المستقبل العربي والتوجه المستقبلي
كل امة قامت ونهضت بعد ان توحدت تحت راية واحده ومصير واحد, اقامت مشروعا شاملا حازما جديا صارما ملزما محددا وفق اطار زمني محدد لكل جزء, واضح المعالم والتوجهات والمقاصد مكملا للأساسيات تتليها الثانويات, هنا يستبشر بقدوم شيء عظيم, لنتكلم بموضوعيه هل هذا المشروع الضخم موجود على الاقل ك رؤيه هل لو ملكناها في الظروف الراهنة نستطيع تطبيقها, سأتكلم عن هذه النقاط وفق ما لدي من خبره فإن اصبت لله الحمد من قبل ومن بعد وان اخطت لله الحمد من قبل ومن بعد.
المشروع الضخم ( الحلم) :
في الحقيقة نحن لا نملكه انما جل ما تفعله دولنا محاوله البقاء فقط وان لا تدمر كالعراق وسوريا, ولكن كما يقال اذا لم يكن لك مشروع سيطبق مشروع الاخ مكان مشروعك الفارغ, الفرس وامبراطورية فارس والترك والامبراطورية العثمانية واليهود واسرائيل الكبرى والغرب والشرق وخيراتنا.
ان امام العرب مسؤولية تاريخيه إما ان يستفيقوا من غفوتهم وان يبنوا مستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة والا فلن يجدوا نفسهم في المستقبل كقوم لهم قيمه ووجود وثقل وتأثير.
رؤيه المشروع الضخم ( الحلم) :
عن أي رؤية نتحدث لنتكلم بصراحه فلا تقوم امه الا بالتقويم السليم لواقعها, لنتكلم عن العراق كمثال وقس على ذلك الجميع مع اعترافنا بوجود اختلافات نسبيه في كل بلد عربي لكن تظل الوقائع موجوده ومتجذره, لنقل ان بلدا على سبيل التقريب والتوضيح لا الواقع عدد سكانها 60 مليون نصفهم سنه والاخر شيعه, كانت بلد عظيمه انتهت بسبب ظروف معروفه, هل هذا عذر لعدم عودتها مع كل نفطها لنوضح اكثر بمثال اخر اليابان بعد ان هزمت وانهارت بالضربة النووية هل انتهت لا بل عادت افضل من السابق, لماذا امر عجيب ولكن الجواب ببساطه لان لديهم مشروع, ف العراق العظيم ببساطه نصف شعبه كان يتقاتل مع النصف الاخر ولن يقضي احد على الاخر قضاءا تاما للتكافؤ العددي اذا من بقي ليبني العراق واين المشروع بل هن هنالك مشروع, لم يكن هنالك مشروع بل عاد شعب العراق للعصور القديمة وانا لا اعمم بل اتكلم بشكل عام بدل الحضارة وتقبل الاخر والعيش بسلام.
و للأسف كل بلد عربي بلا استثناء مؤهل لحرب اهليه طائفيه مذهبيه عنصريه بل حتى ماديه, ليس هنالك توعيه تفقيه تنميه تطوير تقدم فكري تقبل للأخر مهما كان الاختلاف, نعم بكل اسف ليس هنالك أي رؤيه.
هل نستطيع تطبيقها :
إن هذا الامر يعتمد عليك لا تعجب نعم انت ايها العربي هل تريد الحلم اذا تعال وخذه بالعمل والكفاح والصبر والامل بالإيمان الراسخ وبالعين البارقة بان ذلك اليوم آت لا محاله, ستقاتل وتحارب لكن هل ستبكي وتقول ان سلمت امري لكم ابدا مالم تؤمن بنفسكم فكيف تطلب من الاخرين الايمان بك, لست الاول ولن تكون الاخير بل اجدادك فعلوها واجدادهم كذلك فعلوا ماذا قهروا الصعاب وبنوا المهاب الذهب البراق الحضارة المشرقة العظيمة المنورة المسعدة المبهجة انهم امنوا وعلى الله توكلوا فعملوا واخلصوا والحلم حققوا والى ابنائهم عهدوا.
الخاتمة :
يجب ان تعلم يا صاحبي انه لا احد بفضل الله يقف ضد ارادة الشعوب, هيا يا عرب عودوا كما كنتم عظماء لكتاب الله حفاظ اجلاء مخلصين لله والوطن شهداء بانين حامين مخلصين صادقين حامدين شاكرين أمينين آمنين.
سلام
MOMAIZ1
كل امة قامت ونهضت بعد ان توحدت تحت راية واحده ومصير واحد, اقامت مشروعا شاملا حازما جديا صارما ملزما محددا وفق اطار زمني محدد لكل جزء, واضح المعالم والتوجهات والمقاصد مكملا للأساسيات تتليها الثانويات, هنا يستبشر بقدوم شيء عظيم, لنتكلم بموضوعيه هل هذا المشروع الضخم موجود على الاقل ك رؤيه هل لو ملكناها في الظروف الراهنة نستطيع تطبيقها, سأتكلم عن هذه النقاط وفق ما لدي من خبره فإن اصبت لله الحمد من قبل ومن بعد وان اخطت لله الحمد من قبل ومن بعد.
المشروع الضخم ( الحلم) :
في الحقيقة نحن لا نملكه انما جل ما تفعله دولنا محاوله البقاء فقط وان لا تدمر كالعراق وسوريا, ولكن كما يقال اذا لم يكن لك مشروع سيطبق مشروع الاخ مكان مشروعك الفارغ, الفرس وامبراطورية فارس والترك والامبراطورية العثمانية واليهود واسرائيل الكبرى والغرب والشرق وخيراتنا.
ان امام العرب مسؤولية تاريخيه إما ان يستفيقوا من غفوتهم وان يبنوا مستقبلهم ومستقبل الاجيال القادمة والا فلن يجدوا نفسهم في المستقبل كقوم لهم قيمه ووجود وثقل وتأثير.
رؤيه المشروع الضخم ( الحلم) :
عن أي رؤية نتحدث لنتكلم بصراحه فلا تقوم امه الا بالتقويم السليم لواقعها, لنتكلم عن العراق كمثال وقس على ذلك الجميع مع اعترافنا بوجود اختلافات نسبيه في كل بلد عربي لكن تظل الوقائع موجوده ومتجذره, لنقل ان بلدا على سبيل التقريب والتوضيح لا الواقع عدد سكانها 60 مليون نصفهم سنه والاخر شيعه, كانت بلد عظيمه انتهت بسبب ظروف معروفه, هل هذا عذر لعدم عودتها مع كل نفطها لنوضح اكثر بمثال اخر اليابان بعد ان هزمت وانهارت بالضربة النووية هل انتهت لا بل عادت افضل من السابق, لماذا امر عجيب ولكن الجواب ببساطه لان لديهم مشروع, ف العراق العظيم ببساطه نصف شعبه كان يتقاتل مع النصف الاخر ولن يقضي احد على الاخر قضاءا تاما للتكافؤ العددي اذا من بقي ليبني العراق واين المشروع بل هن هنالك مشروع, لم يكن هنالك مشروع بل عاد شعب العراق للعصور القديمة وانا لا اعمم بل اتكلم بشكل عام بدل الحضارة وتقبل الاخر والعيش بسلام.
و للأسف كل بلد عربي بلا استثناء مؤهل لحرب اهليه طائفيه مذهبيه عنصريه بل حتى ماديه, ليس هنالك توعيه تفقيه تنميه تطوير تقدم فكري تقبل للأخر مهما كان الاختلاف, نعم بكل اسف ليس هنالك أي رؤيه.
هل نستطيع تطبيقها :
إن هذا الامر يعتمد عليك لا تعجب نعم انت ايها العربي هل تريد الحلم اذا تعال وخذه بالعمل والكفاح والصبر والامل بالإيمان الراسخ وبالعين البارقة بان ذلك اليوم آت لا محاله, ستقاتل وتحارب لكن هل ستبكي وتقول ان سلمت امري لكم ابدا مالم تؤمن بنفسكم فكيف تطلب من الاخرين الايمان بك, لست الاول ولن تكون الاخير بل اجدادك فعلوها واجدادهم كذلك فعلوا ماذا قهروا الصعاب وبنوا المهاب الذهب البراق الحضارة المشرقة العظيمة المنورة المسعدة المبهجة انهم امنوا وعلى الله توكلوا فعملوا واخلصوا والحلم حققوا والى ابنائهم عهدوا.
الخاتمة :
يجب ان تعلم يا صاحبي انه لا احد بفضل الله يقف ضد ارادة الشعوب, هيا يا عرب عودوا كما كنتم عظماء لكتاب الله حفاظ اجلاء مخلصين لله والوطن شهداء بانين حامين مخلصين صادقين حامدين شاكرين أمينين آمنين.
سلام
MOMAIZ1