إسرائيل تحل لغز غرق الغواصة «دكار» بعد 47 عاما
الناصرة – «القدس العربي»:
بعد 47 عاما على غرق غواصة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال كشفت إسرائيل أنها غرقت بسبب عطل فني أو حادثة ارتطام وليس نتيجة استهدافها من قبل الاتحاد السوفياتي. وقد تتمكن عائلات ضحايا الغواصة الإسرائيلية «احي دكار» من معرفة ما جرى وتسبب بغرق أبنائها، كانت في طريقها من بريطانيا الى حيفا في كانون الثاني/ يناير 1968.
جاء ذلك بعد الكشف عن الوثائق التي احيطت بالسرية حول ظروف غرق الغواصة وبعد نشر ما لا يعد ولا يحصى من شظايا معلومات وتقولات حول سبب غرقها.
وحسب ما تم كشفه، امس، فان الغواصة دكار لم تتعرض الى هجوم سوفييتي ادى الى غرقها، كما ساد الاعتقاد في حينه، وانما غرقت، كما يبدو نتيجة خلل فني او حادث اصطدام بحري. وقد تم العثور على الغواصة قبل 16 عاما، ويوم امس فقط كشف سلاح البحرية امام عائلات الضحايا، التقرير الرسمي حول ظروف غرق الغواصة.
وقال قائد سلاح البحرية الجنرال رام روطبرغ، بعد التقائه بعائلات الضحايا، امس: « كان البحر عاصفا في تلك الليلة من شهر كانون الثاني. ربما تكون وسيلة بحرية قد اصابت انبوبة التنفس في الغواصة ما ادى لتسرب المياه وغرقها. وتابع «لقد الغينا تماما احتمال تعرض الغواصة الى هجوم من قبل وسيلة بحرية سوفييتية».
وكانت الغواصة قد غادرت بريطانيا ليلة التاسع من كانون الثاني 1968 وعلى متنها عشرات جنود البحرية وقائدها الرائد يعقوب رعنان. وكان يفترض ان تصل الى حيفا بعد اربعة أسابيع. وتم تزويد الغواصة بمنظومة جديدة لاكتشاف بث الرادارات، طورها سلاح البحرية الاسرائيلية ولم يسبق تجربتها.
ووصلت آخر إشارة من الغواصة في منتصف ليلة الخامس والعشرين من كانون الثاني. وبدأ البحث عنها في اليوم التالي بمساعدة عدة دول، وتواصلت عمليات البحث حتى الرابع من شباط، حيث اعلن عندها عن فقدان الغواصة.
وفي 28 أيار/ مايو 1999، عثر على بقايا «دكار» على عمق ثلاثة كيلومترات قرب جزيرة كريت، لكن التقرير الذي كشفه الجيش امس، لا يوفر معلومات نهائية حول ما حدث للغواصة. ووعد قائد سلاح البحرية عائلات الضحايا بكشف أي معلومة يتم التوصل اليها لاحقا بهذا الخصوص.
الناصرة – «القدس العربي»:
بعد 47 عاما على غرق غواصة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال كشفت إسرائيل أنها غرقت بسبب عطل فني أو حادثة ارتطام وليس نتيجة استهدافها من قبل الاتحاد السوفياتي. وقد تتمكن عائلات ضحايا الغواصة الإسرائيلية «احي دكار» من معرفة ما جرى وتسبب بغرق أبنائها، كانت في طريقها من بريطانيا الى حيفا في كانون الثاني/ يناير 1968.
جاء ذلك بعد الكشف عن الوثائق التي احيطت بالسرية حول ظروف غرق الغواصة وبعد نشر ما لا يعد ولا يحصى من شظايا معلومات وتقولات حول سبب غرقها.
وحسب ما تم كشفه، امس، فان الغواصة دكار لم تتعرض الى هجوم سوفييتي ادى الى غرقها، كما ساد الاعتقاد في حينه، وانما غرقت، كما يبدو نتيجة خلل فني او حادث اصطدام بحري. وقد تم العثور على الغواصة قبل 16 عاما، ويوم امس فقط كشف سلاح البحرية امام عائلات الضحايا، التقرير الرسمي حول ظروف غرق الغواصة.
وقال قائد سلاح البحرية الجنرال رام روطبرغ، بعد التقائه بعائلات الضحايا، امس: « كان البحر عاصفا في تلك الليلة من شهر كانون الثاني. ربما تكون وسيلة بحرية قد اصابت انبوبة التنفس في الغواصة ما ادى لتسرب المياه وغرقها. وتابع «لقد الغينا تماما احتمال تعرض الغواصة الى هجوم من قبل وسيلة بحرية سوفييتية».
وكانت الغواصة قد غادرت بريطانيا ليلة التاسع من كانون الثاني 1968 وعلى متنها عشرات جنود البحرية وقائدها الرائد يعقوب رعنان. وكان يفترض ان تصل الى حيفا بعد اربعة أسابيع. وتم تزويد الغواصة بمنظومة جديدة لاكتشاف بث الرادارات، طورها سلاح البحرية الاسرائيلية ولم يسبق تجربتها.
ووصلت آخر إشارة من الغواصة في منتصف ليلة الخامس والعشرين من كانون الثاني. وبدأ البحث عنها في اليوم التالي بمساعدة عدة دول، وتواصلت عمليات البحث حتى الرابع من شباط، حيث اعلن عندها عن فقدان الغواصة.
وفي 28 أيار/ مايو 1999، عثر على بقايا «دكار» على عمق ثلاثة كيلومترات قرب جزيرة كريت، لكن التقرير الذي كشفه الجيش امس، لا يوفر معلومات نهائية حول ما حدث للغواصة. ووعد قائد سلاح البحرية عائلات الضحايا بكشف أي معلومة يتم التوصل اليها لاحقا بهذا الخصوص.