الليزر المحمول جوا
إن تدمير الصواريخ بعيد إطلاقها هو إحدى خططو وكالة الدفاع ضد الصواريخ MISSIIE DEFENCE AGENCY لحماية الولايات المتحدة وقواتها الموجودة فى الخارج وحلفائها. ولتحقيق هذه الغاية تقوم الوكالة بتطوير نظام دفاعي ضد الصواريخ البالستية يجمع بين عدة برامج تمكن من تدمير الصواريخ المعادية بعد إطلاقها بوقت قصير وقبل أن تصيب الأهداف التى أطلقت عليها. ويشارك عنصر الليزر المحمول جواً في تدمير الصواريخ المعادية بعيد إطلاقها، وهذا النظام يستخدم سلاحاً ليزرياً موضوعاً على طائرة بوينغ 747 معدلة بهدف تدمير الصواريخ البالستية المعادية. ولكي يعترض الصواريخ المعادية بنجاح يجب أن يكون شعاع الليزر من القوة بحيث يمتد مسافة مئات الأميال ليدمر الصواريخ بعد إطلاقها بثوان معدودة.
كذلك يجب على أجهزة الاستشعار المتقدمة المركبة على الطائرة أن تحدد مكان الصاروخ الذي ربما يتحرك بسرعة عالية تعادل ثلثي ميل فى الثانية الواحدة، ثم توجه إليه شعاع الليزر الذي يظل مسلطاً على الهدف أثناء تحليقه. ليس هذا فقط، بل يجب على هذه المنظومة أن تتكيف مع ظروف الغلاف الجوى التي تؤثر سلبا على شعاع الليزر وتشتته، كما يجب أن تعمل هذه العوامل مجتمعة - بتنسيق فيما بينها - لكي تعترض الصواريخ المعادية بنجاح.
والليزر المحمول جوا يُحمل على متن طائرة بوينغ 747 اشترتها القوات الجوية الأمريكية مباشرة من خط التجميع التجاري لطائرات بوينغ في شهر يناير 2000 ثم انطلقت بها إلى ويتشيتا - كنساس لتعديلها وتركيب المعدات الخاصة بالنموذج الأولي لهذا السلاح على متنها. وقد أدت هذه التعديلات إلى إعادة بناء الطائرة، وتركيب أميال من الأسلاك، وتركيب صفائح كبيرة من مادة التيتانيوم على جسمها، والأهم من ذلك كله إضافة جزء أمامي يزن12000رطل إلى مقدمتها، وهذا الجزء يضم النافذة البصرية التي يبلغ طولها 5،1 متر ينطلق منها شعاع الليزر.
وفي يوم 18 يوليو 2002، انطلق الليزر المحمول جوا فى أولى رحلاته بعد 24 شهراً من التعديلات الهيكلية على طائرة البوينغ 747.
وفى ديسمبر 2002 انتقلت الطائرة إلى قاعدة إدوارد الجوية بكاليفورنيا من أجل إجراء اختبارات لمكونات ذلك السلاح تشمل تقييماً للمعدات الموجودة على الأرض، بالإضافة إلى اختبارات الطيران.
وفي عام 2005 سيقوم الليزر المحمول جوا بإسقاط أحد الصواريخ البالستية.
هذه القدرة على التعامل مع الطوارئ الأولية قد تتوافر بحلول عام 2005 عند اكتمال تجهيز طائرة الليزر المحمول جواً خلال هذا العقد.
كذلك يجب على أجهزة الاستشعار المتقدمة المركبة على الطائرة أن تحدد مكان الصاروخ الذي ربما يتحرك بسرعة عالية تعادل ثلثي ميل فى الثانية الواحدة، ثم توجه إليه شعاع الليزر الذي يظل مسلطاً على الهدف أثناء تحليقه. ليس هذا فقط، بل يجب على هذه المنظومة أن تتكيف مع ظروف الغلاف الجوى التي تؤثر سلبا على شعاع الليزر وتشتته، كما يجب أن تعمل هذه العوامل مجتمعة - بتنسيق فيما بينها - لكي تعترض الصواريخ المعادية بنجاح.
والليزر المحمول جوا يُحمل على متن طائرة بوينغ 747 اشترتها القوات الجوية الأمريكية مباشرة من خط التجميع التجاري لطائرات بوينغ في شهر يناير 2000 ثم انطلقت بها إلى ويتشيتا - كنساس لتعديلها وتركيب المعدات الخاصة بالنموذج الأولي لهذا السلاح على متنها. وقد أدت هذه التعديلات إلى إعادة بناء الطائرة، وتركيب أميال من الأسلاك، وتركيب صفائح كبيرة من مادة التيتانيوم على جسمها، والأهم من ذلك كله إضافة جزء أمامي يزن12000رطل إلى مقدمتها، وهذا الجزء يضم النافذة البصرية التي يبلغ طولها 5،1 متر ينطلق منها شعاع الليزر.
وفي يوم 18 يوليو 2002، انطلق الليزر المحمول جوا فى أولى رحلاته بعد 24 شهراً من التعديلات الهيكلية على طائرة البوينغ 747.
وفى ديسمبر 2002 انتقلت الطائرة إلى قاعدة إدوارد الجوية بكاليفورنيا من أجل إجراء اختبارات لمكونات ذلك السلاح تشمل تقييماً للمعدات الموجودة على الأرض، بالإضافة إلى اختبارات الطيران.
وفي عام 2005 سيقوم الليزر المحمول جوا بإسقاط أحد الصواريخ البالستية.
هذه القدرة على التعامل مع الطوارئ الأولية قد تتوافر بحلول عام 2005 عند اكتمال تجهيز طائرة الليزر المحمول جواً خلال هذا العقد.