أسلحة حرب الصدمة والرعب على العراق

إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
870
التفاعل
88 0 0


بقلم اللواء الركن: حسام سويلم


استخدمت الولايات المتحدة في حملتها العسكرية ضد العراق، التي عرفت باسم (الصدمة والرعب)، نوعيات جديدة من الذخائر الذكية لم تشهدها الحروب السابقة، سواء في حرب الخليج الثانية 1991 وكذلك في حرب أفغانستان عام 2000 وإذا كانت نسبة الذخائر الذكية في حرب تحرير الكويت حوالي 20% من إجمالي الذخائر التي استخدمت، فإنها بلغت في الحرب الاخيرة حولي 90% من الذخائر المستخدمة.

وقد استهدفت عمليات التطوير، التي أجريت خلال الاعوام الماضية، على هذه الذخائر، أن تخدم الهدف الاستراتيجي للحرب، في أن تكون قصيرة وسريعة وحاسمة، بأقل قدر من الخسائر الممكنة في الأفراد والمعدات، وكذلك بين المدنيين. لذلك جهزت القيادة الأمريكية قواتها، خاصة الجوية، بذخائر ذات دقة عالية في الإصابة وقوة تفجير ضخمة ذات تأثيرات متنوعة في التحصينات والمعدات والأفراد، وذلك في إطار منظومة من التكنولوجيا فائقة الدقة تسعى إلى إحداث تغيير حاد في بعض أنواع موجات الليزر والموجات الكهروبصرية والموجات الصوتية،

لإنتاج موجات عالية الطاقة في شكل حزم كثيفة وتوجيهات عن بعد بدرجة دقة متناهية بحيث تُحدث تأثيرها المطلوب في الاهداف العسكرية بما يشل الاجهزة البصرية والسمعية والعصبية في الأفراد.

وتعتبر هذه التطويرات في نطاق التجارب التي يجريها البنتاجون على ما يعرف ببرنامج (HARP) High Frequency Active Research Program الذي دخل الخدمة في مطلع هذا العام 2003، والمقصود به ما يسمى بالسلاح الجيوفيزيائي القادر على إحداث تغييرات في الطبقات الغازية المحيطة بكوكب الأرض.

ويعتقد الخبراء الروس أن تجارب HARP أثبتت أن تأثير هذا السلاح لا يقتصر فقط على تعطيل الاتصالات اللاسلكية وتخريب خطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط والغاز، بل يشمل أيضاً التأثير على الأحوال الصحية والنفسية للسكان. وأبرز نوعياته (قنبلة البلازما) التي تحوي مواد كيميائية تحترق بدرجة حرارة مرتفعة جداً.

وتشكل هذه المادة عندما تخرج من القنبلة ذات القوة التدميرية الهائلة، مادة حارقة شديدة التأثير، حيث تطلق البلازما سحابة من الغاز يصل قطرها إلى ثلاثة كيلومترات فوق المواقع المستهدفة، ونتيجة تفاعل الغاز مع الأوكسجين بفعل ما يقذفه ليزر خاص من أشعة ضوئية، يحدث انفجار هائل تهلك في موقعه كل الكائنات الحية.

القنبلة MOAB

يطلق الجيش الأمريكي على هذه القنبلة تهكّماً (أمّ القنابل) Mother Al Bombs ولكن اسمها الحقيقي Massiv Ordnance Air Blast Bomd وتترجم على أنها (قنبلة هوائية للتدمير الشامل).

وتتكون هذه القنبلة من ثلاثة مكونات هي نترات الأمونيوم وبودرة الألمونيوم والبوليسترين اللزج، حيث تؤمن نترات الامونيوم العنصر الانفجاري الأولي في الهواء على مساحة واسعة، وتحترق البودرة، وهي من مركب يحتاج إلى الكثير من الأوكسجين، فتولد كتلة نارية قوية يساعدها البوليسترين السائل.

ومع الاحتراق السريع للاوكسجين ينقص وجوده في الهواء بسرعة شديدة مما يؤدي إلى تفريغ سريع في دائرة قطرها كيلومتر، ويندفع الهواء لملء الفراغ ويضعط يكل قوة على كل شيء يقع في تلك الدائرة.

وعمليا فإن قوة الهواء تساوي تقريباً قوة الضغط الجوي لكنها أقل، لأن تفريغ الهواء جزئي فقط.

وتساعد في الضغط موجة تأتي من انفجار 8150 طناً من المتفجرات غير التقليدية أقوى بكثير من مادة TNT حيث يصل الضغط إلى 73 كيلوجراماً على كل سنتيمتر مربع من دائرة الكيلومتر، أي القنبلة 95 كيلو جراماً ويتم توجيهها بواسطة نظام GPS عبر الأقمار الصناعية وتلقى من طائرة نقل 130-C من ارتفاعات عالية، وتحملها مظلة إلى هدفها بفضل توجيه مستمر من الأقمار الصناعية.

صاروخ كروز المطور
توماهوك l09-BGM بلوك-4

لعب هذا الصاروخ دوراً في حرب الخليج عام 1991، وحرب كوسوفا 1999 والحرب الافغانية 2001، حيث نجح في تدمير عدد كبير من المنشآت العسكرية خاصة القيادة المطارات والمصانع الحربية وغيرها من البنى التحتية ويطلق من القاذفات والغواصات والمدمرات وأيضاً من منصات برية، وهو من صنع شركة جنرال ديناميكس.

ثم بالتعاون مع شركة ماكدونل دوجلاس تم تطويره وهو مجهز برأس نووية أو تقليدية ويبلغ طوله 6.25 متر ويسير بسرعة تصل إلى 7 ماخ (880 كم-ساعة) على ارتفاع يتراوح بين 15 و100 متر ويسير فوق الأرض متجنباً وسائل الدفاع الجوي المعادية والهيئات الأرضية والمباني سابحاً نحو هدفه وذلك بواسطة كمبيوتر في رأس الصاروخ يسجل عليه الهيئات والأهداف التي يتعين عليه تجنبها ويترواح مداه ما بين 640 و2500 كم ويمكن أن يصيب هدفه بدقة 80 متراً.

إلا أن هذا الصاروخ في الحرب الافغانية أخطأ في إصابة بعض الأهداف مثل قواعد تنظيم القاعدة في (خوست) وسقط في باكستان.

لذلك أجرت البحرية الامريكية تعديلات على هذا الصاروخ استهدفت تقليل دائرة الخطأ (CEP) التي يمكن أن ينفجر في محيط بها الصاروخ عند اصطدامه بالهدف، وكانت تجربة ذلك في أغسطس 2002 حيث نجح في إصابة قلب الهدف وقدرت نسبة الخطأ ب 10 أمتار فقط، وذلك بعد أن تم تزويده بصورة إلكترونية عن الهدف وأدخلت تعديلات على نظام التوجيه الذي يربطه بالقمر الصناعي من خلال نظام تحديد الموقع العالمي GPS حيث يرسل الجهاز الألكتروني المثبت في رأس الصاروخ رسالة إلى القمر الصناعي،

فيبعث الأخير إلى المحطة الارضية بصوره الهدف الجديد والتعديلات التي تم إدخالها إلى موقع الهدف ويظل توماهوك في دورانه لحين توجيهه مجدداً لينفجر في الهدف ذاته أو في مكان آخر، لذلك يتم توجيه الصاروخ على أكثر من هدف، ويوجه على هدف منها، ويمكن تحويله إلى هدف آخر من الأهداف المبرمجة وبذلك يمكن تجنب الأهداف المدنية مع تحقيق دقة عالية في قصف الأهداف العسكرية.

وكانت البحريتان البريطانية والأمريكية قد وقّعتا عقداً مشتركاًَ لتمويل عملية الصاروخ توماهوك مع شركة رايثون قيمته 27 مليون دولار لإطلاق هذا الصاروخ من أنابيب طوربيد، ويخطط لإجراء ثمانية تجارب إطلاق بنهاية عام 2004م ويصل ثمن الصاروخ توماهوك إلى 1.1 مليون دولار.

أسلحة التفجير الحجمي
Volume detonating Weapone

يطلق عليها أحياناً (قذائف الدخان) وتعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخر في الهواء حيث يحدث الانفجار باشعال خليط من الوقود والهواء يحدث كرة نارية ويولد موجة ضغط شديدة وينتح عنه انفجار سريع الاتساع يفوق الانفجارات التي تُحدثها التفجيرات التقليدية عدة مرات، ويشبه إلى حد بعيد انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع.

وقد استخدم الأمريكيون هذه الأسلحة في فييتنام وحرب الخليج كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان من أجل تنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام وتدمير الدبابات المعادية والملاجئ والتحصينات.

ويستخدم في تصنيع هذه الأسلحة غازات مثل (أكسيد الاثيلين، أكسيد البروبيلين) وكلاهما يُحدث موجة ضغط قد تصل إلى 30 -40 ضغط جوي، وكتلة حرارية تصل إلى 1000 درجة مئوية وتعتبر زيادة الضغط إلى 2،3كجم- سم كافية لتدمير حقول الألغام المضادة للدبابات وحظائر الطائرات ومواقع الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة تحت الأرض...

وقد طورت الولايات المتحدة الجيل الثالث من القنبلة 500 الأرض رطل LU-95 ليكون قطر دائرة التدمير 35 متراً ومساحة منطقة التدمير 400x500 ljn والقنبلة، Lu-100096 رطل ليكون قطر التدمير 45 متراً، ومساحة منطقة التدمير 550x600 متر.

تطوير قنبلة الملاجئ الحصينة
(بلو-28) إلى (بلو-31)

جرى تحديث القنابل الذكية المخصصة لتدمير الكهوف والتحصينات تحت الأرض (بلو-28) حيث أصبحت تعرف ب:(بلو-31) وهي مزودة الأنبجهاز جديد يدعى (فيوز الهدف الصلد الذكي) الذي يسمح للقنبلة بان تعد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل أن تتفجر عند الهدف وحتى عمق 20 متراً، مع التوجية بالليزر من قاعدة أرضية أو من الطائرة، وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر التوجيه.

كما أن غلاف القذائف مصنوع من طبقة مدعمة من الرصاص المستخدم في القنابل ويوجد على الجسم مجسات شديدة الحساسية تتسبب في انفجار قوي يدفع القنبلة للأمام قبل الاختراق. ويصل طول القنبلة إلى 19.2 متر وعرضها 14.6 بوصة، ووزنها 7،4 طن، أما الشحنة التفجيرية فتبلغ 575 كجم.
القنبلة الحرارية الانشطارية

(جي. بي- 28)

تم استخدام هذه القنبلة مرة واحدة في أفغانستان وأخطأت الهدف. وتستطيع هذه القنبلة اختراق الطبقات الارضية، وتنشر بعد ذلك موجة حرارية وضغطاً كيرين كافيين لتدمير العناصر البيولوجية لأراض معدية مثل الجدري والجمرة الخبيثة التي يتوقع أن يمتلكهما العراق.

قنبلة التعتيم Blu-114 (الميكرويفية)

- وتضم ترسانة القوات الامريكية قنبلة التعيتم (بلو 114 - بي) التى تلقى من الجو، وتحدث انقطاعاً كهربائيا في المدن، وتتسبب بالتالى في تعطيل جميع الاجهزة والمعدات الحربية التي تعمل بالكهرباء وأبرزها محطات الرادار والكمبيوتر، ومراكز الاتصالات الخاصة بالقيادة والسيطرة،

وقد سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة في حرب كوسوفا 1999 ضد العاصمة اليوغسلافية بلغراد، ويشير الخبراء الى أن بمقدور هذه القنبلة وقف إنتاج التيار الكهربائي حيث يمكنها ملء العاصمة بغداد بشبكات كهرومغناطيسية، وقد استغرق الخبراء الامريكيون والبريطانيون عدة سنوات في تطوير هذه القنبلة، التى عندما تتفجر في الجو تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية وتستهدف الانظمة الكهربائية وأجهزة الكمبيوتر وتحرقها حتى ولو كانت على عمق تحت الارض،

ويمكن لهذه القنابل أن تحدث احساسآً مزعجاً في جلد الانسان، وهو ما دفع كالات تنفيذ القانون في الولايات المتحدة لاجراء مزيد من الاختبارات عليها لاستخدامها في أعمال السيطرة على الحشود والمتظاهرين، لذلك يمكن حملها بواسطة الجنود في القتال بالمدن.

قنابل امتصاص الاكسجين BLU 118 B

استخدم الجيش الامريكي في الحرب الافغانية هذا النوع من القنابل (بلو 118 بي) ضد قوات طالبان وعناصر القاعدة المتحصنة في كهوف جبال تورابورا، حيث تصدم هذه القنبلة الكتل الصخرية، ثم تمتص الاكسجين من الممرات تحت الارض وكهوف الجبال والمساحات المغلقة،

فتحدث خنقا في الاجهزة التنفسية للبشر الموجودين في هذه الاماكن مما يدفعهم الى سرعة الخروج من هذه الاماكن الى حيث الهواء الطلق فيكونون عرضة للقتل بالاسلحة التقليدية أو الأسر.


قنابل موجهة (J DAM) و (J SSAM)

ذخيرة هجومية مباشرة مشتركة
لتدمير رادارات العدو

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية في 2 يناير الماضي أن مصادر عسكرية كشفت عن اعتزام القوات الامريكية استخدام قنابل موجهة J DAM ذات قوة تدميرية هائلة، و J SSAM لشل قدرة الرادارات العراقية. وأن القنبلة JADAM تزود بها القاذفات الاستراتيجية B1B و B52 و B2 والقاذفات F-16C/D,F-15 F- 117 وتزويدها بالقنابل الغبية F/A - EF18 وقد أجرت القاذفة B-1B التي بها ثلاث حاويات بكل منها 24 قنبلة JDAM أول اختبار لها على إطلاق هذه القنبلة في 11 فبراير 1994،

على ارتفاع 24 ألف قدم وسقطت القنبلة في مساحة 22 قدماً في محيط الهدف، ثم استمرت التجارب الامريكية على هذه القنبلة من خلال 122 تجربة أجرتها مقاتلات سلاح الجو والبحرية معا.
أما الصاروخ J SSAM فيطلق من المقاتلة (إف -16) ليبحث وحده عن محطة الرادار المعدية متجاوزاً جميع وسائل إلاعاقة الرادارية، وهو من صنع شركة (لوكيهد مارتن)، ويمكنه اختراق الأسطح الأكثر مقاومة، وقد تمت تجربنه بنجاح في(سبتمبر) 2002 ولم يمض 30 يوما بعد اعلان البنتاجون عن القنبلة J DAM،

إلا وكشفت مصادر دفاعية عن امتلاك بغداد لنحو 2400 جهاز تشويش روسي يحبط منظومة J DAM التي يتم السيطرة عليها من خلال الاقمار الصناعية بواسطة نظام تحديد المكان العالمي GPS، وهو ما أثار قلقاً بالغاً في دوائر البنتاجون، خاصة بعد أن حصلت وكالة المخابرات المركزية الامريكية على صور خاصة بأجهزة التشويش عرضتها شبكة (فوكس) الاخبارية، وقد نبعت هذه المخاوف من تجربة أجرتها الولايات المتحدة حين نجحت أجهزة الاعتراض والتشويش في اعتراض اشارة لجهاز تحديد المكان العالمي GPS الامر الذي يؤكد قدرة هذه الاجهزة على التشويش تضليل الاسلحة الامريكية التي سيتم توجيهها عبر الأقمار الصناعية،

ومنها القنابل الذكية JDAM المعروفة عسكريا ب(ذخيرة الهجوم المباشر المشترك).

ورغم المخاوف الامريكية إلا أن رجال CIA تمكنوا من الحصول على خرائط باللغة الروسية توضح أماكن الرادارات التي تسعى المقاتلات الامريكية الى تدميرها في الضربات الجوية الافتتاحية للحرب، وقد ذكر أحد المسئولين الامريكيين "أنه حال تحويل القنابل الذكية عن أهدافها فإن أحداً لن يعرف أين ستسقط، ولا من ستصيب، وأسوأ الاحتمالات هنا أن تسقط فوق مناطق مدنية وتودي بحياة المدنيين،

وهو ما يستطيع صدام حسين استغلاله لإحراج القوات الامريكية في إطار استراتيجيته المعروفة بالأرض المحروقة" لذلك يتوقع أن تواجه القيادة هذه المشكلة بأسلوبين: الأول تدمير الرادارات العراقية خاصة القريبة من مواقع سكنية بمعرفة القوات الخاصة أو قوات عراقية تنقلب على صدام، والاسلوب الثاني بادخال تحسينات على نظام توجيه القنابل بحيث لاتتأثر بالتشويش الراداري الروسي، وقد احتجت الولايات المتحدة ضد روسيا.
الصاروخ المضاد للصواريخ باتريوت (باك-3).

تسلم الجيش الأمريكي مؤخرا 53 صاروخاً جديداً طراز (باتريوت باك -3) بهدف التصدي للتهديد المتزايد للصواريخ البالستية المعادية. لاسيما من قبل العراق وكوريا الشمالية، وهو تحديث للصاروخ (باتريوت) الذي استخدم في حرب 1991م. وتشمل التحسينات التى أدخلت عليه قدرة أكبر على تمييز رؤوس الصواريخ الحقيقية عن الزائفة أو الحطام، وذلك نتيجة تطوير راداره. كما أن الصاروخ نفسه مزود بباحث راداري بموجة مليمترية لتوفير دقة أعلى وإصابة الهدف،

وبدلا من الانفجار لدى الاقتراب من الهدف كما هو الحال في (باتريوت) السابق، فإن (باك- 3) يصيب الهدف مباشرة لضمان تدميره بشكل كامل. هذا بالاضافة لوجود عربة إطلاق معدلة تحمل 16 صاروخا بدلاً من صواريخ (باتريوت) ومحطة تحكم عن بعد تضم جهازَ كمبيوترٍ معززاً للسيطرة على إطلاق النار.


القنبلة الموجهة CBU-97

تعتبر الذخيرة الذكية الاولى لقاذفات سلاح الجو الامريكي، وتعتمد على الأشعة تحت الحمراء ومستشعرات الليزر للبحث عن أهداف العدو وتدميرها، وتزود بها القنابل العادية (الغبية) لزيادة دقة إصابتها.

المقذوف BLU-108

أحد أنواع ذخائر الهجوم المباشر المشترك JADAM، تعتمد على الاشارات الصادرة من نظام تحديد المكان العالمى GPS لتحويل القنابل الغبية الى قنابل ذكية فائقة التصويب.


القنبلة الالكترونية

تعتمد على إطلاق دفعات من طاقة الموجات القصيرة جداً (ميكروية) يمكنها إغلاق أنظمة الكمبيوتر وتدمير المرافق البيوكيميائية، التي تشك الولايات المتحدة في أن العراق يخفيها.


السلاح النووي التكتيكي B61/11

يعتبر تطويراً للقنبلة النووية التكتيكية B61 المستخدمة ضد أهداف محصنة تحت الأرض، قادرة على تحمل الهجمات بالقنابل التقليدية، مثل مراكز القيادة الاستراتيجية، ومستودعات تخزين الاسلحة البيولوجية والكيميائية.

وهي قنبلة مغلفة بغلاف معزز يمكّنها من حفر الأرض والدخول تحتها قبل أن تنفجر، مما يجعلها فعالة ضد التحصينات العميقة أكثر منها ضد الأهداف السطحية، وتبلغ قوتها 340 طناً من المواد المتفجرة (ت،ن، ت)، ويمكن إلقاؤها بواسطة القاذفات والمقاتلات ف-15).

ومن ميزات هذه القنبلة أن الطيار باستطاعته السيطرة على القنبلة حتى اللحظة الأخيرة، وهي طريقة أفضل من إطلاق الصاروخ الذي يمكن أن يحيد عن هدفه حيث يتم إسقاط هذه القنبلة مظلياً.

..تم بحمد الله..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
امريكا تلك الأمة الجبانة استخدمت كل ماتوصلت اليه مصانعها الحربية ضد النساءوالاطفال والعزل والشيوخ الضعفاء.

كما استخدمت في افغانستان وجربت كل ماكانت تريد ان تجربه من سلاح فتاك وقنابل غير تقليدية.

يعطيك العافية اخوي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
امريكا ماهى الا دولة من ورق .......تختفى وراء تقدمها التكنولوجى . اللهم سلط عليهم بما صنعت ايديهم
 
غوغل إيرث تفتح عالم التجسس العسكري

يعرض صورا ملتقطة بالأقمار الصناعية لأي نقطة على وجه الأرض


front.402897.jpg



يمكن لأي شخص يستطيع الاتصال بالإنترنت استخدام برنامج غوغل إيرث Google Earth وطباعة اسم المكان الذي يريد مشاهدته أو «تحديد المكان بشكل يدوي إن أراد»، للحصول على الصور الدقيقة للمكان المرغوب. وتم إطلاق خدمة غوغل إيرث عام 2005، ولكن الصور الملتقطة لم تكن بمستوى وضوح مرتفع في ذلك الوقت، إلا أن شركة غوغل قامت برفع مستوى الصور بشكل كبير في الأشهر اللاحقة.

واكتشفت الاستخبارات البريطانية في العراق، ان مقاتلين في مدينة البصرة، استخدموا برنامج غوغل إيرث لتخطيط هجماتهم، بعد العثور على وثائق في منازل المقاتلين.

وتحتوي الوثائق على صور مطبوعة من برنامج غوغل إيرث توضح تفاصيل المعسكر البريطاني، مثل مواقع المباني والمخيمات والآليات التي تحتوي على أسلحة خفيفة وأماكن تناول الجنود للطعام وحتى المراحيض الموجودة في المعسكرات، بالإضافة إلى إحداثيات الطول والعرض الدقيقة للمخيمات. وتتعرض معسكرات الجيش البريطاني لوابل من القذائف اليومية، التي يتم إطلاقها من مسافات تبعد أكثر من 6 كيلومترات، والتي تصيب مواقع حساسة، وبدقة متزايدة. وهنالك تقارير تفيد بأن صور المعسكرات البريطانية تباع في أسواق البصرة بشكل يومي. وتتخوف الاستخبارات البريطانية من استخدام غوغل إيرث لتحديد مواقع البُنى التحتية للمحطات الكهربائية والقواعد العسكرية وحتى مراكز الاستخبارات، لتنظيم هجمات ضد بريطانيا. كما اكتشف جهاز الدفاع الإسرائيلي أن صورا لمنشآت عسكرية سرية تابعة له أصبحت متوفرة عبر غوغل إيرث لعامة الناس، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا بالنسبة له. ويتخوف الجيش الإسرائيلي من نشر تفاصيل عن مواقع سلاحه الجوي ومطاراته العسكرية في «تل نوف» و«نباطيم» و«حتسريم» و«حتسور».

انتهى الخبر من صحيفة
الشرق الاوسط

------------------

'جوجل إيرث' يفضح ترسانة إسرائيل العسكرية من خلال التقاط صور لها يمكن للجميع رؤيتها

أكدت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الإسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنوي التوجه إلى شركة 'غوغل' من أجل إزالة صور الأقمار الصناعية 'غوغل- إيرث' لكونها تفضح معلومات وصفت بأنها حساسة حول قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث يتيح 'غوغل إيرث' (Google Earth) فرصة للمتصفحين من كافة أرجاء العالم البحث عن مواقع على وجه الكرة الأرضية، ومشاهدتها عن طريق الأقمار الصناعية التي تلتقط كل نقطة على وجه الكرة الأرضية.
وفق ما ذكرته الصحيفة فإن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في المكسيك، يشير إلى أن البرنامج المذكور يحتوي على ما أسماه 'دعاية ضد إسرائيل'..


وهذي صور لبعض المواقع الي تعرضها جوجل


القواعد الجوية الاسرائيلية

3545jo6.jpg


قاعدة الصواريخ السعودية (السليل)

al-sulayyil_ik30.jpg
 
هههههههههههههههههههه وهناك ايضا جوجل سيرش بلس
نظام المدفوعات
نظام جوجل سيرش نظام خطير اتوقع ان تكون هناك اتفاقية دولية
لحظر نظام البحث هذا ولكن تعويضات بالمليارات ستدفع لجوجل
 
هذه ضريبه التكنلوجيا بعض الدول رفعت قضايا على جوجل سيرش لحذف صور قواعدهم
من قاعدة بيانات البرنامج



al-sulayyil_ik12.jpg



al-sulayyil_ik11.jpg
 
موقع ممتاز
اصبح الان يمكن لاي انسان ان يتجسس على اي شي لا يحتاج لمخابرات لها امكانيات كبير
شخص واحد يكفي
تكنولوجيا
شكرا يامعلم
 
يا جماعة الصور الملتقطة من غوغل تشكل خطركبير يمكن تستفاد منها الجماعات الارهابية كما ستفيد منها الاشخاص العاديين لان الاقمار الخاصة بالتجسس تلتقط صور اكثر دقة واكثر نقاوة الف مرة احسن من غوغل
 
عودة
أعلى