أكبر حركة تنقلات بالداخلية.. تغيير 24 مدير أمن وإسناد ملف سيناء لمساعد رئيس أكاديمية الشرطة.. ترقية 2 من قيادات الأمن الوطنى لمنصب مساعد وزير.. والإبقاء على أبو بكر عبد الكريم للعلاقات
اعتمد اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، عصر اليوم، الأربعاء، حركة التنقلات والترقيات فى صفوف قيادات الشرطة، ويتضح من القراءة الأولى لها وجود اهتمام نوعى بالملف الأمنى فى سيناء، حيث يعكس إسناد منصب مساعد وزير الداخلية لمنطقة سيناء إلى اللواء خالد محمد عبد الحميد متولى - مساعد رئيس أكاديمية الشرطة قبل الحركة - توجها جديدا فى إدارة ملف سيناء الأمنى. وتؤكد القراءة وجود تنقلات نوعية فى 24 مديرية أمن تقلدها قيادات من دفعتى 1980 و1981 وهى مديريات أمن القليوبية وكفر الشيخ ومطروح والغربية والبحيرة وبورسعيد وشمال سيناء والإسماعيلية والإسكندرية والمنوفية والفيوم وأسوان والدقهلية والشرقية ودمياط وقنا والمنيا، والوادى الجديد وسوهاج، والأقصر وبنى سويف والسويس والبحر الأحمر. وشملت قائمة التغييرات نقل مدير أمن الدقهلية إلى القليوبية ومدير أمن شمال سيناء إلى الإسماعيلية ومدير أمن بورسعيد إلى دمياط، ومدير أمن الفيوم إلى سوهاج. واللافت للنظر فى هذه الحركة كان فى تصعيد عدد من نواب مدراء الأمن بعدد من المديريات إلى مناصب مدراء أمن فى مديريات أخرى، منهم على سبيل المثال ترقية نائب مدير أمن المنوفية اللواء أحمد عبد الجليل حجازى عيسى إلى مدير أمن الإسكندرية، واللواء محمد مسعود إبراهيم الديب نائب مدير أمن الشرقية إلى مدير أمن المنوفية، واللواء ناصر السعيد محمود العبد، نائب مدير أمن مطروح إلى مدير أمن مطروح واللواء عمر أحمد على ناصر، نائب مدير أمن الوادى الجديد، إلى مدير أمن أسوان واللواء هشام لطفى محمد حسن، نائب مدير أمن الإسكندرية، إلى مدير أمن مطروح. وكانت مديرية أمن البحيرة من أبرز المديريات التى لم تشهد تغييرا، حيث أبقت الحركة على اللواء طارق نصر، مديرا للأمن، كما تضمنت الحركة تصعيد اثنين من قيادات الأمن الوطنى إلى رتبة مساعد وزير، بتصعيد اللواء عادل رشاد محمد على مصطفى نائب رئيس قطاع الأمن الوطنى إلى مساعد الوزير لقطاع التكنولوجيا والمعلومات واللواء محمد حنفى عبد الرحمن، مساعد رئيس قطاع الأمن الوطنى إلى مساعد الوزير لقطاع التدريب. شملت الحركة الإبقاء على اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد الوزير لقطاع العلاقات والإعلام، ونقل اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لمديرتى أمن دمياط وكفر الشيخ- الذى شغل من قبل منصب مساعد الوزير لقطاع العلاقات والإعلام من قبل- إلى منصب مساعد الوزير لقطاع الوثائق مع نقل وترقية 21 مساعد وزير قطاعات إلى أخرى، فى محاولات لسد بعض الثغرات وإعادة التنظيم بما يتوافق مع المرحلة الحالية التى تواجه فيها البلاد الإرهاب الأسود، حيث تم نقل حسين هاشم من مساعد الوزير لقطاع الحركات والتأمين إلى مساعد الوزير لقطاع الرعايا الاجتماعية، واللواء أمير طه من نائب رئيس قطاع الشئون القانونية إلى مساعد الوزير لمنطقة القناة اعتبارًا من 22 أغسطس، واللواء محمد الشرقاوى من مدير أمن الإسكندرية إلى مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا، ونقل اللواء عنانى حمودة من مدير أمن مطروح إلى مساعد الوزير لمنطقة غرب الدلتا، واللواء شريف حنفى من مدير الإدارة العامة لشئون المجندين إلى مساعد الوزير لقطاع المنافذ، واللواء عادل أيوب من مدير أمن قنا إلى مساعد الوزير بمنطقة جنوب الصعيد. كما شملت حركة التنقلات نقل اللواء محمد خالد يوسف من مساعد الوزير لمديرتى أمن أسيوط والمنيا إلى مساعد الوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء أحمد راشد من مدير الإدارة العامة للشئون الإدارية إلى مساعد الوزير لقطاع الحركات والتأمين، واللواء صلاح الدين كامل مدير الإدارة العامة للمعلومات والوثائق إلى مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان. وشملت الحركة نقل اللواء أكرم عريان من مدير الإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية إلى مساعد الوزير لقطاع مؤسسات الشرطة، واللواء خالد متولى من أكاديمية الشرطة إلى مساعد الوزير لمنطقة سيناء، واللواء عبد العظيم زغلول من مدير أمن القليوبية إلى مساعد الوزير لمنطقة شمال الصعيد، واللواء صلاح حرب من مدير إدارة عامة لقطاع الأمن المركزى إلى مساعد الوزير لقطاع قوات الأمن.