استراتيجية الشركات الاحتكارية و سرقة النفط العراقي

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,784
التفاعل
17,901 114 0
[FONT='Arial','sans-serif']استراتيجية الشركات الاحتكارية وسرقة النفط العراقي[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']لقد وجدت من الواجب علي كتابة هذه السطور لتوضيح بعض الحقائق والكشف عما يجري تحت أقنعة كاذبة من خطط للتنازل عن ثروات العراق النفطية والغازية وأناطتها من جديد لأيدي أجنبية والتنازل عن جزء كبير من ايرادات العراق بحجج الحاجة للخبرات والرساميل الأجنبية والتكنلوجيا.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']ويشهد الله على أن الغاية الوحيدة هي من أجل التبصير ووضع النقاط على الحروف وذلك أمانة في أعناق كل من عمل أو واكب صناعة النفط العراقبة على مدى ثمانية عقود من الزمن.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']عصـام الجلبي[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وزير النفط العراقي الأسبق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']تستمر خطط احالة عقود حقول النفط والغاز الى الشركات الأجنبية بوتيرة متسارعة تبعث على التساؤل مع غياب أي حديث عن تشريع قانون جديد للنفط والغاز .[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']فبعد أن سارع اقليم كردستان بتوقيع 22 عقدا غالبيتها خلال فترة أسابع قليلة من العام الماضي وبدون أي دور للحكومة المركزية بل وحتى لبرلمان الأقليم ( بحجة أن قانون الأقليم للنفط أعطى الصلاحية المطلقة لحكومة الأقليم)..[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']. بعد ذلك باشرت وزارة النفط العراقية تنفيذ خططها وبشكل متسارع من أجل التعاقد مع الشركات الأجنبية لا تقتصر فقط على الحقول المكتشفة وغير المطورة بل أنهاوضعت في أولوياتها حقول النفط المنتجة العملاقة والتى بقيت مستمرة بالأنتاج على مدى عشرات السنين ولا زالت تحتوي على الجزء الأعظم من الأحتياطيات النفطية.. وتتسابق الشركات الأجنبية وعلى رأسها كبرى الشركات العالمية التي تم تأميم عملياتها في العراق خلال الفترة 1972 – 1975 من اجل اعادة سيطرتها على الجزء الأكبر منها.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وتنفذ الوزارة خططها بالأعتماد على القوانين السائدة والتي صدرت منذ ستينات القرن الماضي وبدأ من القانون 80 لعام 1961 الا أنها تتغافل عن قاعدة اساسية حيث حصرت مجموعة القوانين تلك بوزارة النفط وشركة النفط الوطنية مسوؤلية استثمار وتطوير النفط والغاز بشكل مباشر وفي حالة الحاجة لشراكة الأجنبي ( أي أن الأستثناء هو باللجوء الى الشركات الأجنبية) فلا تتم الا بعد الرجوع الى السلطة التشريعية واصدار قانون خاص لكل حالة وكما تم في مطلع عام 1968 عند التوقيع على عقود الخدمة مع شركة الف-ايراب الفرنسية ثم لاحقا مع شركة براسبترو البرازيلية والتي الغيت جميعها أواخر السبعينات واقتصرت عمليات تطوير الحقول على اسلوب التنفيذ المباشر من قبل شركة النفط الوطنية وبقية مؤسسات وزارة النفط.. وهو ما لم تقم به الوزارة لحد الأن لأي من الأتفاقات التي أبرمتها خلال الأسابيع المنصرمة.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وفي أدنه بعض الملاحظات والتفاصيل حول ما أبرمته الوزارة مؤخرا من اتفاقيات وما تنوي القيام به خلال الأسابيع القادمة:[/FONT]​

[FONT='Arial','sans-serif']حقل الأحدب[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']ويقع في محافظة واسط حيث تم في مطلع شهر أيلول الجاري الأتفاق مع شركة صينية ومن خلال تعديل العقد الذي ابرم معها عام 1997 بعد عرضه على المجلس الوطني ثم تشريعه بقانون خاص.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif'] يقدر الأحتياطي النفطي بأكثر من مليار برميل ويمكن أن تصل الطاقة الأنتاجية الى 125000 برميل يوميا وتحصل الشركة الصينية الى ما يصل الى ستة دولارات صافية عدا عن استرجاع الشركة لكامل التكاليف والأستثمارات ومن خلال عقد خدمة لمدة 20 سنة قابلة للزيادة وقد صادق مجلس الوزراء على العقد حتى بدون الأطلاع عليه بالكامل كما ولم يعرض بعد على مجلس النواب.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']يجب أن يتم نشر تفاصيل هذا العقد بما في ذلك طرق احتساب التكاليف والأرباح وادارة عمليات التشغيل والتطوير ودور الكادر العراقي قبل اعطاء الحكم النهائي على الصيغة التعاقدية. [/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']عقد (التنازل) عن نصف الغاز في الجنوب الى شركة شل البريطانية الهولندية[/FONT][FONT='Arial','sans-serif']:[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تم التوقيع قبل أيام على اتفاقية مبادىء يتم بموجبها منح شركة شل 49% من حقوق استثمار الغاز المصاحب المنتج من الحقول الجنوبية والذي يقدر حاليا ب 700 مليون قدم مكعب يوميا ويمكن أن تتضاعف في حالة تطوير انتاج الحقول. وتم ذلك من دون أي مناقصة بل من خلال تفاوض مباشر مع شل.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']ما يطرحه بعض المسوؤلين يبدو وكأنه عملية انقاذ لوقف حرق الغاز وذلك كمن نطق كفرا بقوله ( ولا تقربوا الصلاة) وأقول ما يلي حول ما تم القيام به قبل الغزو الأمريكي في مجال استثمار الغاز علما أنالشركات الأحتكارية خلال تواجدها السابق في العراق لحوالي 50 عاما امتنعت عن القيام بأي مشروع لأستثماره ولحين بدء الدور الوطني بالنهوض تدريجيا بمسوؤلياته وبشكل خاص منذ منتصف الستينات.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']في الستينات تم تنفيذ مشروع معمل استخلاص الكبريت ثم مد خطوط انابيب الغاز لمصنع التاجي للغازات النفطية في الكاظمية شمال بغداد ومن ثم تم ايصال الغاز الى اكبر عشر مصانع في منطقة بغداد. ولا زال معمل التاجي وانابيب نقل الغاز كركوك – التاجي عاملة ليومنا هذا. [/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وتم في منتصف السبعينات تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من غاز الجنوب ويشكل مستعجل لغرض جمع غاز المرحلة الأولى من الغاز المصاحب وتجهيزه الى معمل لأنتاج الغاز السائل تم انشاءه في الزبير ومن ثم ايصال الغاز لعدد من المشاريع الصناعية( الأسمدة والورق والبتروكيمياويات والحديد وغيرها) وعدد من محطات الكهرباء مثل النجيبية والناصرية وغيرها ضمن انبوب لنقل الغاز مواز للخط الستراتيجي الممتد من الرميلة الى حديثة.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وفي نفس الوقت بوشر باعداد دراسات ومناقصات تنفيذ مشروع غاز الجنوب العملاق والذي نفذته شركة المشاريع النفطية العراقية باسلوب تجزئة المقاولات بلغت اكثر من عشرين مقاولة وتولت تنفيذ أجزاء منه باسلوب التنفيذ المباشر. بوشر بالتنفيذ منذ 1979 ( وفق قانون خاص لتنفيذ المشاريع الكبرى الثلاث وهي مصفى الشمال وغاز الشمال وغاز الحنوب وبعد نجاح تجربة تنفيذ الخط الستراتيجي والميناء العميق) ولكن التنفيذ تعرقل بسبب ظروف الحرب مع ايران وبالرغم من تلك الظروف فقد انجز المشروع بالكامل اواخر الثمانينات وتضمن جمع كافة الغازات ومن المراحل الأربعة ( المصاحبة لأنتاج أكثر من 3 مليون برميل يوميا من النفط في الحقول الجنوبية ) ومحطات كبس الغاز والأنتاج ( من خلال مصنعين ضخمين في الزبير وشمال الرميلة ) لتصنيع حوالي 4.4 مليون طن سنويا من البروبان والبيوتان والغازولين الطبيعي ونقلها وتجميعها في خزانات عملاقة في خور الزبير مع ميناء خاص للتصدير يقع على خور الزبير أيضا. وبلغت الكلفة الأجمالية حوالي 2 مليار دولار في ذلك الوقت تحملها وسددها العراق بالكامل. وتضمن المشروع تجهيز مصانع البتروكيمياويات والحديد والأسمدة والألمنيوم والسمنت وغيرها وجميع محطات الكهرباء بالغازفي مناطق كبيرة من العراق.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وقد تم تشغيل المشروع على مراحل وبالكامل وصولا الى تموز 1990 عندما بوشر بتحميل أول ناقلة أجنبية للتصدير ولكنها توقفت وغادرت على عجالة فور غزو العراق للكويت في 2/8/1990.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وبذلك- وبالأشتراك مع غاز الشمال في كركوك- أصبح لدى العراق القدرة على استثمار حوالي 95% من جميع الغازات المصاحبة مع الأشارة الى أنه بالأضافة لما تقدم فان قد تم بناء الاف الكيلومترات من انابيب نقل الغاز الطبيعي والغاز السائل ممتدة من أقصى الجنوب ولغاية منطقة الموصل لترتبط بغالبية المشاريع الصناعية ومحطات التوليد الكهربائية والتي لا مثيل لها ولحد يومنا هذا في منطقة الشرق الأوسط ( بالأضافة الى أنابيب نقل المنتجات النفطية من الشمال الى الجنوب ) علما بأن كان قد اتخذ قرار تم تنفيذه منذ عام 1973 بأن لا يتم انشاء أي محطة لتوليد الكهرباء الا بعد توفير وضمان تشغيلها بثلاث أنواع من الوقود أولها الغاز الطبيعي.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']بعد هذا كله تقوم اليوم وزارة النفط بدعوة شركة شل لتقاسمها ثروتها الغازية والتي من المتوقع أن تصل ايراداته خلال فترة الأتفاقية التي هي 20 عاما قابلة للزيادة لمئات المليارات من الدولارات.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']ما يطرحه الأن بعض المسوؤلين هو تبرير العقد لأيقاف حرق الغاز ولكن لماذا لا يحاسبون أولا على عدم اعادة تأهيل وتصليح (أو استبدال كابسات الغاز) التي تضررت خلال حروب 1991 و2003 وما بينهما من حصار خلال هذه السنوات الخمسة ؟؟؟ ولماذا لا يتم الكشف عن الدراسات التي أعدتها أجهزة الوزارة منذ 2004 لأعادة التأهيل؟ ألم يدرج ضمن قائمة المشاريع التي اتفق عليها في منتصف عام 2004مع الشركة الأمريكية كي.بي.أر ؟ ألم تتولى مجموعة من الشركات اليابانية اعداد دراسات تفصيلية ضمن المنحة اليابانية وقدمت للوزارة عام 2007 لغرض اعادة التأهيل بكلفة حوالي 160 مليون دولار في حينه لأستبدال كابسات الغاز المهملة؟[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']ثم حتى ولو فرضنا جدلا بوجود الحاجة لشريك أجنبي فلماذا شركة شل ؟ لماذا لم تستدعى شركات متخصصة اخرى أيا كانت جنسياتها لتقديم عروض منافسة؟ هل أصبح العرف الجاري في العراق الجديد هو الشراء المباشر والتعاقد المباشر بدون مناقصات لا لمشاريع صغيرة فحسب بل لمشاريع وعقود عملاقة؟ لا عجب اذن أن يبقى العراق ومنذ 2004 في المرتبة 178 من بين 180 دولة من حيث استشراء الفساد وفق تقارير منظمة الشفافية الدولية وباعتراف الحلفاء قبل المعارضين ؟ مع التذكير بأن المنظمة المذكورة أصدرت تقريرها السنوي الأخير قبل بضعة أيام ! أين هي الشفافية في العمل ؟ [/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']الأمل معقود على الغيارى من أبناء العراق أيا كان موقعهم لمنع اتمام هذه الصفقة حيث لا زال المجال موجودا لأن العقد النهائي قد يستغرق اعداده عدة أشهر. ومرة اخرى لا يمكن لعقد بهذا الحجم أن يمرر دون المرور من خلال التدوين القانوني ومجلس شورى الدولة وصولا الى مجلس النواب واستصدار قانون خاص به كما هو مقتضى الحال لأي عقد لحقل نفطي وغازي مع جهة أجنبية.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']الدورة الأولى من عقود التراخيص :[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قامت وزارة النفط في مطلع عام 2008 بتأهيل 35 شركة نفط أجنبية لدعوتها في مناقصات تطوير حقول النفط والغاز [/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وقامت في ذات الوقت بدعوة ستة من كبرى شركات النفط العالمية وبدون تنافس بالتفاوض مع كل واحدة لتقديم خدمات الأسناد الفنية للجقول العملاقة لفترة سنتين قلصت لاحقا لسنة واحدة في حين أن المنطق كان يستدعي قيام الوزارة بدعوت الشركات الفنية المتخصصة في مجالات الحفر واستحصال الأبار وعمليات خدمات الأبار والحقول لتقديم خدماتها بشكل مباشر وهي ذات الجهات الي كانت ستستعين بها شركات النفط العالمية لو تولت العمل وجوبهت هذه الخطة بمعارضة شديدة حتى من داخل الكونغرس الأمريكي لأنعدام التنافس والشفافية ورغم استنزاف أشهر للمفاوضات فقد تقرر الغاء هذه الخطة والتركيز على العقود طويلة الأمد.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وركزت الوزارة بعدها على عقود الترخيص الأولى وعلى أساس دعوة الشركات ال 35 للتنافس لتقديم عروض خدمة ولكن المصيبة بل الفاجعة غير المتوقعة هو حصر هذه الجولة بستة من حقول النفط العراقية العملاقة ذات الأنتاج الغزير وحقلين غازيين ولكي تتولى هذه الشركات مسوؤلية الأدارة والتشغيل ( ظاهريا من خلال شركات مشتركة تؤسس مع شركتي تفط الجنوب ونفط الشمال) ولمدة عشرين عاما قابلة للتمديد ومن المتوقع جدا بحكم العلاقة السائدة منذ سنوات أربع وما قامت به الشركات من دراسات وعلاقات من خلال مذكرات تفاهم وما شابه أن تكون شركات النفط العملاقة والتي اممت سابقا من الفوز بهذه العقود وللعمل في نفس الحقول التي اخرجت منها في 1972-1975.[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']تشمل الدورة الأولى للتراخيص:[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الرميلة الشمالي والجنوبي[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الزبير[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل غرب ا لقرنة (المرحلة الأولى)[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقول ميسان ( البزركان وفكة وأبو غرب)[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل كركوك[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل باي حسن[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وجميع الحقول أعلاه منتجة لغالبية الأنتاج العراقي الحالي[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل المنصورية الغازي في ديالى ( مكتشف وغير مطور)[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل عكاز الغازي في الأنبار ( مكتشف وغير مطور)[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وسيتم في 13 تشرين الأول القادم عقد اللقاء الموسع بين ممثلي الوزارة ( والشركة الأستشارية البريطانية) في لندن لتسليم وثائق المناقصة وتأمل الوزارة توقيع العقود في منتصف عام 2009[/FONT]​


[FONT='Arial','sans-serif']الدورة الثانية من عقود التراخيص:[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']تناقلت الأخبارمؤخرا ونقلا عن مصادر في وزارة النفط بضمنها مقابلة وزير النفط مع قناة الجزيرة (26 أيلول) عن نيته الأعلان في لندن الشهر القادم عن الدورة الثانية للتراخيص وعلى أساس المباشرة بها في كانون أول القادم . كما وأكد الوزيرالشهرستاني نفسه وجود مرحلة ثالثة بداية عام 2009[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']الا أن الأهم هو ما تسرب عن الحقول التي ستشملها المرحلة الثانية وهي ما تبقى من الحقول النفطية الكبيرة المكتشفة ( قسم منها قيد الأنتاج الجزئي) وغالبيتها تقع ضمن الملحق الأول لمسودة قانون النفط والغاز والتي يتفق الجميع على أن تتولاها حصرا شركة النفط الوطنية العراقية والي تصر الوزارة لحد الأن على عدم تقديم مشروع اعادة تأسيسها والذي سيمثل في الحقيقة اعادة شركتي نفط الشمال ونفط الجنوب تحت مظلة شركة النفط الوطنية من جديد علما أنه يفترض ان كلا من الشركتين تعمل حاليا كشركة نفط وطنية وذلك بعد أن تم دمج مركز شركة النفط الوطنية بمركز الوزارة في قرار لمجلس قيادة الثورة المنحل في 26 نيسان 1987 مع الحفاظ على سير العمل بموجب كافة القوانين والأنظمة والتعليمات بما في ذلك الصلاحيات المالية والأدارية من قبل شركات نفط الجنوب والشمال والأستكشافات النفطية كما وأوكلت الى مجلس النفط صلاحيات مجلس ادارة شركة النفط الوطنية.. علما أن قرار الدمج كان قرارا سياسيا ولم ينبع المقترح من قبل الوزارة أو الشركة أنذاك بل كان استكمالا لنهج اعتمدته الدولة أنذاك بحجة تقليص هيكلية الوزارات والغاء الطبقات الأضافية ( وكانت تلك الخطط والمقترحات قد تمت باشراف د. خليل الشماع لعموم الدولة) ورغم اعتراضات الوزارة والشركة في حينه على التغيير وكان القطاع النفطي أخرمن تناولها التغيير وكان ذلك بأمر بأمر مباشر من صدام حسين في 6 نيسان 1987 خلال زيارة له لمقر وزارة النفط .[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif'] وتشير الأنباء الأخيرة الى ان الحقول التالية ستشمل بالدورة الثانية للتراخيص:[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل مجنون العملاق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل نهر بن عمر العملاق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل غرب القرنة العملاق (المرحلة الثانية)[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الحلفاية العملاق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الناصرية العملاق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل القيارة العملاق[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل شرق بغداد[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الغراف[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل نور[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل السندباد[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل غرب الكفل[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل بلد[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقول في ديالى[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']حقل الصبة[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']وتقدر احتياطيات الحقول أعلاه بأكثر من 40 مليار برميل ويمكن أن يصل انتاجها لحوالي 3 مليون برميل يوميا بالأضافة الى الأنتاج من الحقول المدرجة في الدورة الأولى والتي تصل كذلك ل 3 مليون برميل يوميا أيضا[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']أي أنه ومن خلال الدورتين الأولى والثانية للتراخيص فان حوالي 90% من الأحتياطي المثبت ستتولى ادارته شركات أجنبية ( لاحظ أن الأحتياطي المثبت ومنذ 1990 بلغ 115 مليا برميل من خلال الأستكشافات الي قامت بها شركة النفط الوطنية بالمقارنة مع 33 مليار برميل عند مرحلة التأميم ).[/FONT]​
[FONT='Arial','sans-serif']الدعوة موجهة للعراقيين جميعا لمواجهة تلك الخطط والمشاريع وايقاف التعاقدات والسعي الى اعادة العمل بالصيغ الوطنية السابقة واحياء الدور الوطني مع الأستعانة بالشركات الأجنبية الهندسية والمقاولة وشراء الخدمات بالأضافة الى الطاقات المحلية بما فيها الخبرات العراقية.[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']اترك لكم وعليكم مسوؤلية نشر هذه المعلمومات بالشكل الذي ترونه مناسبا والسعي لنشره عبر وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقروءة وعبر شبكات الأنترنت وبشكل خاص ووسائل النشر العراقية منها والعربية[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']اللهم اشهد"اني قد بلغت[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']عصــــام الجلبي[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']26-27 رمضان عام 1429 هجرية[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif'] الموافق 26-27 أيلول 2008[/FONT]
 
يبدو ان كاتب الموضوع الأصلي غير واعي على تطورات ألأمور وهو انه ما زال قانون النفط والغاز المستخدم من قبل النظام السابق ما زال مفعل لحد ألأن وبشكل عام ان حقول النفط العراقية بحاجة لتأهيل كبير بعد سنين من الحروب الطويلة بالنسبة للعقد مع الشركة الصينية هذا العقد ليس بجديد قد تم توقيع العقد قبل 2003 وتم تفعيلة الأن بعد تعديل بسيط وبصراحة لا اتعجب ان حصل لعض ألأحتكار من الشركات الأجنبية فرغم كل ئي العراق ما زال دولة محتلة وهذة كلها نتيجة للضغوطات الأمريكية للأسف.
 
ما هي الدول العربية التي حصلت على حقوق تنقيب في العراق قبل مدة قصيرة من اعلان اسماء الشركات ؟
 
ألاخ خبير المدفعية اشارة الى ما ذكرته : (يبدو ان كاتب الموضوع الأصلي غير واعي على تطورات ألأمور)
ارجو قراءة ما ذكره أحد الصحفيين عن كاتب الموضوع الاصلي وعن الموضوع بصورة عامة بعد ان قمت برفع بعض الاسماء و الصفات تلافيا للحوارات الجانبية التي قد تبعدنا عن الهدف الاصلي وهو العراق ولا شئ غير العراق وشكرا
أعزائي
جميعكم تعرفون من هو عصام ألجلبي
ألخبير ألنفطي ألعراقي ألمعروف دوليا وألمعني بوضع ألدراسات ألستراتيجية في ألشأن ألنفطي ليس ألعراقي حسب بل بألشأن ألدولي عموما وبمعرفة دقيقة بخزينه في ألأرض ألعربية في مكامن دول ألعالم وهو من أبرز ألشخصيات ألوطنية ألتي تولت قيادة ألقطاع ألنفطي ألعراقي بصفته وزيرا خبيرا , لذلك وجدت من المناسب ان ادعوكم لان تقفوا وقفة معمقة وانتم تطلعون على ندائه الذي يعرض فيه حقائق لما يجري في اقبية المنطقة ...... ويصاغ بعيدا عن الانظار ليشكل اخطر عملية اجرامية لفرض اتفاقات جائرة لاهداء نفط العراق, عموم النفط العراقي والثروة الغازية الى الشركات الاحتكارية التي كانت الحكومة الوطنية قد اممتها ورفعت يد تلك الشركات من السيطرة عليها طوال تأريخ العراق منذ تأسيس الحكم الوطني وحتى سبعينات القرن الماضي
فالشهرستاني حسين الايراني الجذر يدبر هذه المكيدة مفرطا بثروة هي ملك شعب العراق واجياله القادمة لان مخطط سرقة القرن الحادي والعشرين هي الاكبر ليس في تأريخ العراق وانما في تأريخ الامم المتمسكة بأستقلالها وسيادتها الوطنية على ارضها وكل ماتختزنه من ثروات نفطية واخرى طبيعية
فالشهرستاني ينفذ هدفا استراتيجيا رئيسا من اهداف الولايات المتحدة وبريطانيا ومن تضامن معهم في غزو العراق وتدميره وفرض الاحتلال عليه فالسرقة تعني وضع يد شركات النفط الاحتكارية الدولية وفي مقدمتها الامريكية على ثاني خزين ستراتيجي في العالم ومرشح لان يكون الاول,فهديته ومن يسكت عليها ولايحرك ساكنا على فعلته من الحكام بجميع انتماءاتهم السياسية والقومية والطائفية,وهذا يعني اعطاء تلك الشركات المطرودة من العراق اصلا الحق على وفق اتفاقات باطلة لتهيمن على جميع مكامن النفط والغاز في عموم الاراضي العراقية
ان الواجب الوطني يدعونا جميعا لان نستجيب كل واحد من موقعه وبما يتوفر لنا من وسائل ان نفضح فعل الشهرستاني ومن تواطأ معه من عملاء الادارة الاميركية لاسقاط هذه الجريمة التي قام العدوان الاميركي على العراق من اجل فرضها على شعبنا الجريح,ولايسعني بهذه المناسبة الا ان انوه الى سراق اخرين نهجوا نفس المنهج واعتبروا ان ثروة الشعب العراقي متاحه لهم ليتصرفوا بها على وفق شهوات عائلية عشائرية كما فعل .... و ......اللذان ظنا خطأ ان الارض العراقية قابلة للتقسيم فقاما بأهداء مكامن الثروة النفطية في اقليم كردستان العراق الى شركات اجنبية قبلت ان تشارك في التجاوز على السيادة الوطنية العراقية فتسهم في جريمة سرقة ثروة وطنية صاحبها شعب العراق وحده
اعتقد ان جريمة كهذه تجري تحت يافطة العملية السياسية الاميركية لايجوز ان تمر,ولن تمر مادام هناك ارادة تستند لوعي وطني يحركه عرق عراقي حي
ضياء حسن
 
ألاخ خبير المدفعية اشارة الى ما ذكرته : (يبدو ان كاتب الموضوع الأصلي غير واعي على تطورات ألأمور)
ارجو قراءة ما ذكره أحد الصحفيين عن كاتب الموضوع الاصلي وعن الموضوع بصورة عامة بعد ان قمت برفع بعض الاسماء و الصفات تلافيا للحوارات الجانبية التي قد تبعدنا عن الهدف الاصلي وهو العراق ولا شئ غير العراق وشكرا
أعزائي
جميعكم تعرفون من هو عصام ألجلبي
ألخبير ألنفطي ألعراقي ألمعروف دوليا وألمعني بوضع ألدراسات ألستراتيجية في ألشأن ألنفطي ليس ألعراقي حسب بل بألشأن ألدولي عموما وبمعرفة دقيقة بخزينه في ألأرض ألعربية في مكامن دول ألعالم وهو من أبرز ألشخصيات ألوطنية ألتي تولت قيادة ألقطاع ألنفطي ألعراقي بصفته وزيرا خبيرا , لذلك وجدت من المناسب ان ادعوكم لان تقفوا وقفة معمقة وانتم تطلعون على ندائه الذي يعرض فيه حقائق لما يجري في اقبية المنطقة ...... ويصاغ بعيدا عن الانظار ليشكل اخطر عملية اجرامية لفرض اتفاقات جائرة لاهداء نفط العراق, عموم النفط العراقي والثروة الغازية الى الشركات الاحتكارية التي كانت الحكومة الوطنية قد اممتها ورفعت يد تلك الشركات من السيطرة عليها طوال تأريخ العراق منذ تأسيس الحكم الوطني وحتى سبعينات القرن الماضي
فالشهرستاني حسين الايراني الجذر يدبر هذه المكيدة مفرطا بثروة هي ملك شعب العراق واجياله القادمة لان مخطط سرقة القرن الحادي والعشرين هي الاكبر ليس في تأريخ العراق وانما في تأريخ الامم المتمسكة بأستقلالها وسيادتها الوطنية على ارضها وكل ماتختزنه من ثروات نفطية واخرى طبيعية
فالشهرستاني ينفذ هدفا استراتيجيا رئيسا من اهداف الولايات المتحدة وبريطانيا ومن تضامن معهم في غزو العراق وتدميره وفرض الاحتلال عليه فالسرقة تعني وضع يد شركات النفط الاحتكارية الدولية وفي مقدمتها الامريكية على ثاني خزين ستراتيجي في العالم ومرشح لان يكون الاول,فهديته ومن يسكت عليها ولايحرك ساكنا على فعلته من الحكام بجميع انتماءاتهم السياسية والقومية والطائفية,وهذا يعني اعطاء تلك الشركات المطرودة من العراق اصلا الحق على وفق اتفاقات باطلة لتهيمن على جميع مكامن النفط والغاز في عموم الاراضي العراقية
ان الواجب الوطني يدعونا جميعا لان نستجيب كل واحد من موقعه وبما يتوفر لنا من وسائل ان نفضح فعل الشهرستاني ومن تواطأ معه من عملاء الادارة الاميركية لاسقاط هذه الجريمة التي قام العدوان الاميركي على العراق من اجل فرضها على شعبنا الجريح,ولايسعني بهذه المناسبة الا ان انوه الى سراق اخرين نهجوا نفس المنهج واعتبروا ان ثروة الشعب العراقي متاحه لهم ليتصرفوا بها على وفق شهوات عائلية عشائرية كما فعل .... و ......اللذان ظنا خطأ ان الارض العراقية قابلة للتقسيم فقاما بأهداء مكامن الثروة النفطية في اقليم كردستان العراق الى شركات اجنبية قبلت ان تشارك في التجاوز على السيادة الوطنية العراقية فتسهم في جريمة سرقة ثروة وطنية صاحبها شعب العراق وحده
اعتقد ان جريمة كهذه تجري تحت يافطة العملية السياسية الاميركية لايجوز ان تمر,ولن تمر مادام هناك ارادة تستند لوعي وطني يحركه عرق عراقي حي
ضياء حسن

اخي العزيز نبيل دعني اصيغ ما قلته فربما ام اوضح وجهة نظري ان عصام الجلبي ليس اي شخص والكل يعلم من هو هذا الشخص قصدي واعتذر لسوء تعبيري هو ان التقرير ربما قديم لأن قانون النفط ما زال نفس القانون الذي كان معمول به بزمن صدام والذي من شروط التعاقد في هذا القانون هو ان العقود يجب ان تكون لها قيمة معينة اي لاتعتمد على نسبة ألأرباح او السيطرة على جزء من المخزون والله اعلم وتحياتي اخي العزيز.
 
لا أظن الولايات قامت بكل هذا الانفاق العسكري على الحرب لتخرج في الاخير فارغة اليدين
 
أشكرك أخي خبير المدفعية على توضيحك وتاريخ التقرير مدون في أسفله 27 رمضان 1429 هجرية و 27 أيلول 2008اما بالنسبة للقانون فان العراق بعد الخبرة الهائلة التي حصلت عليها كوادره النفطية لم يقم بعقد اتفاقيات مشاركة مع الشركات النفطية وانما عقود مقاولات لتنفيذ وتجهيز المشاريع النفطية وطرحت فكرة عقود المشاركة بعد الحصار لغرض جذب الشركت الروسية والصينية والفرنسية للعمل في العراق دون ان يتم التنفيذ الفعلي لمثل هكذا عقود .احدى الامور المثيرة للشك وللجدل هو عرض الحقول المنتجة منذ عشرات السنين على الشركات للمشاركة في حين ان المطلوب هو عقود تطوير وخدمات واستكشاف كمقاولة دون الالتزام بالمشاركة مع الشركات واذا كان المطلوب استثمار مبالغ في الحقول النفطية فالعراق الان ليس فقيرا لكي يحتاج الى الاستثمار وشكرا
 
عودة
أعلى