محلل إسرائيلي: استراتيجية الملك سلمان الجديدة تدفع أوباما للحائط

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
  • 55871-513x340.jpg

سلط المحلل الإسرائيلي تسفي برئيل الضوء على التغير الكبير في الاستراتيجية السعودية في عهد الملك سلمان في مختلف الملفات المتعلقة في الشرق الأوسط والمنطقة برمتها، من سوريا إلى اليمن واتفاق النووي الإيراني والعلاقات مع مصر والإخوان المسلمين وتركيا، وتأثير هذا التغير على العلاقة السعودية الأمريكية الأمر الذي تناوله لقاء الملك السعودي بأوباما.



وقال برئيل في مقالته بصحيفة "هآرتس" الأحد، إن السعودية في عهد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اضطرت لإحداث تغيير استراتيجي في خططها بعد أن تأكد لها أن أمريكا حليفة مشوشة وخطيرة، خاصة بعد خطواتها الفاشلة في الشرق الأوسط، بالذات في ما يتعلق بالاتفاق الإيراني النووي.



ونوه من خلال قراءته لزيارة الملك السعودي إلى أمريكا، إلى أن براك أوباما سيبدو في هذه المرة مختلفا؛ إذ إنه وخلافا لمصر والأردن وإسرائيل فإن السعودية لا تحتاج إلى المساعدات الأمريكية، وهي ستشتري منها الطائرات والصواريخ والأسلحة بمليارات الدولارات. هذه هي الصفقات الأخيرة فقط وهي لا تشمل الصفقات التي تمت بعشرات المليارات والأسلحة قيد التصنيع الآن. باختصار، فإن السعودية لا تشتري السلاح فقط بل تشتري الدفاعات العسكرية، الأمر الذي سيقوي الاقتصاد الأمريكي، وفي المقابل فهي تتوقع الحصول على نتائج سياسية مناسبة.



وتابع مقالته بالقول: "بخلاف إسرائيل، فإن السعودية لا تتفاخر بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، لا سيما بعد أن تبين أن هذه الديمقراطية هي عبء على الإدارة الأمريكية. بينما للسعودية أملاكها الخاصة التي تجعلها حليفة حيوية".



وقال برئيل إنه بالنسبة للسعودية، فإن هذه رزمة من الفشل تفرض على السعودية ضمان أن حليفتها لن تحطم، حتى لو بالخطأ أو بالسذاجة أو بسبب غياب الخبرة، مميزات يعتبرها المحللون في السعودية صفات إنسانية للولايات المتحدة، أي مكانة وسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.



ونوه إلى أن الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في أيامه الأخيرة، اعتقد أن على السعودية تغيير استراتيجيتها وأن تتحول من دولة تعمل من وراء الكواليس إلى دولة مبادرة، والسبب الرئيس لذلك هو أنه بعد ثورات 2011 لم تبق دولة عربية قادرة على حمل لواء القيادة. فمصر غارقة حتى عنقها في مشكلاتها، والعراق مُقسم، وسوريا تتفكك تماما. ولكن سياسة عبد الله تميزت بمعارك الكبح مثل المساعدة التي منحها لنظام السيسي (المقاطعة التي فرضها على قطر لتتراجع عن مهاجمة مصر)، الابتعاد، في التصريحات على الأقل، عن الإخوان المسلمين، رعاية مليشيات دينية ولكن غير راديكالية في سوريا وسعي أولي لإصلاح العلاقات مع إيران.



واستدرك بالقول، إنه توجد لسلمان استراتيجية مختلفة، وكبح إيران ووقفها بقيت الاستراتيجية المركزية، لكن تنفيذها يستند إلى سياسة ناجعة لا ترتدع عن القيام بعمل عسكري مباشر.



ونوه إلى أن الملك سلمان مثلا أقام "الخط السني" الذي يضم مصر ودول الخليج وتركيا أيضا التي تعتبرها مصر دولة معادية. وقد اضطر السيسي إلى بلع حبة الدواء المرة وفهم أنه خلافا لعبد الله الذي احتقر تركيا وأبعدها عن شؤون الشرق الأوسط، فإن سلمان له أولويات أخرى. السعودية أقل عداءً للإخوان المسلمين وبالنسبة لها فإن "حماس" هي وسيلة مقبولة من أجل تطهير الواقع العربي السني من تأثيرات إيران. والانضباط المصري تحصل عليه السعودية بواسطة الأموال الطائلة التي تُمكن السيسي من بقاء نظامه، ولكن ليس تحديد الأولويات السياسية في المنطقة.







وقال برئيل إن ذروة السياسة السعودية الناجعة بدأت منذ آذار على أرض اليمن. فقوات برية وجوية سعودية، بالتعاون مع مليشيات محلية وأجزاء من جيش اليمن، نجحت في احتلال مدن عدن وتعز، وهي تعد بأنها ستحتل العاصمة من جديد حتى الخريف من أيدي المليشيات الحوثية. رغم أن تمرد الحوثيين في اليمن لم يبدأ بمبادرة إيران (فقد حذرتهم إيران من محاولة احتلال الدولة)، وقد نجحت السعودية في تأطير الحرب في اليمن كصراع قوة في وجه إيران، وإن الحوثيين هم شيعة يعملون باسم الجمهورية الإسلامية.



ونوه إلى أن السعودية تبنت الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تتم استضافته مؤقتا في الرياض، وهي تعتبر حزب الإصلاح اليمني المرتبط بالإخوان المسلمين مستندا سياسيا أساسيا، مرة أخرى رغم أنف المصريين.



وشدد برئيل على أن السعودية نجحت بذلك في وضع الولايات المتحدة في مفارقة صعبة. فما زالت واشنطن تعتبر أن الحرب ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية جزءًا من استراتيجيتها، وفي ظروف أخرى كان يمكن للحوثيين بالتحديد أن يشكلوا قوة مساعدة مهمة ومفيدة في هذه الحرب.



وأكد أن السعودية تطمح في سوريا إلى إدارة اللعبة السياسية، عندما أعلنت بشكل حاسم أن الأسد لا يستطيع الاستمرار في الحكم حتى وإن كان هذا على شكل حكومة انتقالية. السيسي الذي أعلن قبل بضعة أسابيع أن الأسد يمكنه أن يكون جزءًا من الحل، اضطر إلى التراجع وقبل الموقف السعودي. اليمن وسوريا ستحظيان بالنجومية في اللقاء بين أوباما وسلمان. فالملك السعودي سيطلب تفسيرات واضحة وقاطعة تضع الولايات المتحدة وراء ظهر المملكة مع قبول قدرة واشنطن على المناورة.



وأشار إلى أن السعودية تعرف أن الاتفاق النووي مع إيران هو حقيقة واقعة، ولكن بخلاف إسرائيل فإن ما يقلقها ليس عدد أجهزة الطرد المركزي أو كمية اليورانيوم المخصب الذي تستطيع إنتاجه، بل تأثير رفع العقوبات على المكانة الإقليمية والدولية لإيران، وهذا ما سيكون في جوهر النقاش السعودي الأمريكي.



وختم برئيل تحليله بالقول: "من هنا تنبع الأهمية الكبيرة التي تنسبها السعودية للسياسة الأمريكية القاطعة في المكانين، اليمن وسوريا، حيث أن الحرب ضد داعش بالنسبة لها هي حرب ثانوية قد تزيد من قوة إيران. والتعاون غير الرسمي بين إيران والولايات المتحدة في الحرب ضد داعش في العراق، والأصوات في واشنطن التي تعتبر الأسد قوة مساعدة محتملة للقضاء على داعش في سوريا، تزيد اشتباه الرياض بالنوايا الأمريكية الحقيقية".



وشدد على أن أوباما يحتاج إلى قدرته الكلامية والدبلوماسية كي يعد الملك سلمان، بأن "الفوز" في إيران لن يتسبب بفقدان وضياع الشرق الأوسط العربي.
 
اقفل الموضوع ليجيلك واحد يقول السعودية وإسرائيل حلفاء علشان المحلل الإسرائيلي
 
موضوع فيه كم من الموضوعية لابأس بها....
ولكن الخبث الإسرائيلي واضح في مفرداتهم
 
لم ياتي بجديد فالمملكه لازالت تقود الشرق الاوسط بتحالف عربي وتفاهم اقليمي دولي
ولاكن كما لمح المقال فالوضع الان حساس وقد يكون مرحله انتقاليه وكالعاده لا تظهر المعادن الا تحت الضغط وتطهر القوه فقط بالمواقف والاوضاع الصعبه
فاما ان تزيد هذه التغيرات المملكه قوه او تضعفها
 
كان الاولى اقفال الموضوع لكي لا يأتي امثالك ويتفلسف بشكل احمق

ياعزيزي هل قرأت المقال والخبث الإسرائيلي بالمفردات قبل أن ترد علي وتقول اني اتفلسف بشكل أحمق

على العموم الله يسامحك
 
ياعزيزي هل قرأت المقال والخبث الإسرائيلي بالمفردات قبل أن ترد علي وتقول اني اتفلسف بشكل أحمق

على العموم الله يسامحك
نعم قراته بالطبع ولاكن ردك لم يكن يمت للموضوع بصله
ايضا اعتذر لك على لهجتي الحاده اخي
 
نعم قراته بالطبع ولاكن ردك لم يكن يمت للموضوع بصله
ايضا اعتذر لك على لهجتي الحاده اخي

لا عليك أخي

انا رأي أي مقال من إسرائيلي بالطبع يكون فيه لعب بالمفردات وهمز ولمز فلذلك منعا لأصحاب النفوس الضعيفة من التطاول فلذلك قلت أغلق الموضوع

أما من ناحية المملكة فبلاشك هي من تقود العالم العربي وعاصفة الحزم إثبات لذلك
 
لم ياتي بجديد فالمملكه لازالت تقود الشرق الاوسط بتحالف عربي وتفاهم اقليمي دولي
ولاكن كما لمح المقال فالوضع الان حساس وقد يكون مرحله انتقاليه وكالعاده لا تظهر المعادن الا تحت الضغط وتطهر القوه فقط بالمواقف والاوضاع الصعبه
فاما ان تزيد هذه التغيرات المملكه قوه او تضعفها



يبدو أن الأمور تتجه إلى حرب عالمية ثالثة بصورة أسرع وأشمل مما كان متوقع لها وقد تم رسم أشكال التحالفات والمصالح الدولية منذ سنوات عدة وأصبح كل طرف في هذه التحالفات يعرف موقعه ومحله من الاعراب جيدا ..
 
لا اثق في الاسرائيلين اطلاقا.
 
بالفعل قرائة ما بين السطور توضح الخبث الاسرائيلي في المقال
وفي النهاية المقال سياسي من الدرجة الاولى وليس عسكرياً
 
بالفعل قرائة ما بين السطور توضح الخبث الاسرائيلي في المقال
وفي النهاية المقال سياسي من الدرجة الاولى وليس عسكرياً

اللعبة القديمة المتجددة. يقول الاسرائيليين كلام عادي فيه مدح شوي فيتلقفها اصحاب المصالح ويخرج مانشيت كالتالي: اسرائيل تمدح السعودية. نفس اللي يحصل مع مصر والاردن.
 
يبدو أن الأمور تتجه إلى حرب عالمية ثالثة بصورة أسرع وأشمل مما كان متوقع لها وقد تم رسم أشكال التحالفات والمصالح الدولية منذ سنوات عدة وأصبح كل طرف في هذه التحالفات يعرف موقعه ومحله من الاعراب جيدا ..
صحيح لدرجه استحاله تغير التحالفات الاستراتيجيه بعد الان !
 
عودة
أعلى