السلام عليكم
ما هى الدول العربية التى تمتلك المعرفة النووية
وما العقبات التى امامها لصنع قنبلة نووية
طبعا مش سياسيا او عقوبات الاقتصادية
ولكن فى صناعة القنبلة نفسها
والفترة اللازمة لذلك
باختصار وبمصادر ان وجد.
صحيفة ألمانية: الاستخبارات الغربية تعتقد أن مصر تنشط فيإنتاج أسلحة نوويةبتعاون مع الصين
برلين: «الشرق الأوسط»قالت صحيفة «دي فيلت» الالمانية في عددها الصادر امس في المانيا ان مصر بصدد تخصيب اليورانيوم في شبه جزيرة سيناء بمساعدة صينية، وانها تنوي الحصول على صواريخ بعيدة المدى.ونسبت الصحيفة الى دوائر استخبارات غربية انها توصلت الى هذه النتيجة استنتاجا مما اعتبروه جهودا مصرية للحصول على اسلحة غير تقليدية، بالاضافة الى الحصول على سلاح تقليدي قوي.واضافت الصحيفة «ذلك على الرغم من ان الحكومة المصرية تنفي اي توجه لها نحو العمل في مشروعات عسكرية نووية وان هيئة الرقابة الدولية على المنشآت النووية في فيينا اكدت عدم توفر اية معلومات لديها بخصوص تطوير مثل هذه الاسلحة في مصر».وقالت الصحيفة ان دلائل كثيرة تحوم حول تكثيف القاهرة لجهودها من اجل الحصول على اليورانيوم وتخصيبه بما يسمح بصناعة السلاح النووي مستقبلا، معتبرة ان احد الادلة على ذلك هو توقيع اتفاقية بين الصين ومصر للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية اثناء الزيارة الاخيرة للرئيس المصري حسني مبارك الى بكين في الفترة من 23 الى 26 يناير (كانون الثاني) الماضي.وحسب الصحيفة فقد اعتبرت المصادر الاستخباراتية الغربية ذلك الاتفاق الذي حظي بسرية تامة تمويها على التعاون في مجال تطوير وتخصيب واستخدام اليورانيوم، والجانب الاساسي في هذه الاتفاقية هو مساعدة الصين لمصر في بناء مفاعل يورانيوم فوق شبه جزيرة سيناء، اما الجانب الاكثر اهمية ـ من وجهة النظر المصرية ـ في الاتفاق مع الصين فيتعلق بالتعاون في ابحاث انتاج عنصر (UH6) «يوران مكسافلوريد» والذي يستخدم لتخصيب اليورانيوم المجزأ وهذا النوع من التخصيب تم تطويره لاول مرة عام 1940 فيما يسمى مشروع مانهاتن الاميركي لصنع القنبلة النووية.واضافت الصحيفة ان كلا من ايران والعراق حاولا تخصيب اليورانيوم بهذه الطريقة في السنوات الماضية. وحسبما تقول المصادر الاستخبارية لصحيفة «دي فيلت» الالمانية، فان مصر تبذل ـ بالاضافة الى ذلك ـ جهودا مكثفة لشراء اليورانيوم من عدة دول افريقية زاعمة ان النيجر الشريك الاساسي في هذه العملية وتؤكد هذه المصادر ان هناك مؤشرات على ان القاهرة حصلت بالفعل على كميات من اليورانيوم الطبيعي، وفي هذا السياق تبدو المعلومة القادمة من الصين ذات اهمية خاصة التي مفادها ان الصين رفضت في يونيو (حزيران) من عام 2000 دخول سفينة مصرية الى مياهها الاقليمية بسبب نسبة الاشعاع العالية التي كانت تصدر من السفينة.وفي ما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى قالت الصحيفة ان شكوكا حول تعاون مصر مع كوريا الشمالية في هذا المجال كانت قد اثيرت في نهاية التسعينات وكثيرا ما يتردد ان مصر تحاول الحصول على صواريخ نودونغ الكورية الشمالية والتي يصل مداها الى 1300 كيلومتر. وقالت الصحيفة انه رغم ما يبدو من ان وزارة الدفاع المصرية قد الغت صفقة صواريخ بعيدة المدى من هذا النوع فان المصادر الاستخبارية تعتقد ان القاهرة اجلت تسلم هذه الصواريخ مؤقتا واضعة في اعتبارها السياسة الاميركية الحالية تجاه كوريا الشمالية، والداعي الى هذه الشكوك هو معرفة اجهزة مخابرات غربية ان مصر اشترت حاملات صواريخ من طراز MAZ547 من كوريا الشمالية وروسيا البيضاء واوكرانيا، والمعروف ان هذه الحاملات «القواعد المتحركة» تستخدم في اطلاق صواريخ نودونغ، بشكل خاص مع امكانية استخدامها لاطلاق انواع اخرى من الصواريخ.ويخشى خبراء المخابرات من ان تكون القاهرة قد اعدت للحصول على هذه الصواريخ من قبل لكي يتم نقلها في فرصة مناسبة، حيث ان اللحظة الانسب لشرائها هي لحظة بدء الهجوم الاميركي على العراق وحينها تكون واشنطن مشغولة بأشياء اخرى تجعلها تغض الطرف عن عملية الشراء.وقالت الصحيفة على الرغم من ان مصر دائما ما تنفي مثل هذه الاخبار فان الرئيس المصري حسني مبارك يؤكد منذ زمن طويل ان مصر لا تدع الفرصة تفوت من اجل تحقيق قدرة عسكرية كافية لاحداث التوازن في الشرق الاوسط، ويفسر مستشاروه في تصريحاتهم ذلك التعبير.وقالت الصحيفة ان خبراء مشروع «ويسكنسن» الاميركي لمراقبة الاسلحة النووية قالوا في تقرير عن المخاطر حول مصر ان عددا من كبار الضباط اشاروا مرارا الى اهمية امتلاك الاسلحة النووية لموازنة القدرة العسكرية الاسرائيلية.وفي هذا السياق اشارت الصحيفة الى مقال الدكتور مصطفى الفقي في جريدة «الاهرام» بالعدد الصادر يوم 21 من مايو (ايار) الماضي، والذي ينتقد فيه اهدار القاهرة فرصة امتلاك السلاح النووي، وطالب الفقي الذي يعد مقربا من الرئيس المصري الحكومة بأن تراجع موقفها وتسعى للحصول على السلاح النووي.وانهت الصحيفة تقريرها بالقول «اذا حدث ذلك فان الاوضاع في الشرق الأوسط ستزداد سوءا»، وفي الختام ذيلت الصحيفة التقرير باستعراض لتطور الحالة النووية في مصر من عام 1961 الى عام 1998 وهي كالتالي:* 1961 بدأت مصر بمساعدة سوفياتية بناء مفاعل ابحاث.* 1972 أمد الاتحاد السوفياتي مصر بصواريخ فروج 7.* 1981 وقعت القاهرة اتفاق الحد من الاسلحة النووية.
* 1986 لمحت مصر الى برنامج صواريخ سكود المصنعة في كوريا الشمالية.* 1988 تم ايقاف ضابط مصري اثناء قيامه بتهريب عنصر الكربون المشع في مدينة بلتيمور الاميركية، وهو عنصر ضروري للتفجير النووي.* 1989 أكدت مصر حقها في امتلاك اسلحة صينية.* 1996 اكتشفت المخابرات الاميركية 7 شحنات من صواريخ سكود في كوريا الشمالية قبل نقلها الى مصر.* 1998 اعلن الرئيس مبارك ان بلاده ستمتلك اسلحة نووية اذا ما كان ذلك ضروريا.
تنتج مصر نظائر المشعة بطاقة إنتاجية تبلغ 4 آلاف كوري شهرياً يمكن مضاعفتها بعد ذلك مما يؤهلمصر لسد العجز العالمي المتنامي في هذا المجال خاصة وان الاستهلاك المحليلا يتجاوز 80 كوري شهرياً.
الانجاز المصري العالمي لم يكن وليدالصدفة لكنه جاء من قراءة ومتابعة الأسواق العالمية وتعظيماً للامكانياتالمتاحة ممثلة في المفاعل النووي الثاني الارجنتيني الذي يعتبر من أحدثالمفاعلات البحثية في العالم..
كما كان هذا الانجاز من رغبة مصرية لمسايرةالتطورات التكنولوجية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية."الجمهورية الأسبوعي" تناولت هذا الانجاز وابعاده وما يحققه للاقتصاد القومي خلال الفترة القادمة.فيالبداية يؤكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة انه لم يكن ان تتماقامة مفاعل بحثي جديد دون ان يكون له ابعاد تنموية وعائد للاقتصاد القوميلذلك كان لابد من وضع تصور للمشروعات التي تقام لتحقيق الاستفادةالاقتصادية من المفاعل الأرجنتيني وفي مقدمتها مشروع إنتاج النظائرالمشعة..
بالاضافة الي عدد من الاستخدامات الأخري التي تمكن مصر من مسايرةالتطورات العالمية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.أوضحيونس ان مصر من أوائل الدول النامية التي استشعرت الدور الحيوي للتطبيقاتالسلمية للطاقة الذرية بإنشاء لجنة الطاقة الذرية عام 1955 تم تحويلها اليهيئة عام 57 لتمكين الدول من الاستخدام السلمي للطاقة الذرية ومواكبةالتقدم العلمي في هذا المجال مشيراً للتطور الذي تم في الهيئة لتضم 4مراكز علمية كبري هي البحوث النووية والمركز القومي للبحوث وتكنولوجياالأشعاع ومركز المعامل الحاره ومعالجة النفايات والمركز القومي للأمانالنووي والرقابة الاشعاعية بالاضافة الي مشروعين عملاقين هما مفاعل مصرالبحثي الثاني ومسجل السيكلترون.
الانتاج المصري للنظائر المشعة سيكون وفقاً لأعلي التقنياتالعالمية وبالتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووفقاً لأقصيمعدلات الأمان وبنفس المواصفات القياسية الفعالة خاصة ان جزءاً كبيراً منالانتاج مخصص للتصدير للأسواق العالمية.الوكالة الدولية تشيدأكدرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارته لمصر مؤخراً ان انتاج مصرللنظائر المشعة يضعها في مصاف الدول الكبري في هذا المجال وان المشروعالمصري سيساهم بفاعلية في سد العجز العالمي المتنامي في النظائر المشعةالتي يتزايد الطلب عليها في حين ان الانتاج الحالي لا يفي بهذه الزيادة..وأكد رئيس الوكالة الدولية يوكيا امانو ان الوكالة الدولية باعتبارهاالمهتمة بتوفير متطلبات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية فإنها تترقب باهتمام بالغ الخطوة المصرية الهامة في هذا المجال.مصر أول المنتجين قال الدكتور اكثم ابوالعلا وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة ان انتاج النظائرالمشعة في مصر له تاريخ طويل حيث كانت مصر في مقدمة المنتجين لهذه النظائرفي العالم منذ بداية الستينيات عندما كان هناك اهتمام بالغ للانطلاقبالطاقة النووية..
شكرا على الافادة والمعلومات لكن
ليس هناك اجابات شافية
ما العقبات التقنية لصنع قنبلة نووية فى مصر
والفترة اللازمة لذلك؟
كذلك بالنسبة لبعض الدول العربية الاخرى.