقع في زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ واشنطن نوفمبر القادم، ان تقوم الولايات المتحدة بعرض على اسرائيل صفقة أسلحة ضخمة لتهدئة المخاوف الأمنية التي أعقبت اتفاق إيران نووي. واذا كان هدف الصفقة هو تحقيق تفوق دائم لإسرائيل فمن المتوقع ان تتضمن طائرات مقاتلة تعوض سلبيات F-35 وتغلق الفجوة، ولكن يجب علي تل ابيب تراعي ان تلك الفجوة تواجهه الولايات المتحدة أيضاً، فقد أعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا الاسبوع الماضي ان التفوق الجوي لأميركا بداء يتقلص
وإذا كان سلاح الجو الأمريكي يبحث لنفسه عن خيارات احري لتعويض مشاكل التفوق الجوي لمقاتلة F-35 فمن المتوقع ان يقدم حلول مشابهه لإسرائيل
المقال كتابه Patrick Megahan وهو محلل البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وخبير في الشؤون العسكرية. ومدير موقع http://militaryedge.org/
http://www.realcleardefense.com/art...about_to_lose_its_edge_in_the_air_108582.html
فى خطاب الى الكونغرس 2 سبتمبر الماضي أصر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان واشنطن سوف تصمن التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي في أعقاب اتفاق إيران النووي، وأبرزت الرسالة البنود التي قدمتها إدارة أوباما لإسرائيل، بما في ذالك تسليم اول طائرة F35 العام القادم لتل ابيب، ولكن التوقعات بحفاظ F-35 علي الهيمنة الجوية الإقليمية لإسرائيل قد تكون في غير محلها. فالطائرة تفتقر إلى الأداء في منافسة الطائرات الجديدة القادمة لدول الجوار.
سلاح الجو الإسرائيلي هو واحد من القوات الجوية الأكثر خبرة وقدرة في العالم، مع ما يقرب من 400 مقاتلة أميركية الصنع مكونه من F-16 و F-15 . هذه القوة تمثل نسخة مصغرة من الجيل الرابع في سلاح الجو الأمريكي التي خطط لها في سبعينات القرن الماضي. ومع ذلك، فإن العديد من هذه الطائرات ترجع لثلاث عقود من الزمن وتقترب من نهاية عمرها الافتراضي
القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين أضافت 25 مقاتلة متعددة المهام من فئة F-15I "Ra'ams"
وحوالي 100 مقاتلة F-16I "Soufas"
وكلاهم معدلة بشكل كبير بـ إلكترونيات إسرائيلية الصنع. وقد أثبتت طائرتي F-16Is وF-15Is الفاعلية لمكافحة التهديدات التي تعرضت لها إسرائيل، ومن المنتظر ان تبقي قدرات القذف الأرضي لسلاح الجو الإسرائيلي قويه على الأقل خلال العقد المقبل. ولكن قدرتها على المنافسة في الاشتباكات الجوية تتناقص بسرعة. فالدول المجاورة لإسرائيل تقوم بإضافة مقاتلات متطورة جديده و تتفوق علي مقاتلات إسرائيل القديمة
وطلبت اسرائيل حتى الان 33 مقاتلة F-35 ، ولكن أداء الطائرة وتباطؤ وتأخير التسليم يثير تساؤلات مقلقة حول مستقبل سلاح الجو الإسرائيلي باعتبارها القوة الجوية الأقوى في المنطقة
برنامج تطوير F-35 تعرض لأزمات أدت الي تأخير موعد الانتهاء من البرنامج وتجاوزات الميزانية المقررة للمشروع.
فـ في عام 2001 قدر مكتب المحاسبة الحكومي "غاو" أن متوسط التكلفة لكل طائرة يكون 69 مليون دولار، وأنها سوف تدخل خط الإنتاج في الفترة ما بين 2010 و 2012. ومع ذالك لم يتم البدء في إنتاجها الا في يوليو من هذا العام ( F-35B اعلن البدء في دخولها الخدمة ) وتوقع مكتب المحاسبة الحكومي العام الماضي أن متوسط تكلفة الطائرة الواحدة قد يرتفع الى 135 مليون دولار
ولكن جاءت ضربة قوية لسلاح الجو الإسرائيلي في وقت مبكر من هذا الصيف عندما أشارت تقارير من طيار الاختبارات التجريبية للطائرة F-35 الذي اكد علي مستواها الضعيف في القتال التلاحمي و المناورة بالمقارنة مع طائرات اقدم من المفترض أن تحل محلها (المقصود طائرات F16).
وقام علي اثر ذالك مصمم الطائرة بالدفاع بعنف عن طائرته وصرح ان اختبار F-35 تم بنموذج أولي يفتقر إلى أجهزة الاستشعار المتطورة التي من المفترض ان تعمل علي النماذج المقرر إنتاجها. ومع ذلك، تقرير الطيار التجريبي أشار الي مشكله تدني مستوي القوة في القدرة على المناورة
كما تسبب التقرير في أنعاش نقاش تكرر كثيراً بين أصحاب نظرية "قوة المناورة والقتال التلاحمي هو مستقبل وحاضر القوة الجوية". وأصحاب نظرية "التكنولوجيا الحديثة و الشبحية والصواريخ الجو-جو ذات المدي البعيد تغني عن المقاتلات الرشيقة ومعارك القتال التلاحمي"، وتلك النظرية الأخيرة تم علي أساسها تصميم طائرة F35
إذا كانت F-35 لا يمكنها الصمود في معركة تلاحمية ضد مقاتلات الجيل الرابع، المجهزة بأجهزة الرصد بالأشعة تحت الحمراء والتي تمكنها من الكشف عن الطائرات الشبحية،
فأن الـ F-35 ستقتصر مهامها على القذف الأرضي وتتطلب لمرافقة حماية لها خلال العمليات في المجال الجوي المعادي
الرئيس السابق لقيادة العمليات في القوات الجوية الأمريكية اعترف العام الماضي ان F-35 لم يتم تصميمها للتفوق الجوي وان المقاتلة تحتاج للطائرة الشبحية F-22 بجانبها في العمليات لحمايتها من هجمات طائرات العدو
ومثل هذا النقص يمثل مشكلة كبيرة لإسرائيل، والتي لا يمكنها الحصول على F-22. التي ممنوع تصديرها وتوقف إنتاجها في عام 2011. ولذلك فإن على إسرائيل أن تستمر في الاعتماد على المقاتلات الحالية من الجيل الرابع للاحتفاظ بقدرة القتال التلاحمي- رغم انها استثمرت في مشروع F-35 لتحل مكان تلك المقاتلات المتقدمة في العمر ولتحافظ علي تفوقها الجوي في منطقة الشرق الأوسط
وفي تلك الأثناء قامت إسرائيل بتطوير المقاتلات القديمة من فئة F-16S و F-15S نتيجة التأخير في استلام F-35 ، ورغم ذالك فمازالت هياكل تلك المقاتلات و التي يبلغ عمر بعضها 30 عام واكثر تحتاج لمجهود في عمليات الصيانة لتبقي قادرة علي التحليق
وفي الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بتشغيل طائرات متقدمة في العمر، يقوم جيرانها بشراء مقاتلات "الجيل الرابع +" و "الجيل الرابع ++" متطورة و التي يمكنها أن تتنافس إن لم تكن تتفوق علي مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي
في الجنوب الإسرائيلي، يوجد مصر التي استلمت من الولايات المتحدة مؤخراً مقاتلات F-16C و D بلوك 52 (وهي مماثلة لـ F-16I)، واستلمت أول ثلاث مقاتلات رافال فرنسية متعاقد عليها، وتجري مفاوضات لشراء 46 طائرات ميج 35 من روسيا.
وفي الغرب الجزائر التي طلبت مؤخراً أعداد أضافية من الطائرة الروسية القوية SU-30 والتي تعمل في الخدمة لديها،
و في سوريا تشير تقارير تقول ان روسيا سلمت مؤخرا عدد من طائرات MIG 31S والتي تصنف أسرع طائرة مقاتلة في العالم
في الخليج العربي، دولة الإمارات العربية تمتلك جيل متطور من مقاتلات F-16 بلوك 60 وهي اكثر تتطور من نظيرتها الإسرائيلية ، و تطمح الأمارات في زيادة أعدادها،
بشهر مايو طلبت قطر عشرين مقاتلة رافال لتعزيز قوتها الجوية الناشئة،
وأعلنت الكويت الشهر الماضي انها تنوي شراء 28 مقاتلة تايفون،
والمملكة العربية السعودية قامت باستلام آخر 72 تايفون تعاقدت عليها، وطلبت تطوير 67 مقاتلة F-15S الي الفئة F-15I ، وتستعد لأستلام 84 من مقاتلات F-15S التي تعد الأكثر تطور من فئتها في العالم - وقد عارضت إسرائيل تلك الصفقة ،
وتأتي إيران التي تغازل روسيا والصين للحصول علي صفقة بأعداد كبيرة من الطائرات المقاتلة بعد الغاء العقوبات المفروضة عليها من الأمم المتحدة بسبب برنامجها النووي
وتحت اطار المحافظة علي تفوق اسرائيل العسكري في الشرق الأوسط، رفضت واشنطن طلبات للحصول علي الطائرة F-35 من دول عربية، و تأمل إسرائيل في الحصول على حظر دائم لتصدير مقاتلات F-35 لجيوش الدول ألأخرى في الشرق الأوسط. ومع ذلك تستمر الولايات المتحدة في تقديم المقاتلات الحديثة التي تحمل أجهزة استشعار وأسلحة متطورة للدول المعادية لإسرائيل في الشرق الأوسط، وتسمح لهم بالحصول علي التكافؤ النوعي في الوقت الذي لا تزال F-35 متأخرة ومعيبة بشدة.
وإن لم تكن أمريكا مستعده لبيع احد أنواع الأسلحة، فبإمكان الدول العربية شراء ما يماثلها من مكان اخر، نظراً الي الميزانيات الضخمة في الشرق الأوسط
من المتوقع في زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لـ واشنطن نوفمبر القادم، ان تقوم الولايات المتحدة بعرض على اسرائيل صفقة أسلحة ضخمة لتهدئة المخاوف الأمنية التي أعقبت اتفاق إيران نووي. واذا كان هدف الصفقة هو تحقيق تفوق دائم لإسرائيل فمن المتوقع ان تتضمن طائرات مقاتلة تعوض سلبيات F-35 وتغلق الفجوة، ولكن يجب علي تل ابيب تراعي ان تلك الفجوة تواجهه الولايات المتحدة أيضاً، فقد أعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا الاسبوع الماضي ان التفوق الجوي لأميركا بداء يتقلص
وإذا كان سلاح الجو الأمريكي يبحث لنفسه عن خيارات احري لتعويض مشاكل التفوق الجوي لمقاتلة F-35 فمن المتوقع ان يقدم حلول مشابهه لإسرائيل
المقال كتابه Patrick Megahan وهو محلل البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وخبير في الشؤون العسكرية. ومدير موقع http://militaryedge.org/
http://www.realcleardefense.com/art...about_to_lose_its_edge_in_the_air_108582.html