الأزهر يحذر من الهجمة التبشيرية الإيرانية الراهنة وإنحرافاتها
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :4 - 10 - 2008
جدد الأزهر تحذيره من الهجمة التبشيرية الإيرانية الراهنة، ووصفها بأنها تهدف إلى شق صف المسلمين وتهدد وحدة الأمة، وأنها أفكار مخالفة للكتاب والسنة وإجماع الأمة
ودعا الأزهر المفكرين السنة والهيئات والمجامع الدينية إلى التصدي لهذه "الانحرافات".
جاء ذلك في كتاب أصدره الأزهر في الشهر الجاري، ويمثل أحدث جزء من "سلسلة البحوث الإسلامية" ، وجاء الإصدار الجديد بعنوان "قرارات وتوصيات مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية"، سجل فيه وقائع المؤتمر الحادي عشر للمجمع وقراراته وتوصياته، التي صدرت ممهورة بتوقيع شيخ الأزهر الراحل الكبير الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.
ونصت القرارات في البند الثالث منها حرفيًّا على ما يلي: "يرى المؤتمر أن النظام الإيراني الراهن قام على أساس فكري وديني خاطئ ، وأحدث بدعا منها ولاية الفقيه ، وسعى إلى تصديره إلى العالم الإسلامي للتفريق بين المسلمين والإساءة إليهم ، ويدعو المؤتمر المجامع والهيئات الإسلامية والمفكرين المسلمين إلى مقاومة هذا الفكر ، وبيان خطئه لمخالفته لكتاب الله وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وإجماع الأمة".
جدير بالذكر أن الأزهر شهد جهودًا حثيثة للنهوض بدوره ومكانته في فترة ولاية الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، وحاول حفظ مساحة من الاستقلالية للقرار الأزهري كمرجعية دينية علمية، لها احترامها وهيبتها في العالم الإسلامي.
وأصطدم الأزهر برغبات حكومية وسلطوية عديدة، جلبت عليه سخط أكثر من مسؤول وقيادات نسائية رفيعة، خاصة بعد تصديه لقانون الطفل وقانون الختان وغيره وأحرج الجميع، غير أنه وبعد وفاة الشيخ جاد الحق ـ عليه رحمة الله ـ إستجابة مؤسسة الأزهر لضغوط الجهات السيادية
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :4 - 10 - 2008
جدد الأزهر تحذيره من الهجمة التبشيرية الإيرانية الراهنة، ووصفها بأنها تهدف إلى شق صف المسلمين وتهدد وحدة الأمة، وأنها أفكار مخالفة للكتاب والسنة وإجماع الأمة
ودعا الأزهر المفكرين السنة والهيئات والمجامع الدينية إلى التصدي لهذه "الانحرافات".
جاء ذلك في كتاب أصدره الأزهر في الشهر الجاري، ويمثل أحدث جزء من "سلسلة البحوث الإسلامية" ، وجاء الإصدار الجديد بعنوان "قرارات وتوصيات مؤتمرات مجمع البحوث الإسلامية"، سجل فيه وقائع المؤتمر الحادي عشر للمجمع وقراراته وتوصياته، التي صدرت ممهورة بتوقيع شيخ الأزهر الراحل الكبير الشيخ جاد الحق علي جاد الحق.
ونصت القرارات في البند الثالث منها حرفيًّا على ما يلي: "يرى المؤتمر أن النظام الإيراني الراهن قام على أساس فكري وديني خاطئ ، وأحدث بدعا منها ولاية الفقيه ، وسعى إلى تصديره إلى العالم الإسلامي للتفريق بين المسلمين والإساءة إليهم ، ويدعو المؤتمر المجامع والهيئات الإسلامية والمفكرين المسلمين إلى مقاومة هذا الفكر ، وبيان خطئه لمخالفته لكتاب الله وسنة رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، وإجماع الأمة".
جدير بالذكر أن الأزهر شهد جهودًا حثيثة للنهوض بدوره ومكانته في فترة ولاية الشيخ جاد الحق علي جاد الحق، وحاول حفظ مساحة من الاستقلالية للقرار الأزهري كمرجعية دينية علمية، لها احترامها وهيبتها في العالم الإسلامي.
وأصطدم الأزهر برغبات حكومية وسلطوية عديدة، جلبت عليه سخط أكثر من مسؤول وقيادات نسائية رفيعة، خاصة بعد تصديه لقانون الطفل وقانون الختان وغيره وأحرج الجميع، غير أنه وبعد وفاة الشيخ جاد الحق ـ عليه رحمة الله ـ إستجابة مؤسسة الأزهر لضغوط الجهات السيادية