أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عزم بلاده التعاون مع إيران في كافة المجالات، مؤكدا أن الاتفاق النووي ممكن أن لا يقتصر على طهران، وقد يشمل دول أخرى في المنطقة.
وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله طهران صباح الأربعاء 29 يوليو/تموز إن "لدينا علاقات عريقة مع إيران"، وسلم ظريف دعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس حسن روحاني لزيارة باريس.
وأكد أن "فرنسا تحترم إيران كثيرا، وزيارتي هذه أنهت قطيعة طويلة بين البلدين، نؤكد فيها استئناف العلاقات الثنائية، كما أحمل دعوة رسمية للرئيس حسن روحاني لزيارة باريس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وكان فابيوس قال في تصريح للصحفيين فور وصوله طهران صباحا إن وفدا اقتصاديا مهما جدا من مختلف الشركات الفرنسية سيقوم بزيارة الى طهران خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم.
ظريف: اتفقنا على تطوير العلاقات السياسية
من جانبه أعلن ظريف أن إيران وفرنسا تعتزمان تطوير الحوار السياسي. وقال: "لقد اتفقنا على تفعيل المحادثات السياسية بين بلدينا، إذ كانت علاقات إيران مع فرنسا مقيدة بالموضوع النووي. أما الآن فنريد توسيع الحوار وإجراء محادثات على مستوى المدراء العامين لوزارتي الخارجية في البلدين".
وأكد ظريف أن طهران وباريس "تستطيعان العمل بنجاح في قطاعي مكافحة التطرف وتهريب المخدرات، والتعاون في مجال الحفاظ على البيئة".
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن يقوم الجانبان بتوسيع العلاقات لصالح السلام والأمن، وأن تضع زيارة فابيوس الحالية الى طهران نهاية لسوء الفهم الذي كان يسود العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن فابيوس أول وزير خارجية فرنسي يزور إيران منذ 12 عاما، وتأتي هذه الزيارة بعد التوصل الى اتفاق نووي تاريخي بين القوى العالمية وطهران يقضي برفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
http://arabic.rt.com/news/789816-مؤتمر-صحفي-لوزيري-الخارجية-الفرنسي-والإيراني-في-طهران/
وقال فابيوس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بعد وصوله طهران صباح الأربعاء 29 يوليو/تموز إن "لدينا علاقات عريقة مع إيران"، وسلم ظريف دعوة من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للرئيس حسن روحاني لزيارة باريس.
وأكد أن "فرنسا تحترم إيران كثيرا، وزيارتي هذه أنهت قطيعة طويلة بين البلدين، نؤكد فيها استئناف العلاقات الثنائية، كما أحمل دعوة رسمية للرئيس حسن روحاني لزيارة باريس في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وكان فابيوس قال في تصريح للصحفيين فور وصوله طهران صباحا إن وفدا اقتصاديا مهما جدا من مختلف الشركات الفرنسية سيقوم بزيارة الى طهران خلال شهر سبتمبر/أيلول القادم.
ظريف: اتفقنا على تطوير العلاقات السياسية
من جانبه أعلن ظريف أن إيران وفرنسا تعتزمان تطوير الحوار السياسي. وقال: "لقد اتفقنا على تفعيل المحادثات السياسية بين بلدينا، إذ كانت علاقات إيران مع فرنسا مقيدة بالموضوع النووي. أما الآن فنريد توسيع الحوار وإجراء محادثات على مستوى المدراء العامين لوزارتي الخارجية في البلدين".
وأكد ظريف أن طهران وباريس "تستطيعان العمل بنجاح في قطاعي مكافحة التطرف وتهريب المخدرات، والتعاون في مجال الحفاظ على البيئة".
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن يقوم الجانبان بتوسيع العلاقات لصالح السلام والأمن، وأن تضع زيارة فابيوس الحالية الى طهران نهاية لسوء الفهم الذي كان يسود العلاقات بين البلدين.
يشار إلى أن فابيوس أول وزير خارجية فرنسي يزور إيران منذ 12 عاما، وتأتي هذه الزيارة بعد التوصل الى اتفاق نووي تاريخي بين القوى العالمية وطهران يقضي برفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني.
http://arabic.rt.com/news/789816-مؤتمر-صحفي-لوزيري-الخارجية-الفرنسي-والإيراني-في-طهران/