المهايرة يطمئن ويأمل بمنطقة عازلة - صور
تصوير رعد العضايلة
خبرني – إسلام حوامدة / تصوير رعد العضايلة
طمأن قائد حرس الحدود العميد صابر طه المهايره الأحد، بشأن القدرات العسكرية والحزم الشديد أمام أي محاولة تسلل أو خرق أمني وكذلك حول المسافة التي يبعدها تنظيم داعش عن الأردن، في وقت تمنى فيه إنشاء منطقة عازلة على الحدود للتخفيف من الأعباء الحدودية.
وقال المهايرة، خلال جولة للإعلاميين على الواجهة الحدودية الشمالية إن المنطقة العازلة تحتاج الى قرار مجلس الامن الدولي وذلك لما يترتب عليها من بنية تحتية وخدمات وغطاء امني كذلك.
وفي ذلك، أعرب المهايرة عن أمله في إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين الأردن وسوريا، لتخفيف الأعباء الحدودية التي يتحملها رجال القوات المسلحة والمملكة بشكل عام.
وحول المخاوف من اقتراب تنظيم داعش، أكد المهايرة أولاً الجاهزية العالية لقوات حرس الحدود واستعدادهم للتكيف مع مختلف الظروف بحسب مقتضى الحال العسكري، وفي المقام الثاني، البعد الجغرافي لعناصر التنظيم عن الحدود الأردنية.
وقال "إنهم بعيدون .. المسافة بينهم وبين حدودنا حوالي 70 كيلومتراً".
وتحدث المهايرة، عن دخول اللاجئين السوريين عبر الحدود الأردنية بشكل يومي والضغط الكبير الذي يشكله ذلك، مشيراً إلى أن انتشار من وصفهم بـ"تجار الحروب" الذين يساعدون اللاجئين على الخروج من بلادهم لقاء مبالغ مالية.
وقال المهايرة إن ذلك يزيد من أعداد اللاجئين مما يضاعف الكلف المادية على الأردن.
وأشار قائد حرس الحدود إلى اللاجئين يمكثون 3 إلى 4 أسابيع قبل الوصول والدخول إلى الأردن، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأطفال والمرضى والنساء وكبار السن من اللاجئين أولوية بالنسبة لرجال الجيش.
وأشار إلى أن القوات المسلحة افتتحت نحو 8 مراكز طبية على طول الحدود لمعالجة المصابين من اللاجئين القادمين من الأراضي السورية، حيث استقبلت ما يزيد عن 85 الف مصاب وجريح وأجرت نحو 9000 عملية جراحية داخلها.
كما تحدث قائد حرس الحدود، عن قواعد الاشتباك وإجراءات أفراد حرس الحدود التي تتخذها عند حدوث أية عملية اختراق للحدود سواء كانت أمنية أو حالة تسلل للتهريب.
وقال المهايره إن هذه الإجراءات تتمثل بإطلاق الرصاص بالهواء لإنذار هذا الشخص او المجموعة او الآلية بعدم السماح بالدخول، وبعد مخالفة هذه التعليمات يتم استخدام قوة النار لمنع أي اختراق أو اعتداء.
وأضاف أنه وعلى الفور تتدخل قوة الرد السريع متجهة لمكان الهدف، لاعتقاله أو إسعافه، ومصادرة ما يحمله من مواد مخالفة للقانون.
وتظهر الصور جوانب عمل قوات حرس الحدود الميدانية والعملياتية في غرف المراقبة الداخلية وداخل النقاط الحدودية.
تصوير رعد العضايلة
خبرني – إسلام حوامدة / تصوير رعد العضايلة
طمأن قائد حرس الحدود العميد صابر طه المهايره الأحد، بشأن القدرات العسكرية والحزم الشديد أمام أي محاولة تسلل أو خرق أمني وكذلك حول المسافة التي يبعدها تنظيم داعش عن الأردن، في وقت تمنى فيه إنشاء منطقة عازلة على الحدود للتخفيف من الأعباء الحدودية.
وقال المهايرة، خلال جولة للإعلاميين على الواجهة الحدودية الشمالية إن المنطقة العازلة تحتاج الى قرار مجلس الامن الدولي وذلك لما يترتب عليها من بنية تحتية وخدمات وغطاء امني كذلك.
وفي ذلك، أعرب المهايرة عن أمله في إنشاء منطقة عازلة على الحدود بين الأردن وسوريا، لتخفيف الأعباء الحدودية التي يتحملها رجال القوات المسلحة والمملكة بشكل عام.
وحول المخاوف من اقتراب تنظيم داعش، أكد المهايرة أولاً الجاهزية العالية لقوات حرس الحدود واستعدادهم للتكيف مع مختلف الظروف بحسب مقتضى الحال العسكري، وفي المقام الثاني، البعد الجغرافي لعناصر التنظيم عن الحدود الأردنية.
وقال "إنهم بعيدون .. المسافة بينهم وبين حدودنا حوالي 70 كيلومتراً".
وتحدث المهايرة، عن دخول اللاجئين السوريين عبر الحدود الأردنية بشكل يومي والضغط الكبير الذي يشكله ذلك، مشيراً إلى أن انتشار من وصفهم بـ"تجار الحروب" الذين يساعدون اللاجئين على الخروج من بلادهم لقاء مبالغ مالية.
وقال المهايرة إن ذلك يزيد من أعداد اللاجئين مما يضاعف الكلف المادية على الأردن.
وأشار قائد حرس الحدود إلى اللاجئين يمكثون 3 إلى 4 أسابيع قبل الوصول والدخول إلى الأردن، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأطفال والمرضى والنساء وكبار السن من اللاجئين أولوية بالنسبة لرجال الجيش.
وأشار إلى أن القوات المسلحة افتتحت نحو 8 مراكز طبية على طول الحدود لمعالجة المصابين من اللاجئين القادمين من الأراضي السورية، حيث استقبلت ما يزيد عن 85 الف مصاب وجريح وأجرت نحو 9000 عملية جراحية داخلها.
كما تحدث قائد حرس الحدود، عن قواعد الاشتباك وإجراءات أفراد حرس الحدود التي تتخذها عند حدوث أية عملية اختراق للحدود سواء كانت أمنية أو حالة تسلل للتهريب.
وقال المهايره إن هذه الإجراءات تتمثل بإطلاق الرصاص بالهواء لإنذار هذا الشخص او المجموعة او الآلية بعدم السماح بالدخول، وبعد مخالفة هذه التعليمات يتم استخدام قوة النار لمنع أي اختراق أو اعتداء.
وأضاف أنه وعلى الفور تتدخل قوة الرد السريع متجهة لمكان الهدف، لاعتقاله أو إسعافه، ومصادرة ما يحمله من مواد مخالفة للقانون.
وتظهر الصور جوانب عمل قوات حرس الحدود الميدانية والعملياتية في غرف المراقبة الداخلية وداخل النقاط الحدودية.