قال مصدر حكومي أردني رفيع إن القوات المسلحة المنتشرة على حدود بلاده مع سوريا، جاهزة لسحق أي محاولات من قبل الجماعات الإرهابية وخصوصاً تنظيم داعش، للاقتراب من الحدود، في أعقاب ما تردد اليوم عن فرار إرهابيين باتجاه بلاده.
وقال المصدر لـ 24 إن الحدود الأردنية تشهد على مدار اللحظة مراقبة بأحدث أجهزة الرصد والطائرات العمودية إضافة لدوريات عسكرية لا تتوقف عن مراقبة الحدود، لرصد أي محاولة تسلل.
وتأتي تصريحات المصدر في أعقاب ما تناقلته وسائل إعلام عن عن هروب جماعي لمسلحي "داعش" من سوريا باتجاه الأراضي الأردنية.
وتحدثت وكالة "نوفوستي" الروسية عن فرار ما يربو عن 3 آلاف مسلح من "داعش" و"جبهة النصرة" و"جيش اليرموك" باتجاه الأراضي الأردنية، خشية من استعدادات الجيش السوري لشن حملة تحرير واسعة النطاق، ومن غارات سلاح الجو الروسي.
وكانت مصادر قالت لـ 24 في وقت سابقة إن الأجهزة الحكومية الأردنية وضعت خطة طارئة قيد التنفيذ بأي لحظة، للتعامل مع أي طارئ على الحدود الشمالية مع سوريا، حال شنت القوات النظامية السورية هجوماً لاستعادة مدينة درعا.
وتأتي الخطة، وفق لمصادر مطلعة، لمواجهة أي عمليات تسلل وهروب للمسلحين باتجاه الحدود الأردنية هربا من الضغط العسكري، الذي من المتوقع أن تدعمه القوات الروسية إلى جانب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مما قد يشكل خطراً أمنياً على الأردن.
وما يثير القلق لدى الأردن الرسمي، هو تواجد أعداد كبيرة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذي لا يكن أي محبة تجاه الأردن، مما يزيد الضغط الذي تعانيه القوات العسكرية الأردنية.
ويرى محللون عسكريون أردنيون أن بلادهم معنية ببقاء حدودها نظيفة من أي فوضى او اقتتال، ويجب أن تكون جاهزة لتغيير قواعد الاشتباك، اذا ما شعرت بتهديد على أمنها القومي.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=191395
وقال المصدر لـ 24 إن الحدود الأردنية تشهد على مدار اللحظة مراقبة بأحدث أجهزة الرصد والطائرات العمودية إضافة لدوريات عسكرية لا تتوقف عن مراقبة الحدود، لرصد أي محاولة تسلل.
وتأتي تصريحات المصدر في أعقاب ما تناقلته وسائل إعلام عن عن هروب جماعي لمسلحي "داعش" من سوريا باتجاه الأراضي الأردنية.
وتحدثت وكالة "نوفوستي" الروسية عن فرار ما يربو عن 3 آلاف مسلح من "داعش" و"جبهة النصرة" و"جيش اليرموك" باتجاه الأراضي الأردنية، خشية من استعدادات الجيش السوري لشن حملة تحرير واسعة النطاق، ومن غارات سلاح الجو الروسي.
وكانت مصادر قالت لـ 24 في وقت سابقة إن الأجهزة الحكومية الأردنية وضعت خطة طارئة قيد التنفيذ بأي لحظة، للتعامل مع أي طارئ على الحدود الشمالية مع سوريا، حال شنت القوات النظامية السورية هجوماً لاستعادة مدينة درعا.
وتأتي الخطة، وفق لمصادر مطلعة، لمواجهة أي عمليات تسلل وهروب للمسلحين باتجاه الحدود الأردنية هربا من الضغط العسكري، الذي من المتوقع أن تدعمه القوات الروسية إلى جانب ميليشيات الحرس الثوري الإيراني مما قد يشكل خطراً أمنياً على الأردن.
وما يثير القلق لدى الأردن الرسمي، هو تواجد أعداد كبيرة من أفراد الحرس الثوري الإيراني، الذي لا يكن أي محبة تجاه الأردن، مما يزيد الضغط الذي تعانيه القوات العسكرية الأردنية.
ويرى محللون عسكريون أردنيون أن بلادهم معنية ببقاء حدودها نظيفة من أي فوضى او اقتتال، ويجب أن تكون جاهزة لتغيير قواعد الاشتباك، اذا ما شعرت بتهديد على أمنها القومي.
http://24.ae/mobile/article.aspx?ArticleId=191395