مصر: تنوع السلاح واستيعاب التكنولوجيا
المقاتلة الفرنسية «رافال» - ارشيفية
يتخيل البعض ان القوات المسلحة كانت منغلقة على نوع واحد من السلاح وهو الأمريكي فقط، وخاصة في ظل المعونة العسكرية،
ولكن الحقيقة ان السياسة العسكرية المصرية منفتحة على جميع المدارس العسكرية فهناك تنوع لمصادر السلاح منذ فترة كبيرة تصل الى 13 دولة تستورد مصر منها السلاح، فلم تكن القوات المسلحة المصرية تقف عند دولة بعينها، و هذا هو الفكر الاستراتيجي المتطور، حيث إن تنوع مصادر السلاح يزيد من القدرات العسكرية بشكل كبير.
والحقيقة فإن تنوع المنظومات العسكرية والتي تختلف بين مدرسة وأخرى يتطلب كفاءة وقدرة عالية في التعامل بين جميع المدارس في سلاح واحد وخلال العمليات القتالية المختلفة والتي تتطلب تنسيقا في المهام تندرج تحت المهمات القتالية المطلوبة، لذا فالانفتاح على المدارس المختلفة يحقق التوازن المطلوب، في ظل التكنولوجيات المختلفة والتطور السريع في تكنولوجيا السلاح على مستوى العالم، الذى أصبحت فيه الآلة العسكرية هي المتحكمة فيه في الوقت الحالي.
تعد مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي تستوعب جميع أنواع السلاح وتتعامل معها بمنتهى الدقة، بل إنها تستوعب التكنولوجيا بشكل سريع وقادرة على تطوير السلاح للتعامل مع المهام العسكرية المحددة، وذلك عن طريق تطوير الفكر العسكري للضباط والصف والجنود الذين يتعاملون مع تلك المنظومات المختلفة، وذلك من خلال الدورات التدريبية في الداخل والخارج، لنقل واستيعاب التكنولوجيا العسكرية التي تتطور يوما بعد يوم.
إن القدرة العسكرية المصرية العالية جعلت اكبر دول العالم وأقواها عسكريا تطلب تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات المصرية، والذي ظهر ذلك جليا خلال العام الحالي منها الروسية والفرنسية والصينية، بجانب التدريبات مع الدول العربية، وهو ما يثبت قدرة وكفاءة القوات المصرية والسلاح المتطور الذي تمتلكه مصر، وقدرة الأفراد على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في مجالات التسليح باختلاف أنواعها، واستيعاب المدارس المختلفة في التدريبات والتي تشيد بها القوات الأجنبية المختلفة، بل إن هناك استفادة كبيرة من التدريبات مع القوات المسلحة المصرية، في الأسلحة المختلفة ، والعمليات المشتركة.
والأهم من استيعاب التكنولوجيا الحديثة في مجال التسليح، هو نقلها الى مصر والبدء في التعامل الجديد معها، حتى تكون مصر في مقدمة دول المتقدمة في مجال السلاح والتكنولوجيا، وعدم الاعتماد بشكل اساسي على الخارج في المجالين.
إن القدرة العسكرية المصرية تعد القوة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بناء على الخطوات الثابتة التي وضعت استراتيجياتها القيادة السياسية والعسكرية الواعية والتي تعرف جيدا التهديدات والتحديات التى تتعرض لها مصر والمنطقة.
المقاتلة الفرنسية «رافال» - ارشيفية
يتخيل البعض ان القوات المسلحة كانت منغلقة على نوع واحد من السلاح وهو الأمريكي فقط، وخاصة في ظل المعونة العسكرية،
ولكن الحقيقة ان السياسة العسكرية المصرية منفتحة على جميع المدارس العسكرية فهناك تنوع لمصادر السلاح منذ فترة كبيرة تصل الى 13 دولة تستورد مصر منها السلاح، فلم تكن القوات المسلحة المصرية تقف عند دولة بعينها، و هذا هو الفكر الاستراتيجي المتطور، حيث إن تنوع مصادر السلاح يزيد من القدرات العسكرية بشكل كبير.
والحقيقة فإن تنوع المنظومات العسكرية والتي تختلف بين مدرسة وأخرى يتطلب كفاءة وقدرة عالية في التعامل بين جميع المدارس في سلاح واحد وخلال العمليات القتالية المختلفة والتي تتطلب تنسيقا في المهام تندرج تحت المهمات القتالية المطلوبة، لذا فالانفتاح على المدارس المختلفة يحقق التوازن المطلوب، في ظل التكنولوجيات المختلفة والتطور السريع في تكنولوجيا السلاح على مستوى العالم، الذى أصبحت فيه الآلة العسكرية هي المتحكمة فيه في الوقت الحالي.
تعد مصر من الدول القليلة على مستوى العالم التي تستوعب جميع أنواع السلاح وتتعامل معها بمنتهى الدقة، بل إنها تستوعب التكنولوجيا بشكل سريع وقادرة على تطوير السلاح للتعامل مع المهام العسكرية المحددة، وذلك عن طريق تطوير الفكر العسكري للضباط والصف والجنود الذين يتعاملون مع تلك المنظومات المختلفة، وذلك من خلال الدورات التدريبية في الداخل والخارج، لنقل واستيعاب التكنولوجيا العسكرية التي تتطور يوما بعد يوم.
إن القدرة العسكرية المصرية العالية جعلت اكبر دول العالم وأقواها عسكريا تطلب تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات المصرية، والذي ظهر ذلك جليا خلال العام الحالي منها الروسية والفرنسية والصينية، بجانب التدريبات مع الدول العربية، وهو ما يثبت قدرة وكفاءة القوات المصرية والسلاح المتطور الذي تمتلكه مصر، وقدرة الأفراد على استيعاب التكنولوجيا الحديثة في مجالات التسليح باختلاف أنواعها، واستيعاب المدارس المختلفة في التدريبات والتي تشيد بها القوات الأجنبية المختلفة، بل إن هناك استفادة كبيرة من التدريبات مع القوات المسلحة المصرية، في الأسلحة المختلفة ، والعمليات المشتركة.
والأهم من استيعاب التكنولوجيا الحديثة في مجال التسليح، هو نقلها الى مصر والبدء في التعامل الجديد معها، حتى تكون مصر في مقدمة دول المتقدمة في مجال السلاح والتكنولوجيا، وعدم الاعتماد بشكل اساسي على الخارج في المجالين.
إن القدرة العسكرية المصرية تعد القوة الأولى في الشرق الأوسط، وذلك بناء على الخطوات الثابتة التي وضعت استراتيجياتها القيادة السياسية والعسكرية الواعية والتي تعرف جيدا التهديدات والتحديات التى تتعرض لها مصر والمنطقة.