http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1440049874-sdarabiatb3_468.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
في 15 آب/ أغسطس اختتمت في آلابينو في ضواحي موسكو الألعاب العسكرية الدولية. وكما في العام الماضي، كانت روسيا الأولى في المجموع النهائي للميداليات، فقد حصد فريقها معظم الجوائز. وفي المرتبة الثانية حلت الصين، بينما جاءت بيلاروسيا في المرتبة الثالثة. وبلغ مجموع الألعاب في هذا "الألمبياد العسكري" 14 لعبة خاصة. وجرت المسابقات في عشرة من الميادين التابعة للدوائر العسكرية الروسية.
جرت الألعاب العسكرية الدولية هذا العام لأول مرة، وتضمنت رياضات عسكرية- تطبيقية تحظى بشعبية كبيرة، مثل "بياتلون الدبابات"، و"رمي السهام جوا"، و"ديربي قزوين"، التي سبق ونظمت قبل هذا الموسم. وشارك في الألعاب العسكرية الدولية 57 فريقا من 17 بلدا من أوروبا، وآسيا، وافريقيا، وأمريكا اللاتينية.
أضحى بياتلون الدبابات، وبجدارة، أكثر الألعاب شعبية، ومتعة للجمهور، من بين الألعاب العسكرية. والدليل على ذلك هو الانتشار الفوري الواسع في شبكات التواصل الاجتماعي لفيديو عن دريفت الدبابات، واجتياز العوائق المائية، وانقلاب دبابة ت-72 تابعة للفريق الكويتي (لحسن الحظ، دون أضرار لا للعربة، ولا للطاقم).
وحقق الروس الفوز في السباق الفردي. وتميز أيضا أداء الصينيين الذين استخدموا – دون غيرهم- آليات من صنعهم. فدباباتهم من طراز "تايب 98آ" لم تقدم لأصحابها مفاجآت غير سارة في السباق، كانقطاع الجنزير، كما جرى في العام الماضي. ومع ذلك اضطرت الصين هذا العام للاكتفاء بالجائزة الفضية. وفازت صربيا بالجائزة البرونزية، حيث أزاحت الفريق الكازخستاني في الجولة الأخيرة، الأمر الذي لم يكن متوقعا.
كما جرت في حقل آلابينو، بضواحي موسكو، سباقات السيارت القتالية لقوات المشاة تحت عنوان "ضغط على طريقة سوفوروف"، حيث تبارى المشاة المؤللون، من روسيا والصين وفنزويلا، في إظهار مهارات قيادة عربات المشاة القتالية، التي اجتازت خلال المسابقة حواجز على مسار مداه 22 كم تقريبا. وبعد ذلك وقف على منصة الفوز الروس أولا، ثم الصينيون، وأخيرا الفنزويليون الذين فازوا بالجائزة البرونزية.
هذا وشاركت في الألعاب العسكرية الدولية، بحسب أرقام وزارة الدفاع، 279 قطعة من السلاح والمعدات الحربية الخاصة للقوات المسلحة الروسية، و158 قطعة سلاح تابعة لجيش التحرير الوطني الصيني. وللمشاركة في مسابقات الطيران، زج بـ 54 طائرة وحوامة تابعة لسلاح الجو الروسي، و12 طائرة وحوامة تابعة لسلاح الجو الكازخستاني، و 3 طائرات تابعة لجمهورية بيلاروس، وطائرتين تابعتين لسلاح الجو الصيني. وفي مسابقة "كأس قزوين" شارك سلاح البحرية الروسية بالزورقين الصاروخيين "أوغليتش" و "غراد- سفياجسك"، وشاركت أذربيجان وكازخستان بزورق صاروخي واحد لكل منهما.
وعلى هذا النحو من الروعة التي تميزت به مسابقات آلابينو، جرت في مدينة موروم على نهر أوكا، مسابقة "عائق مائي في الطبيعة"، شاركت فيها فرق قوات الهندسة من روسيا وبيلاروسيا والصين. وتلخصت مهمة المشاركين بتنظيم عبور المعدات والجرحى بواسطة طوافات وجسور عائمة خلال زمن معين، وذلك تحت "القصف"، و"هجمات" العدو المفترض. وبحصيلة المسابقة احتلت روسيا المركز الأول. وكان المركز الثاني من نصيب الصين، والثالث من نصيب كازخستان.
ومسابقة "رمي السهام جوا" التي تتجلى فيها مهارة الطيارين، لم تأتِ بالمفاجآت، فالطيارون الروس فازوا بالميداليات الذهبية في كافة ضروب المسابقة العشرة: الطيران الهجومي، الطيران المقاتل، القاذفات الجبهية، وحوامات النقل العسكرية، والحوامات المقاتلة، والطيران بعيد المدى، وطائرات النقل العسكرية، ومجموعة طيران الحركات البهلوانية، والطاقم المنفرد ضمن مجموعة الحركات البهلوانية، وأخيرا ضرب جديد (ابتداء من هذا العام)، وهو: أفضل اختصاصي في مجموعة هندسة الطيران. وفي المحصلة النهائية فازت كازخستان بالمرتبة الثانية، والصين بالمرتبة الثالثة، علما بأن هذين الفريقين تصدرا في عدد من الضروب.
شاركت في مسابقة "مهرة معارك الدفاع الجوي" خمسة فرق (من فنزويلا، والصين، وباكستان، وجمهورية بيلاروس، والصين)، بالإضافة للفريق الروسي. وخاضت طواقم المضادات الجوية سباق السرعة في نشر المدافع، ودقة الرماية على الأهداف. كان أمام كل منها 15 ثانية فقط لتحضير المنظومات لخوض المعركة، والإطلاق بدقة (صواريخ "ستريلا" قامت بدور الأهداف). سجلت طواقم الدفاع الجوي الروسية أقصر مدة زمنية، وأفضل تصويب من حيث الدقة. واحتل الفريقان الصيني والبيلاروسي المركزين الثاني والثالث على التوالي.
ومسابقة "كأس قزوين" لمهارات طواقم السفن انتهت، هي الأخرى، لصالح روسيا. وفي أثناء المباريات لم تكتف السفن بالمناورة، بل واستخدمت المدفعية في ظروف الطقس الصعبة. وفازت بالمرتبة الأول سفينة الصواريخ الصغيرة "غراد سفياجسك" من أسطول بحر قزوين التابع للقوات البحرية الروسية. وفاز بحارة كازخستان بالمرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب البحرية الأذرية.
لم تكن روسياعلى الدوام المتصدرة بلا منازع في الألعاب العسكرية، فقد سبقتها الصين في عدد من ضروب هذه الألعاب. الفريق الصيني اختطف النصر من الروس، بكل معنى الكلمة، بعد كفاح ضار في مسابقات "متميزي استطلاع القوات"، التي يظهر فيها المشاركون مهارات التحكم بالمظلات، واستعمال السلاح الناري، والتنقل في الأراضي الوعرة.
وفي النتيجة النهائية فاز الفريق الروسي بالميدالية الفضية، بينما كانت البرونزية من نصيب بيلاروسيا.
وفي مسابقات "مهرة نيران المدفعية" لطواقم الهاون، كانت الميدالية الذهبية من نصيب الصينيين أيضا، إذ أن معداتهم وطنية الصنع جلبت لهم الفوز، وهي " САУ PPL-05من مستوى "مورتور- هاوتزر". وما كانوا بحاجة لإنزال المدافع ذاتية الحركة عن العربات ووضعها في المواقع، فهذا المستوى من المعدات يتيح، عمليا، إطلاق النار دون استعداد مسبق.
وتجدر الإشارة إلى أن منافسي الصينيين كانوا يتنقلون على سيارات حُمّلت عليها مدافع الهاون، واضطروا لإنزال السلاح، ليتمكنوا من الإطلاق. وبالنتيجة كانت المرتبة الثانية لروسيا، والثالثة لبيلاروسيا.
لم تكشف الألعاب العسكرية جديد المعدات التكنيكية، التي تسترعي الاهتمام أثناء المعارض العسكرية. جميع الفرق (باستثناء الصيني) استخدمت المعدات العسكرية التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية منذ فترة طويلة، ومع ذلك ثمة اهتمام بها من طرف الدول الأجنبية.
وتطرح روسيا، في هذه اللقاءات، "محاسن بضاعتها أمام الزبائن مباشرة"، وتجري، في جوهر الأمر، اختبارا قاسيا للمعدات، بهدف خلق مزيد من الاهتمام لدى المشترين المحتملين. ويبدو أنها تحقق هدفها، فهذا ما تؤكده تصريحات أعضاء القيادة العسكرية لبعض البلدان (نيكاراغوا مثلا ، أعلنت عن شراء دبابات ت-72ب، وفنزويلا أبدت اهتمامها بالمعدات الهندسية).
وعلى العموم، كان المنتدى الدولي للتقنيات العسكرية، "الجيش – 2015"، وسيلة جيدة لتعزيز العلاقات العسكرية- التقنية بين البلدان المشاركة. وفي سياق الألعاب رفعت الفرق من مهارتها القتالية، التي ستستفيد منها في الموسم الرياضي القادم. وأضحت هذه الألعاب الأولى، ولكنها ليست الأخيرة، كما جاء في كلمة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وفضلا عن ذلك، تتوقع روسيا، أن تتوسع دائرة المشاركين في هذه الضروب الرياضية العسكرية- التطبيقية.
وقال شويغو في حفل اختتام الألعاب العسكرية: "اليوم، ونحن نجمل النتائج ونقدم الجوائز للفائزين، نود التأكيد مرة أخرى وأخرى، أننا ننتظر الجميع ضيوفا عندنا.. مع الترحيب بكل من يأتينا حاملا السلام.. وكل من يأتينا مشاركا في مثل هذه المباريات. وبودنا أن نراكم جميعا هنا، في هذه الحلبات، والحقول، وساحات المعارك الرياضية، لا في غيرها".
روسيا ما وراء العناوين
في 15 آب/ أغسطس اختتمت في آلابينو في ضواحي موسكو الألعاب العسكرية الدولية. وكما في العام الماضي، كانت روسيا الأولى في المجموع النهائي للميداليات، فقد حصد فريقها معظم الجوائز. وفي المرتبة الثانية حلت الصين، بينما جاءت بيلاروسيا في المرتبة الثالثة. وبلغ مجموع الألعاب في هذا "الألمبياد العسكري" 14 لعبة خاصة. وجرت المسابقات في عشرة من الميادين التابعة للدوائر العسكرية الروسية.
جرت الألعاب العسكرية الدولية هذا العام لأول مرة، وتضمنت رياضات عسكرية- تطبيقية تحظى بشعبية كبيرة، مثل "بياتلون الدبابات"، و"رمي السهام جوا"، و"ديربي قزوين"، التي سبق ونظمت قبل هذا الموسم. وشارك في الألعاب العسكرية الدولية 57 فريقا من 17 بلدا من أوروبا، وآسيا، وافريقيا، وأمريكا اللاتينية.
أضحى بياتلون الدبابات، وبجدارة، أكثر الألعاب شعبية، ومتعة للجمهور، من بين الألعاب العسكرية. والدليل على ذلك هو الانتشار الفوري الواسع في شبكات التواصل الاجتماعي لفيديو عن دريفت الدبابات، واجتياز العوائق المائية، وانقلاب دبابة ت-72 تابعة للفريق الكويتي (لحسن الحظ، دون أضرار لا للعربة، ولا للطاقم).
وحقق الروس الفوز في السباق الفردي. وتميز أيضا أداء الصينيين الذين استخدموا – دون غيرهم- آليات من صنعهم. فدباباتهم من طراز "تايب 98آ" لم تقدم لأصحابها مفاجآت غير سارة في السباق، كانقطاع الجنزير، كما جرى في العام الماضي. ومع ذلك اضطرت الصين هذا العام للاكتفاء بالجائزة الفضية. وفازت صربيا بالجائزة البرونزية، حيث أزاحت الفريق الكازخستاني في الجولة الأخيرة، الأمر الذي لم يكن متوقعا.
كما جرت في حقل آلابينو، بضواحي موسكو، سباقات السيارت القتالية لقوات المشاة تحت عنوان "ضغط على طريقة سوفوروف"، حيث تبارى المشاة المؤللون، من روسيا والصين وفنزويلا، في إظهار مهارات قيادة عربات المشاة القتالية، التي اجتازت خلال المسابقة حواجز على مسار مداه 22 كم تقريبا. وبعد ذلك وقف على منصة الفوز الروس أولا، ثم الصينيون، وأخيرا الفنزويليون الذين فازوا بالجائزة البرونزية.
هذا وشاركت في الألعاب العسكرية الدولية، بحسب أرقام وزارة الدفاع، 279 قطعة من السلاح والمعدات الحربية الخاصة للقوات المسلحة الروسية، و158 قطعة سلاح تابعة لجيش التحرير الوطني الصيني. وللمشاركة في مسابقات الطيران، زج بـ 54 طائرة وحوامة تابعة لسلاح الجو الروسي، و12 طائرة وحوامة تابعة لسلاح الجو الكازخستاني، و 3 طائرات تابعة لجمهورية بيلاروس، وطائرتين تابعتين لسلاح الجو الصيني. وفي مسابقة "كأس قزوين" شارك سلاح البحرية الروسية بالزورقين الصاروخيين "أوغليتش" و "غراد- سفياجسك"، وشاركت أذربيجان وكازخستان بزورق صاروخي واحد لكل منهما.
وعلى هذا النحو من الروعة التي تميزت به مسابقات آلابينو، جرت في مدينة موروم على نهر أوكا، مسابقة "عائق مائي في الطبيعة"، شاركت فيها فرق قوات الهندسة من روسيا وبيلاروسيا والصين. وتلخصت مهمة المشاركين بتنظيم عبور المعدات والجرحى بواسطة طوافات وجسور عائمة خلال زمن معين، وذلك تحت "القصف"، و"هجمات" العدو المفترض. وبحصيلة المسابقة احتلت روسيا المركز الأول. وكان المركز الثاني من نصيب الصين، والثالث من نصيب كازخستان.
ومسابقة "رمي السهام جوا" التي تتجلى فيها مهارة الطيارين، لم تأتِ بالمفاجآت، فالطيارون الروس فازوا بالميداليات الذهبية في كافة ضروب المسابقة العشرة: الطيران الهجومي، الطيران المقاتل، القاذفات الجبهية، وحوامات النقل العسكرية، والحوامات المقاتلة، والطيران بعيد المدى، وطائرات النقل العسكرية، ومجموعة طيران الحركات البهلوانية، والطاقم المنفرد ضمن مجموعة الحركات البهلوانية، وأخيرا ضرب جديد (ابتداء من هذا العام)، وهو: أفضل اختصاصي في مجموعة هندسة الطيران. وفي المحصلة النهائية فازت كازخستان بالمرتبة الثانية، والصين بالمرتبة الثالثة، علما بأن هذين الفريقين تصدرا في عدد من الضروب.
شاركت في مسابقة "مهرة معارك الدفاع الجوي" خمسة فرق (من فنزويلا، والصين، وباكستان، وجمهورية بيلاروس، والصين)، بالإضافة للفريق الروسي. وخاضت طواقم المضادات الجوية سباق السرعة في نشر المدافع، ودقة الرماية على الأهداف. كان أمام كل منها 15 ثانية فقط لتحضير المنظومات لخوض المعركة، والإطلاق بدقة (صواريخ "ستريلا" قامت بدور الأهداف). سجلت طواقم الدفاع الجوي الروسية أقصر مدة زمنية، وأفضل تصويب من حيث الدقة. واحتل الفريقان الصيني والبيلاروسي المركزين الثاني والثالث على التوالي.
ومسابقة "كأس قزوين" لمهارات طواقم السفن انتهت، هي الأخرى، لصالح روسيا. وفي أثناء المباريات لم تكتف السفن بالمناورة، بل واستخدمت المدفعية في ظروف الطقس الصعبة. وفازت بالمرتبة الأول سفينة الصواريخ الصغيرة "غراد سفياجسك" من أسطول بحر قزوين التابع للقوات البحرية الروسية. وفاز بحارة كازخستان بالمرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب البحرية الأذرية.
لم تكن روسياعلى الدوام المتصدرة بلا منازع في الألعاب العسكرية، فقد سبقتها الصين في عدد من ضروب هذه الألعاب. الفريق الصيني اختطف النصر من الروس، بكل معنى الكلمة، بعد كفاح ضار في مسابقات "متميزي استطلاع القوات"، التي يظهر فيها المشاركون مهارات التحكم بالمظلات، واستعمال السلاح الناري، والتنقل في الأراضي الوعرة.
وفي النتيجة النهائية فاز الفريق الروسي بالميدالية الفضية، بينما كانت البرونزية من نصيب بيلاروسيا.
وفي مسابقات "مهرة نيران المدفعية" لطواقم الهاون، كانت الميدالية الذهبية من نصيب الصينيين أيضا، إذ أن معداتهم وطنية الصنع جلبت لهم الفوز، وهي " САУ PPL-05من مستوى "مورتور- هاوتزر". وما كانوا بحاجة لإنزال المدافع ذاتية الحركة عن العربات ووضعها في المواقع، فهذا المستوى من المعدات يتيح، عمليا، إطلاق النار دون استعداد مسبق.
وتجدر الإشارة إلى أن منافسي الصينيين كانوا يتنقلون على سيارات حُمّلت عليها مدافع الهاون، واضطروا لإنزال السلاح، ليتمكنوا من الإطلاق. وبالنتيجة كانت المرتبة الثانية لروسيا، والثالثة لبيلاروسيا.
لم تكشف الألعاب العسكرية جديد المعدات التكنيكية، التي تسترعي الاهتمام أثناء المعارض العسكرية. جميع الفرق (باستثناء الصيني) استخدمت المعدات العسكرية التي تستخدمها القوات المسلحة الروسية منذ فترة طويلة، ومع ذلك ثمة اهتمام بها من طرف الدول الأجنبية.
وتطرح روسيا، في هذه اللقاءات، "محاسن بضاعتها أمام الزبائن مباشرة"، وتجري، في جوهر الأمر، اختبارا قاسيا للمعدات، بهدف خلق مزيد من الاهتمام لدى المشترين المحتملين. ويبدو أنها تحقق هدفها، فهذا ما تؤكده تصريحات أعضاء القيادة العسكرية لبعض البلدان (نيكاراغوا مثلا ، أعلنت عن شراء دبابات ت-72ب، وفنزويلا أبدت اهتمامها بالمعدات الهندسية).
وعلى العموم، كان المنتدى الدولي للتقنيات العسكرية، "الجيش – 2015"، وسيلة جيدة لتعزيز العلاقات العسكرية- التقنية بين البلدان المشاركة. وفي سياق الألعاب رفعت الفرق من مهارتها القتالية، التي ستستفيد منها في الموسم الرياضي القادم. وأضحت هذه الألعاب الأولى، ولكنها ليست الأخيرة، كما جاء في كلمة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
وفضلا عن ذلك، تتوقع روسيا، أن تتوسع دائرة المشاركين في هذه الضروب الرياضية العسكرية- التطبيقية.
وقال شويغو في حفل اختتام الألعاب العسكرية: "اليوم، ونحن نجمل النتائج ونقدم الجوائز للفائزين، نود التأكيد مرة أخرى وأخرى، أننا ننتظر الجميع ضيوفا عندنا.. مع الترحيب بكل من يأتينا حاملا السلام.. وكل من يأتينا مشاركا في مثل هذه المباريات. وبودنا أن نراكم جميعا هنا، في هذه الحلبات، والحقول، وساحات المعارك الرياضية، لا في غيرها".
روسيا ما وراء العناوين