الحرس الثوري الايراني يرفض الاتفاق النووي

مراقب دقيق

صقور الدفاع
إنضم
13 مايو 2014
المشاركات
15,901
التفاعل
66,565 1 0
الحرس الثوري الإيراني: قرار مجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي غير مقبول


دبي (رويترز) - انتقد الحرس الثوري الإيراني قرارا أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يقر الاتفاق النووي الذي أبرم الأسبوع الماضي قائلا إن القرار يتدخل في العمليات العسكرية لبلاده ويتجاوز "الخطوط الحمراء" التي رسمها الزعيم الأعلى آية الله علي خامئني.

وأصدر مجلس الأمن بالإجماع قرارا يوم الاثنين يقر الاتفاق الذي يرفع العقوبات تدريجيا عن إيران لكن يبقي أيضا على حظر للأسلحة وحظر لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

ويواجه الاتفاق معارضة في الكونجرس الأمريكي وبعض دول الشرق الأوسط ومن بينها إسرائيل والسعودية كما يواجه معارضة من الحرس الثوري ومتشددين إيرانيين آخرين.

ونقل عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قوله قبل وقت قصير من صدور قرار مجلس الأمن في نيويورك "بعض أجزاء المسودة تجاوز بوضوح الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية خاصة ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية."

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء قوله أيضا "لن نقبله أبدا."

ويخشى المتشددون الإيرانيون أن تكون الموافقة على قرار مجلس الأمن الجديد بمثابة إقرار فعلي بقرارات سابقة صدرت بشأن إيران وسيتوقف العمل بها مع تطبيق رفع العقوبات ومن بينها قرارات فرضت قيودا على البرامج العسكرية للبلاد.

ويشعرون أيضا بالقلق من أن يكون بإمكان المفتشين الوصول إلى مواقع عسكرية حساسة بمقتضى القرار الذي يصبح قانونا دوليا.

وكتب حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة كيهان المرتبطة بشدة بخامنئي يقول "حتى بمجرد النظر إلى الاتفاق يمكنك أن ترى أن بعض الخطوط الحمراء الأساسية للجمهورية الإسلامية لم يتم الحفاظ عليها."


وقال شريعتمداري الذي عينه الزعيم الأعلى والذي يعتبر على نطاق واسع قائدا لمعسكر المتشددين "قالت إيران على الدوام إن قرارات مجلس الأمن الدولي غير قانونية لكن بقبول القرار الجديد فنحن نقرها جميعا."

وقال أحمد بخشايش عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان إن المفاوضات النووية انحرفت كثيرا إلى المجال العسكري.

ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية قوله "لم يكن مفترضا أن يتفاوض الفريق المفاوض على تكنولوجيا الصواريخ الباليستية الإيرانية."



- إنجاز غير مسبوق

ورفض المفاوض النووي الإيراني الكبير سيد عباس عراقجي مخاوف المنتقدين ووصف قرار مجلس الأمن بأنه "إنجاز غير مسبوق في تاريخ إيران".

وقال في مقابلة على الهواء مباشرة مع إذاعة الجمهورية الإسلامية في إيران "... قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الجديد سيحظر فقط الصواريخ المصممة لحمل رأس حربي نووي (و) إيران لا تملك برنامج صواريخ نووية."

وحتى الآن لم يصدر خامنئي حكما واضحا على الاتفاق لكنه قال في خطبة عيد الفطر يوم السبت إنه لن يسمح بأن يعرض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا للخطر "أمن إيران وقدراتها الدفاعية".

وطالب الأمة بأن تبقى متحدة في الوقت الذي يفحص فيه المسؤولون الاتفاق للتأكد من أنه يصون المصالح الوطنية.


وبينما يقول مؤيدون للاتفاق إن خامنئي اطلع بشكل متكرر على المفاوضات النووية وإنها لم تكن لتتقدم دون ضوء أخضر منه يعتقد المنتقدون شيئا آخر.

وقال شريعتمداري "من المستحيل أن يوافق زعيمنا الأعلى على اتفاق تجاوز الخطوط الحمراء. ما كان الزعيم ليطلب فحص نص الاتفاق بعناية لو كان قد أقره بالفعل."

وسيتحدث علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية ومحمد جواد ظريف وزير الخارجية - وهما المفاوضان الإيرانيان الرئيسيان قي فيينا - في جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني يوم الثلاثاء لإطلاع المشرعين على الاتفاق.

ولا بد أن يقر مجلس الأمن القومي الإيراني الاتفاق ثم يقره خامنئي لاحقا. ودور البرلمان غير واضح.




 
الان بعد ان رفض المتشددون والحرس الثوري الايراني الاتفاق النووي واعترفوا انه تجاوز خطوطهم الحمراء هل سوف يصر اتباع ايران بالرسم لنا على انه انتصار لايران وليس خنوع

الغرب داس على خطوط خامنئي الحمراء بأعتراف الايرانيين انفسهم

والان يبدو ان هناك معركه قادمه في ايران بين فريقين سوف تزعزع استقرارها
 
بالتأكيد سيرفضونه كإعلان عن عدم الرضا فقط،
ﻷن الإتفاق هو عبارة عن إذلال وإهانة قوية لنظام الصفويين،
قال ايش..قال مقاومة ^_^
 
ايش البلد هذي كل شوي يطلع واحد ويتكلم على كيفه
فعلا مالهم كبير
والي مالو كبير يشتريلو كبير :p
 
الان بعد ان رفض المتشددون والحرس الثوري الايراني الاتفاق النووي واعترفوا انه تجاوز خطوطهم الحمراء هل سوف يصر اتباع ايران بالرسم لنا على انه انتصار لايران وليس خنوع

الغرب داس على خطوط خامنئي الحمراء بأعتراف الايرانيين انفسهم

والان يبدو ان هناك معركه قادمه في ايران بين فريقين سوف تزعزع استقرارها
لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران لانهم يحاولون ان ايران خسرت بشتى الوسائل لكنهم فشلوا
 
الجمهورية الاسلامية وحرسها الثوري الجرار لايمكن ان يقبلوا باتفاق مذل مع الشيتان الاكبر
 
التعديل الأخير:
لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران لانهم يحاولون ان ايران خسرت بشتى الوسائل لكنهم فشلوا

ثاني مره لو حاب تدافع عن ايران بطريقه غبيه لا تدافع عنها هنا لاننا لسنا اغبياء وثاني مره ادخل جوجل قبل ماتجي هنا وتزعجني بدفاعك الاعمى عن ايران مئات الاخبار تتحدث عن اعتراف الايرانيين انفسهم بتجاوز الخطوط الحمراء وتأتي انت وتدعي العكس هل انت ايراني اكثر من الايرانيين مرغت انفها في الاتفاق النووي رضيت ام لا

«الحرس الثوري» يعلن رفض الاتفاق لـ«تجاوزه الخطوط الحمر»
نيويورك، بروكسيل – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – اتخذ الاتفاق الذي أبرمته إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، طابعاً دولياً أمس، بعد مصادقة مجلس الأمن بالإجماع عليه، ما يمهد لتطبيقه خلال الأشهر المقبلة وطيّ ملفٍّ عَزَلَ طهران عن المجتمع الدولي لأكثر من عقد.

أما في طهران، فبقي السجال صاخباً، إذ تحدث «الحرس الثوري» عن بنود «تجاوزت الخطوط الحمر»، وأعلن رفضه «تقييد القدرات التسليحية» لبلاده. ونقلت وكالة «تسنيم» الايرانية للأنباء عن محمد علي جعفري قائد «الحرس» قوله قبل وقت قصير من صدور قرار مجلس الأمن «بعض أجزاء المسودة تجاوز بوضوح الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية خاصة ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية.» واضاف «لن نقبله أبدا.»

وكتب حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة «كيهان» المرتبطة بشدة بالمرشد الايراني علي خامنئي: «حتى بمجرد النظر إلى الاتفاق يمكنك أن ترى أن بعض الخطوط الحمراء الأساسية للجمهورية الإسلامية لم يتم الحفاظ عليها.» لكنه اضاف «قالت إيران على الدوام إن قرارات مجلس الأمن الدولي غير قانونية لكن بقبول القرار الجديد فنحن نقرها جميعا.»

في المقابل، اعتبر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن قرار المجلس يشكّل «إنجازاً يُعتبر سابقة في تاريخ إيران».

وبعد تصويت مجلس الأمن على القرار الرقم 2231 الذي يمهّد لإلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران، قالت المندوبة الأميركية سامانثا باور، إن رفع العقوبات «سيبدأ فقط عندما يتم التحقق من أن إيران نفذت الخطوات الأولى الضرورية لتجعل برنامجها النووي في سكة الاتفاق»، منبّهة إلى أنه في حال عدم التقيد بالاتفاق «تمكن إعادة العمل بكل نظام العقوبات». ورأت أن الاتفاق سيجعل العالم «أكثر أمناً وأماناً»، معتبرة أنه لم يكن ليُنجَز لو لم تُفرض العقوبات على طهران. واستدركت أنه «لن يغيّر قلقنا القوي حيال انتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان، أو تزكيتها عدم الاستقرار، من خلال دعمها الإرهاب بالوكالة وتهديداتها المتكررة لإسرائيل ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة». وأضافت أن الولايات المتحدة «ستواصل الاستثمار في أمن حلفائها بالمنطقة، وسنُبقي عقوباتنا المرتبطة بدعم إيران الإرهاب وبرنامجها الصاروخي».

في السياق ذاته، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قرار مجلس الأمن يوجّه «رسالة واضحة مفادها أن عدداً كبيراً جداً من الدول» يرى أن الديبلوماسية «هي أفضل مقاربة للتأكد من أن إيران لن تتمكن من امتلاك سلاح ذري».

وقبل وقت وجيز من تبنّي مجلس الأمن الاتفاق، أعلن جعفري رفضه «أي قرار يصادق عليه المجلس يفرض قيوداً على القدرات التسليحية لإيران». وأضاف أن «بعض فقرات المسودة تجاوزت بوضوح الخطوط الحمر لإيران، خصوصاً ما يتعلق بقدراتها العسكرية. لن نقبل ذلك أبداً، وأي قرار يتعارض مع هذه الخطوط، لا قيمة له إطلاقاً».

لكن عراقجي لفت إلى أن القرار سيلغي العقوبات المفروضة على طهران، و «يؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر يُعتبر سابقة في تاريخ إيران». وأضاف أنه «يطلب من إيران ألا تزاول نشاطات صاروخية مصممة لحمل رؤوس نووية، علماً أن لا برنامج لدينا في هذا المجال». وتابع: «هذا الموضوع لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو مجرد طلب وليس ملزماً قانوناً». وأقرّ بـ «قيود ستُلغى في مواعيد زمنية محددة، تشمل سلعاً ذات استخدام مزدوج في الصناعة العسكرية والنووية، وكذلك الأسلحة ونشاطات صاروخية معينة».

وأعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران «ملزمة تطبيق التزاماتها» في إطار الاتفاق، مستدركة أن «لقدراتها العسكرية، خصوصاً الصواريخ الباليستية، هدفاً وحيداً دفاعياً، وبما أن هذه التجهيزات لم تُعَدّ لنقل أسلحة نووية، فهي خارج اختصاص قرار مجلس الأمن».

مصادر متابعة للمفاوضات النووية في طهران أبلغت «الحياة» أن جعفري أراد أن يسجّل تحفظاً على قرار مجلس الأمن في ما يتعلّق بإنتاج الصواريخ الباليستية وإنتاجها، وذلك لـ «إبقاء المفاتيح في يد الحرس الثوري لمواجهة أي تطورات قد يشهدها تنفيذ الاتفاق خلال الأشهر المقبلة».

في غضون ذلك، سعى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال زيارته الأولى إلى إسرائيل، إلى طمأنة الدولة العبرية من تبعات الاتفاق مع إيران، إذ أكد أنه «لا يحول دون إبقاء الخيار العسكري» الأميركي على الطاولة. واستدرك: «لن أسعى إلى تغيير رأي أحد في إسرائيل. ليس هذا هدف زيارتي».


غضب صقور إيران يكشف الخطوط الحمراء في الاتفاق النووي

رغم الاحتفاء الشعبي والرسمي الإيراني بالتوصل لاتفاق نهائي بشأن النووي بين طهران ومجموعة الدول الكبرى "5+1"، بدأت من خروج الشعب في مسيرات وتظاهرات احتفالية، وحتى رئيس الدولة حسن روحاني، ووزير خارجيته والفريق المفاوض، إلا أن غضب صقور طهران من الاتفاق ووصفهم له بأنه يقدم تنازلات إيرانية كبيرة تجاوزت الخطوط الحمراء، يكشف عن تضارب بين النص الأصلي غير المعلن وبين النص الإيراني الرسمي، وينذر بمعركة قادمة بين التيار المتشدد والإصلاحيين في إيران.

وانتقدت بشدة صحيفة "كيهان" الرسمية الإيرانية، التي تعد الصحيفة الأولى والأكثر انتشارًا في إيران، اتفاق فيينا النووي بين إيران ومجموعة 5+1، واعتبرته بمثابة هزيمة وتنازل مطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني، وأنه مخيب للآمال، بحسب وصفها.



حقائق خفية وتناقضات واضحة

وكشفت "كيهان"- التي تعبر عن رأي المرشد الإيراني علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني في عددها الصادر أمس الأربعاء- أن الرواية الإيرانية تختلف 180 درجة عن الرواية الأمريكية حول الاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعت عليه إيران بفيينا.

وقارنت "كيهان" اتفاق فيينا بالنمسا باتفاق جنيف بسويسرا، وقالت: بنود هذا الاتفاق تذكرنا بما تم توقيعه في جنيف، الذي وقعت عليه إيران في 24 نوفمبر من عام 2013، وعندما حاولت حكومة روحاني أن تروج لاتفاق جنيف الذي وقعته إيران مع مجموعة "5+1" في جنيف، حيث كان يعتبر بمثابة الهزيمة والتنازل المطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني، الذي قاومت إيران من أجله عشرات السنين في وجه الاستعمار الغربي، على حد تعبيرها.

ورصدت الصحيفة تضاربًا واضحًا فيما يخص نص الاتفاق، فقد "نشرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا مختصرًا عن طبيعة اتفاق جنيف النووي على موقعها الرسمي، ولكن إذا ما نظرنا للواقع وإلى نص الاتفاق الحقيقي الذي وقعت عليه إيران بفيينا، فسنجده يعد مغايرًا للحقيقة والواقع؛ حيث يقول بيان الخارجية الإيرانية إنه في لحظة توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 سوف ترفع العقوبات المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ولكن بنود الاتفاق الأصلي تنص على رفع العقوبات بشكل تدريجي عن إيران، وهذا خلافًا لتوقعاتنا جميعًا، وخلافًا لما ذكرته الخارجية الإيرانية في منشورها الرسمي".

تناقض آخر ترصده صحيفة كيهان، قائلة: إن "الملف النووي الإيراني سوف يبقى لمدة 10 سنوات قادمة في مجلس الأمن"، وفقًا لنص الاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 بفيينا، وهذا يخالف بيان الخارجية الإيرانية الذي اعتبر أن ملف إيران يخرج من مجلس الأمن في حال توقيع إيران على اتفاق فيينا.

وأوضحت الصحيفة الإيرانية، أن بيان الخارجية الإيرانية المختصر عن اتفاق فيينا النووي يعتبر متناقضًا لنص الاتفاق الأصلي، حيث ينص الاتفاق الأصلي على أنه يتم إيقاف تخصيب اليورانيوم بمحطة "فردو" النووية بشكل كامل لمدة 15 عامًا، ولكن بيان الخارجية الإيرانية لم يذكر ذلك.

واعتبرت كيهان، البند الذي يسمح بتفتيش المنشآت والقواعد العسكرية الإيرانية بالفضيحة، وقالت: اتفاق جنيف النووي فتح الطريق أمام وكالة الطاقة الذرية لتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية السرية، وهذا يعتبر بداية الخلاف في وجهات النظر بين إيران ومجموعة 5+1 حول اتفاق فيينا النووي.

وبحسب محللين للشأن الإيراني، فإن اتفاق فيينا يفتح بوادر الخلاف بين حكومة روحاني والتيار الإصلاحي الإيراني بشكل عام، والتيار الأصولي والمتشدد المتمثل بالمرشد والحرس الثوري في إيران، وهجوم صحيفة كيهان المملوكة لخامنئي على هذا الاتفاق يعتبر رسالة واضحة لحكومة روحاني، بأنه في حال شعر الحرس الثوري الإيراني بالمساس بمؤسساته العسكرية والأمنية ونفوذه في إيران، سيرفض على أقل تقدير البنود المتعلقة بتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتفاق جنيف النووي.



تجاوز الخطوط الحمراء

في سياق متصل، نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرًا للمحلل المتخصص بالشؤون السياسية الإيرانية ماهان عابدين، أشار فيه إلى أن هناك مؤسسات رئيسة في طهران تشعر بعدم نجاعة الاتفاق، بالرغم من اعتباره انتصارًا دبلوماسيًا احتفل به الشعب؛ لأنه سيرفع العقوبات الاقتصادية والمالية.

ولفت الكاتب إلى أن تفاصيل الاتفاقية لم تعرف بعد، مستدركًا بأنه أصبح واضحًا أن بعض خطوط إيران الحمراء تم تجاوزها، وهذا هو الحال، خاصة فيما يتعلق بالقطاع العسكري، حيث رفض المفاوضون الإيرانيون، بناء على تعليمات من القائد الروحي آية الله خامنئي، أي تفتيش للمواقع العسكرية.

ورصد التقرير أنه لا يبدو في هذه المرحلة المبكرة، أن أي موقع عسكري معفى من التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن يحق لإيران أن تعترض على التفتيش، بحسب كل حالة على حدة، ويبدو أن الوكالة تنوي القيام بتحريات في الأنشطة السابقة؛ لبناء صورة متكاملة عن مدى الأنشطة الإيرانية ذات العلاقة بالنووي، على مدى العقود الماضية.

ورأى عابدين أن هذا أيضًا تجاوز آخر لخط من خطوط إيران الحمراء؛ لأن هذه التحريات في الغالب ستستلزم مقابلات طويلة تطفلية مع العلماء الرئيسين والمسؤولين في قلب البرنامج النووي الإيراني.

وكشف التقرير أن أكبر فشل للاتفاقية هو استمرار حظر الأسلحة، الذي حرم المؤسسة العسكرية الإيرانية، ولعقود طويلة، من الاستفادة من الأسلحة الحديثة والتكنولوجيا، ويشير إلى أن الفشل في تحقيق رفع للحظر على الأسلحة يعني أن مواقف إيران الإقليمية لن تتغير على المدى المنظور، وسيبقى اعتمادها على الدبلوماسية الحاذقة والانتشار العقائدي لتحقيق سياساتها الخارجية.

وطرح التقرير السؤال المحوري الآتي: ما المدى الذي يمكن للاتفاق النووي الإيراني أن يغير فيه من وضع إيران وعقيدتها العسكرية وسياساتها الخارجية والحدودية؟، ويرى الكاتب أن الكثير من ذلك يعتمد ليس على محتوى الاتفاقية، بل على درجة تطبيقها فعليًا، وقال: "فمثلا إن استمر الحظر على السلاح ساريًا لخمس سنوات أخرى، فهذا يعني أن وضع إيران العسكري وتخطيطها سيبقيان على ما هما عليه. ولكن إن كان هناك رفع تدريجي لهذا الحظر، فقد يؤدي ذلك إلى تغير في تصرفات إيران".

ويكشف التقرير أن المؤسسة العسكرية الإيرانية، وبالذات الحرس الثوري، قد طالبت المفاوض الإيراني بوضع رفع الحظر عن الأسلحة في قمة المطالب الإيرانية. لافتًا إلى أن فشل المفاوض الواضح في الحصول على هذه النتيجة يعني أن الحرس الثوري غير راض عن هذه الاتفاقية، بغض النظر عن المظاهر.

بدوره أكد قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي، ردًا على رسالة رئيس الجمهورية "ضرورة توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية"، داعيًا إلى ضرورة سد كافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه، موضحًا: "كما تعلمون أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال".



شريعتمداري: خامنئي يعارض الاتفاق النووي


أى رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة، حسين شريعتمداري أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عارض الاتفاق النووي بين طهران والغرب الذي وقع في فيينا الشهر الماضي.
وكتب شريعتمداري وهو أحد مستشاري المرشد الأعلى المقربين أيضاً، تعليقاً في الصحيفة، اليوم السبت، يعلن فيه لأول مرة أن "خامنئي لم يوافق علناً على الاتفاق أو يرفضه. ومع ذلك، عبّر مراراً عن تأييده للمفاوضين النوويين الممثلين لبلاده". ومع ذلك أيد المفاوضين النووين الايرانيين مراراً ولولا موافقة خاصة منه لما توصل المعتدلون الى توقيع الاتفاق".
وقال شريعتمداري، في افتتاحيته، إن أجزاءً كثيرة من الاتفاق تهدد استقلال وأمن إيران، و"قداسة النظام الاسلامي للجمهورية" في ايران، معتبراً من دون ان يحدد هذه الأجزاء، بأنه سيكون "كارثياً اذا تم تنفيذ الاتفاق".
كذلك اشار الكاتب المحافظ إلى خطاب القاه خامنئي الشهر الماضي، يقول فيه "سواء تمت الموافقة على هذا النص أو تم رفضه، لن نسمح لأحد أن يضر المبادئ الرئيسية لـ(حكم) النظام الإسلامي".
ولفت شريعتداري الانتباه الى أن استخدام خامنئي عبارة "ما إذا تمت الموافقة على هذا النص أو رفض" يظهر عدم ثقته بنص الاتفاق.وقال إن "سماحته لو كانت وجهة نظره إيجابية (بالاتفاق) لما كان أصر على الحاجة الى تدقيق النص من خلال قنوات قانونية.. هذا لا يترك أي شك بأن سماحته ليس راضياً عن النص".
وفي السياق نفسه انتقد ممثل بارز للمرشد الأعلى هو رجل الدين أحمد علم الهدى، أخيراً، الاتفاق النووي، قائلاً انه "تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها خامنئي. آية الله (خامنئي) قال لا ينبغي للأجانب أن يصلوا الى الأجهزة الأمنية الإيرانية، لكن الاتفاق ينتهك ذلك بالسماح للمفتشين بزيارة مواقع عسكرية.
وكان قائد القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروزآبادي المقرب من المرشد الايراني الاعلى قد دعم الاتفاق، الذي سينظر فيه مجلس الشورى الإيراني في الأيام المقبلة، رغم ما يعتريه من قلق حوله.



ظريف يدافع عن الاتفاق النووي ويقول للنواب “بذلنا أقصى ما في وسعنا”
دافع محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني عن الاتفاق النووي الذي توصل إليه مع القوى العالمية بعد الانتقادات التي وجهها له متشددون وقال اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الذي يغلب عليه المحافظون إن أغلب شروط بلاده إن لم يكن كلها قد استوفيت.

وقال ظريف “نحن لا نقول إن الاتفاق بالكامل في صالح ايران. فأي مفاوضات فيها الأخذ والعطاء. وبكل تأكيد أبدينا بعض المرونة.”

وأضاف “أقول لكم كما قلت للزعيم الأعلى أننا بذلنا أقصى ما في وسعنا للحفاظ على أغلب الخطوط الحمراء إن لم يكن كلها” مشيرا إلى آية الله علي خامنئي الذي يملك القول الفصل في كل المسائل العليا التي تخص البلاد.

وبموجب الاتفاق التاريخي الذي أبرم في فيينا في الأسبوع الماضي تلتزم ايران بفرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أن الهدف منه تصنيع القنبلة الذرية لكن ايران تصر على أنه برنامج سلمي.

وفي المقابل ترفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة عقوباتها المفروضة على ايران.

ويتعين موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني وكذلك خامنئي نفسه على الاتفاق.

وقد بدأ الحرس الثوري الايراني والمتشددون في انتقاد الاتفاق وكذلك الهجوم على قرار أقره مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين يقضى بموافقته على الاتفاق.

وتركزت الانتقادات بصفة خاصة على بنود في الاتفاق تبقي على القيود السارية على نشاط ايران في تطوير الصواريخ البالستية ومشترياتها من السلاح من الخارج.

وحتى الآن لم يصدر خامنئي حكما صريحا في الاتفاق لكنه قال يوم السبت إنه لن يسمح بإساءة استخدام الاتفاق أو تعريض “أمن ايران وقدراتها الدفاعية” للخطر.

كما قال أمام حشد من الناس كان يردد هتاف “الموت لأمريكا” إن الاتفاق لن يغير سياسة ايران الخارجية المناهضة للغرب.

وقال ظريف للنواب إن قرار الأمم المتحدة اقتصر على تقييد تطوير الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية وأضاف أن هذا لن يؤثر على برنامج الصواريخ الايراني لأن ايران ليس لديها برنامج لتطوير صواريخ نووية.

وربما يحاول المتشددون في ايران اقناع خامنئي بتعطيل الاتفاق من خلال تصويره على أنه تجاوز “الخطوط الحمراء” التي حددها الزعيم الأعلى بنفسه.

ونقلت وكالة تسنيم للانباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قوله يوم الاثنين إن بعض بنود مشروع قرار مجلس الأمن تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء التي رسمتها الجمهورية الاسلامية خاصة ما يتعلق منها بالقدرات العسكرية لايران.



 
ثاني مره لو حاب تدافع عن ايران بطريقه غبيه لا تدافع عنها هنا لاننا لسنا اغبياء وثاني مره ادخل جوجل قبل ماتجي هنا وتزعجني بدفاعك الاعمى عن ايران مئات الاخبار تتحدث عن اعتراف الايرانيين انفسهم بتجاوز الخطوط الحمراء وتأتي انت وتدعي العكس هل انت ايراني اكثر من الايرانيين مرغت انفها في الاتفاق النووي رضيت ام لا

«الحرس الثوري» يعلن رفض الاتفاق لـ«تجاوزه الخطوط الحمر»
نيويورك، بروكسيل – «الحياة»، أ ب، رويترز، أ ف ب – اتخذ الاتفاق الذي أبرمته إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، طابعاً دولياً أمس، بعد مصادقة مجلس الأمن بالإجماع عليه، ما يمهد لتطبيقه خلال الأشهر المقبلة وطيّ ملفٍّ عَزَلَ طهران عن المجتمع الدولي لأكثر من عقد.

أما في طهران، فبقي السجال صاخباً، إذ تحدث «الحرس الثوري» عن بنود «تجاوزت الخطوط الحمر»، وأعلن رفضه «تقييد القدرات التسليحية» لبلاده. ونقلت وكالة «تسنيم» الايرانية للأنباء عن محمد علي جعفري قائد «الحرس» قوله قبل وقت قصير من صدور قرار مجلس الأمن «بعض أجزاء المسودة تجاوز بوضوح الخطوط الحمر للجمهورية الإسلامية خاصة ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية.» واضاف «لن نقبله أبدا.»

وكتب حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة «كيهان» المرتبطة بشدة بالمرشد الايراني علي خامنئي: «حتى بمجرد النظر إلى الاتفاق يمكنك أن ترى أن بعض الخطوط الحمراء الأساسية للجمهورية الإسلامية لم يتم الحفاظ عليها.» لكنه اضاف «قالت إيران على الدوام إن قرارات مجلس الأمن الدولي غير قانونية لكن بقبول القرار الجديد فنحن نقرها جميعا.»

في المقابل، اعتبر عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن قرار المجلس يشكّل «إنجازاً يُعتبر سابقة في تاريخ إيران».

وبعد تصويت مجلس الأمن على القرار الرقم 2231 الذي يمهّد لإلغاء العقوبات الدولية المفروضة على إيران، قالت المندوبة الأميركية سامانثا باور، إن رفع العقوبات «سيبدأ فقط عندما يتم التحقق من أن إيران نفذت الخطوات الأولى الضرورية لتجعل برنامجها النووي في سكة الاتفاق»، منبّهة إلى أنه في حال عدم التقيد بالاتفاق «تمكن إعادة العمل بكل نظام العقوبات». ورأت أن الاتفاق سيجعل العالم «أكثر أمناً وأماناً»، معتبرة أنه لم يكن ليُنجَز لو لم تُفرض العقوبات على طهران. واستدركت أنه «لن يغيّر قلقنا القوي حيال انتهاكات الحكومة الإيرانية لحقوق الإنسان، أو تزكيتها عدم الاستقرار، من خلال دعمها الإرهاب بالوكالة وتهديداتها المتكررة لإسرائيل ونشاطاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة». وأضافت أن الولايات المتحدة «ستواصل الاستثمار في أمن حلفائها بالمنطقة، وسنُبقي عقوباتنا المرتبطة بدعم إيران الإرهاب وبرنامجها الصاروخي».

في السياق ذاته، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن قرار مجلس الأمن يوجّه «رسالة واضحة مفادها أن عدداً كبيراً جداً من الدول» يرى أن الديبلوماسية «هي أفضل مقاربة للتأكد من أن إيران لن تتمكن من امتلاك سلاح ذري».

وقبل وقت وجيز من تبنّي مجلس الأمن الاتفاق، أعلن جعفري رفضه «أي قرار يصادق عليه المجلس يفرض قيوداً على القدرات التسليحية لإيران». وأضاف أن «بعض فقرات المسودة تجاوزت بوضوح الخطوط الحمر لإيران، خصوصاً ما يتعلق بقدراتها العسكرية. لن نقبل ذلك أبداً، وأي قرار يتعارض مع هذه الخطوط، لا قيمة له إطلاقاً».

لكن عراقجي لفت إلى أن القرار سيلغي العقوبات المفروضة على طهران، و «يؤكد حقها في تخصيب اليورانيوم، وهذا أمر يُعتبر سابقة في تاريخ إيران». وأضاف أنه «يطلب من إيران ألا تزاول نشاطات صاروخية مصممة لحمل رؤوس نووية، علماً أن لا برنامج لدينا في هذا المجال». وتابع: «هذا الموضوع لا يندرج تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو مجرد طلب وليس ملزماً قانوناً». وأقرّ بـ «قيود ستُلغى في مواعيد زمنية محددة، تشمل سلعاً ذات استخدام مزدوج في الصناعة العسكرية والنووية، وكذلك الأسلحة ونشاطات صاروخية معينة».

وأعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران «ملزمة تطبيق التزاماتها» في إطار الاتفاق، مستدركة أن «لقدراتها العسكرية، خصوصاً الصواريخ الباليستية، هدفاً وحيداً دفاعياً، وبما أن هذه التجهيزات لم تُعَدّ لنقل أسلحة نووية، فهي خارج اختصاص قرار مجلس الأمن».

مصادر متابعة للمفاوضات النووية في طهران أبلغت «الحياة» أن جعفري أراد أن يسجّل تحفظاً على قرار مجلس الأمن في ما يتعلّق بإنتاج الصواريخ الباليستية وإنتاجها، وذلك لـ «إبقاء المفاتيح في يد الحرس الثوري لمواجهة أي تطورات قد يشهدها تنفيذ الاتفاق خلال الأشهر المقبلة».

في غضون ذلك، سعى وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال زيارته الأولى إلى إسرائيل، إلى طمأنة الدولة العبرية من تبعات الاتفاق مع إيران، إذ أكد أنه «لا يحول دون إبقاء الخيار العسكري» الأميركي على الطاولة. واستدرك: «لن أسعى إلى تغيير رأي أحد في إسرائيل. ليس هذا هدف زيارتي».


غضب صقور إيران يكشف الخطوط الحمراء في الاتفاق النووي

رغم الاحتفاء الشعبي والرسمي الإيراني بالتوصل لاتفاق نهائي بشأن النووي بين طهران ومجموعة الدول الكبرى "5+1"، بدأت من خروج الشعب في مسيرات وتظاهرات احتفالية، وحتى رئيس الدولة حسن روحاني، ووزير خارجيته والفريق المفاوض، إلا أن غضب صقور طهران من الاتفاق ووصفهم له بأنه يقدم تنازلات إيرانية كبيرة تجاوزت الخطوط الحمراء، يكشف عن تضارب بين النص الأصلي غير المعلن وبين النص الإيراني الرسمي، وينذر بمعركة قادمة بين التيار المتشدد والإصلاحيين في إيران.

وانتقدت بشدة صحيفة "كيهان" الرسمية الإيرانية، التي تعد الصحيفة الأولى والأكثر انتشارًا في إيران، اتفاق فيينا النووي بين إيران ومجموعة 5+1، واعتبرته بمثابة هزيمة وتنازل مطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني، وأنه مخيب للآمال، بحسب وصفها.



حقائق خفية وتناقضات واضحة

وكشفت "كيهان"- التي تعبر عن رأي المرشد الإيراني علي خامنئي، والحرس الثوري الإيراني في عددها الصادر أمس الأربعاء- أن الرواية الإيرانية تختلف 180 درجة عن الرواية الأمريكية حول الاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعت عليه إيران بفيينا.

وقارنت "كيهان" اتفاق فيينا بالنمسا باتفاق جنيف بسويسرا، وقالت: بنود هذا الاتفاق تذكرنا بما تم توقيعه في جنيف، الذي وقعت عليه إيران في 24 نوفمبر من عام 2013، وعندما حاولت حكومة روحاني أن تروج لاتفاق جنيف الذي وقعته إيران مع مجموعة "5+1" في جنيف، حيث كان يعتبر بمثابة الهزيمة والتنازل المطلق عن أهداف المشروع النووي الإيراني، الذي قاومت إيران من أجله عشرات السنين في وجه الاستعمار الغربي، على حد تعبيرها.

ورصدت الصحيفة تضاربًا واضحًا فيما يخص نص الاتفاق، فقد "نشرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانًا مختصرًا عن طبيعة اتفاق جنيف النووي على موقعها الرسمي، ولكن إذا ما نظرنا للواقع وإلى نص الاتفاق الحقيقي الذي وقعت عليه إيران بفيينا، فسنجده يعد مغايرًا للحقيقة والواقع؛ حيث يقول بيان الخارجية الإيرانية إنه في لحظة توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 سوف ترفع العقوبات المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولي، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، ولكن بنود الاتفاق الأصلي تنص على رفع العقوبات بشكل تدريجي عن إيران، وهذا خلافًا لتوقعاتنا جميعًا، وخلافًا لما ذكرته الخارجية الإيرانية في منشورها الرسمي".

تناقض آخر ترصده صحيفة كيهان، قائلة: إن "الملف النووي الإيراني سوف يبقى لمدة 10 سنوات قادمة في مجلس الأمن"، وفقًا لنص الاتفاق الموقع بين إيران ومجموعة 5+1 بفيينا، وهذا يخالف بيان الخارجية الإيرانية الذي اعتبر أن ملف إيران يخرج من مجلس الأمن في حال توقيع إيران على اتفاق فيينا.

وأوضحت الصحيفة الإيرانية، أن بيان الخارجية الإيرانية المختصر عن اتفاق فيينا النووي يعتبر متناقضًا لنص الاتفاق الأصلي، حيث ينص الاتفاق الأصلي على أنه يتم إيقاف تخصيب اليورانيوم بمحطة "فردو" النووية بشكل كامل لمدة 15 عامًا، ولكن بيان الخارجية الإيرانية لم يذكر ذلك.

واعتبرت كيهان، البند الذي يسمح بتفتيش المنشآت والقواعد العسكرية الإيرانية بالفضيحة، وقالت: اتفاق جنيف النووي فتح الطريق أمام وكالة الطاقة الذرية لتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية السرية، وهذا يعتبر بداية الخلاف في وجهات النظر بين إيران ومجموعة 5+1 حول اتفاق فيينا النووي.

وبحسب محللين للشأن الإيراني، فإن اتفاق فيينا يفتح بوادر الخلاف بين حكومة روحاني والتيار الإصلاحي الإيراني بشكل عام، والتيار الأصولي والمتشدد المتمثل بالمرشد والحرس الثوري في إيران، وهجوم صحيفة كيهان المملوكة لخامنئي على هذا الاتفاق يعتبر رسالة واضحة لحكومة روحاني، بأنه في حال شعر الحرس الثوري الإيراني بالمساس بمؤسساته العسكرية والأمنية ونفوذه في إيران، سيرفض على أقل تقدير البنود المتعلقة بتفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في اتفاق جنيف النووي.



تجاوز الخطوط الحمراء

في سياق متصل، نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرًا للمحلل المتخصص بالشؤون السياسية الإيرانية ماهان عابدين، أشار فيه إلى أن هناك مؤسسات رئيسة في طهران تشعر بعدم نجاعة الاتفاق، بالرغم من اعتباره انتصارًا دبلوماسيًا احتفل به الشعب؛ لأنه سيرفع العقوبات الاقتصادية والمالية.

ولفت الكاتب إلى أن تفاصيل الاتفاقية لم تعرف بعد، مستدركًا بأنه أصبح واضحًا أن بعض خطوط إيران الحمراء تم تجاوزها، وهذا هو الحال، خاصة فيما يتعلق بالقطاع العسكري، حيث رفض المفاوضون الإيرانيون، بناء على تعليمات من القائد الروحي آية الله خامنئي، أي تفتيش للمواقع العسكرية.

ورصد التقرير أنه لا يبدو في هذه المرحلة المبكرة، أن أي موقع عسكري معفى من التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن يحق لإيران أن تعترض على التفتيش، بحسب كل حالة على حدة، ويبدو أن الوكالة تنوي القيام بتحريات في الأنشطة السابقة؛ لبناء صورة متكاملة عن مدى الأنشطة الإيرانية ذات العلاقة بالنووي، على مدى العقود الماضية.

ورأى عابدين أن هذا أيضًا تجاوز آخر لخط من خطوط إيران الحمراء؛ لأن هذه التحريات في الغالب ستستلزم مقابلات طويلة تطفلية مع العلماء الرئيسين والمسؤولين في قلب البرنامج النووي الإيراني.

وكشف التقرير أن أكبر فشل للاتفاقية هو استمرار حظر الأسلحة، الذي حرم المؤسسة العسكرية الإيرانية، ولعقود طويلة، من الاستفادة من الأسلحة الحديثة والتكنولوجيا، ويشير إلى أن الفشل في تحقيق رفع للحظر على الأسلحة يعني أن مواقف إيران الإقليمية لن تتغير على المدى المنظور، وسيبقى اعتمادها على الدبلوماسية الحاذقة والانتشار العقائدي لتحقيق سياساتها الخارجية.

وطرح التقرير السؤال المحوري الآتي: ما المدى الذي يمكن للاتفاق النووي الإيراني أن يغير فيه من وضع إيران وعقيدتها العسكرية وسياساتها الخارجية والحدودية؟، ويرى الكاتب أن الكثير من ذلك يعتمد ليس على محتوى الاتفاقية، بل على درجة تطبيقها فعليًا، وقال: "فمثلا إن استمر الحظر على السلاح ساريًا لخمس سنوات أخرى، فهذا يعني أن وضع إيران العسكري وتخطيطها سيبقيان على ما هما عليه. ولكن إن كان هناك رفع تدريجي لهذا الحظر، فقد يؤدي ذلك إلى تغير في تصرفات إيران".

ويكشف التقرير أن المؤسسة العسكرية الإيرانية، وبالذات الحرس الثوري، قد طالبت المفاوض الإيراني بوضع رفع الحظر عن الأسلحة في قمة المطالب الإيرانية. لافتًا إلى أن فشل المفاوض الواضح في الحصول على هذه النتيجة يعني أن الحرس الثوري غير راض عن هذه الاتفاقية، بغض النظر عن المظاهر.

بدوره أكد قائد الثورة الاسلامية علي خامنئي، ردًا على رسالة رئيس الجمهورية "ضرورة توخي الدقة في النص النهائي لحصيلة المفاوضات النووية"، داعيًا إلى ضرورة سد كافة الأبواب أمام احتمال خرق الطرف المقابل للاتفاق حال المصادقة عليه، موضحًا: "كما تعلمون أن بعض دول السداسية لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال".



شريعتمداري: خامنئي يعارض الاتفاق النووي

أى رئيس تحرير صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة، حسين شريعتمداري أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي عارض الاتفاق النووي بين طهران والغرب الذي وقع في فيينا الشهر الماضي.
وكتب شريعتمداري وهو أحد مستشاري المرشد الأعلى المقربين أيضاً، تعليقاً في الصحيفة، اليوم السبت، يعلن فيه لأول مرة أن "خامنئي لم يوافق علناً على الاتفاق أو يرفضه. ومع ذلك، عبّر مراراً عن تأييده للمفاوضين النوويين الممثلين لبلاده". ومع ذلك أيد المفاوضين النووين الايرانيين مراراً ولولا موافقة خاصة منه لما توصل المعتدلون الى توقيع الاتفاق".
وقال شريعتمداري، في افتتاحيته، إن أجزاءً كثيرة من الاتفاق تهدد استقلال وأمن إيران، و"قداسة النظام الاسلامي للجمهورية" في ايران، معتبراً من دون ان يحدد هذه الأجزاء، بأنه سيكون "كارثياً اذا تم تنفيذ الاتفاق".
كذلك اشار الكاتب المحافظ إلى خطاب القاه خامنئي الشهر الماضي، يقول فيه "سواء تمت الموافقة على هذا النص أو تم رفضه، لن نسمح لأحد أن يضر المبادئ الرئيسية لـ(حكم) النظام الإسلامي".
ولفت شريعتداري الانتباه الى أن استخدام خامنئي عبارة "ما إذا تمت الموافقة على هذا النص أو رفض" يظهر عدم ثقته بنص الاتفاق.وقال إن "سماحته لو كانت وجهة نظره إيجابية (بالاتفاق) لما كان أصر على الحاجة الى تدقيق النص من خلال قنوات قانونية.. هذا لا يترك أي شك بأن سماحته ليس راضياً عن النص".
وفي السياق نفسه انتقد ممثل بارز للمرشد الأعلى هو رجل الدين أحمد علم الهدى، أخيراً، الاتفاق النووي، قائلاً انه "تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها خامنئي. آية الله (خامنئي) قال لا ينبغي للأجانب أن يصلوا الى الأجهزة الأمنية الإيرانية، لكن الاتفاق ينتهك ذلك بالسماح للمفتشين بزيارة مواقع عسكرية.
وكان قائد القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروزآبادي المقرب من المرشد الايراني الاعلى قد دعم الاتفاق، الذي سينظر فيه مجلس الشورى الإيراني في الأيام المقبلة، رغم ما يعتريه من قلق حوله.



ظريف يدافع عن الاتفاق النووي ويقول للنواب “بذلنا أقصى ما في وسعنا”
دافع محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني عن الاتفاق النووي الذي توصل إليه مع القوى العالمية بعد الانتقادات التي وجهها له متشددون وقال اليوم الثلاثاء أمام البرلمان الذي يغلب عليه المحافظون إن أغلب شروط بلاده إن لم يكن كلها قد استوفيت.

وقال ظريف “نحن لا نقول إن الاتفاق بالكامل في صالح ايران. فأي مفاوضات فيها الأخذ والعطاء. وبكل تأكيد أبدينا بعض المرونة.”

وأضاف “أقول لكم كما قلت للزعيم الأعلى أننا بذلنا أقصى ما في وسعنا للحفاظ على أغلب الخطوط الحمراء إن لم يكن كلها” مشيرا إلى آية الله علي خامنئي الذي يملك القول الفصل في كل المسائل العليا التي تخص البلاد.

وبموجب الاتفاق التاريخي الذي أبرم في فيينا في الأسبوع الماضي تلتزم ايران بفرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب أن الهدف منه تصنيع القنبلة الذرية لكن ايران تصر على أنه برنامج سلمي.

وفي المقابل ترفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة عقوباتها المفروضة على ايران.

ويتعين موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني وكذلك خامنئي نفسه على الاتفاق.

وقد بدأ الحرس الثوري الايراني والمتشددون في انتقاد الاتفاق وكذلك الهجوم على قرار أقره مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الاثنين يقضى بموافقته على الاتفاق.

وتركزت الانتقادات بصفة خاصة على بنود في الاتفاق تبقي على القيود السارية على نشاط ايران في تطوير الصواريخ البالستية ومشترياتها من السلاح من الخارج.

وحتى الآن لم يصدر خامنئي حكما صريحا في الاتفاق لكنه قال يوم السبت إنه لن يسمح بإساءة استخدام الاتفاق أو تعريض “أمن ايران وقدراتها الدفاعية” للخطر.

كما قال أمام حشد من الناس كان يردد هتاف “الموت لأمريكا” إن الاتفاق لن يغير سياسة ايران الخارجية المناهضة للغرب.

وقال ظريف للنواب إن قرار الأمم المتحدة اقتصر على تقييد تطوير الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية وأضاف أن هذا لن يؤثر على برنامج الصواريخ الايراني لأن ايران ليس لديها برنامج لتطوير صواريخ نووية.

وربما يحاول المتشددون في ايران اقناع خامنئي بتعطيل الاتفاق من خلال تصويره على أنه تجاوز “الخطوط الحمراء” التي حددها الزعيم الأعلى بنفسه.

ونقلت وكالة تسنيم للانباء عن محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري قوله يوم الاثنين إن بعض بنود مشروع قرار مجلس الأمن تجاوزت بوضوح الخطوط الحمراء التي رسمتها الجمهورية الاسلامية خاصة ما يتعلق منها بالقدرات العسكرية لايران.


بعض المحافظين ضد الاتفاق مثل بعض الجمهوريين في امريكا ضد الاتفاق كذلك هنالك متشددين امريكان و صهاينه يزعمون ان الاتفاق نصر لايران كذلك هنالك متشددينىفي ايران يزعمون ان الاتفاق هو رضوخ للغرب الوضع في ايران بين معتدل و محافظ مثل وضع امريكا ديمقراطي و جمهوري ظريف يدافع عن الاتفاق امام المحافظين مثل ي يدافع عن الاتفاق امام الجمهوريين
 
بعض المحافظين ضد الاتفاق مثل بعض الجمهوريين في امريكا ضد الاتفاق كذلك هنالك متشددين امريكان و صهاينه يزعمون ان الاتفاق نصر لايران كذلك هنالك متشددينىفي ايران يزعمون ان الاتفاق هو رضوخ للغرب الوضع في ايران بين معتدل و محافظ مثل وضع امريكا ديمقراطي و جمهوري ظريف يدافع عن الاتفاق امام المحافظين مثل ي يدافع عن الاتفاق امام الجمهوريين

حلوه التصريفه يوم ان انحجرت في الزاويه قلت ان بعض المحافظين معارضين وقبل كنت تنكر وتدعي ان لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران والان تأتي بتصريفه ثانيه حتى الجمتك بعدة اخبار من ايران نفسها وهنا مشاركتك

لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران لانهم يحاولون ان ايران خسرت بشتى الوسائل لكنهم فشلوا


من يحكم ايران هم المحافظين ومعهم الحرس الثوري وهم المسيطرين على البرلمان ومعهم الصحف الايرانيه مثل صحيفة كيهان المملوكه للكلب خامنئي ويرأسها حسين شريعتمداري وهو من اعترض ايضا ووصف الاتفاق بأنه تجاوز الخطوط الحمراء

ومادام الايرانيين انفسهم اعترفوا بأنه تجاوز الخطوط الحمراء عليك ان تخجل من نفسك وتدافع بشكل مخزي عن الاتفاق فلست اكثر من الايرانيين حرصا على انفسهم
المهم ان ايران بنفسها اعترفت ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمراء ولسنا بحاجه لامثالك ليغير الحقائق عليك ان تعيش واقع الهزيمه وتتقبلها فالقادم صادم لك فنحن فقط في البدايه

ورجاء لاتضيع وقتي معك مره اخرى فأنا استحقر من يعبدون ايران
 
بعض المحافظين ضد الاتفاق مثل بعض الجمهوريين في امريكا ضد الاتفاق كذلك هنالك متشددين امريكان و صهاينه يزعمون ان الاتفاق نصر لايران كذلك هنالك متشددينىفي ايران يزعمون ان الاتفاق هو رضوخ للغرب الوضع في ايران بين معتدل و محافظ مثل وضع امريكا ديمقراطي و جمهوري ظريف يدافع عن الاتفاق امام المحافظين مثل ي يدافع عن الاتفاق امام الجمهوريين
بنية النظام الايراني الحالي لايوجد فيها معتدل كما هو الحال في الدول الغربية النظام الايراني نظام متشدد وان كان هناك تعريف للمعتدلين داخل هذا النظام فهذا التصنيف يدور داخل اطار النظام المحافظ فيصنف الاقل تشددا من المحافظين بأنه معتدل والبقية متطرفين والفرق لايعد جذري بل هو فرق طفيف فرفسنجاني احد رموز المعتدلين في ايران رغم انه من اشد المنافحين عن ولاية الفقيه ورمزها الخميني وعن تصدير الثورة .
 
حلوه التصريفه يوم ان انحجرت في الزاويه قلت ان بعض المحافظين معارضين وقبل كنت تنكر وتدعي ان لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران والان تأتي بتصريفه ثانيه حتى الجمتك بعدة اخبار من ايران نفسها وهنا مشاركتك




من يحكم ايران هم المحافظين ومعهم الحرس الثوري وهم المسيطرين على البرلمان ومعهم الصحف الايرانيه مثل صحيفة كيهان المملوكه للكلب خامنئي ويرأسها حسين شريعتمداري وهو من اعترض ايضا ووصف الاتفاق بأنه تجاوز الخطوط الحمراء

ومادام الايرانيين انفسهم اعترفوا بأنه تجاوز الخطوط الحمراء عليك ان تخجل من نفسك وتدافع بشكل مخزي عن الاتفاق فلست اكثر من الايرانيين حرصا على انفسهم
المهم ان ايران بنفسها اعترفت ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمراء ولسنا بحاجه لامثالك ليغير الحقائق عليك ان تعيش واقع الهزيمه وتتقبلها فالقادم صادم لك فنحن فقط في البدايه

ورجاء لاتضيع وقتي معك مره اخرى فأنا استحقر من يعبدون ايران
لست اخجل من شئ اذا البعض يزعم ان تريد خسرت النووي رغم انها لم تكن تريد نووي عسكري منذ البداية و كان البرنامج مدني لا اعرف لماذا لم تقرا ما كتنبت هنالك متشددين في للغرب و صهاينة يعتبرون ان الاتفاق هو رضوخ للغرب فاي منهم نصدق؟؟؟؟؟؟؟؟
 
بنية النظام الايراني الحالي لايوجد فيها معتدل كما هو الحال في الدول الغربية النظام الايراني نظام متشدد وان كان هناك تعريف للمعتدلين داخل هذا النظام فهذا التصنيف يدور داخل اطار النظام المحافظ فيصنف الاقل تشددا من المحافظين بأنه معتدل والبقية متطرفين والفرق لايعد جذري بل هو فرق طفيف فرفسنجاني احد رموز المعتدلين في ايران رغم انه من اشد المنافحين عن ولاية الفقيه ورمزها الخميني وعن تصدير الثورة .
وين المشكلة اذا دافع عن النظام و الثورة كل واحد يدافع عن حكومته
انا لست من انصار ولاية الفقيه لانه اصلا لا يجوز القيام بحكومة يقودها رجال دين في الفقه الشيعي
 
لست اخجل من شئ اذا البعض يزعم ان تريد خسرت النووي رغم انها لم تكن تريد نووي عسكري منذ البداية و كان البرنامج مدني لا اعرف لماذا لم تقرا ما كتنبت هنالك متشددين في للغرب و صهاينة يعتبرون ان الاتفاق هو رضوخ للغرب فاي منهم نصدق؟؟؟؟؟؟؟؟

خسرت اكثر من تريليون دولار بسبب عقوبات فرضت من اجل برنامج نووي واخرتها تقول انها لاتبحث عن سلاح نووي
طيب ليه مافتحت منشأتها لوكالة الطاقه قبل عشر سنوات ووفرت على نفسها وعلى شعبها شبح العقوبات مادام برنامجها سلمي

غباء ايراني لامثيل له

الغرب يتلاعب بأيران كيفما اراد هو يقوم بمسرحيه حتى تعتقد ايران العكس
 
خسرت اكثر من تريليون دولار بسبب عقوبات فرضت من اجل برنامج نووي واخرتها تقول انها لاتبحث عن سلاح نووي
طيب ليه مافتحت منشأتها لوكالة الطاقه قبل عشر سنوات ووفرت على نفسها وعلى شعبها شبح العقوبات مادام برنامجها سلمي

غباء ايراني لامثيل له

الغرب يتلاعب بأيران كيفما اراد هو يقوم بمسرحيه حتى تعتقد ايران العكس
لا اعرف سبب الرفض لكن اعتقد بسبب تسوية ملفات مع الغرب و النووي كان مفتاح للضغط كما امريكاو اسرائيل ضغطوا على العالم من اجل الدعم
 
لا اعرف سبب الرفض لكن اعتقد بسبب تسوية ملفات مع الغرب و النووي كان مفتاح للضغط كما امريكاو اسرائيل ضغطوا على العالم من اجل الدعم

هو بسبب غباء وتعجرف وفي الاخير وقعوا صاغرين بعد ان خسروا مئات المليارات
 
لا احد يزعم ان الاتفاق تجاوز الخطوط الحمر الا بعض وسائل الاعلامية المعادية لايران لانهم يحاولون ان ايران خسرت بشتى الوسائل لكنهم فشلوا
من يقول هذا هو الحرس الثوري،
فهل هو عدو لعهران؟
 
عودة
أعلى