واشنطن تعتذر من حكومة طوكيو على خلفية فضيحة تجسس على سياسيين يابانيين
تاريخ النشر:26.08.2015 | 09:02 GMT | أخبار العالم
39775
AFP الرئيس الأمريكي باراك أوباما
انسخ الرابط
245
اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 26 أغسطس/آب للحكومة اليابانية على خلفية نشر نوقع ويكيليكس لمعلومات تشير إلى تورط واشنطن بعملية تجسس على سياسيين يابانيين.
وصرح متحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، في مؤتمر صحفي، أن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا صباح الأربعاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مبديا أسفه عن المعلومات التي فجرها موقع ويكيليكس في الـ 31 يوليو/تموز وكشف فيها عن فضيحة تجسس أمريكية جديدة على مسؤولين كبار في الحكومة اليابانية وشركات يابانية والبنك المركزي الياباني.
وقال المتحدث إن أوباما أبدى أسفه لما أثارته هذه القضية جدلا واسعا في الأوساط السياسية اليابانية، كما نقل المتحدث رئيس الوزراء الياباني قوله لأوباما إنه إذا ما تأكد تعرض الأشخاص المذكورين لنشاطات تجسس، فإن ذلك قد يهدم روابط الثقة بين البلدين "الحليفين"، مشيرا إلى أن آبي كان قد عبر عن قلقه بشأن هذه القضية.
وحسب المعلومات التي نشرها الموقع، تعود عمليات التنصت التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد كبرى الشركات ومسؤولين في الحكومة اليابانية والوزراء وكبار المستشارين لرئيس الوزراء، حساب أقل التقديرات، إلى فترة الحكم الأولى لرئيس الوزراء شينزو آبي والتي امتدت من سبتمبر/أيلول عام 2006 حتى سبتمبر/أيلول عام 2007.
وكشف الموقع عن قائمة بـ35 هدفا سريا للتنصت داخل اليابان، بالإضافة إلى نشر تقارير بمعلومات تم جمعها عن طريق عمليات التنصت، بما فيها مواد تتعلق بالعلاقات الأمريكية-اليابانية، وموقف طوكيو من مفاوضات منظمة التجارة العالمية، واستراتيجيتها المتعلقة بقضية التغير المناخي.
تاريخ النشر:26.08.2015 | 09:02 GMT | أخبار العالم
39775

انسخ الرابط
245
اعتذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء 26 أغسطس/آب للحكومة اليابانية على خلفية نشر نوقع ويكيليكس لمعلومات تشير إلى تورط واشنطن بعملية تجسس على سياسيين يابانيين.
وصرح متحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، في مؤتمر صحفي، أن أوباما أجرى اتصالا هاتفيا صباح الأربعاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، مبديا أسفه عن المعلومات التي فجرها موقع ويكيليكس في الـ 31 يوليو/تموز وكشف فيها عن فضيحة تجسس أمريكية جديدة على مسؤولين كبار في الحكومة اليابانية وشركات يابانية والبنك المركزي الياباني.
وقال المتحدث إن أوباما أبدى أسفه لما أثارته هذه القضية جدلا واسعا في الأوساط السياسية اليابانية، كما نقل المتحدث رئيس الوزراء الياباني قوله لأوباما إنه إذا ما تأكد تعرض الأشخاص المذكورين لنشاطات تجسس، فإن ذلك قد يهدم روابط الثقة بين البلدين "الحليفين"، مشيرا إلى أن آبي كان قد عبر عن قلقه بشأن هذه القضية.
وحسب المعلومات التي نشرها الموقع، تعود عمليات التنصت التي نفذتها وكالة الأمن القومي الأمريكية ضد كبرى الشركات ومسؤولين في الحكومة اليابانية والوزراء وكبار المستشارين لرئيس الوزراء، حساب أقل التقديرات، إلى فترة الحكم الأولى لرئيس الوزراء شينزو آبي والتي امتدت من سبتمبر/أيلول عام 2006 حتى سبتمبر/أيلول عام 2007.
وكشف الموقع عن قائمة بـ35 هدفا سريا للتنصت داخل اليابان، بالإضافة إلى نشر تقارير بمعلومات تم جمعها عن طريق عمليات التنصت، بما فيها مواد تتعلق بالعلاقات الأمريكية-اليابانية، وموقف طوكيو من مفاوضات منظمة التجارة العالمية، واستراتيجيتها المتعلقة بقضية التغير المناخي.