#الديوان الملكي: خادم الحرمين يبدأ زيارته للولايات المتحدة .. اليوم

MIA1

عضو جديد
إنضم
18 أبريل 2014
المشاركات
32,325
التفاعل
124,130 81 0
يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي وعدداً من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية
الديوان الملكي: خادم الحرمين يبدأ زيارته للولايات المتحدة .. اليوم
451308.png

واس - الرياض : صدر بيان من الديوان الملكي ، جاء فيه أنه انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على التواصل مع قادة العالم في كل ما فيه مصلحة وخدمة شعب المملكة العربية السعودية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية ، وتأكيداً لروابط الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، وبناءً على الدعوة الموجهة من فخامة الرئيس الأمريكي / باراك أوباما ، سيقوم بمشيئة الله تعالى خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس 19 / 11 / 1436 هـ الموافق 3 / 9 / 2015 م ، يلتقي خلالها بفخامة الرئيس الأمريكي وعدد من المسؤولين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة ، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في سفره وإقامته .
 
[صور]: وصول طائرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و الوفد المرافق إلى الولايات المتحدة - @carolelee

COAmlELUsAAUdSO.jpg

COAmlFcUsAEg2rd.jpg
 
Saudis seem to have enough vehicles for King Salman's visit - the car fleet parked at Joint Base Andrews




:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D
 
Saudis seem to have enough vehicles for King Salman's visit - the car fleet parked at Joint Base Andrews




:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D:D
ما شاء الله
لو هتستغنوا عن واحدة من السيارات دى قريب ابقى قولى
مع شويه " ابيض " اشغلها تاكسى عندنا
 
ما شاء الله
لو هتستغنوا عن واحدة من السيارات دى قريب ابقى قولى
مع شويه " ابيض " اشغلها تاكسى عندنا
في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن نايف
تم شحن كامل سياراته الخاصة إلى أمريكا
 
بالتوفيق للملك سلمان في مهمته بأذن الله

هل اخي ثقة ستكون هناك بلاد اخري سيزوها الملك سلمان بعد هذه زيارته للولايات المتحدة ...
 
الملك يضع النقاط على حروف تصريحات واشنطن والوضع الإنساني حاضر بقوة
قمة سلمان أوباما.. حزم سعودي يسعى لإنهاء ضبابية الموقف الأمريكي بشأن اليمن
451514.jpg

عبد الله البارقي – سبق – الرياض: يحل الملف اليمني وتداعياته أولوية هامة في الزيارة الأولى المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين للولايات الأمريكية المتحدة، ذلك في ظل حرص المملكة على استقرار اليمن وضمان عودة الشرعية وتشكيل الحكومة، وطرد المليشيات الحوثية وقوة صالح وسحب السلاح، ومعالجة ملف الوضع الإنساني؛ حيث يضع خادم الحرمين النقاط على حروف التصريحات الأمريكية.

مخرج الأزمة
السياسة السعودية تعي أن مخرج الأزمة اليمنية لا بد أن يكون سياسيا من خلال الالتزام بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216؛ حيث إن المملكة وضعت سلام اليمن في مقدمة الأهداف، وأن الحرب سوف تتوقف إن عاد الانقلابيون إلى الحوار العقلاني الساعي إلى إعادة الاستقرار لليمن.

غرس السلام
فلم تكن المملكة يوما من دعاة الحرب، بل إن غرس السلام في مختلف الأماكن في العالم من أهم الركائز التي تأسست وعملت عليها، والإنجازات أكثر من أن تحصى في هذا المجال، لذا فإن مرونة سياستها تسهل إيجاد حل للأزمة اليمنية إن قبل الحوثيون ومن يواليهم من أعوان المخلوع بترك السلاح وبدء حوار يخطط لمستقبل آمن ومستقر لبلادهم.

مساعدة اليمن
وتلتزم المملكة وحلفاؤها في الخليج والوطن العربي والعالم بمساعدة اليمن مستقبلاً في إعادة الإعمار، لرفع المعاناة عن المواطنين اليمنيين والبدء بتطوير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

الموقف الأمريكي
وتضع قيادة المملكة، النقاط على الحروف في هذا اللقاء، وفق حقيقة موقف الإدارة الأمريكية الذي لم يتجاوز دعمها منذ بدء العملية العسكرية لعاصفة الحزم، عدة تصريحات عن التأييد لحلفائها في الخليج والاستعداد لتقديم الدعم اللوجيستي والاستخباراتي؛ حيث قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري إن واشنطن لن تتخلى عن "أصدقائها" العرب في الخليج في مواجهة إيران التي اتهمها بتسليح الحوثيين في اليمن.
مواجهة إيران!
وقال "كيري": "الولايات المتحدة على علم بالدعم الذي تقدمه إيران لمسلحي الحوثي في اليمن"، مضيفاً: "واشنطن لا تتطلع للمواجهة مع إيران، لكنها لن تتخلى عن حلفائها وأصدقائها والتضامن مع كل من يشعرون بالتهديد نتيجة خيارات قد تتخذها طهران".

التصريحات لا تكفي
زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأمريكية، قد تصنع فارقا كبيرا في ملف اليمن، الذي تسير قوات التحالف فيه بخطوات الواثق تجاه إعادة الشرعية، ومن دعم المقاومة، والعمليات العسكرية في اليمن يظهر نجاح قوات التحالف في إعادة الشرعية، ووأد التمرد الحوثي، وقوة صالح من خلال ضربات عسكرية ناجحة، إلا إن الموقف الأمريكي لا بد أن يكون واضحا وفعالاً ميدانيا ليس مجرد تصريحات ترددها الإدارة الأمريكية.

قرار "الأمن"
الموقف الأمريكي لا يزال مغيباً تجاه اليمن خاصة السعي لتنفيذ قرار مجلس الأمن بإعادة الشرعية لليمن، واستقراره، ومعالجة الوضع هناك.
 
اللقاء التاريخي على متن الطراد "يو إس إس كونسي" والتحالف الاستراتيجي
العلاقات السعودية الأمريكية من الملك المؤسس إلى خادم الحرمين الشريفين
451314.jpg

واس- الرياض: يعود تاريخ العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إلى عام 1931م، عندما بدأت تظهر بشائر إنتاج النفط في البلاد بشكل تجاري، ومنح حينها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -تغمده الله بواسع رحمته- حق التنقيب عن النفط لشركة أمريكية، تبعها توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين عام 1933م دعمت هذا الجانب الاقتصادي المهم الذي أضحى قوة اقتصادية عالمية في هذا العصر.

وعزّز الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بعد مرور 12عاماً من تاريخ الاتفاقية المذكورة آنفاً العلاقات الثنائية مع أمريكا بلقاء تاريخي جمعه بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت على متن الطراد الأمريكي (يو إس إس كونسي) وذلك في 14 فبراير 1945م، بصحبة أخيه صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، وابنيه الأميرين محمد ومنصور رحمهما الله.

ووُصف هذا اللقاء التاريخي بنقطة التحول في انتقال علاقات المملكة وأمريكا إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي في مختلف المجالات، لتعمل المملكة بعدها على تسخير هذه العلاقة وغيرها من العلاقات الدولية في تلبية مصالحها الوطنية مع دول العالم بما فيها أمريكا، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

ووضع الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- سياسة حكيمة للمملكة تعتمد على مبادئ الشريعة الإسلامية التي تحترم حسن الجوار، وتعزيز علاقاتها بالأسرة الدولية دون الإخلال بثوابتها الدينية، والعمل على رفع مكانتها الإقليمية والدولية في مختلف المجالات بدون أن تتدخل في شؤون الغير، ورفض أي سياسة تتدخل في شؤونها الخاصة، ما جعلها تفرض احترامها على دول العالم، وتصبح عضواً فاعلاً في مختلف المحافل والمنظمات الدولية.

وحظيت المملكة باهتمام عالمي عام واهتمام أمريكي خاص، نتيجة مكانتها السياسية والإسلامية، والاقتصادية على المستويين الإقليمي والدولي، وعدّت إحدى مرتكزات الأمن الاستراتيجي في المنطقة العربية، كما أن ثروتها النفطية زادت من دورها الدولي في إحداث توازن بالاقتصاد العالمي على مر السنين نتيجة تحول النفط إلى سلعة عالمية أثرت على اقتصاديات العديد من الدول المستهلكة له، فضلاً عن أن إطلالتها على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي جعلها متميزة في موقعها الجغرافي في المنطقة.

واليوم يستكمل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ما أسسه والده الملك عبدالعزيز -رحمه الله- من فكر استراتيجي حكيم يُسهم في تعميق علاقات المملكة مع دول العالم ومنها الولايات المتحدة، ويحقّق التكامل في المصالح الداخلية والخارجية للبلدين دون المساس بثوابت وقيم المملكة العربية السعودية التي تقوم على مبادئ وأسس الشريعة الإسلامية.

وتأتي زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز الحالية للولايات المتحدة بدعوة من فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز ما أثمرت عنه ثمانية عقود من الزمن من تطابق في وجهات النظر السعودية الأمريكية تجاه دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحقيق المصالح المشتركة بينهما، علاوة على معالجة العديد من الملفات الإقليمية والدولية.

وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز قد عبر قبل هذه الزيارة عن اهتمامه البالغ بدفع التعاون الاستراتيجي السعودي الأمريكي حول العديد من القضايا إلى الأمام، حينما وافق -حفظه الله- على مشاركة المملكة في قمة كامب ديفيد بولاية ميرلاند التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 13 مايو المنصرم، بمشاركة أصحاب السمو والجلالة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الرغم من انعقادها بعد أحداث عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي جاءت لإنقاذ الشرعية في اليمن، والبدء في عملية "إعادة الأمل".

وفيما انطلقت أعمال قمّة كامب ديفيد في الولايات المتحدة، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في الرياض "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" الذي يعبر بجلاء عن حرصه -أيده الله- على إعادة الأمن والسلام لليمن، وإعانة شعبه المظلوم بالمساعدات الإغاثية والإنسانية التي تكفل له الحياة الكريمة -بإذن الله- بعد أن دمرت مليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح البنية التحتية لليمن وأهلك شعبه.

وأناب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لرئاسة وفد المملكة في أعمال قمة كامب ديفيد، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وخرجت هذه القمة بتفاهمات عديدة تتعلق باتفاقات تدريب عسكري مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا، والعمل على تطوير منظومة الدفاع الصاروخي والقدرات الصاروخية البالستية لدول الخليج العربية، ونظم الإنذار المبكر، وحماية الملاحة ومكافحة الهجمات السيبرانية، والتصدي لوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة، وغيرهما من المنظمات الإرهابية.

وبرز في تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية العديد من المحطات المهمة التي عدت مرتكزاً أساسياً في دعم مسيرة العلاقات بين البلدين ومنها الزيارة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 11 إبريل 2012م للولايات المتحدة -حينما كان ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع- بدعوةٍ من معالي وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا، والتقى خلالها -رعاه الله- الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبحث معه تعزيز العلاقات بين البلدين خاصة في المجال العسكري والاستراتيجي المشترك.

وفي 27 يناير من عام 2015م قام فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما برفقة وفد رفيع المستوى بزيارة قصيرة إلى المملكة، ليقدم التعزية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأجرى خلال الزيارة محادثات مع الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة، في حين كانت آخر زيارة للرئيس "أوباما" إلى المملكة في شهر مارس عام 2014م.

أما تاريخ لقاءات قيادات المملكة والولايات المتحدة فإنه يعود إلى عام 1943م، حينما لم يتمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- من زيارة الولايات المتحدة تلبية للدعوة الرسمية من الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت،، فأناب نجليه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالعزيز آل سعود (الملكان فيما بعد) -رحمهما الله- لبحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وزار الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الولايات المتحدة الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور في 29 يناير عام 1957م، ليكون -رحمه الله- أول الملوك السعوديين الذين زاروا أمريكا.

وفي شهر يونيو من عام 1945م، زار الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الولايات المتحدة الأمريكية في عهد والده الملك عبدالعزيز -تغمدهما الله بواسع رحمته- بوصفه ممثلاً للملك عبدالعزيز؛ لحضور تأسيس منظمة الأمم المتحدة في مدينة سان فرانسيسكو، والتوقيع على اتفاقية انضمام المملكة إلى المنظمة، لتصبح الدولة الخامسة والأربعين المنضمة إليها.

وفي عام 1951م تم تغيير اسم الشركة الأمريكية المنقبة عن النفط في المملكة من (شركة كاليفورنيا أربيان ستاندرد أويل) إلى (الشركة العربية الأمريكية للنفط) التي عرفت الآن بشركة (أرامكو السعودية) وفي العام ذاته تم التوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين.

وكان الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون أول رئيس أمريكي يزور المملكة عام 1974م واجتمع خلال زيارته مع جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله.

وخلال شهر فبراير عام 1962م زار الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- الولايات المتحدة مرة ثانية، واجتمع مع الرئيس الأمريكي جون كيندي لتعزيز العلاقات الاقتصادية، بينما في عام 1966م التقى الملك فيصل بن عبدالعزيز الرئيس الأمريكي لندون جونسون، وبحث معه تأسيس شراكة سعودية أمريكية لعمل مشروعات التنمية في المملكة.

والتقى الملك فيصل -رحمه الله- عام 1971م الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون في واشنطن، وبعد ثلاثة أعوام أي عام 1974م تم الاتفاق على تأسيس اللجنة الاقتصادية السعودية الأمريكية المشتركة.

وزار الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- أمريكا في شهر أكتوبر 1978م، وفي العام ذاته زار فخامة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الرياض، واجتمع مع الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وبحثا إلى جانب العلاقات الثنائية، ما عرف بمشروع الرئيس كارتر لتحريك عملية السلام بين العرب و"إسرائيل".

وشهدت الولايات المتحدة زيارات رسمية لعدد من أصحاب السمو الأمراء، منهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الذي زارها عدّة مرات منها برفقة الأمير فيصل بن عبدالعزيز (الملك فيما بعد) -رحمه الله- عام (1364هـ 1945م) وعام (1389هـ 1969م) حينما كان نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كما زارها عام (1394هـ 1974م) وعام (1397هـ 1977م) حين كان ولياً للعهد.

وفي عام 1985م زار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الولايات المتحدة، والتقى الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في واشنطن، في حين زار فخامة الرئيس الأمريكي جورج بوش (الأب) المملكة ثلاث مرات، الأولى عام 1990م، تلتها زيارة عام 1991م، ثم عام 1992م، وفي كل هذه الزيارات كان الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- على رأس مستقبليه.

أما في عام 1994م زار فخامة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون المملكة، والتقى الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- في حفر الباطن، وبحثا العلاقات بين البلدين.

كما قابل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عام 1998م -حينما كان ولياً للعهد- الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، أثناء زيارته لأمريكا في إطار جولة عالمية شملت سبع دول، وسبق ذلك لقاءات بين كبار المسؤولين في البلدين، منها اجتماع الملك فهد بن عبدالعزيز والملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمهما الله- بنائب الرئيس الأمريكي آل غور عندما زار المملكة، واجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عندما كان نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والمفتش العام بالرئيس كلينتون في البيت الأبيض.

وكرّر الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- حينما كان ولياً للعهد زيارته للولايات المتحدة عدّة مرات، ففي الخامس والعشرين من شهر صفر من عام 1408هـ الموافق السابع عشر من شهر أكتوبر 1987م زار الملك المفدى أمريكا، وقابل في هذه الزيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، وفي عام 1419هـ 1998م قام بزيارة أخرى إلى واشنطن، ثم أتبعها بزيارة أخرى عام 1421هـ 2000م.

وعدت زيارتا الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- لأمريكا عام 1998م، وعام 2002م، وعام 2005م من المحطات المهمة في دفع العلاقات بين البلدين إلى مستوى أفضل.

وفي عام 2008 م قام فخامة الرئيس الأمريكي جورج بوش بزيارتين للمملكة الأولى في شهر يناير والثانية في شهر مايو من العام ذاته، التقى خلالهما بالملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبحثا تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وفي الثالث عشر من شهر نوفمبر 2008م استقبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في مقر إقامته بمدينة نيويورك فخامة الرئيس الأمريكي جورج بوش، الذي ثمن مبادرة الملك عبدالله -رحمه الله- بالدعوة إلى اجتماع حوار أتباع الأديان والحضارات والثقافات في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.

وشارك الملك عبدالله -رحمه الله- في الخامس عشر من الشهر نفسه، في أعمال اجتماع قمة مجموعة العشرين الاقتصادية بواشنطن، وكان في استقباله لدى وصولة مقر الاجتماع الرئيس الأمريكي جورج بوش.

وقام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة إلى المملكة في شهر يونيو من عام 2009م.

وزار الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- الولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات من بينها في 29/ 9/ 1985م، بتكليف من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لإلقاء كلمة المملكة في الأمم المتحدة، ثم قام بزيارة رسمية لنيويورك في الشهر نفسه وقابل الرئيس الأمريكي ريجان.

وبعد هذه الرحلة بعشر سنوات أخرى قام سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- برحلة إلى أمريكا عام 1416هـ 1985م؛ لحضور احتفالات الأمم المتحدة بعامها الخمسين، وفي شهر رجب من عام 1420هـ نوفمبر 1999م، زار الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- أمريكا مرة أخرى وقابل الرئيس الأمريكي بيل كلينتون.
 
قال: تهدف لبحث العلاقات الإستراتيجية مع واشنطن ونقلها إلى أفق جديدة
وزير الخارجية: زيارة خادم الحرمين لأمريكا تاريخية وليست بروتوكولية
451626.jpg

واس- واشنطن: أوضح وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير اليوم أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التاريخية إلى واشنطن ولقاءه بالرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية غداً في البيت الأبيض تأتي في إطار العلاقات المميزة والوثيقة بين البلدين الصديقين.

وقال في تصريحات للصحفيين اليوم في واشنطن " إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - أيده الله - إلى الولايات المتحدة ولقاءه الرئيس باراك أوباما مهمة جداً وتأتي في وقت مهم جداً في تاريخ المنطقة والعالم، وهي ليست زيارة بروتوكولية، وإنما زيارة لبحث العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية ونقلها إلى أفق جديدة تساعد في خدمة مصالح الشعبين والبلدين والأمن والاستقرار في المنطقة".

وفيما يتعلق باليمن, بين وزير الخارجية " أن الهدف الإستراتيجي للبلدين واحد وهو تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 بشكل كامل وبدون شروط، ومحاولة الوصول إلى ذلك عبر القنوات الدبلوماسية أو العمل السياسي، ولكن الأمر بيد الحوثي وصالح الذين يرفضون قبول هذا القرار, ويستمرون في عملياتهم العسكرية وفي محاولات احتلال المزيد من المدن والقرى اليمنية، ولكن - ولله الحمد - استطاعت قوات التحالف وقوات الحكومة الشرعية أن تتصدى لهذه التحركات، وأن تحقق انتصارات مهمة جداً في أماكن مختلفة من اليمن، مما أدى إلى تراجع في موقف الحوثي و صالح، ونحن نأمل - بإذن الله- أن يفتح ذلك المجال لإيجاد حل سياسي ".
 
وفد سعودي يزور الكونجرس الامريكي عشية زيارة الملك سلمان لواشنطن :)
 
‏‎@SAUDI_AFN الملك سلمان بن عبدالعزيز اثناء نزوله من الطائرة ويلاحظ بالصورة حارسه الشخصي العقيد/ عبدالعزيز الفغم

- http://t.co/q44P8rZNIo


IMG_٢٠١٥٠٩٠٤_٠٢٢٧٠٣.jpg
 
عودة
أعلى