انهيار القوى الجوية لنظام الأسد: خسارات مُعلنة وأخرى صامتة!/ راني جابر

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,873
التفاعل
19,696 129 0
انهيار القوى الجوية لنظام الأسد: خسارات مُعلنة وأخرى صامتة!

ملف كتبه لـ (أورينت نت): راني جابر

أبى نظام الأسد منذ أطلق حربه ضد الشعب السوري إلا أن يبلغ الذروة والحدود القصوى في كل شيء؛ فسنوات حربه الخمس جعلته يحتل الموقع الثاني في كم استخدام الطائرات خلال العمليات العسكرية خلال هذا القرن، ولا يفصله عن التربع على (عرش القاصفين) سوى مركز واحد يحتله حلف الناتو.
في الملف التالي، قراءة تقنية وعسكرية في مآلات القوة الجوية لدى الأسد.. إلى أي حد استنزفت، وما الذي تبقى منها؟ وكيف يمكن أن تنهار؟! أو تفقد قدرتها على إحداث المزيد من الدمار وارتكاب المزيد من المجازر
(أورينت نت)


أول طلعة جوية ضد الثورة!
مع بداية المعارك وظهور عجز قواه البرية وعدم قدرتها على إيقاف تقدم الثوار، لم يتأخر النظام في الزج بطائراته المروحية ثم النفاثة في عمليات ضد الشعب السوري.
قد تكون أول طلعة جوية ضد الشعب لطيران النظام حدثت مبكراً عندما حملت حواماته عناصر ( سرية المداهمة) إلى مدينة درعا لإطفاء شعلة الانتفاضة الأولى . ولم يطل الوقت حتى دخلت قواه الجوية بكل ثقلها في المعركة، ليتحول هدفها إلى دعم قوات الأسد في مناطق المعارك وهدم المناطق التي خرجت من يدها [1].

خسائر كبيرة [2]
:مع زيادة توغلها في المعارك واجهت طائرات النظام مقاومة شرسة تسببت في سقوط العشرات إن لم يكن المئات من طائراتها .
فخلال بداية المعارك وبسبب نقص الخبرة لدى طياري النظام وتكتيكاتهم غير المتناسبة مع طبيعة المعارك القائمة (لم يدخل طياروه أي معارك سواء جوية أو عمليات قصف حقيقية منذ 1991)، خسر النظام كماً كبيراً من الطائرات بنيران المضادات الأرضية .
لكن مع تطور خبرة الطيارين والمساعدات التقنية والخبراء العسكريين الروس والايرانيين لجأ النظام لعدة تكتيكات للتخفيض من الخسائر منها القصف من ارتفاع يتجاوز أربعة كيلومترات والقصف الليلي والغارات الخاطفة ما حد كثيراً من خسائر طائراته لكنه لم يوقفها.
وبسبب التناقص في أعداد الطائرات دفع النظام بكل ما لديه من طائرات تقريباً إلى الاستخدام في عمليات القصف، حتى أنه استخدم وفي الكثير من الحالات طائراته بشكل غير متوافق مع تصميمها الأصلي، كاستخدام طائرات مي14 البحرية للقصف الأرضي من ارتفاعات تصل حتى 5 كم في حين لم تصمم الطائرة للطيران على هذا الارتفاع.
كذلك استخدام طائرات ميغ 21 و23 للقصف الأرضي وهي مخصصة أساساً كمقاتلات اعتراضية(هناك نسخة ميغ23 مخصصة للقصف الأرضي ). واستخدام الطائرات التدريبية من الأنواع المختلفة في عمليات القصف[3] .

أسطول ضخم يتآكل!
قبيل الحرب قدر عدد الطائرات لدى النظام بحدود 800 طائرة بين نفاثة ومروحية وشحن محتلة مرتبة متقدمة عالمياً (570 ثابت الجناح، 191 مروحي).
لكن خلال سير المعارك كان النظام يخسر ما معدله طائرة واحدة اسبوعياً (بشكل مؤكد) بنيران الجيش الحر ما يجعل العدد الكلي الذي خسره النظام هو 220 طائرة تقريباً على أقل تقدير.
في حين خسر النظام عدداً غير معروف من الطائرات بنيران المدفعية والصواريخ التابعة للجيش الحر وهي رابضة في المطارات كمطار ديرالزور بالإضافة إلى كم الطائرات التي خسرها النظام في عدد من المطارات التي خرجت من يده سواء مطار مرج السلطان أو مطار الطبقة أو مطار الجراح ومطار تفتناز وغيرها ( الدليل على أن بعضاً من هذه الطائرات كان عاملاً هو وجود القنابل والأسلحة مثبتة على هذه الطائرات وجاهزة للإقلاع).

خسارة صامته: مالذي خرج ومالذي تبقى؟!
ثمة أيضاً خسارة صامتة لا يعلن عنها الجيش الحر أو النظام، وهي خسارة الطائرات التي تخرج من الخدمة بسبب انتهاء عمرها التشغيلي[4] وتعطلها وعدم قابليتها للطيران وهذا العدد من الطائرات لا يمكن معرفته بشكل دقيق إلا بالدخول إلى المطارات.
إضافة لما خسره من الطائرات بطرق شتى يعجز النظام عن استخدام حوالي 80 طائرة. وهي المروحية المضادة للدبابات (غازيل) والتي لا تستطيع العمل من الارتفاعات المعتادة لعمل طيرانه بسبب طبيعة تسليحها، وهي غير مصفحة بشكل يحميها من النيران المباشرة لأي مضاد للطائرات لدى الجيش الحر ما يجعلها غير ممكنة الاستخدام حتى اللحظة ضمن طبيعة المعارك القائمة.
كذلك طائرات ميغ 25 التي يشوب وضعها وحالتها الفنية الكثير من الغموض.. وتعتبر كذلك غير مناسبة للقصف الأرضي من عدة نواحي تقنية(على الرغم من وجود بعض الفيديوهات التي تظهر فيها هذه الطائرات تحلق فوق أكثر من منطقة).[5]
مجمل ما ذكر سابقاً يؤكد أن الخسارة المؤكدة لنظام الأسد من الطائرات تبلغ بحدود 300 إلى 400 طائرة .
أي أن العدد الفعال من طائراته في الخدمة لا يتجاوز( 350إلى 400 طائرة).
ما يجعل العدد الكلي من الطائرات التي يمتلكه النظام حالياً ويستطيع استخدامه للقصف الأرضي، لا يتجاوز نصف العدد الكلي السابق الذي كان يمتلكه قبل الحرب.

التجربة الأفغانية!
عانى السوفييت خلال حربهم في افغانستان من سرعة عطب محركات الطائرات لعدة أسباب، منها درجة الحرارة وكمية الغبار والأتربة الموجودة في البيئة الافغانية التي تتشابه كثيراً مع البيئة الصحراوية السورية، التي تضم قسماً كبيراً من مطاراته والتي أثرت كثيراً في طريقة استخدام الروس لطائراتهم في افغانستان وبخاصة المروحية، اضافة لظهور صواريخ ستينغر الذي دفعهم لتنفيذ عملياتهم بشكل مشابه لما يفعل النظام الآن من سقف ارتفاع عالي.
تتشابه المشاكل الناتجة عن البيئة والتكتيكات التي تعاني منها طائرات النظام مع مشاكل الطائرات السوفيتية في افغانستان ما يؤدي لقصر عمر الطائرة ككل ومحركاتها خصوصاً، ورفع متطلبات الصيانة الضرورية لتشغيل الطائرة باستمرار.
كل هذه العوامل تتسبب بالحاجة للمزيد من الامدادات بقطع الغيار والضغط على أطقم الصيانة ويجعل غيابها ولو لوقت قصير خطراً جداً على المجهود الجوي.
لكن النظام استفاد كثيراً مع بداية الحرب فانتهت القيود السابقة لحصوله على قطع الغيار لطائراته من روسيا [9]، حيث تقيم روسيا جسراً جوياً يشمل إضافة للأسلحة والذخائر قطع غيار الطائرات، ما سمح له بتشغيل طائراته بتلك الوتيرة المرتفعة حتى الآن.

طائرات منتهية الصلاحية!
قد يعتبر سقوط طائرتين مروحيتين للنظام بسبب خلل فني خلال الأشهر القليلة الماضية، وبعض الحوادث التي ذكرت سابقاً (منها روايات عن فشل طائرة ميغ في الارتفاع بعد أن انقضت لتطلق صاروخين على أحد جسور نهر الفرات ما أدى لانفجارها)، وغيرها من حوادث سقوط أو حتى (انفجار الطائرات في الجو) التي تعود إلى ما قبل الحرب إلى أحد الأمور الخطير على مستوى المعارك في سوريا.
تعود معظم طائرات النظام من النوعيات المختلفة إلى ما قبل 1990 سواء من ناحية الدخول في الخدمة لدى النظام أو حتى (سنة التصنيع) وبخاصة طائرات ميغ 21 ميغ 23 سوخوي22 مي17 مي 8 مي14 كاموف27 باتروس 39 غازيل .
بذلك فمعظم هذه الطائرات المذكورة هي خارج (العمر الافتراضي للخدمة ) والذي لا يتجاوز عموماً عشرين عاماً (لكن بعضها لايزال يمتلك عدد ساعات طيران في رصيده يستنفذه النظام تدريجياً). فالعمر التشغيلي لطائرات ميغ 21 لا يتجاوز في أفضل الحالات وفي أضخم مشاريع التطوير 30 عاماً أو 4000 ساعة طيران (المعدل العالمي أقل من 3000 ساعة طيران)؛ في حين آخر دخول موثق لطائرات ميغ 21 في الخدمة يعود لأواسط ثمانينيات القرن الماضي أي قبل ثلاثين عاماً.

العمر التشغيلي للنسخ التصديرية!
يبلغ العمر التشغيلي لطائرة ميغ 23 (النسخة التصديرية) بحدود 1750 ساعة طيران فقط أو 17 عاماً، أما سوخوي 22 فهو 2000 ساعة طيران أو 20 عاماً، وميغ 29 عمرها الافتراضي 20 سنة أو 2500 ساعة طيران.أي أن قسماً كبيراً من طائرات النظام مهدد بالخروج من الخدمة مع كل طلعة، وتزداد فرصة حصول ذلك مع الزمن وزيادة عدد ساعات الطيران لكل طائرة، وبخاصة مع معدل الطلعات الكبير لطائرات النظام.يزيد من خطورة الوضع أن قسماً كبيراً من طائرات النظام هي (طائرات مستخدمة ونسخ تصديرية بمواصفات مخفضة) أي أنها وصلت للنظام بعد سنوات من الخدمة في جيوش عدد من الدول الأخرى وبخاصة روسيا وبولندا وبيلاروسيا، بخاصة طائرات ميغ 21 وميغ 23 أو وصلت (كنسخ تصديرية) بمواصفات فنية أقل وبخاصة المحركات .
يتبقى لدى النظام نوعين من الطائرات قد يكونان خارج هذه الوضعية وهي طائرات ميغ 29 والتي لا يستخدمها النظام تقريباً، وطائرات سوخوي24 التي يستخدمها النظام بكثافة مؤخراً بعد إجراء تعمير لها في روسيا مع بداية الحرب[6].

معدل طلعات جوية يومي ضخم [7]:
يطلق النظام ما لا يقل عن أربعين طلعة جوية متعددة يومياً من ثلاثة مطارات فقط (موثقة من المرصد الموحد) ويطلق العشرات من الطلعات الجوية من بقية المطارات .فحسب دراسة امريكية عن المجهود الجوي الذي تبذله القوى الجوية للنظام يلاحظ أن النظام يطلق ثلاثة آلاف طلعة جوية شهرياً على أقل تقدير، ( مضاعفاً الطلعات الجوية ستة مرات على الأقل عما كان قبل الحرب) .ويجب أن يحافظ على عدد هذه الطلعات ويزيد عليها أحياناً بغض النظر عن عدد الطائرات الموجودة عنده وإلا تعرضت قواته لهزيمة صاعقة مفاجئة... فمع كل طائرة يخسرها النظام يزيد الضغط على بقية طائراته وتضطر لإجراء طلعات أكثر للمحافظة على الزخم الناري الداعم لقواه البرية ما يؤدي إلى تزايد الاستهلاك لطائراته، وهذا دواليك دخلت طائرات النظام في حلقة مفرغة من التأكل والتعويض بزيادة التشغيل والتي ستنتهي بانهيار لقواه الجوية لن يطول.

إجراءات النظام للحد من استنزاف طائراته!
يسعى النظام بهدف تخفيض استهلاك الطائرات وخشية حصول أعطال طارئة أثناء الطيران إلى تقصير زمن الطيران، باعتماد مفهوم (الدوائر الدفاعية) التي تقوم على مسؤولية المطار عن المنطقة المحيطة به ضمن نطاق عملياتي بحدود 100 إلى 200 كم. لذلك يعتبر مطارا ديرالزور والقامشلي مطارين مهمين، ويسعى للحفاظ عليهما بقوة لأن خسارتهما تتسبب بضغط إضافي على طائراته بسبب بعد المسافة بين مطاراته المتركزة غربي سوريا والمناطق الشرقية وصعوبة تنفيذ طلعات مروحية من هذه المطارات تجاه الريف الشرقي لديرالزور؛ إضافة لاستخدامه كل الطائرات المتوفرة لديه والقادرة على القصف سواء المروحية أو النفاثة التدريبية باتروس والتي يعتقد أن النظام أصبح يستخدمها في الطلعات الليلية أيضا بهدف حمايتها من نيران المضادات الأرضية.
كذلك لايزال لدى النظام مجموعة من طائرات ميغ 29 التي لم تستخدم سوى على نطاق محدود جداً لحد الآن، ويبدو أن النظام لن يستخدمها حالياً لعدة أسباب أهمها الحاجة لها في حال حصول اشتباكات جوية مع دول الجوار وبخاصة تركيا ووجود طائرات سوخوي 24 فعالة في الخدمة.

السيناريو المتوقع للقوى الجوية للنظام!
التآكل التدريجي هو السيناريو الحاصل حالياً مع قوى النظام بشكل كامل وقواه الجوية بشكل خاص.. فلا يمر أسبوع دون خسارة النظام طائرة أو طائرتين وزيادة الحمل على باقي الطائرات تدريجياً مع تناقص عددها وازدياد الحاجة للدعم الجوي وبخاصة مع اقتراب خطوط المعارك من المراكز الأساسية للنظام في الساحل والمنطقة الوسطى كحماة وحمص المنطقة الجنوبية كدرعا، ما يجعل تآكل القوى الجوية للنظام يسير بخطى متسارعة باضطراد ما يجعل انهيارها غير بعيد ومحتمل جداً بالمدى المنظور.
يمكن القول أن القوى الجوية للنظام انهارت عندما يتبقى لديه (ثلث العدد العامل) من الطائرات في الخدمة الفعلية وهذا لن يستغرق حسب المعدل الحالي لخسائره سوى عام إلى عامين كحد أقصى لخسارة 150 إلى 200 طائرة (إذا لم يعوض النظام نقص الطائرات لديه ).

تعويض النقص!
لا يعرف الكثير عن حصول النظام على طائرات إضافية من الدول الداعمة له سوى حصوله على حوالي عشر طائرات سوخوي 22 من إيران ومحاولته الحصول على طائرات ياك130 من روسيا اضافة لمحاولة حصوله على عدة طائرات مروحية روسية تعتبر نسخة محدثة من مي17(لكن لم تظهر هذه الطائرات ولم يعرف عن وصولها حتى الآن ) ويبدو أن النظام استغنى عن الحصول عليها عندما حدث بعض طائراته مي17. [8]
ولا يبدو فعلياً أن النظام ولعدة أسباب سيحصل قريباً على طائرات سواء مروحية أو نفاثة (على الأقل في الوقت الحاضر)، لكنه على الأغلب سيحصل على إمداد كبير بأسلحة متنوعة لم يحصل عليها سابقاً في اللحظة التي يقرر فيها الانفصال وتكوين دويلة أو جيب علوي في الساحل بهدف حمايته من (الجوار المعادي) الذي سيعاد تشكيله ليكون الكيان الجديد متفوقاً فيه.

خلاصة:
مع كل طلعة جوية لطائرات النظام فان نهاية القوى الجوية لنظام الأسد تقترب، ولن يطول الأمر ليحصل انهيار حاد ومفاجئ لهذه القوى بسبب الضغط الهائل الحاصل عليها، وأي معركة جوية لنظام الأسد مع دول الجوار سواء تركيا أو الأردن أو السعودية ستكون الضربة القاضية التي ستنهار على أثرها وإلى الأبد.

هوامش :
[1] أول طائرة مروحية استخدمت في القصف هي مي24 وأول طائرة نفاثة ظهرت في عمليات ضد المدنيين هي طائرات باتروس 39 التدريبية ثم توالى ظهور الطائرات بأنواعها.

[2] تتركز معظم خسائر النظام في طائرات ميغ 21 وميغ 23.

[3] يوجد لكل نوع طائرات نوع تدريبي للتدريب على الطيران به مثلاً (ميغ 23 نسخة تدريبية بمقعدين).

[4] كل جزء من أجزاء الطائرة له عمر يقدر بين الساعات والسنوات أو مرات الاستخدام فعمر المحرك أقصر من عمر هيكل الطائرة مثلاً، وتؤثر الظروف البيئية وطبيعة استخدام الطائرة ككل على عمر أجزاءها وخصوصا الهيكل والمحرك. عند انتهاء العمر الافتراضي للطائرة يجب أن تخرج من الخدمة وتُنَسَق، لكن هذا لا يعني أنها غير قابلة للطيران اطلاقاً، بل يعني أن الطيران بها يعتبر خطراً ويزداد خطورة مع كل طلعة، ويعرضها لأخطار كبيرة كحصول انهيارات في هيكل الطائرة تؤدي لسقوطها او انفجارها بشكل عرضي.

[5] حسب بعض شهود العيان سجل اقلاع لطائرة ميغ 25 واحدة على الأقل من مطار تدمر العسكري صيف 2012، اضافة لعدة فيديوهات من مناطق أخرى تظهر طيران الطائرة.

[6] عادة ما تُعَمَر الطائرات في منتصف عمرها التشغيلي وهذا ما حدث مع قاذفات سوخوي 24 لدى النظام والتي عُمرت وأجري لها بعض التحديثات جعلتها الأكثر تطوراً لدى النظام ورأس الحربة في قصفه.

[7] إحدى نعوات طياري النظام الذي اسقطت طائرته المروحية حملت معلومة مهمة، تقول أنه أجرى خلال الشهر السابق لمقتله حوالي 150 ساعة طيران بمروحيته مي 17، وهذا يعتبر معدلاً ضخماً على المستوى العالمي ويعبر عن الضغط الهائل الذي تتعرض له مروحيات النظام خصوصاً، فحسب هذا النعي كان الطيار يحلق بمروحيته لخمس ساعات يومياً!!

[8] تعرضت بعض المروحيات لدى النظام مي24 لتعمير البدن فقط بدون اضافات تقنية وعدة طائرات مي17 تعرضت للتعمير وإضافة بعض التجهيزات كتدريع إضافي وحواضن مدفع رشاش وكاميرا ليلية نهارية ( تحت البطن للاستطلاع وقيادة العمليات والمهمات الليلية).

[9] يتهكم بعض العاملين في المطارات العسكرية التابعة للنظام سابقاً في ما يخص نقص قطع الغيار قبل الحرب، بأن (طائرات سوخوي لم تكن تقلع كثيراً بسبب نقص قطع الغيار وبخاصة (الإطارات)).

[10] فيديو لما يعتقد أنه سقوط طائرة في ديرالزور أثناء محاولتها استهداف جسر السياسية بسبب عدم قدرتها على الارتفاع بعد الانقضاض(شهود عيان).


[11] قائمة بقسم من صفقات الطائرات التي حصل عليها النظام منذ 1963 (بالنسبة للأنواع التي لاتزال في الخدمة) ويلاحظ أن معظم الطائرات تجاوزت العمر التشغيلي بالسنوات ونسق عدد كبير من الطائرات خلال الخدمة قبل الحرب:

ميغ21 بأنواعها: (انتاجها متوقف منذ 1985)
12 طائرة مستخدمة سابقاً لدى بولندا 1973
135 الاتحاد السوفيتي 1971
25 مستخدمة سابقاً لدى الاتحاد السوفيتي 1972
86 مستخدمة سابقاً لدى الاتحاد السوفيتي 1974
50 مستخدمة سابقاً لدى الاتحاد السوفيتي 1974
30 الاتحاد السوفيتي 1977
15 طائرة مستخدمة سابقاً لدى ليبيا 1982
20 الاتحاد السوفيتي (21 بيز) 1983
يقدر عددها لدى النظام بحوالي 240 طائرة في الخدمة قبل الحرب

ميغ23 بأنواعها : انتاجها متوقف منذ 1985
3 مستخدمة سابقا لدى ليبيا 1979
15 مستخدمة سابقا لدى ليبيا 1982
52 الاتحاد السوفييتي 1975
45 الاتحاد السوفييتي 1981
45 الاتحاد السوفيتي 1983
50 الاتحاد السوفيتي 1985
33 مستخدمة في بيلاروسيا 2008 (لا يعرف إذا كانت قادرة على الطيران أو أن النظام اشتراها كقطع غيار) .
يقدر عددها لدى النظام مع بداية الحرب بحدود 130 طائرة في الخدمة

سوخوي 22 : انتاجها متوقف منذ 1990
60 الاتحاد السوفييتي 1985
10 مستخدمة سابقاً لدى إيران
كان لدى النظام بحدود 50 طائرة في الخدمة قبيل الحرب

سوخوي 24 : انتاجها متوقف منذ 1993
20 الاتحاد السوفيتي 1990
2 مستخدمة سابقاً لدى ليبيا

الباتروس ل39: انتاجها متوقف منذ 1999
99 تشيكوسلوفاكيا 1986
كان لدى النظام بحدود 40 طائرة في الخدمة قبيل الحرب

ميغ 29 :
48 الاتحاد السوفييتي 1988
24 روسيا 2007

مي 8 مي 17 مي 14 :
30 الاتحاد السوفيتي 1972
15 الاتحاد السوفيتي 1973
25 الاتحاد السوفيتي 1983
20 الاتحاد السوفيتي 1985
كان لدى النظام بحدود 80 إلى 100 طائرة قبيل الحرب

ميغ 24 :
50 الاتحاد السوفيتي 1985
كان لدى النظام بحدود 35 طائرة قبيل الحرب

كاموف 27:
2 الاتحاد السوفيتي 1990

مروحية غازيل :
39 فرنسا 1979
16 فرنسا 1981
كان لدى النظام بحدود 30 طائرة قبيل الحرب

ميغ 25 ( لا يعتقد أنها قابلة للاستخدام ):
20 الاتحاد السوفيتي 1980
8 الاتحاد السوفيتي 1983 ( النسخة الاستطلاعية )
15 الاتحاد السوفيتي 1985
كان لدى النظام بحدود 38 طائرة قبيل الحرب
 
موضوع برأيي يستحق التثبيت
تشكر على جهدك أخي الكريم


مايشغل بال بشار اﻵن جاهزية طائرته الرئاسية للهروب في أي لحظة! !
 
عودة
أعلى