رئيس الجمعية الإسلامية بطوكيو: الإمارات ساهمت في بناء مركز إسلامي ومساجد باليابان

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
34,167
التفاعل
103,027 958 2
أشاد بدعم الدولة لمسلمي بلاده
رئيس الجمعية الإسلامية بطوكيو: الإمارات ساهمت في بناء مركز إسلامي ومساجد باليابان
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



735887.jpeg

أمين ك. توكوماسو (من المصدر)
تاريخ النشر: الأحد 13 سبتمبر 2015
طوكيو (الاتحاد)

طوكيو (الاتحاد)

أشاد أمين ك. توكوماسو رئيس الجمعية الإسلامية اليابانية بدعم دولة الإمارات لمسلمي اليابان وبجهودها التنموية المستدامة والاستجابة الإنسانية للكوارث والأزمات التي تحدث في بقاع العالم وتصدُّرها المركز الأول على مستوى العالم كأكبر المانحين للمساعدات الإنسانية، مشيراً إلى اعتزاز اليابانيين بموقف الإمارات ودعمها لهم أثناء كارثة زلزال فوكوشيما.

وأعرب توكوماسو عن تقدير اليابان للنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، في جميع المجالات التنموية، مؤكداً أن الإمارات قدمت نموذجاً فريداً للعالم كدولة عربية مسلمة تتمسك بثوابتها وهويتها الوطنية وتنفتح على العصر بكل ما يشهده من تطور علمي وتقني، وأصبحت قدوة تنموية في تجربتها لمختلف شعوب العالم.



2387

advertbottom.png

وقال، خلال اللقاء الذي عقده مع مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام من الشرق الأوسط في مقر الجمعية بطوكيو التي تتوجه برامجها إلى أكثر من 100 ألف مسلم في اليابان، إن الإمارات سباقة في دعم المسلمين وتوفير احتياجاتهم، حيث ساهمت من خلال مؤسساتها الخيرية في تقديم العديد من الخدمات لهم.


وذكر أن المبادرات الإماراتية الجليلة والمساعدات التي قدمتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية دار البر لمصلحة الجمعية الإسلامية اليابانية تركت انطباعاً قوياً لدى مسلمي اليابان.

وأوضح أن لدولة الإمارات أيادي بيضاء لتقديم الخدمات الأساسية لمسلمي اليابان، تمثلت في بناء مركز إسلامي، وتوفير خدمة ترجمة وطباعة الكتب الدينية والقرآن الكريم، واستكمال بناء المساجد بجانب تنفيذ مشروع إفطار الصائمين في 40 محافظة باليابان، الأمر الذي يعكس جهود الإمارات في دعم رسالة الإسلام المعتدل من أجل رخاء البشرية والإنسانية.

وأشار إلى أن أغلب عادات الشعب الياباني تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لذلك لا يجد المسلم الجديد مشقة في أن تتوافق سلوكياته مع الإسلام، لافتاً إلى أن مستقبل الإسلام في بلاده يسير في الاتجاه السليم في ظل تسخير وسائل التكنولوجيا الحديثة للتعريف بالدين الإسلامي السمح.

وذكر أن أغلب الجمعيات والمراكز الإسلامية لها مواقع على شبكة الإنترنت تتم من خلاله مناقشة كل قضايا العالم الإسلامي وتبادل الآراء والمعلومات، كما أن هناك موقعاً إلكترونياً متميزاً للمركز الإسلامي ومواقع كثيرة أخرى أسهمت في التعريف بالإسلام واعتناق كثيرين للإسلام، باعتباره وسيلة دعوية عصرية.



adverttop.png

advertbottom.png

وأشار إلى دور الصحافة الإسلامية في نشر الدعوة، حيث تصدر كل مؤسسة إسلامية صحيفة خاصة مثل مجلة الإسلام التي تصدر عن جمعية مسلمي اليابان وغيرها، كما قامت الجمعية بطباعة نشرة دورية تتضمن دروسا إسلامية وتقارير نشاطات الجمعية وغيرها من المواضيع المرتبطة بمسلمي اليابان.


وأضاف قائلاً: «تعطي حكومة اليابان الحرية الكاملة للمسلمين، وترعاهم، وتحرص على تعميق التفاهم بين اليابان والعالم الإسلامي، وكذلك الشعب الياباني الذي ما إن يسمع كلمة (الإسلام) إلا ويشعر بالطمأنينة ويتلقى نشراته وكتبه بكل احترام، ويعبِّر عن ارتياحه لهذا الدين».

يذكر أن توكوماسو اعتنق الإسلام منذ 50 عاماً في وقت كان فيه عدد المسلمين لا يتجاوز 3 آلاف مسلم، وقام بتأسيس جميعة مسلمي اليابان عام 1952 بهدف تقديم العون للمسلمين وتعريف المجتمع الياباني بقيم الإسلام السمح، حيث نالت الجمعية الاعتراف الرسمي عام 1968 في طوكيو.

وتحرص الجمعية على تعريف الشعب بالدين الإسلامي من خلال المحاضرات في المدارس والجامعات اليابانية، وإصدار الكتب والمجلات التي تسهم في نشر الوعي الديني وتنظيم رحلات الحج والعمرة ومساعدة الفئات المحتاجة والاهتمام بكل شؤون المسلمين في مختلف المجالات.


http://www.alittihad.ae/details.php?id=86673&y=2015&article=full
 
عودة
أعلى