كاسحة الالغام الالمانيه هاملين
بدأ تصنيع كاسحة الألغام هاميلن 333 للقوات البحرية الألمانية بواسطة مجموعة شركات صناعية تترأسها مؤسسة ستيميشنيك نورد والتي قامت فيما بعد ببناء المجموعة الخاصة بكاشفات الألغام ، وقد دخلت كاسحة الألغام هاميلن إلى الخدمة بالبحرية الألمانية بصورة رسمية بين عامي 1989 ــ 1991 ·
زودت كاسحات الألغام هاميلن بأنظمة ميكانيكية تقليدية لكشف وتدمير الألغام وزراعتها ذات قدرة عالية إضافة إلى عملها بأنظمة مغناطيسية وصوتية ·
التصميم
قامت وزارة الدفاع الألمانية بالتعاون مع مصانع السفن بتطوير التصميم الهيكلي لكاسحات الألغام هاميلن من مواد صلبة عالية الجودة تحتوي على الماغنيسيوم والخشب المقوى بدرجة كبيرة بلدائن الزجاج GRP وقد تم اختبار هذه المواد بعناية فائقة لتعمر كثيراً وبناءً على تجارب حية للعديد من العمليات ·
ومن أجل تقليل انبعاث الضوضاء من الهيكل جهزت معدات السفينة لتعمل على التردد المنخفض بدعائم قوية ، و تم وضع جميع عناصر المحرك على قالب خرساني متوسط بجانب مطاطية مزدوجة حيث يتصرف القالب الخرساني كقوة معادلة لتخفيف الضوضاء أثناء العمليات ·
الأسلحة الخاصة بكاسحة الألغام هاميلن
جهزت كاسحة الألغام هاميلن بقاعدتين لإطلاق صواريخ ستينجر ذات الأربعة خلايا ، حيث يقوم هذا الصاروخ بتزويد الكاسحة بنظام دفاع قصير المدى مضاد للطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض ·
كما جهزت الكاسحة بأنظمة ذات ذخيرة خفيفة الوزن لها القدرة على التشغيل الذاتي بواسطة نظام سونار موجه آلياً عن طريق مجموعة روابط من الألياف الضوئية والبصرية مركبة على متن السفينة ، كما جهزت أيضاً بكاميرا تلفزيونية هوائية ومصابيح أمامية لها القدرة على تحديد الهدف قبيل التفجير ·
الإجراءات المضادة الدفاعية
زودت كاسحة الألغام هاميلن بنظام رادارDR2000 المزود بسماعات حساسة خاصة تستطيع استكشاف النبض والرادارات التي تعمل على الموجات المتصلة ، وتتميز الإشارات المنبعثة من هذا الرادار بالقدرة على معالجة نظام انبعاثات الرادارات المتكررة بمعدل مرتفع لإعادة النبض وعرضه بقدرة كبيرة على اكتشاف الترددات المنخفضة حيث تقارن جميع بيانات الترددات لأغراض الإنذار المبكر المضاد لأية تهديدات محتملة ·
المجسات وأجهزة الاستشعار
تمتلك كاسحة الألغام هاميلن عدد اثنين رادار بحث فعال ظاهرين يعملان على الترددات الخاصة بمجموعة (I,J) بالإضافة إلى رادار خاص بنظام الملاحة ·
وقد تم رفع مستوى الأداء بواسطة تركيب جهاز سونار ذي تردد متصاعد، وصمم هذا الجهاز بنظام دفاعي مضاد من برنامجMws80-4 أطلس ، وهو مركب على كاشف ألغام عالي الجودة من نوع فرانكينثال ·
ويستخدم النظام أجهزة نبض خاصة وإشارات متقدمة لمعالجة التقنيات المختلفة التي تعمل بواسطة كمبيوتر خاص ذي تصنيف عالِ لتعقب مواقع زرع الألغام والأهداف الشبيهة الأخرى ، وبإمكان الكاسحة إجراء عمليات استكشاف وفحص خط مسارها بواسطة أسلوب الفحص الجانبي·
قوة دفع وتحريك الكاسحة
تم تزويد كاسحة الألغام هاميلن بمحركيْ ديزل 16 سلندر لكل واحد من طرازTB91 بطاقة كهربائية 2200 كيلووات تقوم على تحريك مراوح ضخمة متغيرة السرعة بصورة أتوماتيكية وتستطيع هذه المحركات أن تبلغ سرعة 18 عقدة ، وقد ركبت المعدات والأنظمة الخاصة للسيطرة على المحرك في غرفة التحكم على متن الكاسحة وتتكون الغرف من أحد عشر كمبيوتر مربوطة جميعها بشبكة متكاملة عبر مسار البيانات
بدأ تصنيع كاسحة الألغام هاميلن 333 للقوات البحرية الألمانية بواسطة مجموعة شركات صناعية تترأسها مؤسسة ستيميشنيك نورد والتي قامت فيما بعد ببناء المجموعة الخاصة بكاشفات الألغام ، وقد دخلت كاسحة الألغام هاميلن إلى الخدمة بالبحرية الألمانية بصورة رسمية بين عامي 1989 ــ 1991 ·
زودت كاسحات الألغام هاميلن بأنظمة ميكانيكية تقليدية لكشف وتدمير الألغام وزراعتها ذات قدرة عالية إضافة إلى عملها بأنظمة مغناطيسية وصوتية ·
التصميم
قامت وزارة الدفاع الألمانية بالتعاون مع مصانع السفن بتطوير التصميم الهيكلي لكاسحات الألغام هاميلن من مواد صلبة عالية الجودة تحتوي على الماغنيسيوم والخشب المقوى بدرجة كبيرة بلدائن الزجاج GRP وقد تم اختبار هذه المواد بعناية فائقة لتعمر كثيراً وبناءً على تجارب حية للعديد من العمليات ·
ومن أجل تقليل انبعاث الضوضاء من الهيكل جهزت معدات السفينة لتعمل على التردد المنخفض بدعائم قوية ، و تم وضع جميع عناصر المحرك على قالب خرساني متوسط بجانب مطاطية مزدوجة حيث يتصرف القالب الخرساني كقوة معادلة لتخفيف الضوضاء أثناء العمليات ·
الأسلحة الخاصة بكاسحة الألغام هاميلن
جهزت كاسحة الألغام هاميلن بقاعدتين لإطلاق صواريخ ستينجر ذات الأربعة خلايا ، حيث يقوم هذا الصاروخ بتزويد الكاسحة بنظام دفاع قصير المدى مضاد للطائرات المحلقة على ارتفاع منخفض ·
كما جهزت الكاسحة بأنظمة ذات ذخيرة خفيفة الوزن لها القدرة على التشغيل الذاتي بواسطة نظام سونار موجه آلياً عن طريق مجموعة روابط من الألياف الضوئية والبصرية مركبة على متن السفينة ، كما جهزت أيضاً بكاميرا تلفزيونية هوائية ومصابيح أمامية لها القدرة على تحديد الهدف قبيل التفجير ·
الإجراءات المضادة الدفاعية
زودت كاسحة الألغام هاميلن بنظام رادارDR2000 المزود بسماعات حساسة خاصة تستطيع استكشاف النبض والرادارات التي تعمل على الموجات المتصلة ، وتتميز الإشارات المنبعثة من هذا الرادار بالقدرة على معالجة نظام انبعاثات الرادارات المتكررة بمعدل مرتفع لإعادة النبض وعرضه بقدرة كبيرة على اكتشاف الترددات المنخفضة حيث تقارن جميع بيانات الترددات لأغراض الإنذار المبكر المضاد لأية تهديدات محتملة ·
المجسات وأجهزة الاستشعار
تمتلك كاسحة الألغام هاميلن عدد اثنين رادار بحث فعال ظاهرين يعملان على الترددات الخاصة بمجموعة (I,J) بالإضافة إلى رادار خاص بنظام الملاحة ·
وقد تم رفع مستوى الأداء بواسطة تركيب جهاز سونار ذي تردد متصاعد، وصمم هذا الجهاز بنظام دفاعي مضاد من برنامجMws80-4 أطلس ، وهو مركب على كاشف ألغام عالي الجودة من نوع فرانكينثال ·
ويستخدم النظام أجهزة نبض خاصة وإشارات متقدمة لمعالجة التقنيات المختلفة التي تعمل بواسطة كمبيوتر خاص ذي تصنيف عالِ لتعقب مواقع زرع الألغام والأهداف الشبيهة الأخرى ، وبإمكان الكاسحة إجراء عمليات استكشاف وفحص خط مسارها بواسطة أسلوب الفحص الجانبي·
قوة دفع وتحريك الكاسحة
تم تزويد كاسحة الألغام هاميلن بمحركيْ ديزل 16 سلندر لكل واحد من طرازTB91 بطاقة كهربائية 2200 كيلووات تقوم على تحريك مراوح ضخمة متغيرة السرعة بصورة أتوماتيكية وتستطيع هذه المحركات أن تبلغ سرعة 18 عقدة ، وقد ركبت المعدات والأنظمة الخاصة للسيطرة على المحرك في غرفة التحكم على متن الكاسحة وتتكون الغرف من أحد عشر كمبيوتر مربوطة جميعها بشبكة متكاملة عبر مسار البيانات