أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما رداً على أسئلة توجه بها إليه صحافيو برنامج 60 دقيقة السياسي على شبكة سي بي اس الأمريكية، مساء الأحد، بالفشل الذريع الذي مني به برنامج تسليح المعارضة السورية، الذي تكلف أكثرمن 500 مليون دولار، لينتهي بتسريب الأسلحة والمعدات إلى داعش.
وقال الرئيس أوباما رداً على الانتقادات للبرنامج إنه شخصياً "لم يكن يوافق ولم يكن يرى فائدةً ترجي من مثل هذا البرنامج" مؤكداً أن التجربة أثبتت فشله، ولكنه مستعد للنظر في أي خيارات أخرى ممكنة.
وأضاف أوباما أنه لا يمكن التعامل مع معارضة بناءة في سوريا، وتشكيلات قادرة على محاربة داعش وجبهة النصرة بكفاءة طالما بقي الرئيس بشار الأسد في السلطة في دمشق.
لن نفرض السلام في سوريا
ورداً على تأكيد محاوره على تراجع وانكفاء الولايات المتحدة في أفغانستان مثلاً وفي العراق إضافة إلى الفشل السوري الذي تسبب في دخول روسيا في مواجهة وتحدٍ للولايات المتحدة، رفض أوباما الاتهامات بالضعف أو التردد التي يوجهها له الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء، قائلاً: "أعرف أن قطاعاً واسعاً في الخارج بين أصدقائنا وحلفائنا وفي داخل الولايات المتحدة أيضاً من الذين يصرون على أن نرسل قوات برية للحرب في سوريا مثلاً، لفرض السلام فيها".
وأَضاف أوباما "أعرف أيضاً أنهم لن يهتموا إذا سقط العشرات من القتلى من جنودنا في الحرب، وإذا بددنا مليارات الدولارات في حرب أخرى، وإذا فعلنا ذلك سيقولون لا الولايات المتحدة، لم تنسحب ولم تنعزل عن العالم، ما زالت هنا".
الحضور في الشرق الأوسط
وقال الرئيس أوباما "ولكن الذي يرفضون رؤيته الآن على الأرض، أننا حضور ضخم في الشرق الأوسط، لدينا قواعد وطائرات وطيارون لا يغادرون سماء المنطقة تقريباً، في العراق نساعد على استعادة الجيش وبنائه من جديد، ولكن الانتقادات التي توجه إلينا، لا تنطلق من الحرص على مصالح الولايات المتحدة، وإلى أي مدى يمكننا المضي في طريقنا لحماية مصالحنا؟" ثم أضاف "هناك مسألتان الأولى، ما يجب علينا أن نفعله لحماية أمريكا، والثانية، ما يجب علينا أن نفعله لتبقى الولايات المتحد قوية دائماً، ورقم واحد في العالم".
العار من جديد
وذلك قبل أن يشير إلى أنه إذا اقتضت الضرورة "إرسال 100 ألف أو 200 ألف جندي إضافي إلى سوريا أو مرة أخرى إلى العراق، أو حتى إلى ليبيا أو اليمن، ربما أفعل ولكنها ستكون استراتيجية سيئة، فذلك سيعني أننا لن نكون فقط شرطة العالم بل أن نحكمه أيضاً، وإذا وقعنا في مثل هذا الخطأ مرة أخرى، ولكن عندها سيلاحقنا العار من جديد".
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=193086
وقال الرئيس أوباما رداً على الانتقادات للبرنامج إنه شخصياً "لم يكن يوافق ولم يكن يرى فائدةً ترجي من مثل هذا البرنامج" مؤكداً أن التجربة أثبتت فشله، ولكنه مستعد للنظر في أي خيارات أخرى ممكنة.
وأضاف أوباما أنه لا يمكن التعامل مع معارضة بناءة في سوريا، وتشكيلات قادرة على محاربة داعش وجبهة النصرة بكفاءة طالما بقي الرئيس بشار الأسد في السلطة في دمشق.
لن نفرض السلام في سوريا
ورداً على تأكيد محاوره على تراجع وانكفاء الولايات المتحدة في أفغانستان مثلاً وفي العراق إضافة إلى الفشل السوري الذي تسبب في دخول روسيا في مواجهة وتحدٍ للولايات المتحدة، رفض أوباما الاتهامات بالضعف أو التردد التي يوجهها له الحلفاء والأصدقاء قبل الأعداء، قائلاً: "أعرف أن قطاعاً واسعاً في الخارج بين أصدقائنا وحلفائنا وفي داخل الولايات المتحدة أيضاً من الذين يصرون على أن نرسل قوات برية للحرب في سوريا مثلاً، لفرض السلام فيها".
وأَضاف أوباما "أعرف أيضاً أنهم لن يهتموا إذا سقط العشرات من القتلى من جنودنا في الحرب، وإذا بددنا مليارات الدولارات في حرب أخرى، وإذا فعلنا ذلك سيقولون لا الولايات المتحدة، لم تنسحب ولم تنعزل عن العالم، ما زالت هنا".
الحضور في الشرق الأوسط
وقال الرئيس أوباما "ولكن الذي يرفضون رؤيته الآن على الأرض، أننا حضور ضخم في الشرق الأوسط، لدينا قواعد وطائرات وطيارون لا يغادرون سماء المنطقة تقريباً، في العراق نساعد على استعادة الجيش وبنائه من جديد، ولكن الانتقادات التي توجه إلينا، لا تنطلق من الحرص على مصالح الولايات المتحدة، وإلى أي مدى يمكننا المضي في طريقنا لحماية مصالحنا؟" ثم أضاف "هناك مسألتان الأولى، ما يجب علينا أن نفعله لحماية أمريكا، والثانية، ما يجب علينا أن نفعله لتبقى الولايات المتحد قوية دائماً، ورقم واحد في العالم".
العار من جديد
وذلك قبل أن يشير إلى أنه إذا اقتضت الضرورة "إرسال 100 ألف أو 200 ألف جندي إضافي إلى سوريا أو مرة أخرى إلى العراق، أو حتى إلى ليبيا أو اليمن، ربما أفعل ولكنها ستكون استراتيجية سيئة، فذلك سيعني أننا لن نكون فقط شرطة العالم بل أن نحكمه أيضاً، وإذا وقعنا في مثل هذا الخطأ مرة أخرى، ولكن عندها سيلاحقنا العار من جديد".
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=193086